هوازني عتيبي
05-18-2007, 07:57 AM
http://www.alarabiya.net/files/image/large_55262_34445.jpg
قال جميل الذيابي ، مدير عام تحرير صحيفة الحياة بالسعودية، إن قيام بعض الصحفيين بنشر أنباء غير موثقة في صحيفته يضطره
لكتابة مقالات قاسية إزاءهم في زاويته الصحفية، وذلك في سياق حديثه عن "فبركة" خبر يتعلق بالأمير خالد بن سلطان، والذي يملك
جريدة الحياة السعودية.
وجاء حديث الذيابي ، في حوار مع برنامج "إضاءات" الذي يقدمه
الزميل تركي الدخيل، ويبث يوم الجمعة 18-5-2007 في الساعة
الثانية ظهرا بتوقيت السعودية ويعاد السبت عند منتصف الليل.
خبر الأمير خالد
ونفى جميل الذيابي نشر صحيفة الحياة لموضوعات إثارة، قائلا إنها "موضوعات تلامس خط التماس، ولكنها دون الخطوط الحمراء
ونحن من الصحف الأكثر جرأة، بدليل رفع قضايا عديدة ضد الصحيفة".
وأضاف "لا نعتذر كثيرا عن موضوعات ننشرها ويتم الاحتجاج
عليها، وكذلك لم تصل الأمور للقطيعة مع الشخص الذي يرفع
القضية وتتم التسوية مع بعضهم".
وردا على سؤال "أنتم قمتم بفبركة عنوان عن الأمير خالد بن سلطان"، يجيب الذيابي: كان هناك افتتاح للقاعدة الجوية في
الظهران وكان سمو الأمير خالد هو من يرعى الافتتاح، بوصفه مساعدا لوزير الدفاع، وزميلنا المراسل بدلا من أن يكتب العنوان
الحقيقي ذهب إلى موضوع آخر تماما ووضع عنوانا مختلفا فاضطررت أن أصحح هذا العنوان في مقالة في زاويتي والاعتذار".
وإزاء ما يقال عن "قساوته" عندما يصحح بعض أخطاء زملائه المحررين ويشير إلى ذلك في مقالاته، يقول الذيابي: طبعا توجد
معايير مهنية ضرورية. يجب أن يقدم هؤلاء الصحفيون توثيقا مسجلا أو وثائق، وننشر أحيانا الخبر بلا وثائق لثقتنا بالصحفي
وبعد النشر نسأله ولكن لا يقدمها فيدفعنا هذا إلى الاعتذار.
وعن الأخبار التي تنشرها الصحفية وتنفيها جهات رسمية مثل تغيير نظام الجنسية، قال الذيابي: تم الحوار مع المسؤول عن
اللجنة الأمنية في مجلس الشورى وصرح بهذه التصريحات، وأرادت الداخلية أن تصحيح نقطة معنية ولم ننشرها لأننا ملتزمون
بما قيل.
أنا رقيب
وفي موضوع آخر، علق جميل الذيابي على أن الحياة هي الصحيفة الوحيدة التي تراقب قبل الطبع في السعودية، وقال: خفت حدة
الرقابة أكثر من الماضي. وكانت تمنع أحيانا من دخول المملكة. الرقيب موجود في وزارة الاعلام ويتحفظ على موضوعات ويجبرنا
على تغيير موضوعات بوتيرة شبه يومية ولكن ليس دائما.
وتابع "أنا غير مرتاح حتى ترفع الرقابة. والآن أنا كسبت ثقة مسؤولين في الوزارة وصرت رقيبا أكثر منهم".
وعلى صعيد آخر، نفى الذيابي وجود تكتلات سعودية ولبنانية داخل
الصحيفة، وقال إن هذا كلام مضحك حيث يوجد انسجام، واتفاق
على آراء ومقترحات لتطوير الصحيفة.
وتحدث عن وجود مخبرين للصحيفة في معظم الوزارات، وقال "قد نتدخل إذا حصل لهم أي مشكلات وهؤلاء يزودون الصحيفة بالخبر ونحن نعمل عليه فيما بعد ونوثقه".
وقال جميل الذيابي أيضا إن المشتركين في صحيفة الحياة في المملكة أكثر من مائة ألف، فضلا عن التوزيع. وأضاف أن هذه
الصحيفة هي اليوم بين الثلاثة الأوائل في المملكة، "ونريدها الثانية بعد كل صحيفة تصدر في منطقتها على الاقل الآن".
قال جميل الذيابي ، مدير عام تحرير صحيفة الحياة بالسعودية، إن قيام بعض الصحفيين بنشر أنباء غير موثقة في صحيفته يضطره
لكتابة مقالات قاسية إزاءهم في زاويته الصحفية، وذلك في سياق حديثه عن "فبركة" خبر يتعلق بالأمير خالد بن سلطان، والذي يملك
جريدة الحياة السعودية.
وجاء حديث الذيابي ، في حوار مع برنامج "إضاءات" الذي يقدمه
الزميل تركي الدخيل، ويبث يوم الجمعة 18-5-2007 في الساعة
الثانية ظهرا بتوقيت السعودية ويعاد السبت عند منتصف الليل.
خبر الأمير خالد
ونفى جميل الذيابي نشر صحيفة الحياة لموضوعات إثارة، قائلا إنها "موضوعات تلامس خط التماس، ولكنها دون الخطوط الحمراء
ونحن من الصحف الأكثر جرأة، بدليل رفع قضايا عديدة ضد الصحيفة".
وأضاف "لا نعتذر كثيرا عن موضوعات ننشرها ويتم الاحتجاج
عليها، وكذلك لم تصل الأمور للقطيعة مع الشخص الذي يرفع
القضية وتتم التسوية مع بعضهم".
وردا على سؤال "أنتم قمتم بفبركة عنوان عن الأمير خالد بن سلطان"، يجيب الذيابي: كان هناك افتتاح للقاعدة الجوية في
الظهران وكان سمو الأمير خالد هو من يرعى الافتتاح، بوصفه مساعدا لوزير الدفاع، وزميلنا المراسل بدلا من أن يكتب العنوان
الحقيقي ذهب إلى موضوع آخر تماما ووضع عنوانا مختلفا فاضطررت أن أصحح هذا العنوان في مقالة في زاويتي والاعتذار".
وإزاء ما يقال عن "قساوته" عندما يصحح بعض أخطاء زملائه المحررين ويشير إلى ذلك في مقالاته، يقول الذيابي: طبعا توجد
معايير مهنية ضرورية. يجب أن يقدم هؤلاء الصحفيون توثيقا مسجلا أو وثائق، وننشر أحيانا الخبر بلا وثائق لثقتنا بالصحفي
وبعد النشر نسأله ولكن لا يقدمها فيدفعنا هذا إلى الاعتذار.
وعن الأخبار التي تنشرها الصحفية وتنفيها جهات رسمية مثل تغيير نظام الجنسية، قال الذيابي: تم الحوار مع المسؤول عن
اللجنة الأمنية في مجلس الشورى وصرح بهذه التصريحات، وأرادت الداخلية أن تصحيح نقطة معنية ولم ننشرها لأننا ملتزمون
بما قيل.
أنا رقيب
وفي موضوع آخر، علق جميل الذيابي على أن الحياة هي الصحيفة الوحيدة التي تراقب قبل الطبع في السعودية، وقال: خفت حدة
الرقابة أكثر من الماضي. وكانت تمنع أحيانا من دخول المملكة. الرقيب موجود في وزارة الاعلام ويتحفظ على موضوعات ويجبرنا
على تغيير موضوعات بوتيرة شبه يومية ولكن ليس دائما.
وتابع "أنا غير مرتاح حتى ترفع الرقابة. والآن أنا كسبت ثقة مسؤولين في الوزارة وصرت رقيبا أكثر منهم".
وعلى صعيد آخر، نفى الذيابي وجود تكتلات سعودية ولبنانية داخل
الصحيفة، وقال إن هذا كلام مضحك حيث يوجد انسجام، واتفاق
على آراء ومقترحات لتطوير الصحيفة.
وتحدث عن وجود مخبرين للصحيفة في معظم الوزارات، وقال "قد نتدخل إذا حصل لهم أي مشكلات وهؤلاء يزودون الصحيفة بالخبر ونحن نعمل عليه فيما بعد ونوثقه".
وقال جميل الذيابي أيضا إن المشتركين في صحيفة الحياة في المملكة أكثر من مائة ألف، فضلا عن التوزيع. وأضاف أن هذه
الصحيفة هي اليوم بين الثلاثة الأوائل في المملكة، "ونريدها الثانية بعد كل صحيفة تصدر في منطقتها على الاقل الآن".