الـسليفي
05-20-2007, 06:36 AM
الرغبة في الزواج شيء..والاستعداد النفسي شيء آخر يختلف عنه تماما..انها الحقيقة التي تنكرها الكثيرات..وتعتقد معظم الشابات أن مجرد رغبتها في الزواج والارتباط بشريك لحياتها يعني انها مستعدة للزواج..وهذا ليس بصحيح على الاطلاق..
فالاستعداد النفسي للزواج يعني للفتاة استعدادها لكي يشاركها حياتها شخص آخر يختلف عنها في الطباع والميول..وقد يتباين هذا الاختلاف من اختلاف بسيط الى اختلاف كبير..لانه لايوجد على الاطلاق اثنان من البشر متطابقان تماما في الطباع والميول والافكار..وقد يكون ذلك الزوج من النوع الغيور الذي يمكن أن يضع القيود على حركاتك وتصرفاتك..
الاستعداد النفسي للزواج بالنسبة للفتاة يعني قدرتها على الصبر والمثابرة والاحتواء لشريك حياتها الجديد..ويعني ايضا أنه أصبح لديها المعرفة التامة والخبرة الحياتية..لأن الزواج يابنيتي مهمة انسانية بالدرجة الاولى..ولايستطيع النهوض بتبعاتها الا من أصبح في سن النضج النفسي والعقلي تمتما..
ولابد أن تعرفي مسبقا أن الزواج الذي يكون ثمرة الحب الرومانسي تكون نسبة الفشل فيه مرتفعة جدا..ولكن الزواج الذي يتحكم فيه العقل اولا والعاطفة ثانيا هو الانجح دائما..
والحب الناضج لايكون وليد ساعته..بل لابد من فترة طويلة نسبيا من المعاشرة يأتي بعدها الحب الحقيقي المبني على التفاهم والصراحة والتعاطف والرفق بمشاعر كل طرف تجاه الطرف الآخر..
واستعدادك النفسي للزواج يعني أنك تتمتعين بقدر كبير من الثقة بالنفس والثقة بالآخرين..وهو مايضفي على الحياة الزوجية عطاء من الاحترام المتبادل..لانه ليس هناك أخطر من على الحياة الزوجية من جو مليء بعوامل الشك الدائم وعدم الثقة..
واستعدادك النفسي يعني انك تتمتعين بالصفاء النفسي وقادرة على حل أي خلاف قد يحدث بينكم ولاتتركي أي مشكلة ولو صغيرة بدون حل كي لاتتراكم في النفسية انفعالات مؤذية قد تؤدي الى مالايحمد عقباه
ومن الصعب على الانسان أن تتغير طباعه وخصاله التي اعتادهاطويلا ولكن اذا كانت تلك الخصال والطباع تتعارض مع السعادة الزوجيةفالأمر هنا يحتاج الى مهمة انسانية شاقة بكل ماتحمله الكلمة من معاني..ولكن ماباليد حيلة..فلابد من التوافق والتأقلم مع الحياة الجديدة التي ستبدأ مع ليلة العمر..
ولابد قبل تحديد هذا الموعد أن تكوني على استعداد نفسي كامل للزواج ومواجهة تبعات الحياة الجديدة ومستلزماتها..
ومن أشهر المشاعر الانسانية التي يجب التخلص منها فورا اذا شعرت بها بمجرد الزواج..مشاعر خيبة الامل أو الغربة أوحب الامتلاك اوالرود الجنسي..
تلك المشاعر الاربعة لابد أن تكوني مستعدة نفسيا لمواجهتها فورا..
خيبة الامل قد تنتج عادة من التناقض بين الاحلام الوردية والواقع..فالفتاة قد تنظر الى الزواج وكأنه الجنة الموعودة التي ستنعم فيها بكل أنواع النعم والراحة وتتخلص بموجبه من المشاكل الاسرية والقيود التي وضعتها أسرتها حولها..واذا بالواقع عكس ذلك تماما..وما الزواج سوى مسئولية جسيمة تكون الزوجة فيها مسئولة تماما عن بيتها وزوجها ايضا..واذا كانت هناك قيود من اسرتها فهذه القيود ستستمر ولكن مع زوجها..
الشعور بالغربة تشعر به الفتاة التي اعتادت على وجودها بين أفراد أسرتها في منزل مملوء بالحيوية والحركة والنشاط والتفاعل الاجتماعي..يعرفها كل الاهل والجيران والاصدقاء..
فاذا ما انتقلت الى منزل زوجها الذي لايوجد فيه سواهما يأتي اليها هذا الشعور بالغربة..
حب الامتلاك شعور يصادف بعض الفتيات بمجرد الزواج ويشعرن بانهن يمتلكن كل شيء في الحياة الجديدة حتى الزوج نفسه أصبح ملكهن..ونرى الزوجة تحاسب زوجها على كل صغيرة وكبيرة وتحيطه برعاية طفيلية واضحة وتبدأ المشكلة باحساس الزوج بالضيق والتحرر من هذا الاسر..
البرود العاطفي والجنسي تستخدمه بعض الفتيات للاعلان عدم الرضا وكوسيلة للاحتجاج غير المعلن على تصرفات الزوج..وخطورة هذا الاسلوب هو انه يؤدي فعلا الى حدوث البرود الجنسي عند الفتاةاو العجز الجنسي الزوج..وعندها لن يكون هذا الاسلوب وسيلة للاحتجاج بل يصبح مشكلة زوجية تبحث عن حل..
وللتغلب على تلك المشاكل الزوجية عليك أن تلتزمي ببعض المقومات النفسية التي بموجبها يمكنك مواجهة تلك المشكلات بهدوء وروية..
كوني واقعية ولابد أن تسيري على أرض الواقع منذ البداية وأن تقيمي حياتك الزوجية على أسس واقعية..وليس على مجرد أوهام أو أحلام وتأكدي ان نار الحب التي يشعلها الظمأ العاطفي والحاجة الى الاليف سرعان ما تهدأ بعد أيام..ولابد أن يحل محلها الألفة والتعاون والمشاركة..
فكري في طبيعة الظروف التي تحيط بك وما اذا كانت توفر لك درجة من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي الذي يسمح لك بتحقبق امنياتك..
تعودي على النضج النفسي والاستقلال ولابد أن تميزي بين الاستقلال والعزلة فلا يعني انفصال عن أسرتك وحصولك على مرتب شهري يمكنك من تدبير احتياجاتك الاستقلال المنشود..
ولكن الاستقلال الذي اعنيه هو قدرتك الحقيقية على تسيير أمورك بنفسك بثقة ومقدرة..
وأن تتخذي قراراتك بنفسك وبطريقة وتلقائية وتستطيعين تنفيذ تلك القرارات وتحمل مسئولية نتائجها
منقولـ حرف حرف مع سبق الاصرار والترصد..
السليفي
فالاستعداد النفسي للزواج يعني للفتاة استعدادها لكي يشاركها حياتها شخص آخر يختلف عنها في الطباع والميول..وقد يتباين هذا الاختلاف من اختلاف بسيط الى اختلاف كبير..لانه لايوجد على الاطلاق اثنان من البشر متطابقان تماما في الطباع والميول والافكار..وقد يكون ذلك الزوج من النوع الغيور الذي يمكن أن يضع القيود على حركاتك وتصرفاتك..
الاستعداد النفسي للزواج بالنسبة للفتاة يعني قدرتها على الصبر والمثابرة والاحتواء لشريك حياتها الجديد..ويعني ايضا أنه أصبح لديها المعرفة التامة والخبرة الحياتية..لأن الزواج يابنيتي مهمة انسانية بالدرجة الاولى..ولايستطيع النهوض بتبعاتها الا من أصبح في سن النضج النفسي والعقلي تمتما..
ولابد أن تعرفي مسبقا أن الزواج الذي يكون ثمرة الحب الرومانسي تكون نسبة الفشل فيه مرتفعة جدا..ولكن الزواج الذي يتحكم فيه العقل اولا والعاطفة ثانيا هو الانجح دائما..
والحب الناضج لايكون وليد ساعته..بل لابد من فترة طويلة نسبيا من المعاشرة يأتي بعدها الحب الحقيقي المبني على التفاهم والصراحة والتعاطف والرفق بمشاعر كل طرف تجاه الطرف الآخر..
واستعدادك النفسي للزواج يعني أنك تتمتعين بقدر كبير من الثقة بالنفس والثقة بالآخرين..وهو مايضفي على الحياة الزوجية عطاء من الاحترام المتبادل..لانه ليس هناك أخطر من على الحياة الزوجية من جو مليء بعوامل الشك الدائم وعدم الثقة..
واستعدادك النفسي يعني انك تتمتعين بالصفاء النفسي وقادرة على حل أي خلاف قد يحدث بينكم ولاتتركي أي مشكلة ولو صغيرة بدون حل كي لاتتراكم في النفسية انفعالات مؤذية قد تؤدي الى مالايحمد عقباه
ومن الصعب على الانسان أن تتغير طباعه وخصاله التي اعتادهاطويلا ولكن اذا كانت تلك الخصال والطباع تتعارض مع السعادة الزوجيةفالأمر هنا يحتاج الى مهمة انسانية شاقة بكل ماتحمله الكلمة من معاني..ولكن ماباليد حيلة..فلابد من التوافق والتأقلم مع الحياة الجديدة التي ستبدأ مع ليلة العمر..
ولابد قبل تحديد هذا الموعد أن تكوني على استعداد نفسي كامل للزواج ومواجهة تبعات الحياة الجديدة ومستلزماتها..
ومن أشهر المشاعر الانسانية التي يجب التخلص منها فورا اذا شعرت بها بمجرد الزواج..مشاعر خيبة الامل أو الغربة أوحب الامتلاك اوالرود الجنسي..
تلك المشاعر الاربعة لابد أن تكوني مستعدة نفسيا لمواجهتها فورا..
خيبة الامل قد تنتج عادة من التناقض بين الاحلام الوردية والواقع..فالفتاة قد تنظر الى الزواج وكأنه الجنة الموعودة التي ستنعم فيها بكل أنواع النعم والراحة وتتخلص بموجبه من المشاكل الاسرية والقيود التي وضعتها أسرتها حولها..واذا بالواقع عكس ذلك تماما..وما الزواج سوى مسئولية جسيمة تكون الزوجة فيها مسئولة تماما عن بيتها وزوجها ايضا..واذا كانت هناك قيود من اسرتها فهذه القيود ستستمر ولكن مع زوجها..
الشعور بالغربة تشعر به الفتاة التي اعتادت على وجودها بين أفراد أسرتها في منزل مملوء بالحيوية والحركة والنشاط والتفاعل الاجتماعي..يعرفها كل الاهل والجيران والاصدقاء..
فاذا ما انتقلت الى منزل زوجها الذي لايوجد فيه سواهما يأتي اليها هذا الشعور بالغربة..
حب الامتلاك شعور يصادف بعض الفتيات بمجرد الزواج ويشعرن بانهن يمتلكن كل شيء في الحياة الجديدة حتى الزوج نفسه أصبح ملكهن..ونرى الزوجة تحاسب زوجها على كل صغيرة وكبيرة وتحيطه برعاية طفيلية واضحة وتبدأ المشكلة باحساس الزوج بالضيق والتحرر من هذا الاسر..
البرود العاطفي والجنسي تستخدمه بعض الفتيات للاعلان عدم الرضا وكوسيلة للاحتجاج غير المعلن على تصرفات الزوج..وخطورة هذا الاسلوب هو انه يؤدي فعلا الى حدوث البرود الجنسي عند الفتاةاو العجز الجنسي الزوج..وعندها لن يكون هذا الاسلوب وسيلة للاحتجاج بل يصبح مشكلة زوجية تبحث عن حل..
وللتغلب على تلك المشاكل الزوجية عليك أن تلتزمي ببعض المقومات النفسية التي بموجبها يمكنك مواجهة تلك المشكلات بهدوء وروية..
كوني واقعية ولابد أن تسيري على أرض الواقع منذ البداية وأن تقيمي حياتك الزوجية على أسس واقعية..وليس على مجرد أوهام أو أحلام وتأكدي ان نار الحب التي يشعلها الظمأ العاطفي والحاجة الى الاليف سرعان ما تهدأ بعد أيام..ولابد أن يحل محلها الألفة والتعاون والمشاركة..
فكري في طبيعة الظروف التي تحيط بك وما اذا كانت توفر لك درجة من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي الذي يسمح لك بتحقبق امنياتك..
تعودي على النضج النفسي والاستقلال ولابد أن تميزي بين الاستقلال والعزلة فلا يعني انفصال عن أسرتك وحصولك على مرتب شهري يمكنك من تدبير احتياجاتك الاستقلال المنشود..
ولكن الاستقلال الذي اعنيه هو قدرتك الحقيقية على تسيير أمورك بنفسك بثقة ومقدرة..
وأن تتخذي قراراتك بنفسك وبطريقة وتلقائية وتستطيعين تنفيذ تلك القرارات وتحمل مسئولية نتائجها
منقولـ حرف حرف مع سبق الاصرار والترصد..
السليفي