بن صقر
05-20-2007, 02:10 PM
تعلّمنا القراءة ..منذ الصِغر
فتحنا المصحف قرأنا
{ الحمد لله رب العالمين } [الفاتحة]
قلّبنا في صفحاته..أصبحنا نقرأ المزيد من السور ..
كَبُرنا
تعددت هواياتنا أصبحنا نقرأ القصص ..الكُتب ..المجلات
و المصحف ملقىً جانباً ..
و كأننا وعينا ما فيه من أوامـر و نواهي ..و فهمناها و تم تطبيقها
لا نلقي له بالاً ..لا نشتاق لقراءته ..
نسرع ركضاً للمكتبات حين نسمع بأن الكاتب الفلاني
طبع كتابه فنبحث شغفاً عنه ..
و هو كلامـ إنسان قد يَرِدْ منه الخطأ والنسيان
وكتاب ربنا خالقنا قد اعتلت الأغبره سطحه ..
أنحن في غنى عنه ؟!! بالطبع لا
فإن أصيب أحد بعين أو سحر
يبحث عن قارئ ليقرأ عليه ..
أين أنت من هذا القرآن الذي به تطمئن القلوب
أين أنت منه في صحتك وعافيتك ؟؟!!
..
الغالب منّا تعلّم القراءة
ومعه عقله ُ لم يفقده بعد ..
ومع ذلك نجد الناس يتفاوتون في إيمانهم
ها نحن نقرأ الفاتحة كل يوم 17 مرّه وقد تزيد
و مع ذلك يبكي منها الشيخ الشريم حفظه الله ورعاه
ما الذي ينقصنا حتى نبكي نحن و نتأثر ؟!
..
{ فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم }
تتلوها عائشة رضي الله عنها و تطيل القيام بها
وتعيد قراءتها وتبكي....
فما الذي ينقصنا..؟
..
إنه الإيمان إذا خالط القلوب ..
حين نستشعر تلك الآيات و نعيش معها حقاً
سنبكـي سنجهش بالبكاء ..
حين نستشعر وقوفنا أمام الله عز وجل
يوم ينادي المنادي ..
يوم نفضح بين العالمين بأفعالنا الشنيعة
و أعمالنا السيئة ..
عندما نستشعر استلام صحائفنا بالشمـال وخلف أظهرنا
قد اعتلت وجوهنا السواد و الكآبة والآثامـ ..
عندما نستشعر
نعيمـ أهل الجنة ..قطوف دانية
سرر متقابلة أنهار جارية
نقابل الأحبة ..
نرى الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته
و زوجاته ..
..
حين نستشعر رؤية الله عز وجل
رؤيته سبحانه ..اللهم نسألكـ الجنة ورؤية لكـ
..
حين نستشعر
(ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)
تخيلوا معـي.. حين يصدّ عنك من تحبه
حين ترتجي منه نظرة فلا ينظر إليكـ
و لا حتى يكلمكـ ..
وغير ذلك يعذبكـ العذاب الأليم
رحمـــــــــاكـ إلهـي ..
..
فاستشعروا العذاب الأليـــــــــمـ للعصاة وللكفرة الفجرة
استشعروا جزاء أهل الجنة من نعيمـ دائــمـ خالد ,,
::
تأملوا الآيات وتفكروا
{ إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب *
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار }
..
نسأل الله العفو والعافية والسلامة من كل إثم
نفعنا الله وإياكم
فتحنا المصحف قرأنا
{ الحمد لله رب العالمين } [الفاتحة]
قلّبنا في صفحاته..أصبحنا نقرأ المزيد من السور ..
كَبُرنا
تعددت هواياتنا أصبحنا نقرأ القصص ..الكُتب ..المجلات
و المصحف ملقىً جانباً ..
و كأننا وعينا ما فيه من أوامـر و نواهي ..و فهمناها و تم تطبيقها
لا نلقي له بالاً ..لا نشتاق لقراءته ..
نسرع ركضاً للمكتبات حين نسمع بأن الكاتب الفلاني
طبع كتابه فنبحث شغفاً عنه ..
و هو كلامـ إنسان قد يَرِدْ منه الخطأ والنسيان
وكتاب ربنا خالقنا قد اعتلت الأغبره سطحه ..
أنحن في غنى عنه ؟!! بالطبع لا
فإن أصيب أحد بعين أو سحر
يبحث عن قارئ ليقرأ عليه ..
أين أنت من هذا القرآن الذي به تطمئن القلوب
أين أنت منه في صحتك وعافيتك ؟؟!!
..
الغالب منّا تعلّم القراءة
ومعه عقله ُ لم يفقده بعد ..
ومع ذلك نجد الناس يتفاوتون في إيمانهم
ها نحن نقرأ الفاتحة كل يوم 17 مرّه وقد تزيد
و مع ذلك يبكي منها الشيخ الشريم حفظه الله ورعاه
ما الذي ينقصنا حتى نبكي نحن و نتأثر ؟!
..
{ فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم }
تتلوها عائشة رضي الله عنها و تطيل القيام بها
وتعيد قراءتها وتبكي....
فما الذي ينقصنا..؟
..
إنه الإيمان إذا خالط القلوب ..
حين نستشعر تلك الآيات و نعيش معها حقاً
سنبكـي سنجهش بالبكاء ..
حين نستشعر وقوفنا أمام الله عز وجل
يوم ينادي المنادي ..
يوم نفضح بين العالمين بأفعالنا الشنيعة
و أعمالنا السيئة ..
عندما نستشعر استلام صحائفنا بالشمـال وخلف أظهرنا
قد اعتلت وجوهنا السواد و الكآبة والآثامـ ..
عندما نستشعر
نعيمـ أهل الجنة ..قطوف دانية
سرر متقابلة أنهار جارية
نقابل الأحبة ..
نرى الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته
و زوجاته ..
..
حين نستشعر رؤية الله عز وجل
رؤيته سبحانه ..اللهم نسألكـ الجنة ورؤية لكـ
..
حين نستشعر
(ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)
تخيلوا معـي.. حين يصدّ عنك من تحبه
حين ترتجي منه نظرة فلا ينظر إليكـ
و لا حتى يكلمكـ ..
وغير ذلك يعذبكـ العذاب الأليم
رحمـــــــــاكـ إلهـي ..
..
فاستشعروا العذاب الأليـــــــــمـ للعصاة وللكفرة الفجرة
استشعروا جزاء أهل الجنة من نعيمـ دائــمـ خالد ,,
::
تأملوا الآيات وتفكروا
{ إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب *
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار }
..
نسأل الله العفو والعافية والسلامة من كل إثم
نفعنا الله وإياكم