المـاشي
06-03-2007, 06:32 AM
عندما تذهب لأماكن التسوّق تلاحظ:
1. عدد من الناس تقوم بشراء العديد من السلع وترى عربة التسوق مليئه بالعديد من الحاجات .
2. عدد آخر يقوم بشراء فقط ما يحتاج .
3. أشخاص آخرون يذهبون للتسوّق ولكن لو نظرت لعربت التسوّق فإنك تجدها فارغه تماماً .
نلاحظه دائما لو أمعنا النظر بعربات المتسوقين
تفسير هذه الظاهر ؟
وماهي الشخصيه التي تنطوي تحت كل نوع من هذه الأنواع ؟
الحاله الأولى :
كانت تعاني لفتره طويله لنوع من الحرمان والتي يتمثل برغبة الشخص الشديده لحصوله على السلعه التي جذبته :
بشكلها ، لونها ، وطريقة عرضها ولكن لعدم توفر الماده
( نقود كافيه )
بدأت تشعر بالقهر والحرمان مقارنتاً بمن حولها وميلها للإنطواء والعزله وبدأت تحلم بالسلعه ..
وعند ما حصلت على المال دخلت بمرحلة "التعويض "
تجدها تقوم بشراء كل
ما تجده أمامها . سواء كانت بحاجه لهذه السلعه أو لا . فنجدها تقبل على صالونات التجميل وتقوم بعمليات تغيير لشكلها .
لتسريحة شعرها . تقبل على محلات الملابس تشتر كل ماتجده أمامها . من ملابس . أحذيه . إكسسورات . مجوهرات . كريمات . وبكثير من الأحيان قد تصرف المبلغ الذي بين يديها باليوم الواحد .
ونجدها بعدها شعرت براحه كبيره جداً وكأن المال كان كاتم على نفسها ولم تشعر بالراحه إلا إذا صرفت المبلغ كله .
ونجدها كذلك تتحدث عن مشترياتها أمام الاصدقاء بحماس شديد.
وقد تدخل معهم بنوع من المنافسه على شراء السلع غالية الثمن
وقد تجدها تفتقد لمهارات تنظيم الوقت فيصبح الشراء هو الشغل الشاغل بالنسبه لها .
لأنها بدأت تشعر أنها تستطيع الحصول على كل ما تريده وبدأت حياتها تتغير من الشعور بالحاجه وعدم القدره إلى الشعور بالقوه والثقه بالنفس وقدرتها على الجلوس مع الناس بكل ثقه . وعمل صداقات ..
أي بدأت تشعر بقيمتها الذاتيه.
فهنا سعادتها مقرونه بحصولها على المال .
المجموعه الثانيه :
التي تشتري فقط ما تحتاجه هي مجموعه لم تشعر بالحرمان قط .... لم تشعر بالحاجه وعدم القدره . لأنه إعتادت على حياة الرفاهيه .
أي كان المال متوفر لديها من بداية حياتها فهي تنظر للمال على أنه يوفرلها إحتياجاتها وتتعامل مع المال على أنه " الوسيله "
للوصول للهدف بينما المجموعه الأولى تنظر للمال على أنه هو
" الهدف "
المجموعه الثالثه :
هي المجموعه التي تجد عربتهم فارغه تماما.ًمجموعه تعاني من الفراغ سواء كان الفراغ عاطفي . فراغ أسري ..
فراغ وظيفي . هي مجموعه لديها النقود ولكن تفتقد للشعور بالأمان مما يجعلها تنظر للمال على انه هو " الأمان ". بالنسبه لها .
مما يدفعها للمحافظه على هذا المال والتفكير كثيراً عند شراء أي سلعه .
ذهابها للأسواق يكون كنوع من التسليه والتعرف على ما هو جديد وما وصلت له الموضه .
التسوق له تأثير كبير على الحاله النفسيه :
• يتسوق كنوع من التعويض عن الحرمان بالماضي .
• يتسوق لشعوره بالأمان والذي يحل محل الأمان
( الأسري ، الوظيفي ، العاطفي) .
• يتسوق لإشغال وقت الفراغ .
1. عدد من الناس تقوم بشراء العديد من السلع وترى عربة التسوق مليئه بالعديد من الحاجات .
2. عدد آخر يقوم بشراء فقط ما يحتاج .
3. أشخاص آخرون يذهبون للتسوّق ولكن لو نظرت لعربت التسوّق فإنك تجدها فارغه تماماً .
نلاحظه دائما لو أمعنا النظر بعربات المتسوقين
تفسير هذه الظاهر ؟
وماهي الشخصيه التي تنطوي تحت كل نوع من هذه الأنواع ؟
الحاله الأولى :
كانت تعاني لفتره طويله لنوع من الحرمان والتي يتمثل برغبة الشخص الشديده لحصوله على السلعه التي جذبته :
بشكلها ، لونها ، وطريقة عرضها ولكن لعدم توفر الماده
( نقود كافيه )
بدأت تشعر بالقهر والحرمان مقارنتاً بمن حولها وميلها للإنطواء والعزله وبدأت تحلم بالسلعه ..
وعند ما حصلت على المال دخلت بمرحلة "التعويض "
تجدها تقوم بشراء كل
ما تجده أمامها . سواء كانت بحاجه لهذه السلعه أو لا . فنجدها تقبل على صالونات التجميل وتقوم بعمليات تغيير لشكلها .
لتسريحة شعرها . تقبل على محلات الملابس تشتر كل ماتجده أمامها . من ملابس . أحذيه . إكسسورات . مجوهرات . كريمات . وبكثير من الأحيان قد تصرف المبلغ الذي بين يديها باليوم الواحد .
ونجدها بعدها شعرت براحه كبيره جداً وكأن المال كان كاتم على نفسها ولم تشعر بالراحه إلا إذا صرفت المبلغ كله .
ونجدها كذلك تتحدث عن مشترياتها أمام الاصدقاء بحماس شديد.
وقد تدخل معهم بنوع من المنافسه على شراء السلع غالية الثمن
وقد تجدها تفتقد لمهارات تنظيم الوقت فيصبح الشراء هو الشغل الشاغل بالنسبه لها .
لأنها بدأت تشعر أنها تستطيع الحصول على كل ما تريده وبدأت حياتها تتغير من الشعور بالحاجه وعدم القدره إلى الشعور بالقوه والثقه بالنفس وقدرتها على الجلوس مع الناس بكل ثقه . وعمل صداقات ..
أي بدأت تشعر بقيمتها الذاتيه.
فهنا سعادتها مقرونه بحصولها على المال .
المجموعه الثانيه :
التي تشتري فقط ما تحتاجه هي مجموعه لم تشعر بالحرمان قط .... لم تشعر بالحاجه وعدم القدره . لأنه إعتادت على حياة الرفاهيه .
أي كان المال متوفر لديها من بداية حياتها فهي تنظر للمال على أنه يوفرلها إحتياجاتها وتتعامل مع المال على أنه " الوسيله "
للوصول للهدف بينما المجموعه الأولى تنظر للمال على أنه هو
" الهدف "
المجموعه الثالثه :
هي المجموعه التي تجد عربتهم فارغه تماما.ًمجموعه تعاني من الفراغ سواء كان الفراغ عاطفي . فراغ أسري ..
فراغ وظيفي . هي مجموعه لديها النقود ولكن تفتقد للشعور بالأمان مما يجعلها تنظر للمال على انه هو " الأمان ". بالنسبه لها .
مما يدفعها للمحافظه على هذا المال والتفكير كثيراً عند شراء أي سلعه .
ذهابها للأسواق يكون كنوع من التسليه والتعرف على ما هو جديد وما وصلت له الموضه .
التسوق له تأثير كبير على الحاله النفسيه :
• يتسوق كنوع من التعويض عن الحرمان بالماضي .
• يتسوق لشعوره بالأمان والذي يحل محل الأمان
( الأسري ، الوظيفي ، العاطفي) .
• يتسوق لإشغال وقت الفراغ .