نفيعي :كلاخ
05-31-2007, 11:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعدالله صباحكم../.. مساءكم
أترك الصفحه لكم للقراءه
.....,’,.....
قال :اركبي ..
قالت : كم ستدفع ؟
قال : بعض نقائي ..
قالت : ماذا ؟!
قال : بعض صفائي ..
قالت : أنت تهذي ..
قال : بعض كرامتي ..
قالت :لا ..
قال : تعالي معي ولن تندمي..
قالت : ماذا لديك ..
قال : جرح عميق ..
قالت : جروحي أكثر ..
قال : وقلب كسير ..
قالت : كياني محطم
قال : وغاياتي بعيدة ..
قالت : غاياتي أن أستر لحمي .. ولكن .. ..
قال : هيا معي ..؟
قالت : إلى أين ؟
قال : إلى النور
قالت : الظلمة عالمي ..
قال : إلى الفضيلة ..
قالت : لا أعرفها ..
قال : إلى السكينة ..
قالت : صخب الرجال مهنتي ..
قال : اصعدي ..
قالت : أين بيتك ؟
قال : هناك .. حيث الشمس ..
قالت : إنها تحرقني ..
قال : حيث الطهارة ..
قالت : أنت تشتمني ..
قال : حيث البراءة ..
قالت : أرجوك .. لا تجرحني ..
قال : الغد ينتظرك ..
قالت : أنت تتوهم ..
قال : اخلعي رداء الليل ..
قالت : سأموت جوعا ..
قال : طعم الشرف سيملأ روحك ..
قالت : أخطائي وذنوبي ستتبعني ..
قال : نور الإيمان سيمحوها ..
قالت : أرجوك .. خذني معك ..
قال : إلى أين ؟
قالت : إلى عالم بلى رذيلة ..
قرأته فأعجبني أسلوب الحوارالهادئ الذي يأخذ بأيدي العاصين برفق وحب دون صخب وضجيج ،
دون تجريح أو عتاب ، دون تأنيب أو انتقاص ..
ليبعث بهم الثقة في رحمة رب العالمين ، وليعود بهم بحكمة المربي وبراعة
الداعية ، ليدخلهم بهدوء إلى صروح الإيمان وبيوت الفضيلة
يعني في نظري أنا أول و أهم شيء يجب أن يتمتع الداعية بإسلوب حسن و رقيق و مهذب
....!
لهنا منقول ..
--
ما أجمل النصيحه اذا كانت تحت شعار الدين الاسلامي
اي ما أجملها اذا كانت
بأدب .. لا بالتجريح
بالصبر ... لا بالنفور
بالاقناع .. لا بالصراخ
إضاءة ..!فقد صبر سيدنا نوح عليه السلام على قومه ألف سنه الا خمسين
وصبر أشرف الخلق على قومه ثلاث وعشرين سنة
وكان هذا طريق كل نبي عليهم الصلاة والسلام
والسلف فهم خير خلف
سؤال ..؟!فهل نحن من يحمل صفة الصبر والكلمة الطيبه المقنعه في النصيحه ؟؟؟
دمتواا بخيـ ر
أسعدالله صباحكم../.. مساءكم
أترك الصفحه لكم للقراءه
.....,’,.....
قال :اركبي ..
قالت : كم ستدفع ؟
قال : بعض نقائي ..
قالت : ماذا ؟!
قال : بعض صفائي ..
قالت : أنت تهذي ..
قال : بعض كرامتي ..
قالت :لا ..
قال : تعالي معي ولن تندمي..
قالت : ماذا لديك ..
قال : جرح عميق ..
قالت : جروحي أكثر ..
قال : وقلب كسير ..
قالت : كياني محطم
قال : وغاياتي بعيدة ..
قالت : غاياتي أن أستر لحمي .. ولكن .. ..
قال : هيا معي ..؟
قالت : إلى أين ؟
قال : إلى النور
قالت : الظلمة عالمي ..
قال : إلى الفضيلة ..
قالت : لا أعرفها ..
قال : إلى السكينة ..
قالت : صخب الرجال مهنتي ..
قال : اصعدي ..
قالت : أين بيتك ؟
قال : هناك .. حيث الشمس ..
قالت : إنها تحرقني ..
قال : حيث الطهارة ..
قالت : أنت تشتمني ..
قال : حيث البراءة ..
قالت : أرجوك .. لا تجرحني ..
قال : الغد ينتظرك ..
قالت : أنت تتوهم ..
قال : اخلعي رداء الليل ..
قالت : سأموت جوعا ..
قال : طعم الشرف سيملأ روحك ..
قالت : أخطائي وذنوبي ستتبعني ..
قال : نور الإيمان سيمحوها ..
قالت : أرجوك .. خذني معك ..
قال : إلى أين ؟
قالت : إلى عالم بلى رذيلة ..
قرأته فأعجبني أسلوب الحوارالهادئ الذي يأخذ بأيدي العاصين برفق وحب دون صخب وضجيج ،
دون تجريح أو عتاب ، دون تأنيب أو انتقاص ..
ليبعث بهم الثقة في رحمة رب العالمين ، وليعود بهم بحكمة المربي وبراعة
الداعية ، ليدخلهم بهدوء إلى صروح الإيمان وبيوت الفضيلة
يعني في نظري أنا أول و أهم شيء يجب أن يتمتع الداعية بإسلوب حسن و رقيق و مهذب
....!
لهنا منقول ..
--
ما أجمل النصيحه اذا كانت تحت شعار الدين الاسلامي
اي ما أجملها اذا كانت
بأدب .. لا بالتجريح
بالصبر ... لا بالنفور
بالاقناع .. لا بالصراخ
إضاءة ..!فقد صبر سيدنا نوح عليه السلام على قومه ألف سنه الا خمسين
وصبر أشرف الخلق على قومه ثلاث وعشرين سنة
وكان هذا طريق كل نبي عليهم الصلاة والسلام
والسلف فهم خير خلف
سؤال ..؟!فهل نحن من يحمل صفة الصبر والكلمة الطيبه المقنعه في النصيحه ؟؟؟
دمتواا بخيـ ر