بآيسن
03-03-2007, 02:01 AM
هزّ الطفل أو حمله بصورة غير صحيحة أو ممازحته وترقيصه بقوة هو أمر خطير في كثير من الأحيان. وإذا كان بعض الأطفال قد نجوا من خطورته فإن آخرين قد دفعوا ثمناً غالياً لأن رأس الطفل كبير وثقيل قياساً ببقية أجزاء جسمه، وإذا لم يسند جيداً فإنه يتخبط في الهواء ويهبط فجأة باتجاه الأرض، لأن عضلات الرقبة ليست قوية بما فيه الكفاية كي تسنده وتبقيه معتدلاً.
لذا، عليك التعامل مع هذا الكائن الصغير برفق وحذر، كما أن الأطباء يؤكدون أيضاً أن ترقيص الطفل ورجّ جسمه أو هزّه بقوة بهدف إسكات صراخه وتهدئته يمكن أن يحدث تمزقاً ونزيفاً في الشرايين الرقيقة في الدماغ، وهذه الحالة تدعى علمياً SBC Syndrome وينتج عنها واحدة أو أكثر من العوارض التالية:العمى, الصمّ, تشنجات عضلية قوية, صعوبة في التعلم عند الكبار, تلف الدماغ, وحتى في اخطر الأحوال الموت.
ويزداد احتمال الإصابة بهذه العوارض عند الأطفال دون عامهم الأول, أما الأكبر سناً فإن ترقيصهم بقوة وقذفهم في الهواء وتلقفهم يمكن أن يسبب العوارض عينها ولكن بنسبة أقل.
وللأسف، فإن هذه الطريقة في تسلية الطفل شائعة في بلداننا العربية رغم ما قد تسببه من مخاطر حقيقية على الدماغ، إضافة إلى الفزع والهلع عند الصغار.
هنالك أسباب عديدة لهزّ جسم الطفل بقوة، وبعض الأمهات أو الآباء يهزّون الطفل عندما يصاب بعارض ما يمنعه من التنفس، فهم يظنّون أن هزّه بقوة يمكن أن يعيد له قدرته الطبيعية على التنفس ولكنهم بذلك يجعلون الأمر أكثر سوءاً وتعقيداً! وينصح الأطباء إذا توقّف الطفل عن التنفس أن يضرب باطن قدمه بنقرة قوية وسريعة أو يهزّ وهو في المهد أو يرفع من المهد مع إسناد رأسه باليد. ومن الأفضل لدى مواجهة هذه الحالة نقل الطفل إلى المستشفى على وجه السرعة.
ومن الأسباب الأخرى لهزّ الطفل بقوة هو فقدان الأم سيطرتها على غضبها من بكاء الطفل وصراخه المتواصل وشعورها بالإحباط واليأس, علماً أن البكاء هو الطريقة الوحيدة التي يعبّر فيها الصغير عن ألمه أو عن حاجته للماء أو الطعام أو تبديل الحفاضات أو معالجة غازات البطن. وإذا وفّرت لطفلك كل احتياجاته ولكنه لم يتوقف عن البكاء, فجرّبي ما يلي:
- احضنيه بحنان وربّتي عليه ولكن لا تبالغي في تدليله كي لا يعتاد على ذلك.
- هزّي الطفل برفق وهو في مهده أو في العربة.
- جرّبي الغناء والترنيم والهدهدة.
- اصعدي وانزلي السلم بخطوات بطيئة والطفل بين يديك.
- اسمعيه شيئاً من الموسيقى إذا لم يكن عندك وقت أو مزاج للهدهدة.
ما لا يحبّه الطفل
- أن يحمل ورأسه وظهره ورقبته غير مسنودين.
- أن يحمل بذراع واحدة، وهذا ما يجعله غير مستقر ولا يشعر بالأمان.
- أن يقذف في الهواء وتتلقفه الأيدي, وهذه اللعبة تشعره بالفزع والخوف.
- أن يرفع من المهد فجأة وبدون مقدمات.
- أن يمازحه الآخرون بخشونة وفظاظة بدون مراعاة لجسمه الغضّ والطري.
- أن يهزّ بقوة من أجل اسكاته أو افاقته أو حمله على التنفس الطبيعي، وهذا ما قد يسبب له نزفاً في الدماغ أو جروحاً دائمة.
لذا، عليك التعامل مع هذا الكائن الصغير برفق وحذر، كما أن الأطباء يؤكدون أيضاً أن ترقيص الطفل ورجّ جسمه أو هزّه بقوة بهدف إسكات صراخه وتهدئته يمكن أن يحدث تمزقاً ونزيفاً في الشرايين الرقيقة في الدماغ، وهذه الحالة تدعى علمياً SBC Syndrome وينتج عنها واحدة أو أكثر من العوارض التالية:العمى, الصمّ, تشنجات عضلية قوية, صعوبة في التعلم عند الكبار, تلف الدماغ, وحتى في اخطر الأحوال الموت.
ويزداد احتمال الإصابة بهذه العوارض عند الأطفال دون عامهم الأول, أما الأكبر سناً فإن ترقيصهم بقوة وقذفهم في الهواء وتلقفهم يمكن أن يسبب العوارض عينها ولكن بنسبة أقل.
وللأسف، فإن هذه الطريقة في تسلية الطفل شائعة في بلداننا العربية رغم ما قد تسببه من مخاطر حقيقية على الدماغ، إضافة إلى الفزع والهلع عند الصغار.
هنالك أسباب عديدة لهزّ جسم الطفل بقوة، وبعض الأمهات أو الآباء يهزّون الطفل عندما يصاب بعارض ما يمنعه من التنفس، فهم يظنّون أن هزّه بقوة يمكن أن يعيد له قدرته الطبيعية على التنفس ولكنهم بذلك يجعلون الأمر أكثر سوءاً وتعقيداً! وينصح الأطباء إذا توقّف الطفل عن التنفس أن يضرب باطن قدمه بنقرة قوية وسريعة أو يهزّ وهو في المهد أو يرفع من المهد مع إسناد رأسه باليد. ومن الأفضل لدى مواجهة هذه الحالة نقل الطفل إلى المستشفى على وجه السرعة.
ومن الأسباب الأخرى لهزّ الطفل بقوة هو فقدان الأم سيطرتها على غضبها من بكاء الطفل وصراخه المتواصل وشعورها بالإحباط واليأس, علماً أن البكاء هو الطريقة الوحيدة التي يعبّر فيها الصغير عن ألمه أو عن حاجته للماء أو الطعام أو تبديل الحفاضات أو معالجة غازات البطن. وإذا وفّرت لطفلك كل احتياجاته ولكنه لم يتوقف عن البكاء, فجرّبي ما يلي:
- احضنيه بحنان وربّتي عليه ولكن لا تبالغي في تدليله كي لا يعتاد على ذلك.
- هزّي الطفل برفق وهو في مهده أو في العربة.
- جرّبي الغناء والترنيم والهدهدة.
- اصعدي وانزلي السلم بخطوات بطيئة والطفل بين يديك.
- اسمعيه شيئاً من الموسيقى إذا لم يكن عندك وقت أو مزاج للهدهدة.
ما لا يحبّه الطفل
- أن يحمل ورأسه وظهره ورقبته غير مسنودين.
- أن يحمل بذراع واحدة، وهذا ما يجعله غير مستقر ولا يشعر بالأمان.
- أن يقذف في الهواء وتتلقفه الأيدي, وهذه اللعبة تشعره بالفزع والخوف.
- أن يرفع من المهد فجأة وبدون مقدمات.
- أن يمازحه الآخرون بخشونة وفظاظة بدون مراعاة لجسمه الغضّ والطري.
- أن يهزّ بقوة من أجل اسكاته أو افاقته أو حمله على التنفس الطبيعي، وهذا ما قد يسبب له نزفاً في الدماغ أو جروحاً دائمة.