المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صرخة محتضر من على فراش الموت


*مجنونة عتيبي*
03-04-2007, 08:28 PM
(صرخة محتضر من على فراش الموت)
كتبت هذه الرسالة وأن أدري أن هذا حالي وحال معظم شباب الإسلام لأسف ............
شباب الإسلام ترك الصلاة والعبادات وفيهم من لم يقرأ القرآن قط ولم يتصفح صفحاته والله هذا حال معظم الشباب المسلم وأن صلى فيصلى على استعجال وبسرعة ولا يعرف ما يقول وربما لم يقرأ الفاتحة سرعان ما بدأ وسرعان ما انتهى ....... لاحول ولاقوة إلا بالله .

بداية سوف أروى قصتي لعلها تكون منبه للشباب المسلم. أن شاب في مقتبل العمر في العقد العشرين من عمري كنت شاب كأي شاب في بداية حياته يحب اللهو وكثير السفرات وكنت أصلي الصلاة في غير مواعيدها وأحيانا لا أصليها بحجة أنها تحتاج إلى وقت.
ولم اقرأ القران قط إلا الآيات التي كنت احفظها بالمدرسة وسرعان وسرعان ما أنسى ما حفظت
وكنت أصوم رمضان وأفطر أحيانا وكنت لا أصلى في رمضان أي صيام بلا صلاة للأسف ...
غرتني الدنيا وزينتها ونسيت أني خلقت في هذه الدنيا من أجل طاعة الله وعمارة الأرض ........آآآآآآآآآآآآآآه.
أنا اليوم أقول هذا الكلام وأبكي دما وأنا في اليوم الأخير من حياتي أصارع شهيق الموت ربما تكون هذه آخر لحظات حياتي على هذه الدنيا الفانية فأنا الآن في الرحلة الأخيرة من محطات حياتي لم أتذكر قوله تعالى حينما قال جل في علاه ( كل نفس ذائقة الموت ) يا الله لم أتذكر هذه إلا حينما دنو الموت مني واقتربت نهاية مصيري يا سبحان الله كأن هذه الآية تذكير لكل البشر أن مهما طالت حياته فمصيره الموت والرجوع الى الله خالقه ومدبر أمره فالحياة مهما طالت فلابد من اليوم الأخير موت الانسان والحساب . فأنا في هذه اللحظة على فراش الاحتضار أقدم اعترافات ما قبل الموت أرجو من المولى عزوجل أن يرحمني ويغفر زلتي يا الله لم أعمل بالعبادات والطاعات وذهبت الى اللهو وحب الحياة ومجالس الأصدقاء ... نعم الأصدقاء ... نعم أصدقاء السوء فهؤلاء الأصدقاء شياطين يحثونني على فعل المنكرات والابتعاد عن الطاعات وأبعدوني عن التوبة والرجوع الى الله تعالى تذكرت حينها أنه يموت الانسان ويتبعه ثلاث أهله وماله وعمله ... يرجع الأهل والمال ويبقى العمل ... نعم العمل ... رحماك يا ربي العمل لم أعمل إلا المنكرات وغرتني الحياة وزينتها ... فأنا اليوم على مشارف الموت وسكراته ... فالموت يقترب مني ... نعم الموت يناديني ...
يااااحسرتاه ماذا عملت في دنيايه والله لو أدري موعد موتي لجعلت نهاري وليلي طاعات وتقرب الى الله عزوجل لكن غرني طيش الشباب وأقول أن الموت لن يأتيني فأنا في قمة نشاطي والموت يأتي لكبار السن فقط... الموت أول منازل الآخرة الموت نهاية البداية لا مفر منه فهو نهاية الدار الفانية وبداية الدار الآخرة ماذا عملنا لذلك اليوم !!!!!!
تجمعت المعاصي والذنوب عليه وتذكرتها عند مرضي وكأنها تقول أنا عملك ... أنا عملك ...نعم عملك.
ويح نفسي لم اتعظ ورأيت الموت يطرق أبواب من حولي ويأخذهم . بالأمس القريب أخذ الموت والدي ولم اتعظ بكيت عليه وبعد حين نسيت الأمر نعم نسيت الموت ولم أفكر بالموت لكن الموت تذكرني ولم ينسى أحد .....
ماذا أقول لملك الموت حين يأتي لنزع روحي عند خروجي من هذه الدنيا الفانية نعم الفانية ماذا أقول للملائكة عند سؤالهم لي في القبر ... وماهي الأعمال التي فعلتها في الدنيا لتنور عليه قبري أو تظلمه .....آآآآآآآآآآآه.

( كل من علها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) القبر ينادي ... والكفن الأبيض جهز... فهل من متعظ.........
وأنا أكتب هذه الرسالة على مشارف الموت والمحطة الأخيرة من محطات حياتي والدموع تنهمر كالمطر والدنيا تضييق عليه بما رحبت والنفس تتحشرج .
وأنا اعترف هذه الاعترافات على فراش الموت حتى يتعظ شباب المسلمين ويسلكون طريق الخير والصلاح ويعملون بما أمر به الله والابتعاد عما نهى عنه الله سبحانه وتعالى والله لا أريد شباب الإسلام أن يموتوا بلا عمل صالح وتقوى الله والإيمان .
أنا اليوم أتحسر على ما مضى من حياتي بعدم ذكر الله وطاعته.
( اللهم أقل العثرة واغفر الزلة)
ودعت الحياة ورثيت نفسي في هذه القصيدة قبل أن يرثيني الأهل والأصحاب
رثيت نفسي قبل أن يرثيني الزماني رأيت الموت فيني قد اشتد نزاعه
يا حسرتاه على أيام مضت من حياتي ضاعت بين لهون وحب الحياته
آمااااه ها قد بدأت تمضي أيام رحيلي وأنا أصارع شهيق الموت وسكراته
نسيت الموت نعم وقلت سوف يمهلني تنكرت للطاعات وفعل الخيراته
فأنا الآن أسير في محطة النهاية موتي قد نسيتني الدنيا الزائلة والأحبابه
شهيق الموت يقترب والكفن جهز لي والخطب نزل بي واقترن يالله
كنت بعيد عن فرائض أمور الصلاتي وتلاوة القرآن وفريضة الصيامه
والله لو أدري موعد ميعادي نهايتي لالتزمت العبادات والأوامره
لكن زين الشيطان حب الحياتي وقال مهلا أنت في مقتبل الشبابه
أنا اليوم طريحا على فراش الموتي ماذا أقول لربي مولايه عند لقائه
امهلني ملك الملوك في هذه الحياتي لكن لم اتعظ في هذا الزمانه
رأيت الموت يخطف و يغزو من حولي وقلت مازلت في بداية الشبابه
ودعت الحياة نعم ودعت حياتي إما الى جنات الخلو د أونار الجحيمه
وصية أطلقها قبل انقطاع الصوت .... كلنا راحلون ..نعم راحلون .. لن يبقى أحد مخلد في هذه الحياة فكلنا نمشي في طريق الموت والفائز من يتعظ من الموت ويعمل لذلك اليوم ويتفكر بمن حوله من أناس كلهم رحلوا ولم يبقى منهم أحد فالموت حق وسنة الحياة فأنا الآن أقدم هذه الوصية قبل انقطاع الصوت وخروج الروح من الجسد أوصي شباب المسلمين بتقوى الله وعمل الطاعات من صلاة وصيام وقيام ليل وحفظ القرآن وتلاوته وكل عمل يقرب الى الله سبحانه وتعالى وأن يبتعدوا عن جليس السوء لأنه سوف يبعدهم عن طاعة الله فيجب اختيار الجليس الصالح حتى يعينك على طاعة الله عزوجل في زمن كثرت فيه الملهيات والزينة.لعلك تستعد للرحلة قبل هجومها عليك ( الموت ) وترى من سبقك لم يبقى منهم أحد فكلهم رحلوا... نعم رحلوا... فهم السابقون ونحن اللاحقون فإنما عش في هذه الحياة كأنك ستموت غدا فأعمل ليومك من الطاعات والعبادات ولا تفكر بالغد إلا عند قدومه.
فلعل الشباب المسلم أن يستيقظ من نومه فكل يوم يتقدم من العمر لن يرجع ... لن يرجع نعم كفاك نوما تحت الترااااب.
فاستعد ليوم تحمل فيه على الأكتاف الى حفرة مظلمة إما أن تكون روضه من رياض الجنة أو حفره من حفر النار !!
تركك الأهل والأصدقاء وذهبوا لتستقر في هذه الحفره وحدك... فاعملوا لذلك اليوم يا شباب الإسلام حتى تسعدوا في الدنيا والآخرة وتنالوا رضا الرحمن هذه هي السعادة الحقيقية ولا يوجد سعادة غيرها.
ومهما نسيت الموت وتناسيته ومهما طالت حياتك أو قصرت ومهما عشت في هذه الحياة فمصيرك الموت.. الموت لا ينسى أحد يأتي بغتة .
كتابتي لهذه الوصية هي دعوة الى الالتزام بما جاء بكتاب الله وسنه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وحماية الشباب المسلم أنفسهم بزمن كثر به الفساد وملوثاته .
والله ... والله... أن تمسك الشباب المسلم بدينه بإقامة الصلاة في وقتها وحفظ القرآن وتلاوته والصيام والزكاة.....الخ والفرائض والنوافل سيجعل للمسلم عزه ومنعه ويحميه من فتك العدو وسوف يسعد في الدنيا ويستعد للآخرة.
لأن كل شيء يذهب وكأنه لم يكن إلا عملك الصالح فهو زادك في القبر ... يوم ينساك الزمان وكأنك لم تمشي على هذه الأرض يوما... فأغتنم الفرص قبل فوات الأوان واستعد للرحلة الأخيرة
قبل أن تأتيك فجأة .
همسات النهاية أعلنها أن الموت هو النهاية الحقيقية لكل البشر مفرق الجماعات والموت هادم اللذات تذكر الموت يجعلك تستعد له . سؤال موجه لكل كائن على وجه الأرض؟.
متى تحب أن تموت؟ حدد اليوم!! هل بمقدورك أن تعرف اليوم الذي ستغادر فيه الدنيا لا والله لا أحد يعرف متى تقبض روحه الموت يأتي فجأة.
تفكر أخي لو دقائق أنك مت ودفنت وتخيل على أي حال سيكون فيها أول يوم لك في القبر وتفكر بعذاب القبر وأهواله . ونعيم القبر وجناته أي حال تريد ها لنفسك!!!
انظر الى من حولك من الناس كل يوم نفقد شخص فإننا أموات أبناء أموات لابد من الرحيل إن طال الزمان اوقصر.
الموت حكمة من الله سبحانه وتعالى البشر زائلون لا أحد يدوم في هذا الكون الواسع الموت حق على كل البشر والقبر لا يرد الموت لا يرد الناس .
هذه نصيحتي من جوف قلب متحشرج أن كل الأبواب تغلق الابابه ، كل الحبال تتقطع الاحباله ، تب الى الله وعد!!!!!قبل أن تأتيك الرحلة الأخيرة (الموت) فجأة حينها لاينفع الندم ولا الحسرة........................
فختر لنفسك النهاية التي تريد من خلال استعدادك للرحيل الأخير فخط الطريق الآن وأعلنها توبة ناصحة الى الله قبل فوات الأوان وخروج الروح من الجسد فحينها لا ينفع بكاء ولاندم فأنت رسمت هذا الطريق........... إما الى جنه عرضها السماوات والأرض وإما الى نار الجحيم .............
فبادر قبل غيابك عن هذه الدنيا بالأعمال الصالحة والالتزام بأوامر الله والإكثار من ذكر الله.
منقول

bander
03-04-2007, 10:22 PM
( كل من علها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )

جزاك الله خير

*مجنونة عتيبي*
03-06-2007, 07:39 AM
ما قصرت اخوي bander على مرورك نورتني
ويعطيك العافيه
بس حبيت انبهك على شغله وهي انك نسيت حرف الياء من قول الله كل من عليها فان

bander
03-06-2007, 09:12 PM
( كل من علها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
ــــــــــــــــ عليها

عدليها في موضوعك وانا اعدل ردي ...

مشكوره على الملاحظه ..

وحش عتيبه
03-07-2007, 11:21 PM
http://www.4zz.net/up/uploads/ef83ea4386.gif

بنت* عتيبة
03-08-2007, 12:06 AM
الله يرحم موتى المسلمين والمسلمات

جزاك الله خير مجنونة عتيبي

النـايــــــف
03-08-2007, 05:16 PM
جزاكي الله كل خير اختي مجنونة عتيبي

وبيض الله وجهك يا الغالية

وجعلها الله في موازين حسناتك


تحياتي لكي ،،،،