القوبع العضياني
03-14-2007, 07:55 PM
بناء على اقتراح القديره أشراقات فقد أثرت أن تكون سلسلة رد الوفاء على شكل مواضيع منفصله تحمل اسم سلسلة رد الوفاء بالاضافة للجزء
طبعاً أنا نزلت خمسه اجزاء في السلسله الشامله وستكون الاجزاء التاليه بشكل منفصل آمل أن تكون هذه الخطوه طريقه جيده لجذب الاعضاء والتواصل يكون بصوره فاعله
الجزء السادس كما ذكرت سابقاً سيكون بعنوان مملكة النحل !!
وهو الذي أضعه بين يديكم في هذا المقال أتمنى أن يجد صدى طيب
وأود التنبه أن الجزء السابع سيحمل عنوان أبناء الشوارع!!
مملكة النحل.. ومملكة البشر!
المتأمل لحياة طائفة نحل العسل يجد فيها العجب العجاب الذي لا يجده في حياة البشر.
تنقسم طائفة نحل العسل إلى ثلاث فئات هي (الملكة، الذكور، الشغالات) وعندما تريد الملكة التلقيح تطير ويطير وراءها الذكور في منظومة تسمى طيران الزفاف، وترتفع الملكة لمسافات بعيدة يهلك خلالها بعض الذكور من كثرة الطيران وفي النهاية يستطيع ذكر واحد فقط الوصول إليها لتتم عملية التلقيح. والغريب أن الذكر الذي يقوم بعملية التلقيح يموت بعدها مباشرة. وربما لو كان يعلم أن نهايته ستكون بعد هذا التلقيح لما أتعب نفسه ليلقى حتفه. فسبحان الخالق العظيم.
أما عمل الشغالات في الطائفة على سبيل المثال، فيتمثل في حراسة الخلية ضد أي عدو أو كائن حي خارجي، فمثلاً إذا ضلت إحدى شغالات النحل خليتها ودخلت خلية أخرى لا يقتلها النحل الحارس مباشرة بل يتركها لتدخل الخلية لتضع ما تحمله من رحيق في العيون السداسية، وبعد ذلك يقوم بقتلها ثم يقوم بعد ذلك النحل المكلف بتنظيف الخلية بإلقائها خارج الخلية. فلو أن النحل الحارس قتلها قبل أن تدخل الخلية لما استفاد من الرحيق الذي تحمله. فسبحان من جعل النحل يفكر بهذه الطريقة.
كما تقوم الشغالات المكلفة بأعمال النظافة في الخلية بإزالة ما بها من بقايا وإلقائها خارجًا، ودفع أي كائن ميت للخارج. وإذا لم تستطع ذلك تقوم بتغطيته بطبقة من الشمع والبروبوليس (مادة صمغية) حتى لا تنبعث منه رائحة كريهة تغير من خواص العسل!
تقوم الشغالات أيضًا بتلطيف درجة حرارة الخلية من الداخل، ففي أشهر الصيف تحاول الشغالة تحريك أجنحتها بشدة فوق عيون سداسية بها قطرات من الماء تجلبها لها الشغالات من الحقول. وينتج عن هذه العملية تبخر الماء الذي يمتص درجة الحرارة اللازمة له للتبخر من جو الخلية فتنخفض درجة الحرارة فيها.
أما في أشهر انخفاض درجة الحرارة فتقوم الشغالات باستهلاك كمية من العسل وحرقه في أجسامها ثم تتحرك بسرعة داخل الخلية حتى تشع الطاقة الحرارية التي تسبب ارتفاعًا في درجة الحرارة بالخلية.
الطريف أن طائفة النحل تتحكم في بعض الأحيان في الكثافة العددية للذكور. فعند عدم حاجة الطائفة إليها وتوفيرًا منها للغذاء لباقي أفراد الطائفة تقوم الشغالات بقطع أجنحة الذكور وإلقائها خارج الخلية.( لكي يلتهمها أقرب دبور)
كل ذلك يدعونا للتساؤل: أما آن الأوان لتكون لمملكة البشر بعض الصفات الحسنة من تعاون وإخلاص في العمل وتقسيم العمل فيما بينهم مثلما تفعل مملكة النحل. ولا يسعنا في النهاية إلا أن نقول سبحان الله الخالق العظيم.
طبعاً أنا نزلت خمسه اجزاء في السلسله الشامله وستكون الاجزاء التاليه بشكل منفصل آمل أن تكون هذه الخطوه طريقه جيده لجذب الاعضاء والتواصل يكون بصوره فاعله
الجزء السادس كما ذكرت سابقاً سيكون بعنوان مملكة النحل !!
وهو الذي أضعه بين يديكم في هذا المقال أتمنى أن يجد صدى طيب
وأود التنبه أن الجزء السابع سيحمل عنوان أبناء الشوارع!!
مملكة النحل.. ومملكة البشر!
المتأمل لحياة طائفة نحل العسل يجد فيها العجب العجاب الذي لا يجده في حياة البشر.
تنقسم طائفة نحل العسل إلى ثلاث فئات هي (الملكة، الذكور، الشغالات) وعندما تريد الملكة التلقيح تطير ويطير وراءها الذكور في منظومة تسمى طيران الزفاف، وترتفع الملكة لمسافات بعيدة يهلك خلالها بعض الذكور من كثرة الطيران وفي النهاية يستطيع ذكر واحد فقط الوصول إليها لتتم عملية التلقيح. والغريب أن الذكر الذي يقوم بعملية التلقيح يموت بعدها مباشرة. وربما لو كان يعلم أن نهايته ستكون بعد هذا التلقيح لما أتعب نفسه ليلقى حتفه. فسبحان الخالق العظيم.
أما عمل الشغالات في الطائفة على سبيل المثال، فيتمثل في حراسة الخلية ضد أي عدو أو كائن حي خارجي، فمثلاً إذا ضلت إحدى شغالات النحل خليتها ودخلت خلية أخرى لا يقتلها النحل الحارس مباشرة بل يتركها لتدخل الخلية لتضع ما تحمله من رحيق في العيون السداسية، وبعد ذلك يقوم بقتلها ثم يقوم بعد ذلك النحل المكلف بتنظيف الخلية بإلقائها خارج الخلية. فلو أن النحل الحارس قتلها قبل أن تدخل الخلية لما استفاد من الرحيق الذي تحمله. فسبحان من جعل النحل يفكر بهذه الطريقة.
كما تقوم الشغالات المكلفة بأعمال النظافة في الخلية بإزالة ما بها من بقايا وإلقائها خارجًا، ودفع أي كائن ميت للخارج. وإذا لم تستطع ذلك تقوم بتغطيته بطبقة من الشمع والبروبوليس (مادة صمغية) حتى لا تنبعث منه رائحة كريهة تغير من خواص العسل!
تقوم الشغالات أيضًا بتلطيف درجة حرارة الخلية من الداخل، ففي أشهر الصيف تحاول الشغالة تحريك أجنحتها بشدة فوق عيون سداسية بها قطرات من الماء تجلبها لها الشغالات من الحقول. وينتج عن هذه العملية تبخر الماء الذي يمتص درجة الحرارة اللازمة له للتبخر من جو الخلية فتنخفض درجة الحرارة فيها.
أما في أشهر انخفاض درجة الحرارة فتقوم الشغالات باستهلاك كمية من العسل وحرقه في أجسامها ثم تتحرك بسرعة داخل الخلية حتى تشع الطاقة الحرارية التي تسبب ارتفاعًا في درجة الحرارة بالخلية.
الطريف أن طائفة النحل تتحكم في بعض الأحيان في الكثافة العددية للذكور. فعند عدم حاجة الطائفة إليها وتوفيرًا منها للغذاء لباقي أفراد الطائفة تقوم الشغالات بقطع أجنحة الذكور وإلقائها خارج الخلية.( لكي يلتهمها أقرب دبور)
كل ذلك يدعونا للتساؤل: أما آن الأوان لتكون لمملكة البشر بعض الصفات الحسنة من تعاون وإخلاص في العمل وتقسيم العمل فيما بينهم مثلما تفعل مملكة النحل. ولا يسعنا في النهاية إلا أن نقول سبحان الله الخالق العظيم.