هوازني عتيبي
05-31-2007, 03:38 PM
http://img.dailymail.co.uk/i/pix/2007/05_02/microsoftAP_468x313.jpg
بعد 5 سنوات من العمل الجاد، قامت شركة مايكروسوفت بتقريب المستقبل لملايين البشر، حيث طرحت منتجا جديدا سمته «سطح
مايكروسوفت» Microsoft Surface، والذي هو عبارة عن كومبيوتر على شكل سطح مستو، يمكن التفاعل معه عن طريق اللمس
والتحريك بالأصابع، ليصبح «السطح» هو واجهة التفاعل مع المستخدم
(وهو شبيه بالتقنيات المستخدمة في فيلم الخيال العلميّ «ماينوريتي
ريبورت» Minority Report).
ويقدّم المنتج سهولة كبيرة في التفاعل مع الصور والأفلام والموسيقى
وبرامج التصميم، خصوصا للمستخدمين الجدد على عالم التقنيات. ويمكن
لهذه الأسطح التفاعلية أو «كومبيوترات التفاعل السطحيّ» Surface Computers فتح مجالات كبيرة في الطبّ والتعليم والترفيه في الفنادق
والمطاعم والمحلات التجارية والمستشفيات وشركات الإعمار والهندسة، أو حتى في محطات التلفزيون (لتحرير البرامج) أو استوديوهات تسجيل
الموسيقى. ويمكن للمستخدم التفاعل مع الأسطح باستخدام عشرات اللمسات في وقت واحد، والتفاعل مع أكثر من عنصر واحد على السطح.
ويمكن لهذه الأسطح التعرّف على الأشياء التي توضع فوقها والتفاعل معها وفقا لنوع الشيء، مثل وضع جهاز تشغيل موسيقى فوق السطح،
ليقوم الكومبيوتر بالتعرّف عليه والقيام بنسخ الموسيقى عليه بشكل مباشر، أو تشغيل برنامج خاصّ، أو حتى أداء بعض المؤثرات الخاصّة،
مثل رسم ثلج حول كوب عصير بارد أو حتى فقاقيع لعلب المشروبات الغازيّة.
ويمكن تخيل جيش من البرمجيات الإبداعية التي يمكنها الاستفادة من هذا الأسلوب الجديد في التفاعل، مثل العزف على بيانو رقميّ، أو برامج
متطوّرة للرسم وعرض الصور التي يمكن تغيير حجمها باستخدام الأًصابع، وألعاب ثورية جديدة ووسائل الدفع النقدي السهلة وتبادل
الملفات بين الأجهزة الإلكترونيّة بشكل بسيط وسريع، أو التفاعل مع برامج الخرائط بشكل مثير، أو حتى كتابة البريد الإلكترونيّ بالأصابع،
بالاضافة الى المزايا الأمنيّة الممكنة مثل التعرّف على بصمات المستخدمين وعرض ملفات مختلفة حسب كلّ مستخدم، أو التعرّف على
حرارة الجسم (حسب التصوير الحراريّ) وإبلاغ المستخدم إن ارتفعت حرارته أو كان مريضا.
وبالنسبة للمواصفات التقنية، فإنّ هذه الكومبيوترات تحتوي على شاشة يبلغ قطرها (حاليّا) 30 بوصة، بالإضافة إلى كاميرات داخليّة تقوم
بمراقبة أيدي وأصابع المستخدمين جميعا، أو أدوات التفاعل الأخرى، مثل الأقلام خاصة أو فراشي الرسم او أيّ شيء آخر. وتقوم هذه الطريقة
بإزالة الفأرة ولوحة المفاتيح كوسائل معهودة للتفاعل مع الكومبيوتر، نظرا لأنّ الوسيلة الطبيعيّة للإنسان للتفاعل مع العناصر من حوله هي
استخدام الأصابع في كلا اليدين، لتصبح المعلومات «بين أيدي» المستخدمين، حرفيا! ويعود سبب استخدام أسلوب العرض السطحيّ هذا
إلى القدرة الكبيرة التي يوفرها لأكثر من مستخدم واحد، وهي التجمع حول سطح واحد (مثل الطاولة أو الجدار أو على الثلاجة أو حتى على الأبواب)،
سواء للعمل أو للترفيه في المنزل أو المطاعم. ولا توجد معلومات حتى الآن توضح إن كانت هذه الأسطح تستطيع القراءة من والكتابة على
الأٌقراص الليزريّة. ويبلغ سعر الجهاز الواحد حوالي 10 آلاف دولار، ولكنّ شركة مايكروسوفت تقول بأنّ الأسعار ستنخفض بشكل كبير خلال
ثلاث إلى خمس سنوات المقبلة، لتصبح الأجهزة موجودة بأسعار تجارية تناسب جميع شرائح المستخدمين. ويمكن استخدام هذه الأسطح الآن في متاجر T-Mobile وفنادق «شيراتون» وHarrah’s.
وللمزيد من المعلومات، يمكن زيارة الموقع الرسميّ: http://www.microsoft.com/surface
بعد 5 سنوات من العمل الجاد، قامت شركة مايكروسوفت بتقريب المستقبل لملايين البشر، حيث طرحت منتجا جديدا سمته «سطح
مايكروسوفت» Microsoft Surface، والذي هو عبارة عن كومبيوتر على شكل سطح مستو، يمكن التفاعل معه عن طريق اللمس
والتحريك بالأصابع، ليصبح «السطح» هو واجهة التفاعل مع المستخدم
(وهو شبيه بالتقنيات المستخدمة في فيلم الخيال العلميّ «ماينوريتي
ريبورت» Minority Report).
ويقدّم المنتج سهولة كبيرة في التفاعل مع الصور والأفلام والموسيقى
وبرامج التصميم، خصوصا للمستخدمين الجدد على عالم التقنيات. ويمكن
لهذه الأسطح التفاعلية أو «كومبيوترات التفاعل السطحيّ» Surface Computers فتح مجالات كبيرة في الطبّ والتعليم والترفيه في الفنادق
والمطاعم والمحلات التجارية والمستشفيات وشركات الإعمار والهندسة، أو حتى في محطات التلفزيون (لتحرير البرامج) أو استوديوهات تسجيل
الموسيقى. ويمكن للمستخدم التفاعل مع الأسطح باستخدام عشرات اللمسات في وقت واحد، والتفاعل مع أكثر من عنصر واحد على السطح.
ويمكن لهذه الأسطح التعرّف على الأشياء التي توضع فوقها والتفاعل معها وفقا لنوع الشيء، مثل وضع جهاز تشغيل موسيقى فوق السطح،
ليقوم الكومبيوتر بالتعرّف عليه والقيام بنسخ الموسيقى عليه بشكل مباشر، أو تشغيل برنامج خاصّ، أو حتى أداء بعض المؤثرات الخاصّة،
مثل رسم ثلج حول كوب عصير بارد أو حتى فقاقيع لعلب المشروبات الغازيّة.
ويمكن تخيل جيش من البرمجيات الإبداعية التي يمكنها الاستفادة من هذا الأسلوب الجديد في التفاعل، مثل العزف على بيانو رقميّ، أو برامج
متطوّرة للرسم وعرض الصور التي يمكن تغيير حجمها باستخدام الأًصابع، وألعاب ثورية جديدة ووسائل الدفع النقدي السهلة وتبادل
الملفات بين الأجهزة الإلكترونيّة بشكل بسيط وسريع، أو التفاعل مع برامج الخرائط بشكل مثير، أو حتى كتابة البريد الإلكترونيّ بالأصابع،
بالاضافة الى المزايا الأمنيّة الممكنة مثل التعرّف على بصمات المستخدمين وعرض ملفات مختلفة حسب كلّ مستخدم، أو التعرّف على
حرارة الجسم (حسب التصوير الحراريّ) وإبلاغ المستخدم إن ارتفعت حرارته أو كان مريضا.
وبالنسبة للمواصفات التقنية، فإنّ هذه الكومبيوترات تحتوي على شاشة يبلغ قطرها (حاليّا) 30 بوصة، بالإضافة إلى كاميرات داخليّة تقوم
بمراقبة أيدي وأصابع المستخدمين جميعا، أو أدوات التفاعل الأخرى، مثل الأقلام خاصة أو فراشي الرسم او أيّ شيء آخر. وتقوم هذه الطريقة
بإزالة الفأرة ولوحة المفاتيح كوسائل معهودة للتفاعل مع الكومبيوتر، نظرا لأنّ الوسيلة الطبيعيّة للإنسان للتفاعل مع العناصر من حوله هي
استخدام الأصابع في كلا اليدين، لتصبح المعلومات «بين أيدي» المستخدمين، حرفيا! ويعود سبب استخدام أسلوب العرض السطحيّ هذا
إلى القدرة الكبيرة التي يوفرها لأكثر من مستخدم واحد، وهي التجمع حول سطح واحد (مثل الطاولة أو الجدار أو على الثلاجة أو حتى على الأبواب)،
سواء للعمل أو للترفيه في المنزل أو المطاعم. ولا توجد معلومات حتى الآن توضح إن كانت هذه الأسطح تستطيع القراءة من والكتابة على
الأٌقراص الليزريّة. ويبلغ سعر الجهاز الواحد حوالي 10 آلاف دولار، ولكنّ شركة مايكروسوفت تقول بأنّ الأسعار ستنخفض بشكل كبير خلال
ثلاث إلى خمس سنوات المقبلة، لتصبح الأجهزة موجودة بأسعار تجارية تناسب جميع شرائح المستخدمين. ويمكن استخدام هذه الأسطح الآن في متاجر T-Mobile وفنادق «شيراتون» وHarrah’s.
وللمزيد من المعلومات، يمكن زيارة الموقع الرسميّ: http://www.microsoft.com/surface