الشامخه
04-29-2007, 02:38 AM
تحيه عطره بورد الجوري ..
موضوع شدني كثيرا لما يحويه من معاني رائعه ... احببت نقله لكم كما هو للفائده ..
قبل أيام كنت قد وقعت ضحية للبراءة الإلكترونية , فجلست أكتب لصاحبي اعتذاراً أبرر فيه موقفي , ليس لأني تنبهت متأخراً ولكنها رسالة وصلتني وقرأت فيها كلمات حفت بتهجم صارخ, نعم إنها خرجت من قلب مفجوع .
تفاجأت بالرسالة وقد حطت رحالها عندي , شخصت العينان , وبردت اليدان , وثقل اللسان , توقف الدم في عروقي للحظات , أوشكت بالهلاك من قوة الكلمات والتهجم على من يظن أنه أخطأ , كل ذلك تضمنته تلك الرسالة والكثير والكثير .
سكت قليلاً , لا أدري ماذا أصنع . ولكن السؤال الذي يطرح نفسه .. ماذا فعلت لكي أنال كل هذا الجزاء ؟؟
قرأت الرسالة مرة ثانية , حاولت أتذكر ماذا صنعت وماذا أخطأت في حق صاحبي .
بعدها مرت على ذاكرتي نقطة حمراء متسترة بالسواد من حياء ما صنعت , حاولت تعريتها عن ذلك الجلباب الأسود , نجحت ويا ليتني لم أفعل ... نعم تذكرت ذلك الخطأ .
لم أتوقع ولم أتصور في يوم من الأيام أن أجازى على خطأ لم أقصده , ولكنها الدنيا تفاجئك بالمستحيل وكأنه أمر معتاد عليه البشر .
قلت في نفسي أكل ذلك يستطيع حمله ابن آدم , محاسبة لهذا وعقوبة لذاك وصراخ مباشر على هذا . وكأننا نعيش في زمن نسي التغابي في الأمور وغض الطرف عن سفاسف ا لأمور .
ليس الغبي بسيد في قومه *** ولكن سيد قومه المتغابي
ولا تظن أنها دعوة للسكوت عن من أخطاء في حقك أو شتمك أو حاول الانتقاص من ذاتك .
ولكنها دعوة لكي ترفع من قدرك وتعز به نفسك بكلمات ترد به الاعتبار لشخصيتك وذاتك ولا تنتقص فيه من خصمك مهما تكلفت في كتابة رسالتك .
إنها دعوة لكي ترسل رسالتك محفوفة بالورود والزهور والسؤال عن ما تريد بكل أدب ولطف .
تذكر أن إثبات شخصيتك على من تريد لا يكون بعبارات الجفاء ولا بعبارات الانتقاص من خصمك .
تذكر أن شخصيتك يقرأها كل فرد من موضوعاتك وردودك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وللعودة إلى ما تعرضت إليه من صاحبي , فأقول لم يقتصر سامحه الله على عبارات الهمز واللمز وكأنني فعلته عن قصد وإرادة بدون أدنى التماس لعذر أو إحسان للظن , ومع كل هذا فلم تكن عندي مشكلة في هذا الأمر, مادام أنه محاسبة على خطأ صدر مني .
لكن الذي وقع على رأسي وصدمت لقراءته ألا وهي عبارات التشكيك والانتقاص من الشخص .
فأقول ليس محاسبة الأشخاص هي ضوء أخضر للشتيمة والانتقاص .
تذكر أنه مادام أن لك ذاتاً وشخصية فالناس كذلك , ومادام أن لك لسان تدافع به عن نفسك فللناس ألسن .
وهذه قصاصة من كتاب " تقدير الذات " ذكر فيه مؤلفه كلاما نادراً أنقل لكم بعض منه ( لكي تكون أقرب إلى المثالية , يجب أن توجه التعاطف نحو الآخرين كما توجهه لذاتك . وقد تجد في الوقت الحاضر أن فهم وقبول الآخرين والصفح عنهم أسهل من فهم وقبول ذاتك والصفح عنها ....... )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وها أنا أنثر لكم أسئلة أرى أنها من الأهمية بمكان :-
س / ماذا يعني لك التغابي في بعض الأمور ؟؟
س / لو تعرضت لهذا الموقف ماذا سيكون ردك " علماً أنك لم تقصد الإساءة وإنما صدرت عفوياً من جنابك " ؟؟
س / هل تعد قوة العبارة والجفاء في الأسلوب وتعرية الخصم أسلوب للدفاع عن النفس واثبات المكانة ؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي ختام هذا الموقف المأسوي أقول " تغابى ... حتى تسعد في حياتك !!!
منقوووول بالحرف الواحد ..
الشامخهـ ..
موضوع شدني كثيرا لما يحويه من معاني رائعه ... احببت نقله لكم كما هو للفائده ..
قبل أيام كنت قد وقعت ضحية للبراءة الإلكترونية , فجلست أكتب لصاحبي اعتذاراً أبرر فيه موقفي , ليس لأني تنبهت متأخراً ولكنها رسالة وصلتني وقرأت فيها كلمات حفت بتهجم صارخ, نعم إنها خرجت من قلب مفجوع .
تفاجأت بالرسالة وقد حطت رحالها عندي , شخصت العينان , وبردت اليدان , وثقل اللسان , توقف الدم في عروقي للحظات , أوشكت بالهلاك من قوة الكلمات والتهجم على من يظن أنه أخطأ , كل ذلك تضمنته تلك الرسالة والكثير والكثير .
سكت قليلاً , لا أدري ماذا أصنع . ولكن السؤال الذي يطرح نفسه .. ماذا فعلت لكي أنال كل هذا الجزاء ؟؟
قرأت الرسالة مرة ثانية , حاولت أتذكر ماذا صنعت وماذا أخطأت في حق صاحبي .
بعدها مرت على ذاكرتي نقطة حمراء متسترة بالسواد من حياء ما صنعت , حاولت تعريتها عن ذلك الجلباب الأسود , نجحت ويا ليتني لم أفعل ... نعم تذكرت ذلك الخطأ .
لم أتوقع ولم أتصور في يوم من الأيام أن أجازى على خطأ لم أقصده , ولكنها الدنيا تفاجئك بالمستحيل وكأنه أمر معتاد عليه البشر .
قلت في نفسي أكل ذلك يستطيع حمله ابن آدم , محاسبة لهذا وعقوبة لذاك وصراخ مباشر على هذا . وكأننا نعيش في زمن نسي التغابي في الأمور وغض الطرف عن سفاسف ا لأمور .
ليس الغبي بسيد في قومه *** ولكن سيد قومه المتغابي
ولا تظن أنها دعوة للسكوت عن من أخطاء في حقك أو شتمك أو حاول الانتقاص من ذاتك .
ولكنها دعوة لكي ترفع من قدرك وتعز به نفسك بكلمات ترد به الاعتبار لشخصيتك وذاتك ولا تنتقص فيه من خصمك مهما تكلفت في كتابة رسالتك .
إنها دعوة لكي ترسل رسالتك محفوفة بالورود والزهور والسؤال عن ما تريد بكل أدب ولطف .
تذكر أن إثبات شخصيتك على من تريد لا يكون بعبارات الجفاء ولا بعبارات الانتقاص من خصمك .
تذكر أن شخصيتك يقرأها كل فرد من موضوعاتك وردودك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وللعودة إلى ما تعرضت إليه من صاحبي , فأقول لم يقتصر سامحه الله على عبارات الهمز واللمز وكأنني فعلته عن قصد وإرادة بدون أدنى التماس لعذر أو إحسان للظن , ومع كل هذا فلم تكن عندي مشكلة في هذا الأمر, مادام أنه محاسبة على خطأ صدر مني .
لكن الذي وقع على رأسي وصدمت لقراءته ألا وهي عبارات التشكيك والانتقاص من الشخص .
فأقول ليس محاسبة الأشخاص هي ضوء أخضر للشتيمة والانتقاص .
تذكر أنه مادام أن لك ذاتاً وشخصية فالناس كذلك , ومادام أن لك لسان تدافع به عن نفسك فللناس ألسن .
وهذه قصاصة من كتاب " تقدير الذات " ذكر فيه مؤلفه كلاما نادراً أنقل لكم بعض منه ( لكي تكون أقرب إلى المثالية , يجب أن توجه التعاطف نحو الآخرين كما توجهه لذاتك . وقد تجد في الوقت الحاضر أن فهم وقبول الآخرين والصفح عنهم أسهل من فهم وقبول ذاتك والصفح عنها ....... )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وها أنا أنثر لكم أسئلة أرى أنها من الأهمية بمكان :-
س / ماذا يعني لك التغابي في بعض الأمور ؟؟
س / لو تعرضت لهذا الموقف ماذا سيكون ردك " علماً أنك لم تقصد الإساءة وإنما صدرت عفوياً من جنابك " ؟؟
س / هل تعد قوة العبارة والجفاء في الأسلوب وتعرية الخصم أسلوب للدفاع عن النفس واثبات المكانة ؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي ختام هذا الموقف المأسوي أقول " تغابى ... حتى تسعد في حياتك !!!
منقوووول بالحرف الواحد ..
الشامخهـ ..