هوازني عتيبي
06-06-2007, 08:46 AM
اتهم المواطن فهد بن سريان النفيعي أحد المستشفيات بالرياض (تحتفظ الجريدة باسمه) في التسبب بتدهور صحة ابنه مهند البالغ من العمر
سنتين حتى كاد ان يفقد حياته لولا لطف الله، ويروي الاستاذ فهد النفيعي قصة ابنه ل "الرياض" قائلاً: كان ابني يعاني من ضيق في التنفس منذ
ولادته خصوصاً عند النوم ومع مرور الايام ازدادت حالته صعوبة ووصفها الاطباء بأنها لحمية متضخمة والتهاب شديد باللوز وان حالته تستدعي
اجراء عملية عاجلة، وبعدها بدأت معاناتي مع المستشفيات الحكومية التي رفضت استقبال حالة ابني العاجلة وطلبت مني ضرورة حجز موعد
مسبق اولاً ونظراً لصعوبة حالته قررت الاتجاه به لأحد المستشفيات الاهلية المعروفة بالرياض حيث قرر استشاري الأنف والاذن والحنجرة
اجراء عملية استئصال لحمية ولوز بناء على الكشف المبدئي واشعة سابقة من مستشفى آخر واعطاني موعدا للعملية بعد خمسة ايام، وبعد
اجراء العملية نقل ابني لغرفة التنويم وذهبت لمشاهدته فتفاجأت بتدهور حالته ودخوله في حالة اختناق وشبه غيبوبة وطلبت حضور الدكتور الذي
اجرى العملية لكنه لم يحضر وحضر دكتور آخر متطوع واستغرب عدم حضور الدكتور المسؤول، فقام الدكتور المتطوع بالاتصال بالدكتور
المسؤول وطلب منه الحضور عاجلاً وبعد اكثر من ست ساعات من اجراء العملية حضر الدكتور المسؤول استشاري الانف والاذن والحنجرة واصيب
بارتباك شديد عندما شاهد تدهور صحة ابني وطلب مساعدة اثنين استشاري اطفال بالاضافة الى الدكتور المتطوع ولكن حالة ابني مع مرور
الوقت تزداد سوءا امام انظارهم وهم لا يستطيعون فعل شيء، مما حداهم في الاخير ان يطلبوا مني اخذ ابني والذهاب به الى أي مستشفى آخر لعدم
وجود عناية مركزة لديهم وخوفاً من ان يموت بين ايديهم في مستشفاهم لدرجة ان أحد مسؤولي هذا المستشفى اتصل بي وطلب مني وبلهجة حادة
الخروج عاجلاً بابني وبدون تفاهم ولكني رفضت الخروج واصررت ان ينقل ابني الى العناية المركزة بمستشفى آخر عن طريق سيارة اسعاف
وبرفقة دكتور وممرضة، وهذا ما فعلوه في الاخير بعد نقاش ساخن معهم عندما احسوا بغلطتهم، وخشية من اثارتي للقضية طلبوا إرضائي بالتكفل
ايضاً بتكاليف الايام التي سيقضيها ابني في المستشفى الآخر، وبعد قضاء ابني مدة يوم كامل بالعناية المركزية بالمستشفى المنقول اليه بالاضافة
الى يومي تنويم استقرت حالة ابني وتحسنت تدريجياً ولله الحمد حتى كتب له الخروج إلا ان الاطباء بالمستشفى الاهلي الآخر اخبروني بأن ابني لا
يمكنه الاستغناء عن بخار التنفس لفترة طويلة من عمره وذلك بسبب ما حدث له من مضاعفات من جراء العملية التي سببت له رخاوة في الحنجرة
اقوى من السابق نتيجة خطأ طبي تمثل في ادخال انبوبة تنفس اثناء العملية اكبر من حجم حنجرة ابني..
وناشد النفيعي في ختام حديثه ل "الرياض" المسؤولين في وزارة الصحة بتشكيل لجنة للتحقيق في هذا الامر ومحاسبة هذا المستشفى الاهلي
بموجب الاوراق الثبوتية المتواجدة لديه وكيف يجري هذا المستشفى عمليات جراحية دون وجود عناية مركزة به تحسباً لأي مضاعفات مثلما
جرى مع حالة ابنه مضيفاً ايضاً بأنه يجب محاسبة الدكتور المختص على اخطائه اثنآء العملية واهماله لحالة ابني بعدها.
سنتين حتى كاد ان يفقد حياته لولا لطف الله، ويروي الاستاذ فهد النفيعي قصة ابنه ل "الرياض" قائلاً: كان ابني يعاني من ضيق في التنفس منذ
ولادته خصوصاً عند النوم ومع مرور الايام ازدادت حالته صعوبة ووصفها الاطباء بأنها لحمية متضخمة والتهاب شديد باللوز وان حالته تستدعي
اجراء عملية عاجلة، وبعدها بدأت معاناتي مع المستشفيات الحكومية التي رفضت استقبال حالة ابني العاجلة وطلبت مني ضرورة حجز موعد
مسبق اولاً ونظراً لصعوبة حالته قررت الاتجاه به لأحد المستشفيات الاهلية المعروفة بالرياض حيث قرر استشاري الأنف والاذن والحنجرة
اجراء عملية استئصال لحمية ولوز بناء على الكشف المبدئي واشعة سابقة من مستشفى آخر واعطاني موعدا للعملية بعد خمسة ايام، وبعد
اجراء العملية نقل ابني لغرفة التنويم وذهبت لمشاهدته فتفاجأت بتدهور حالته ودخوله في حالة اختناق وشبه غيبوبة وطلبت حضور الدكتور الذي
اجرى العملية لكنه لم يحضر وحضر دكتور آخر متطوع واستغرب عدم حضور الدكتور المسؤول، فقام الدكتور المتطوع بالاتصال بالدكتور
المسؤول وطلب منه الحضور عاجلاً وبعد اكثر من ست ساعات من اجراء العملية حضر الدكتور المسؤول استشاري الانف والاذن والحنجرة واصيب
بارتباك شديد عندما شاهد تدهور صحة ابني وطلب مساعدة اثنين استشاري اطفال بالاضافة الى الدكتور المتطوع ولكن حالة ابني مع مرور
الوقت تزداد سوءا امام انظارهم وهم لا يستطيعون فعل شيء، مما حداهم في الاخير ان يطلبوا مني اخذ ابني والذهاب به الى أي مستشفى آخر لعدم
وجود عناية مركزة لديهم وخوفاً من ان يموت بين ايديهم في مستشفاهم لدرجة ان أحد مسؤولي هذا المستشفى اتصل بي وطلب مني وبلهجة حادة
الخروج عاجلاً بابني وبدون تفاهم ولكني رفضت الخروج واصررت ان ينقل ابني الى العناية المركزة بمستشفى آخر عن طريق سيارة اسعاف
وبرفقة دكتور وممرضة، وهذا ما فعلوه في الاخير بعد نقاش ساخن معهم عندما احسوا بغلطتهم، وخشية من اثارتي للقضية طلبوا إرضائي بالتكفل
ايضاً بتكاليف الايام التي سيقضيها ابني في المستشفى الآخر، وبعد قضاء ابني مدة يوم كامل بالعناية المركزية بالمستشفى المنقول اليه بالاضافة
الى يومي تنويم استقرت حالة ابني وتحسنت تدريجياً ولله الحمد حتى كتب له الخروج إلا ان الاطباء بالمستشفى الاهلي الآخر اخبروني بأن ابني لا
يمكنه الاستغناء عن بخار التنفس لفترة طويلة من عمره وذلك بسبب ما حدث له من مضاعفات من جراء العملية التي سببت له رخاوة في الحنجرة
اقوى من السابق نتيجة خطأ طبي تمثل في ادخال انبوبة تنفس اثناء العملية اكبر من حجم حنجرة ابني..
وناشد النفيعي في ختام حديثه ل "الرياض" المسؤولين في وزارة الصحة بتشكيل لجنة للتحقيق في هذا الامر ومحاسبة هذا المستشفى الاهلي
بموجب الاوراق الثبوتية المتواجدة لديه وكيف يجري هذا المستشفى عمليات جراحية دون وجود عناية مركزة به تحسباً لأي مضاعفات مثلما
جرى مع حالة ابنه مضيفاً ايضاً بأنه يجب محاسبة الدكتور المختص على اخطائه اثنآء العملية واهماله لحالة ابني بعدها.