القوبع العضياني
03-18-2007, 03:53 PM
http://www.0sss0.com/up/uploader_files2/Tt232978.jpg
أعاد الفريق الكروي بنادي الشباب نظيره النصر لدائرة الحسابات بعد أن دك شباكه بثلاثة أهداف نظيفة سجلت عن طريق مدافعه حسن معاذ (21 و92) وأترام (76)، في اللقاء الذي جمع الفريقين أمس في آخر منافسات الجولة الـ17، وظهر عطاء الفريقين سريعاً وتحديداً من الشباب الذي سيطر على منطقة اللعب واستغل هفوات الدفاع النصراوي وسجل أهدافه الثلاثة.
وفي الدمام تقاسم فريقا الاتفاق والحزم نقاط اللقاء الذي جمعهما أمس بعد تعادلهما إيجابيا (1ـ1)، سجل للاتفاق صالح بشير (20) وللحزم أورلاندو (48) وأضاع الفريقان ضربتي جزاء الأولى للحزم والثانية للاتفاق، وبهذه النتيجة رفع الاتفاق رصيده إلى (21) نقطة والحزم (15) نقطة.
الشباب * النصر
دك فريق الشباب شباك النصر بثلاثة أهداف نظيفة في اللقاء الذي جمعهما أمس على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض في ختام الجولة الـ18 من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين سجلت الاهداف عن طريق حسن معاذ في الدقيقتين 71 و92 والغاني أترام في الدقيقة الـ 76 في مباراة كانت فقيرة فنياً في الشوط الأول وانقلبت الموازين في الشوط الثاني رأساً على عقب لصالح الشباب حيث قدم أداءً ممتعاً بفضل التغييرات التي قام بها مدرب الفريق جوزيه موريس والمستوى الكبيرالذي قدمه نجم الشباب الواعد حسن معاذ الذي توجه بهدفين ولا أروع دق من خلالهما مسمار النعش النصراوي الذي اقترب من قاع سلم ترتيب الدوري مصارعاً على الهبوط بـ 18 نقطة فيما ارتفع رصيد الشباب إلى 35 نقطة صاعداً إلى المركز الثالث بعد الوحدة والهلال.
الشوط الأول بدأ هادئاً من الفريقين طوال مجريات العشر دقائق الأولى وإن كانت الكفة تميل للفريق الشبابي بعد أن نظم العديد من الهجمات من الجهة اليمنى التي يتواجد فيها حسن معاذ وعبده عطيف ونشأت أكرم الذين شكلوا خطورة واضحة على المرمى النصراوي، ولكن كانت الهجمات تفتقد للدقة في النهاية، وشهدت الدقيقة الـ12 أخطر هجمة بعد أن تلقى مهاجم النصر أحمد مبارك كرة داخل الـ18 الشبابية استلمها بشكل جيد وسددها قوية اعتلت المرمى، بعد ذلك عاد اللعب للانحصار وسط الملعب مع ميل الكفة للفريق الشبابي الذي كان أكثر تنظيماً داخل الملعب وفي الدقيقة 23 لعب زيد المولد كرة ماكرة من بين المدافعين لتصل للمتمركز حسن معاذ في الجهة اليمنى الذي رفع كرة أرضية خلصها مدافع النصر حمد الصقور في الوقت المناسب، وبعد ذلك عاد اللعب للهدوء حيث انحصر الأداء في وسط الملعب وفي الدقيقة 32 تحصل المشاكس حسن معاذ على كرة أمام الـ18 النصراوية وراوغ أكثر من لاعب وسدد كرة قوية خرجت بجوار القائم ليرد عليه مهاجم النصر محمد الشهراني عندما تلقى كرة أمام الـ18 الشبابية ليتعرض إلى إعاقة في مكان خطر احتسبها حكم المباراه الجروان فاول سددها ضياء هارون قوية ترتطم في الحائط كثاني أخطر فرصة نصراوية في الدقيقة 36 ليتعرض بعدها لاعب النصر حسن هوساوي لإعاقة لم يستطع بسببها إكمال المباراه ليخرج ويدخل زميله عواد العتيبي ليستمر اللعب بعد ذلك خالياً من أي لمحات فنية حيث طغت العشوائية على الأداء وكثرة الأخطاء بسبب الخشونة التي ظهر بها لاعبو الفريقين وخصوصاً في الوسط ولم يستطع وسط الشباب المكون من الموينع وعطيف إخوان ونشأت أكرم ومساندة أترام الذي يعتبر أفضل خطوط الفريقين من تقديم المستويات المعروفة عنهم لينتهي هذا الشوط بلا نتيجة ولامستوى.
بدأ هذا الشوط بنفس سيناريو الشوط الأول حيث مال الأداء للهدوء طوال العشر دقائق الأولى مع هجمات خجولة من الفريقين تنتهي بين أقدام المدافعين وان كانت الكفة تميل للنصر الذي استحوذ على منطقة المناورة وكثف من هجماته على المرمى الشبابي دون خطورة تُذكر وفي الدقيقة 57 تحصل مهاجم النصر محمد الشهراني على كرة داخل الـ18 الشبابية وسدد كرة قوية ارتطمت في يد مدافع الشباب عبد المحسن الدوسري ولكن حكم اللقاء عبد الرحمن الجروان طالب بمواصلة اللعب وسط احتجاج من لاعبي النصر ليرد الشباب بهجمة مرتدة للغاني أترام الذي راوغ أكثر من لاعب ولعبها لزميله وليد الجيزاني الذي أعادها لأترام ولكنها بعيدة ليخطفها الدفاع النصراوي ليقوم مدرب الفريق الشبابي جوزيه موريس بأول تغيير بإخراج نشأت أكرم الذي قل عطاؤه في الشوط الثاني ودخول بدر الحقباني ويجري مدرب النصر أيضاً تغييراً بخروج نايف إبراهيم ودخول دينلسون ليرتفع الأداء قليلاً ويتحصل الشباب على خطأ قريب من منطقة الجزاء النصراوية سددها بدر الحقباني ضعيفة في الحائط ليرد النصر بهجمة قادها الحارثي تحصل بسببها على خطأ نفذه دينلسون بطريقة جميلة أنقذها حارس الشباب سعيد الحربي من على خط المرمى في الدقيقة 71 عندما انطلق الغاني أترام من وسط الملعب وراوغ أكثر من لاعب ليتعرض لإعاقة أمام خط الـ18 النصراوية تقدم لها المشاكس حسن معاذ وسدد كرة قوية أرض جو لتستقر في الشباك النصراوية على يسار حارس النصر محمد شريفي كهدف شبابي أول ليرتفع رتم الأداء قليلاً وخصوصاً من جانب الشباب الذي فاجأ النصر بالهدف الثاني بعد أن انطلق البديل الناجح ناجي مجرشي الذي نزل بديلاً لوليد الجيزاني بكرة مرتدة راوغ أكثر من مدافع نصراوي ولعبها على طبق من ذهب لزميله أترام أمام المرمى الذي لم يتوانَ في تسجيلها كهدف ثانٍ في الدقيقة 76 ليضاعف من صعوبة مهمة النصر في تعديل النتيجة وبعد هذا الهدف مالت الكفة للشباب الذي سيطر على مجريات المباراة مع محاولات نصراوية افتقدت التركيز ليجري الشباب آخر تغييراته بخروج عبده عطيف ودخول أمير عزمي في محاولة من المدرب الشبابي للحفاظ على النتيجة ولكن حسن معاذ كان له رأي آخر بعد أن خطف كرة في الجهة اليسرى ودخل منطقة الجزاء النصراوية وراوغ الدفاعات النصراوية وغمزها في المرمى كهدف شبابي ثالث في الدقيقة 92 ليعلن بعدها حكم المباراة عبدالرحمن الجروان نهاية المباراه بفوز شبابي بثلاثة أهداف دون مقابل.
الاتفاق * الحزم
في مباراة قوية ومثيرة تقاسم فريقا الاتفاق والحزم نقاط المباراة التي جمعتهما أمس على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن منافسات دوري خادم الحرمين الشريفين وذلك بعد تعادلهما بهدف لمثله، سجل الاتفاق أولاً عن طريق مهاجمه صالح بشير (20)، قبل أن يتعادل الحزم عن طريق البرازيلي (أورلاندو) في الدقيقة (48)، وشهدت المباراة إضاعة الفريقين لضربتي جزاء حيث أضاع الحزم أولاً بقدم (أورلاندو) نفسه (71) وأضاع السنغالي عثمان انداي للاتفاق في آخر دقائق المباراة، وأظهر حارسا الفريقين عدنان السلمان (الاتفاق) ووليد السبهان (الحزم) تألقاً كبيراً خلال مجريات اللقاء وتمكنا من التصدي للعديد من الكرات الخطرة. وبهذا التعادل يصبح للاتفاق (21) نقطة وللحزم (15) نقطة.
دخل الفريقان اللقاء بحذر واضح خاصة في الربع ساعة الأول من المباراة غير أن هذا الحذر سرعان ما تحول إلى رغبة جامحة من الفريقين لتسجيل هدف التقدم، لتصبح الإثارة والندية عنواناً بارزاً في هذا الشوط حيث توالت الهجمات الخطيرة على المرميين واتضحت قدرة المهاجمين للوصول إلى المرمى، وكان فريق الحزم هو الأخطر في ظل التحركات المزعجة للثنائي جيلسون وأحمد المناور اللذين شكلا قلقاً مستمراً للدفاع الاتفاقي، وتمكنا من اختراقه أكثر من مرة غير أن براعة الحارس السلمان أنقذت الموقف في العديد من الكرات الخطرة في هذا الشوط، وعلى الجانب الاتفاقي لم يكن خط هجومه أقل هدوءاً من الهجوم الحزماوي غير أن التحركات اقتصرت على المهاجم صالح بشير في ظل سلبية المهاجم الروماني (رادو) الذي كان بعيداً عن جو اللقاء، وجاءت أخطر الكرات في هذا الشوط تسديدتي أحمد المناور وجيلسون على مرمى الاتفاق والتي تمكن السلمان من إنهاء خطورتها، وفي ظل التقدم الحزماوي للأمام يتوغل الخطير عبدالرحمن القحطاني على الجهة اليسرى ويعكس كرة عرضية للمندفع صالح بشير الذي يلدغها في الشباك الحزماوية على الطاير مسجلاً هدف التقدم لفريقه في الدقيقة (20)، ويتقدم الحزم للأمام أكثر من ذي قبل وكاد محترفه البرازيلي (أورلاندو) من إدراك التعادل بعد تسديدته المخادعة من كرة ثابتة غير أن السلمان واصل تألقه في هذا الشوط وأخرجها إلى ركنية (24).
واستمر اللعب سجالاً بين الفريقين بهجمات متبادلة وتسديدات قوية وقف الحارسان لها بالمرصاد، وكاد بشير يباغت الحزم مرة أخرى بعد أن تبادل الكرة مع زميله عبدالرحمن القحطاني وواجه المرمى غير أنه طوح بها عالياً (31)، ليعود جيلسون بتسديدة جديدة تصدى لها السلمان (36) ليأتي الرد الاتفاقي من الغائب الحاضر في هذا الشوط المحترف الروماني (رادو) بتسديدتين تصدى لهما السبهان بكل براعة (37 و44)، لينتهي هذا الشوط بتقدم الاتفاق بهدف المتألق صالح بشير.
استمرت الإثارة والندية في الشوط الثاني وواصل فريق الحزم تقدمه للأمام بهدف إدراك التعادل الذي تحقق له في الدقيقة (48) من خطأ ثابت قريب للمرمى حوله البرازيلي (أورلاندو) بكل دهاء داخل المرمى الاتفاقي كهدف تعادل، وفي ظل تأخر الاتفاقيين وعودتهم للوراء واصل الحزم عرضه القوي خاصة مع دخول صانع الألعاب فهد السبيعي الذي نشط منطقة الوسط وتهيأت للاعبي الحزم أكثر من فرصة خطرة كانت أخطرها كرة أحمد المناور التي تجاوز بها أكثر من مدافع اتفاقي ولعبها لولبية تجاه المرمى إلا أنها أخطأت الشباك (54) ولم يجد المدرب الاتفاقي السويح حلاً أمام توالي الهجمات الحزماوية إلا بتنشيط منطقة الوسط بإشراك الثنائي حسين النجعي وفيصل الدوسري بديلين للمغنم والقائد علي الشهري وأحدث النجعي نشاطاً ملحوظاً في الوسط الاتفاقي وجهز العديد من الكرات لزملائه المهاجمين، ليعود الاتفاق للسيطرة على منطقة المناورة والتقدم أكثر للأمام، وتزداد حدة الاثارة والندية حينما أعلن الحكم المرداس في الدقيقة (71) عن ركلة جزاء لصالح الحزم بعد أن لامست الكرة يد المدافع الاتفاقي وليد الرجا يتقدم لها المتخصص البرازيلي (اولاندو) غير أن الحارس الاتفاقي السلمان برهن على نجوميته في اللقاء وأفسد الفرحة الحزماوية حينما تألق واستبسل بصد هذه الركلة منقذاً فريقه من هدف محقق ونشط لاعبو الاتفاق وتقدموا للأمام بهدف إدراك هدف الفوز خاصة مع دخول المهاجم يسري الباشا بديلاً للروماني رادو، وكاد بشير يمنح التقدم لفريقه بعد أن ارتقى لعرضية (انداي) وحولها برأسه للمرمى غير أن السبهان دخل في الوقت المناسب وانقذ فريقه في الدقيقة (77) وتهيأت للنجعي كرة أمام المرمى لكنه طوح بها عالياً (80)، ويستمر الضغط الاتفاقي خاصة مع الخطورة البالغة التي شكلها المحترف السنغالي (عثمان انداي) أضاع أكثر من هجمة في الدقائق (85 ،87) وبات التقدم قريباً من الاتفاق بعد أن احتسب المرداس ركلة جزاء لصالح المهاجم يسري الباشا الذي تعرض لعرقلة واضحة من المرحوم في د (89) ليتقدم لها (عثمان انداي) الذي نجح في تسجيلها قبل أن يأمر المرداس بإعادة الركلة نظرا لدخول لاعبي الاتفاق المنطقة قبل التنفيذ ليظهر الحارس الحزماوي السبهان ويصد ركلة الجزاء بكل براعة موقفاً الأهازيج الاتفاقية التي ظهرت في المدرجات ليفرط (انداي) بتسجيل هدف الفوز لفريقه لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل الفريقين في مباراة مثيرة وجميلة لم يعكر صفو جمالها سوى الغياب الجماهيري الغريب
أعاد الفريق الكروي بنادي الشباب نظيره النصر لدائرة الحسابات بعد أن دك شباكه بثلاثة أهداف نظيفة سجلت عن طريق مدافعه حسن معاذ (21 و92) وأترام (76)، في اللقاء الذي جمع الفريقين أمس في آخر منافسات الجولة الـ17، وظهر عطاء الفريقين سريعاً وتحديداً من الشباب الذي سيطر على منطقة اللعب واستغل هفوات الدفاع النصراوي وسجل أهدافه الثلاثة.
وفي الدمام تقاسم فريقا الاتفاق والحزم نقاط اللقاء الذي جمعهما أمس بعد تعادلهما إيجابيا (1ـ1)، سجل للاتفاق صالح بشير (20) وللحزم أورلاندو (48) وأضاع الفريقان ضربتي جزاء الأولى للحزم والثانية للاتفاق، وبهذه النتيجة رفع الاتفاق رصيده إلى (21) نقطة والحزم (15) نقطة.
الشباب * النصر
دك فريق الشباب شباك النصر بثلاثة أهداف نظيفة في اللقاء الذي جمعهما أمس على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض في ختام الجولة الـ18 من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين سجلت الاهداف عن طريق حسن معاذ في الدقيقتين 71 و92 والغاني أترام في الدقيقة الـ 76 في مباراة كانت فقيرة فنياً في الشوط الأول وانقلبت الموازين في الشوط الثاني رأساً على عقب لصالح الشباب حيث قدم أداءً ممتعاً بفضل التغييرات التي قام بها مدرب الفريق جوزيه موريس والمستوى الكبيرالذي قدمه نجم الشباب الواعد حسن معاذ الذي توجه بهدفين ولا أروع دق من خلالهما مسمار النعش النصراوي الذي اقترب من قاع سلم ترتيب الدوري مصارعاً على الهبوط بـ 18 نقطة فيما ارتفع رصيد الشباب إلى 35 نقطة صاعداً إلى المركز الثالث بعد الوحدة والهلال.
الشوط الأول بدأ هادئاً من الفريقين طوال مجريات العشر دقائق الأولى وإن كانت الكفة تميل للفريق الشبابي بعد أن نظم العديد من الهجمات من الجهة اليمنى التي يتواجد فيها حسن معاذ وعبده عطيف ونشأت أكرم الذين شكلوا خطورة واضحة على المرمى النصراوي، ولكن كانت الهجمات تفتقد للدقة في النهاية، وشهدت الدقيقة الـ12 أخطر هجمة بعد أن تلقى مهاجم النصر أحمد مبارك كرة داخل الـ18 الشبابية استلمها بشكل جيد وسددها قوية اعتلت المرمى، بعد ذلك عاد اللعب للانحصار وسط الملعب مع ميل الكفة للفريق الشبابي الذي كان أكثر تنظيماً داخل الملعب وفي الدقيقة 23 لعب زيد المولد كرة ماكرة من بين المدافعين لتصل للمتمركز حسن معاذ في الجهة اليمنى الذي رفع كرة أرضية خلصها مدافع النصر حمد الصقور في الوقت المناسب، وبعد ذلك عاد اللعب للهدوء حيث انحصر الأداء في وسط الملعب وفي الدقيقة 32 تحصل المشاكس حسن معاذ على كرة أمام الـ18 النصراوية وراوغ أكثر من لاعب وسدد كرة قوية خرجت بجوار القائم ليرد عليه مهاجم النصر محمد الشهراني عندما تلقى كرة أمام الـ18 الشبابية ليتعرض إلى إعاقة في مكان خطر احتسبها حكم المباراه الجروان فاول سددها ضياء هارون قوية ترتطم في الحائط كثاني أخطر فرصة نصراوية في الدقيقة 36 ليتعرض بعدها لاعب النصر حسن هوساوي لإعاقة لم يستطع بسببها إكمال المباراه ليخرج ويدخل زميله عواد العتيبي ليستمر اللعب بعد ذلك خالياً من أي لمحات فنية حيث طغت العشوائية على الأداء وكثرة الأخطاء بسبب الخشونة التي ظهر بها لاعبو الفريقين وخصوصاً في الوسط ولم يستطع وسط الشباب المكون من الموينع وعطيف إخوان ونشأت أكرم ومساندة أترام الذي يعتبر أفضل خطوط الفريقين من تقديم المستويات المعروفة عنهم لينتهي هذا الشوط بلا نتيجة ولامستوى.
بدأ هذا الشوط بنفس سيناريو الشوط الأول حيث مال الأداء للهدوء طوال العشر دقائق الأولى مع هجمات خجولة من الفريقين تنتهي بين أقدام المدافعين وان كانت الكفة تميل للنصر الذي استحوذ على منطقة المناورة وكثف من هجماته على المرمى الشبابي دون خطورة تُذكر وفي الدقيقة 57 تحصل مهاجم النصر محمد الشهراني على كرة داخل الـ18 الشبابية وسدد كرة قوية ارتطمت في يد مدافع الشباب عبد المحسن الدوسري ولكن حكم اللقاء عبد الرحمن الجروان طالب بمواصلة اللعب وسط احتجاج من لاعبي النصر ليرد الشباب بهجمة مرتدة للغاني أترام الذي راوغ أكثر من لاعب ولعبها لزميله وليد الجيزاني الذي أعادها لأترام ولكنها بعيدة ليخطفها الدفاع النصراوي ليقوم مدرب الفريق الشبابي جوزيه موريس بأول تغيير بإخراج نشأت أكرم الذي قل عطاؤه في الشوط الثاني ودخول بدر الحقباني ويجري مدرب النصر أيضاً تغييراً بخروج نايف إبراهيم ودخول دينلسون ليرتفع الأداء قليلاً ويتحصل الشباب على خطأ قريب من منطقة الجزاء النصراوية سددها بدر الحقباني ضعيفة في الحائط ليرد النصر بهجمة قادها الحارثي تحصل بسببها على خطأ نفذه دينلسون بطريقة جميلة أنقذها حارس الشباب سعيد الحربي من على خط المرمى في الدقيقة 71 عندما انطلق الغاني أترام من وسط الملعب وراوغ أكثر من لاعب ليتعرض لإعاقة أمام خط الـ18 النصراوية تقدم لها المشاكس حسن معاذ وسدد كرة قوية أرض جو لتستقر في الشباك النصراوية على يسار حارس النصر محمد شريفي كهدف شبابي أول ليرتفع رتم الأداء قليلاً وخصوصاً من جانب الشباب الذي فاجأ النصر بالهدف الثاني بعد أن انطلق البديل الناجح ناجي مجرشي الذي نزل بديلاً لوليد الجيزاني بكرة مرتدة راوغ أكثر من مدافع نصراوي ولعبها على طبق من ذهب لزميله أترام أمام المرمى الذي لم يتوانَ في تسجيلها كهدف ثانٍ في الدقيقة 76 ليضاعف من صعوبة مهمة النصر في تعديل النتيجة وبعد هذا الهدف مالت الكفة للشباب الذي سيطر على مجريات المباراة مع محاولات نصراوية افتقدت التركيز ليجري الشباب آخر تغييراته بخروج عبده عطيف ودخول أمير عزمي في محاولة من المدرب الشبابي للحفاظ على النتيجة ولكن حسن معاذ كان له رأي آخر بعد أن خطف كرة في الجهة اليسرى ودخل منطقة الجزاء النصراوية وراوغ الدفاعات النصراوية وغمزها في المرمى كهدف شبابي ثالث في الدقيقة 92 ليعلن بعدها حكم المباراة عبدالرحمن الجروان نهاية المباراه بفوز شبابي بثلاثة أهداف دون مقابل.
الاتفاق * الحزم
في مباراة قوية ومثيرة تقاسم فريقا الاتفاق والحزم نقاط المباراة التي جمعتهما أمس على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن منافسات دوري خادم الحرمين الشريفين وذلك بعد تعادلهما بهدف لمثله، سجل الاتفاق أولاً عن طريق مهاجمه صالح بشير (20)، قبل أن يتعادل الحزم عن طريق البرازيلي (أورلاندو) في الدقيقة (48)، وشهدت المباراة إضاعة الفريقين لضربتي جزاء حيث أضاع الحزم أولاً بقدم (أورلاندو) نفسه (71) وأضاع السنغالي عثمان انداي للاتفاق في آخر دقائق المباراة، وأظهر حارسا الفريقين عدنان السلمان (الاتفاق) ووليد السبهان (الحزم) تألقاً كبيراً خلال مجريات اللقاء وتمكنا من التصدي للعديد من الكرات الخطرة. وبهذا التعادل يصبح للاتفاق (21) نقطة وللحزم (15) نقطة.
دخل الفريقان اللقاء بحذر واضح خاصة في الربع ساعة الأول من المباراة غير أن هذا الحذر سرعان ما تحول إلى رغبة جامحة من الفريقين لتسجيل هدف التقدم، لتصبح الإثارة والندية عنواناً بارزاً في هذا الشوط حيث توالت الهجمات الخطيرة على المرميين واتضحت قدرة المهاجمين للوصول إلى المرمى، وكان فريق الحزم هو الأخطر في ظل التحركات المزعجة للثنائي جيلسون وأحمد المناور اللذين شكلا قلقاً مستمراً للدفاع الاتفاقي، وتمكنا من اختراقه أكثر من مرة غير أن براعة الحارس السلمان أنقذت الموقف في العديد من الكرات الخطرة في هذا الشوط، وعلى الجانب الاتفاقي لم يكن خط هجومه أقل هدوءاً من الهجوم الحزماوي غير أن التحركات اقتصرت على المهاجم صالح بشير في ظل سلبية المهاجم الروماني (رادو) الذي كان بعيداً عن جو اللقاء، وجاءت أخطر الكرات في هذا الشوط تسديدتي أحمد المناور وجيلسون على مرمى الاتفاق والتي تمكن السلمان من إنهاء خطورتها، وفي ظل التقدم الحزماوي للأمام يتوغل الخطير عبدالرحمن القحطاني على الجهة اليسرى ويعكس كرة عرضية للمندفع صالح بشير الذي يلدغها في الشباك الحزماوية على الطاير مسجلاً هدف التقدم لفريقه في الدقيقة (20)، ويتقدم الحزم للأمام أكثر من ذي قبل وكاد محترفه البرازيلي (أورلاندو) من إدراك التعادل بعد تسديدته المخادعة من كرة ثابتة غير أن السلمان واصل تألقه في هذا الشوط وأخرجها إلى ركنية (24).
واستمر اللعب سجالاً بين الفريقين بهجمات متبادلة وتسديدات قوية وقف الحارسان لها بالمرصاد، وكاد بشير يباغت الحزم مرة أخرى بعد أن تبادل الكرة مع زميله عبدالرحمن القحطاني وواجه المرمى غير أنه طوح بها عالياً (31)، ليعود جيلسون بتسديدة جديدة تصدى لها السلمان (36) ليأتي الرد الاتفاقي من الغائب الحاضر في هذا الشوط المحترف الروماني (رادو) بتسديدتين تصدى لهما السبهان بكل براعة (37 و44)، لينتهي هذا الشوط بتقدم الاتفاق بهدف المتألق صالح بشير.
استمرت الإثارة والندية في الشوط الثاني وواصل فريق الحزم تقدمه للأمام بهدف إدراك التعادل الذي تحقق له في الدقيقة (48) من خطأ ثابت قريب للمرمى حوله البرازيلي (أورلاندو) بكل دهاء داخل المرمى الاتفاقي كهدف تعادل، وفي ظل تأخر الاتفاقيين وعودتهم للوراء واصل الحزم عرضه القوي خاصة مع دخول صانع الألعاب فهد السبيعي الذي نشط منطقة الوسط وتهيأت للاعبي الحزم أكثر من فرصة خطرة كانت أخطرها كرة أحمد المناور التي تجاوز بها أكثر من مدافع اتفاقي ولعبها لولبية تجاه المرمى إلا أنها أخطأت الشباك (54) ولم يجد المدرب الاتفاقي السويح حلاً أمام توالي الهجمات الحزماوية إلا بتنشيط منطقة الوسط بإشراك الثنائي حسين النجعي وفيصل الدوسري بديلين للمغنم والقائد علي الشهري وأحدث النجعي نشاطاً ملحوظاً في الوسط الاتفاقي وجهز العديد من الكرات لزملائه المهاجمين، ليعود الاتفاق للسيطرة على منطقة المناورة والتقدم أكثر للأمام، وتزداد حدة الاثارة والندية حينما أعلن الحكم المرداس في الدقيقة (71) عن ركلة جزاء لصالح الحزم بعد أن لامست الكرة يد المدافع الاتفاقي وليد الرجا يتقدم لها المتخصص البرازيلي (اولاندو) غير أن الحارس الاتفاقي السلمان برهن على نجوميته في اللقاء وأفسد الفرحة الحزماوية حينما تألق واستبسل بصد هذه الركلة منقذاً فريقه من هدف محقق ونشط لاعبو الاتفاق وتقدموا للأمام بهدف إدراك هدف الفوز خاصة مع دخول المهاجم يسري الباشا بديلاً للروماني رادو، وكاد بشير يمنح التقدم لفريقه بعد أن ارتقى لعرضية (انداي) وحولها برأسه للمرمى غير أن السبهان دخل في الوقت المناسب وانقذ فريقه في الدقيقة (77) وتهيأت للنجعي كرة أمام المرمى لكنه طوح بها عالياً (80)، ويستمر الضغط الاتفاقي خاصة مع الخطورة البالغة التي شكلها المحترف السنغالي (عثمان انداي) أضاع أكثر من هجمة في الدقائق (85 ،87) وبات التقدم قريباً من الاتفاق بعد أن احتسب المرداس ركلة جزاء لصالح المهاجم يسري الباشا الذي تعرض لعرقلة واضحة من المرحوم في د (89) ليتقدم لها (عثمان انداي) الذي نجح في تسجيلها قبل أن يأمر المرداس بإعادة الركلة نظرا لدخول لاعبي الاتفاق المنطقة قبل التنفيذ ليظهر الحارس الحزماوي السبهان ويصد ركلة الجزاء بكل براعة موقفاً الأهازيج الاتفاقية التي ظهرت في المدرجات ليفرط (انداي) بتسجيل هدف الفوز لفريقه لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل الفريقين في مباراة مثيرة وجميلة لم يعكر صفو جمالها سوى الغياب الجماهيري الغريب