المـاشي
04-22-2007, 12:16 PM
الفاعل والمفعول به ؟
سبق أن عرفنا في دراستنا السابقة أن الفاعل مرفوع بالضمة والمفعول به
منصوب بالفتحة..
العلاقة بين الفاعل والمفعول به..
نلاحظ دائما أن الفاعل هو الذي يكون متفوقاً على المفعول به؟الفاعل دائماً
يكون مسيطر والمفعول به ضعيف ويقع عليه الفعل. لاحظ مثلا الجمل
التالية: أكل "أحمد" التفاحة..
"أحمد" هو الذي أمسك بالتفاحة وأكلها.. من المسيطر هنا؟
ضرب "أحمد" علي..
أيهما متفوق على الآخر .... أحمد أم علي؟
الهدف من المقدمة السابقة هو معرفة هل أنت فاعل أم مفعول به؟؟
لكي تكون ناجحاً في حياتك يجب أن تكون (فاعل) وليس (مفعولاً به)..
هناك أناس يعتبرون أنفسهم دائما (مفعول به) طول الوقت.. وأناس آخرين يعتبرون أنفسهم (فاعل) مهما حدث.. والنوع الثاني هم الناجحون في حياتهم.. هل تريدون توضيح أكتر؟
الشخص (المفعول به)
هو الشخص الذي لا يذهب لعمله لأن السماء تمطر!
هو الشخص الذي يظن أنه دائما ضحية الظروف..
وأن من حوله وما حوله هم سبب شقائه وبؤسه..
أمثلة من مقولاته:
- أنا لو كنت في بلاد أخرى نجحت.
- المدير المسئول عني هو سبب تعاستي.
- أنا رسبت في الامتحان لأن المدرس لا يشرح الدرس بشكل جيد.
وغالبا هذا الشخص يكون فاشلاً.. لأنه مجرد مفعول به.
الشخص الفاعل:
هو الشخص الذي يحضر مظلة ليذهب لعمله لو السماء أمطرت!
هو الشخص الذي لا تتحكم فيه الظروف ،بل هو الذي يتحكم بها..
وأن أي عقبة في طريقه هي مجرد تحدٍ آخر له يجب أن يواجهه ليصل لهدفه..
أمثلة من مقولاته:
- أنا سوف أنجح رغم كل الظروف.
- سأصلح علاقتي بالمدير الجديد أو أجد وظيفة أفضل.
- المدرس لا يشرح جيداً.. هذا يعني أن أهتم بالمذاكرة أكثر لأفهم الدرس.
ودائماً الشخص الفاعل يكون ناجحاً في حياته ويصل لكل ما يريد..
حكمة:
يجب أن تؤمن دائماً أن حياتك من صنعك أنت وليست من صنع الظروف التي حولك.. وأن العقبات وجدت في طريقك كي تواجهها وتتخطاها لا لتستسلم..
لهذا يجب أن تؤمن تماماً أن حياتك هذه أنت المسيطر عليها تماما.. وأنت سبب نجاحك أو فشلك.. فكر في الموضوع من هذه الزاوية:
كل الذي يحدث لك بسببك أنت ,ليس بسبب أي شيء آخر أو شخص آخر.. أنت الذي تصنع حياتك وليست الظروف..
وأخيراً ...كفاك كلاماً عن الظروف والمجتمع والبلد والأقدار.. أنت الذي تصنع حياتك وأنت الذي يجب أن تواجه مشاكلك وتحلها.. لأنه لن يحل هذه المشاكل سواك أنت... لأنها – ببساطة – حياتك أنت وليست حياة شخص آخر.. ولهذا في أي موقف أو مشكلة تواجهك في حياتك اسأل نفسك
السؤال التالي:
أنا فاعل أم مفعول به؟؟
سبق أن عرفنا في دراستنا السابقة أن الفاعل مرفوع بالضمة والمفعول به
منصوب بالفتحة..
العلاقة بين الفاعل والمفعول به..
نلاحظ دائما أن الفاعل هو الذي يكون متفوقاً على المفعول به؟الفاعل دائماً
يكون مسيطر والمفعول به ضعيف ويقع عليه الفعل. لاحظ مثلا الجمل
التالية: أكل "أحمد" التفاحة..
"أحمد" هو الذي أمسك بالتفاحة وأكلها.. من المسيطر هنا؟
ضرب "أحمد" علي..
أيهما متفوق على الآخر .... أحمد أم علي؟
الهدف من المقدمة السابقة هو معرفة هل أنت فاعل أم مفعول به؟؟
لكي تكون ناجحاً في حياتك يجب أن تكون (فاعل) وليس (مفعولاً به)..
هناك أناس يعتبرون أنفسهم دائما (مفعول به) طول الوقت.. وأناس آخرين يعتبرون أنفسهم (فاعل) مهما حدث.. والنوع الثاني هم الناجحون في حياتهم.. هل تريدون توضيح أكتر؟
الشخص (المفعول به)
هو الشخص الذي لا يذهب لعمله لأن السماء تمطر!
هو الشخص الذي يظن أنه دائما ضحية الظروف..
وأن من حوله وما حوله هم سبب شقائه وبؤسه..
أمثلة من مقولاته:
- أنا لو كنت في بلاد أخرى نجحت.
- المدير المسئول عني هو سبب تعاستي.
- أنا رسبت في الامتحان لأن المدرس لا يشرح الدرس بشكل جيد.
وغالبا هذا الشخص يكون فاشلاً.. لأنه مجرد مفعول به.
الشخص الفاعل:
هو الشخص الذي يحضر مظلة ليذهب لعمله لو السماء أمطرت!
هو الشخص الذي لا تتحكم فيه الظروف ،بل هو الذي يتحكم بها..
وأن أي عقبة في طريقه هي مجرد تحدٍ آخر له يجب أن يواجهه ليصل لهدفه..
أمثلة من مقولاته:
- أنا سوف أنجح رغم كل الظروف.
- سأصلح علاقتي بالمدير الجديد أو أجد وظيفة أفضل.
- المدرس لا يشرح جيداً.. هذا يعني أن أهتم بالمذاكرة أكثر لأفهم الدرس.
ودائماً الشخص الفاعل يكون ناجحاً في حياته ويصل لكل ما يريد..
حكمة:
يجب أن تؤمن دائماً أن حياتك من صنعك أنت وليست من صنع الظروف التي حولك.. وأن العقبات وجدت في طريقك كي تواجهها وتتخطاها لا لتستسلم..
لهذا يجب أن تؤمن تماماً أن حياتك هذه أنت المسيطر عليها تماما.. وأنت سبب نجاحك أو فشلك.. فكر في الموضوع من هذه الزاوية:
كل الذي يحدث لك بسببك أنت ,ليس بسبب أي شيء آخر أو شخص آخر.. أنت الذي تصنع حياتك وليست الظروف..
وأخيراً ...كفاك كلاماً عن الظروف والمجتمع والبلد والأقدار.. أنت الذي تصنع حياتك وأنت الذي يجب أن تواجه مشاكلك وتحلها.. لأنه لن يحل هذه المشاكل سواك أنت... لأنها – ببساطة – حياتك أنت وليست حياة شخص آخر.. ولهذا في أي موقف أو مشكلة تواجهك في حياتك اسأل نفسك
السؤال التالي:
أنا فاعل أم مفعول به؟؟