السعار
11-30-2004, 11:24 PM
نايف الحربي وخالد بخش: كشف الدكتور يعقوب المزروع وكيل الوزارة المساعد للطب الوقائي أن الصحة صرفت العام الماضي (15) مليونا أدوية للمصابين بمرض الإيدز مبيناً أن تكلفة المريض الواحد سنوياً حوالي (120) ألف ريال.. جاء ذلك أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة اليوم العالمي للإيدز بديوان وزارة الصحة يوم أمس وقال إن محلات الحجامة وعيادات الأسنان ومحلات الحلاقة ساهمت بنقل المرض وتعمل الوزارة على مكافحة انتقال المرض بتنسيق مع وزارة الشؤون القروية والبلدية وتشكيل لجنة بين الوزارتين من أجل النظر في محلات الحجامة والحلاقة. مضيفاً أنه تم استبدال العديد من أجهزة عيادات الأسنان بأجهزة حديثة ومتطورة تمنع انتقال العدوى.
ونفى إصابة أطباء أو فنيين أو ممرضين أو ممرضات يعملون بالحقل الصحي أثناء العمل مؤكداً أنه في حالة إصابتهم بالمرض فإن الصحة تكفل حقوقهم بعد إثبات أن إصابتهم جراء مباشرتهم حالة مصابة بالمرض.
وأشار الدكتور المزروع بأن الصحة حققت إنجازاً في الحد من انتقال المرض عن طريق نقل الدم الملوث ووضع ضوابط ومعايير لضمان سلامة الدم المنقول للمرضى من جميع الأمراض.
وقال إن المملكة سجلت (588) حالة وفاة بين المصابين بمرض الإيدز البالغ عددهم (7808) مشيراً أن السعوديين بلغ عددهم (1743) مصاباً مبيناً أن من تثبت إصابته بالمرض من غير السعوديين يتم تسفيره إلى بلده مع إبلاغهم بالاحالة. موضحاً أن اللجنة العلمية المشكلة للفحص الطبي قبل الزواج تدرس حالياً ضم بعض الأمراض ومنها الإيدز للمقبلين على الزواج.
وأضاف أن من المعضلات التي تنقل الأمراض وعلى رأسها الإيدز أجهزة الغسيل الكلوي حيث أن أعداد المصابين بالفشل الكلوي عالية ويحتاجون إلى الغسيل باستمرار منبهاً أن مراكز الغسيل لديها إجراءات وقائية للحد من انتقال العدوى.
وقال بفعل افتتاح ثلاثة مراكز لعيادات الإيدز ساهم ذلك في اكتشاف ومعالجة العديد من الحالات مبيناً أن مؤشر تسجيل حالات جديدة دليل وعي وتفهم من قبل المصابين وذويهم وإدراكهم أن إصابتهم بالمرض لا تعني التكتم بإصابتهم.
وشدد على أن وجود محاجر صحية للمصابين بالمرض غير مجدية وليس هناك دولة تعمل على حجر المصابين لكون المرض ينتقل عن طريق نقل الدم والممارسة الجنسية غير المشروعة.
وبيَّن أن أدوات التعقيم للمعدات الجراحية تعقم بنسبة عالية تقضي على فيرس المرض
ونفى إصابة أطباء أو فنيين أو ممرضين أو ممرضات يعملون بالحقل الصحي أثناء العمل مؤكداً أنه في حالة إصابتهم بالمرض فإن الصحة تكفل حقوقهم بعد إثبات أن إصابتهم جراء مباشرتهم حالة مصابة بالمرض.
وأشار الدكتور المزروع بأن الصحة حققت إنجازاً في الحد من انتقال المرض عن طريق نقل الدم الملوث ووضع ضوابط ومعايير لضمان سلامة الدم المنقول للمرضى من جميع الأمراض.
وقال إن المملكة سجلت (588) حالة وفاة بين المصابين بمرض الإيدز البالغ عددهم (7808) مشيراً أن السعوديين بلغ عددهم (1743) مصاباً مبيناً أن من تثبت إصابته بالمرض من غير السعوديين يتم تسفيره إلى بلده مع إبلاغهم بالاحالة. موضحاً أن اللجنة العلمية المشكلة للفحص الطبي قبل الزواج تدرس حالياً ضم بعض الأمراض ومنها الإيدز للمقبلين على الزواج.
وأضاف أن من المعضلات التي تنقل الأمراض وعلى رأسها الإيدز أجهزة الغسيل الكلوي حيث أن أعداد المصابين بالفشل الكلوي عالية ويحتاجون إلى الغسيل باستمرار منبهاً أن مراكز الغسيل لديها إجراءات وقائية للحد من انتقال العدوى.
وقال بفعل افتتاح ثلاثة مراكز لعيادات الإيدز ساهم ذلك في اكتشاف ومعالجة العديد من الحالات مبيناً أن مؤشر تسجيل حالات جديدة دليل وعي وتفهم من قبل المصابين وذويهم وإدراكهم أن إصابتهم بالمرض لا تعني التكتم بإصابتهم.
وشدد على أن وجود محاجر صحية للمصابين بالمرض غير مجدية وليس هناك دولة تعمل على حجر المصابين لكون المرض ينتقل عن طريق نقل الدم والممارسة الجنسية غير المشروعة.
وبيَّن أن أدوات التعقيم للمعدات الجراحية تعقم بنسبة عالية تقضي على فيرس المرض