فلان الفلاني
05-24-2007, 02:52 AM
متابعة - قاسم الرويس:
قدمت وسائل الإعلام الكثير من المواهب الشعرية وكان لها دور في الاحتفاء بهذه المواهب ولعل ما احدثه برنامج شاعر المليون من صخب في الساحة الشعبية في الفترة الماضية سلبا وإيجابا انما هو دليل على قدرة وسائل الإعلام بكافة مستوياتها على دعم الشعر الشعبي وصناعة النجوم ولكن يجب اقتران الأفكار مع الأهداف الصادقة لخدمة الشعر وليس استغلاله لغايات اخرى وكان ممن شارك في برنامج شاعر المليون الشاعر فهد القثامي الذي تحدث عن بدايته بقوله:
منذ الصغر وأنا احتوي الشعر احتواء وكان الدافع لذلك تربيتي في مجتمع الشعر له بمثابة الدم بالوريد. صقلت موهبتي من خلال الإنصات والتمعن في من سبقوني بالجزالة والتمكن في الشعر.
تحدث عن تجربته في المنتديات بانها كانت السبيل إلى النجاح بحق في مسيرة فهد القثامي وأغلب الشعراء على الساحة فمن خلال منتديات عديدة كانت انطلاقتي ووجدت منهم الدعم المعنوي والوقفة من خلال مسيرتي في شاعر المليون. وهي حكاية نجاح والحقيقة اجد ان النشر عبر المنتديات توصلك إلى شريحة كبيرة من المجتمع.
وعن تجربته في برنامج شاعر المليون يقول الفكرة ناجحة بكل المقاييس وكانت بعد التطبيق عنواناً للتميز مما لفت نظر الجميع كإعلام وكمشاهد عربي وغير عربي.
وعن قصيدته "المدفونة" اوضح ان الإثارة شطارة لكي تكون متميزاً بين ثمانية وأربعين شاعراً لابد ان تكون لك بصمة مغايرة مثيرة للجميع وكانت القصيدة المحملة بالمعاني هي التي اثارت الكل صحافة ومذيعين وإعلاميين ولجنة تحكيم وجمهور ونقاد. ولقب المدفونة لقصيدتي حظيت به من الدكتور غسان وكانت علامة لتميزي بين الشعراء والفت انتباه الجميع بحيث كان لكل نظرته ورؤيته الشخصية في معناه. اما الرمزية في الشعر.. تعجبني جداً وهي علامة تميز في الشعر.. وهي اجمل من السطحية وعن التصويت اكد ان التصويت بدافع العنصرية لم يكن في مصلحة الشعر.. والشاعر المتميز هو من يلفت النظر من خلال جزالته وإبداعه فقد اثار التصويت ..... القبيلة عند الجهلاء.. فقط فالمدرك والواعي يعود به عقله وثقافته الى ان البرنامج رسالة للأدب.. والشعر وإحياء احد اوسع ابواب الأدب العربي. في حاضرنا.
نماذج من شعر القثامي:
الجيب فكسار والسواق شيباني
من طنخة فيه ما العالم مطنخنته
على خطى الخير خاويته وخاواني
اليا حان وقت السفر فالحال كلمته
جاني على خوتي شفق وعجلاني
وانا بنفس الشعور الذرب بادلته
ماهي بخوة يالدانه يالداني
ولا تسمع الا مسجلهم ودندنته
كان
وكان كلك جمال وكان كلك حنان
كان ماكانلك في ناظري من شبيه
كان ماكنت افكر يوم اقول كان
عايش بحلم ماقبل كان تدخل عليه
والسنين الثلاث مع الشهور الثمان
انقضت في غرامك قبل لا نبتديه
وانت تلعب بقلبي ليدانه لدان
ومستحيل يعصاك بكل ما تشتهيه
لين مرة لقيتك تنتظر في مكان
قلت هذا تصرف قلت لي ماعليه
وصف جبل
صعب عليه وصف حضرة جنابه
لو كنت في صخر التماثيل دكتور
جاثم على وجه الوطا له مهابه
يحفظ عذاب ايام وسنين وشهور
له هامة تجرح جناح السحابه
وآخر مداه مع اول الأرض ممطور
الصبر زاده والتجلد شرابه
لو كان ما يأخذ ولا يعطي الشور
شاهد على عصر النبي والصحابه
وعلى الشهاده قبلهم مادخل زور
صدره وسيع وممتلي بالرحابه
لو كان جل ضيوفه اسباع وطيور
المصدر جريدة الرياض
الخميس 7 جمادى الأولى 1428هـ - 24 مايو 2007م - العدد 1421.
خزامى الصحاري .
قدمت وسائل الإعلام الكثير من المواهب الشعرية وكان لها دور في الاحتفاء بهذه المواهب ولعل ما احدثه برنامج شاعر المليون من صخب في الساحة الشعبية في الفترة الماضية سلبا وإيجابا انما هو دليل على قدرة وسائل الإعلام بكافة مستوياتها على دعم الشعر الشعبي وصناعة النجوم ولكن يجب اقتران الأفكار مع الأهداف الصادقة لخدمة الشعر وليس استغلاله لغايات اخرى وكان ممن شارك في برنامج شاعر المليون الشاعر فهد القثامي الذي تحدث عن بدايته بقوله:
منذ الصغر وأنا احتوي الشعر احتواء وكان الدافع لذلك تربيتي في مجتمع الشعر له بمثابة الدم بالوريد. صقلت موهبتي من خلال الإنصات والتمعن في من سبقوني بالجزالة والتمكن في الشعر.
تحدث عن تجربته في المنتديات بانها كانت السبيل إلى النجاح بحق في مسيرة فهد القثامي وأغلب الشعراء على الساحة فمن خلال منتديات عديدة كانت انطلاقتي ووجدت منهم الدعم المعنوي والوقفة من خلال مسيرتي في شاعر المليون. وهي حكاية نجاح والحقيقة اجد ان النشر عبر المنتديات توصلك إلى شريحة كبيرة من المجتمع.
وعن تجربته في برنامج شاعر المليون يقول الفكرة ناجحة بكل المقاييس وكانت بعد التطبيق عنواناً للتميز مما لفت نظر الجميع كإعلام وكمشاهد عربي وغير عربي.
وعن قصيدته "المدفونة" اوضح ان الإثارة شطارة لكي تكون متميزاً بين ثمانية وأربعين شاعراً لابد ان تكون لك بصمة مغايرة مثيرة للجميع وكانت القصيدة المحملة بالمعاني هي التي اثارت الكل صحافة ومذيعين وإعلاميين ولجنة تحكيم وجمهور ونقاد. ولقب المدفونة لقصيدتي حظيت به من الدكتور غسان وكانت علامة لتميزي بين الشعراء والفت انتباه الجميع بحيث كان لكل نظرته ورؤيته الشخصية في معناه. اما الرمزية في الشعر.. تعجبني جداً وهي علامة تميز في الشعر.. وهي اجمل من السطحية وعن التصويت اكد ان التصويت بدافع العنصرية لم يكن في مصلحة الشعر.. والشاعر المتميز هو من يلفت النظر من خلال جزالته وإبداعه فقد اثار التصويت ..... القبيلة عند الجهلاء.. فقط فالمدرك والواعي يعود به عقله وثقافته الى ان البرنامج رسالة للأدب.. والشعر وإحياء احد اوسع ابواب الأدب العربي. في حاضرنا.
نماذج من شعر القثامي:
الجيب فكسار والسواق شيباني
من طنخة فيه ما العالم مطنخنته
على خطى الخير خاويته وخاواني
اليا حان وقت السفر فالحال كلمته
جاني على خوتي شفق وعجلاني
وانا بنفس الشعور الذرب بادلته
ماهي بخوة يالدانه يالداني
ولا تسمع الا مسجلهم ودندنته
كان
وكان كلك جمال وكان كلك حنان
كان ماكانلك في ناظري من شبيه
كان ماكنت افكر يوم اقول كان
عايش بحلم ماقبل كان تدخل عليه
والسنين الثلاث مع الشهور الثمان
انقضت في غرامك قبل لا نبتديه
وانت تلعب بقلبي ليدانه لدان
ومستحيل يعصاك بكل ما تشتهيه
لين مرة لقيتك تنتظر في مكان
قلت هذا تصرف قلت لي ماعليه
وصف جبل
صعب عليه وصف حضرة جنابه
لو كنت في صخر التماثيل دكتور
جاثم على وجه الوطا له مهابه
يحفظ عذاب ايام وسنين وشهور
له هامة تجرح جناح السحابه
وآخر مداه مع اول الأرض ممطور
الصبر زاده والتجلد شرابه
لو كان ما يأخذ ولا يعطي الشور
شاهد على عصر النبي والصحابه
وعلى الشهاده قبلهم مادخل زور
صدره وسيع وممتلي بالرحابه
لو كان جل ضيوفه اسباع وطيور
المصدر جريدة الرياض
الخميس 7 جمادى الأولى 1428هـ - 24 مايو 2007م - العدد 1421.
خزامى الصحاري .