بن صقر
05-20-2007, 01:51 PM
مشكلات في تعليمنا
د. عبد العزيز بن سعود العمر
دعوني أعرض لكم بإيجاز أهم المشكلات التي تقلل من كفاءة تعليمنا دون الدخول في التفاصيل، وهي كالتالي:
1- تجاهلنا المطلق لمرحلة ما قبل التعليم الابتدائي، مرحلة تشكل المفاهيم والقيم والمهارات، وإن وجدت تلك الجهود فهي محدودة ومشتتة وغير مؤسسية،
2- المراحل المبكرة من تعليمنا الابتدائي لا تحظى للأسف بمعلمين متخصصين في الطفولة المبكرة، كم هو أمر محزن أن تجد معلماً يحمل بكالوريوس في الفيزياء أو الرياضيات فقط ويدرس الصف الأول الابتدائي،
3- قيادات تعليمنا يجب أن يتم اختيارها وفق أفضل الآليات وأشد المعايير. فلم يعد المطلوب منهم مسايرة الواقع التعليمي المتردي، بل المطلوب هو تجاوزه وتطويره،
4- لا يوجد إطلاقاً نظام محاسبي يجعل معلمينا مسؤولين مباشرة عن نتائج أدائهم المتردية مع طلابهم،
5- مشروعاتنا التربوية تكون أحياناً عرضة للنسف بسبب تبدل القيادات التربوية، لا توجد رؤية تربوية تضمن تماسك هذه المشروعات ومأسستها،
6- سطوة الدورة البيروقراطية على تعليمنا وعدم استعدادنا للالتفات إلى أي أمر تطويري طالما هو خارج نسق تلك الدورة البيروقراطية المحكمة،
7- شغف بعضنا المذهل بالتطوير التعليمي الشكلي المخادع الذي يوهم الناس بأن تطويراً حقيقياً ونوعياً قد حدث،
8- ليس هناك اليوم أصعب من أن تجد مدير مدرسة كفوءاً، وخير من ينبئكم بذلك إدارات التعليم،
هناك حلول كثيرة، سنتطرق لها لاحقا باذن اللهً
تحياتي
بن صقر
د. عبد العزيز بن سعود العمر
دعوني أعرض لكم بإيجاز أهم المشكلات التي تقلل من كفاءة تعليمنا دون الدخول في التفاصيل، وهي كالتالي:
1- تجاهلنا المطلق لمرحلة ما قبل التعليم الابتدائي، مرحلة تشكل المفاهيم والقيم والمهارات، وإن وجدت تلك الجهود فهي محدودة ومشتتة وغير مؤسسية،
2- المراحل المبكرة من تعليمنا الابتدائي لا تحظى للأسف بمعلمين متخصصين في الطفولة المبكرة، كم هو أمر محزن أن تجد معلماً يحمل بكالوريوس في الفيزياء أو الرياضيات فقط ويدرس الصف الأول الابتدائي،
3- قيادات تعليمنا يجب أن يتم اختيارها وفق أفضل الآليات وأشد المعايير. فلم يعد المطلوب منهم مسايرة الواقع التعليمي المتردي، بل المطلوب هو تجاوزه وتطويره،
4- لا يوجد إطلاقاً نظام محاسبي يجعل معلمينا مسؤولين مباشرة عن نتائج أدائهم المتردية مع طلابهم،
5- مشروعاتنا التربوية تكون أحياناً عرضة للنسف بسبب تبدل القيادات التربوية، لا توجد رؤية تربوية تضمن تماسك هذه المشروعات ومأسستها،
6- سطوة الدورة البيروقراطية على تعليمنا وعدم استعدادنا للالتفات إلى أي أمر تطويري طالما هو خارج نسق تلك الدورة البيروقراطية المحكمة،
7- شغف بعضنا المذهل بالتطوير التعليمي الشكلي المخادع الذي يوهم الناس بأن تطويراً حقيقياً ونوعياً قد حدث،
8- ليس هناك اليوم أصعب من أن تجد مدير مدرسة كفوءاً، وخير من ينبئكم بذلك إدارات التعليم،
هناك حلول كثيرة، سنتطرق لها لاحقا باذن اللهً
تحياتي
بن صقر