المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في شوارعنا الأطفال يقودون السيارات


فلان_999
02-24-2007, 03:35 PM
قرأت مؤخراً في الجرائد أخباراً مزعجة عن حوادث متكررة، نتيجة لرعونة السائق الذي قد لايتجاوز من العمر عامين أو ثلاثة فوق العاشرة، والذي يسمح له أبواه بقيادة السيارة، التي تحتاج إلى مهارة وقدرة على التحكم في تقدير المسافات وتفادي الأخطار.
كما انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة التفحيط بين من هم في سن المراهقة، ومن يريدون أن يظهروا أمام أقرانهم بالبطولات الخارقة مع آلة عجماء تتحرك وفقاً لما يفعل بها صاحبها، ولا يُدرك عاقبة ما يفعل بنفسه أو بغيره إذا ا انفلت زمام عجلة القيادة من بين يديه، أثناء هذا اللهو الذي تحدق به المخاطر من كل جانب.


وقائد السيارة يحتاج إلى الاستجابات الحركية السريعة وإلى قصر زمن الرجع حتى يستطيع التحكم في وقوف السيارة في الوقت المناسب، أو الانحراف يميناً أو يساراً عند ظهور مثيرات مفاجئة أمامه، كوقوف سيارة بسرعة خاطفة أمام سيارته، أو مروق طفل بدراجة أمام سيارته، أو كهل يعبر الشارع ويمشي ببطء، أو عائق صلب يعترض الطريق، أو غير ذلك من الأشياء التي يجب تفاديها لتلافي حدوث أخطار أو تصادمات.
وفي العادة عند مواجهة الأخطار أو المثيرات المختلفة المفاجئة، يفزع الإنسان ويخاف ويضطرب، ويختلف الأفراد في انفعالات الخوف اختلافهم في طاقاتهم وقدراتهم المختلفة.
وهذه الانفعالات تتأثر بعمر الإنسان وبمراحل النمو وبأنماط الثقافة التي يحيا في إطارها الفرد منذ بداية تربيته، وبالفروق القائمة بين الأفراد كاختلاف مستويات ذكائهم وسمات شخصياتهم وكون الفرد ذكراً أو أنثى.
وتتلخص انفعالات المراهقين بقصر مداها، فهي تظهر بسرعة وتختفي بسرعة، وكثرة عددها وتحول مظهرها و الحدة في شدتها.
بالنسبة لانفعال الخوف عند المراهقين، فهو يتمثل في الفزع الشديد عند مواجهة المواقف الصعبة، ويظهر ذلك على ملامح الوجه، وارتعاش الجسم، ورعدة وصراخ ويصاحب ذلك تغيرات عضوية داخلية.

والمراهق لا يستطيع أن يتحكم بسرعة في إيقاف سيارته عند مواجهة خطر داهم أو لتفادي الاصطدام بسيارة أمامه، أو عابر يعبر الطريق أمام سيارته، بسبب بطء الاستجابة عند مواجهة المثيرات التي تظهر أمامه أثناء قيادته للسيارة، وطول زمن الرجع لديه، وهو الزمن الذي ينقضي بين ظهور المثير والاستجابة، وعدم تقدير المسافات بينه وبين السيارات التي أمامه أو العوائق التي تعترض طريقه، وعدم التركيز في القيادة والتفكير في أمور أخرى أثناء قيادته للسيارة، وعدم تقدير العواقب وعدم الاكتراث بما يدور حوله.
هذا بالإضافة إلى أن ابتهاج المراهق بالسرعة الفائقة التي يقود بها الآلة العجماء التي يركبها بمفرده أو مع زملائه الصغار.
منقول

أين دور أولياء الأمور الذين اهملوا رعاية أولادهم ومنحوهم الثقه مبكراً ليصولو في شوارعنا وبين ايديهم سلاح خطير لا أحد يعي خطورته إلا عندما تقع الفاجعه؟؟؟

وأين دور الجهات الرقابيه المسئوله في الحد من هذه الظاهره وتوعية أولياء الأمور وتشريع العقوبات؟؟؟

فلان_999
02-24-2007, 04:01 PM
الرياض – صحف :أوضح الدكتور علي الغامدي "أستاذ هندسة المرور والنقل عميد عمادة البحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية لسلامة المرور" لصحيفة الشرق الأوسط أن ظاهرة اتساع نطاق قيادة صغار السن للسيارات خطيرة ومتفشية في المجتمع السعودي وأنها نتاج ثقافة المجتمع.

وقال إن نسبة الوفيات في الحوادث المرورية من صغار السن تتجاوز 20 %، وغالباً في الحوادث الكبيرة والخطيرة والتي طرفها أحد صغار السن ويكون الخطأ عليه.

وقد ذكرت دراسات وإحصائيات سابقة في السعودية و التي أجريت على طلاب مقيدين بالصف الثالث المتوسط وبالمرحلة الثانوية بمدن الرياض وأبها وحائل للعام الدراسي 1419هـ، والبالغ عددهم 96560 طالباً طبقاً لإحصائية مركز المعلومات الإحصائية بوزارة المعارف (1419هـ).

وقد تم اختيار المدن الثلاث مجتمعا للدراسة على أساس أن هذه المدن تنتشر بها ظاهرة قيادة صغار السن للسيارات، وقلة البحوث التي أجريت بها مقارنة بالمدن الأخرى، فضلاً عن ارتفاع معدلات الحوادث المرورية فيها.

هذا بالإضافة إلى تمثيل هذه المدن الثلاث نسبياً للمملكة، فالرياض من وسط البلاد وحائل من الشمال وأبها من الجنوب. وتكونت عينة الدراسة من 2962 طالبا من طلاب المرحلتين الثانوية والمتوسطة ممن لم يبلغوا بعد سن 18 عاما.

واتضح أن 86.76 % من إجمالي عينة الطلاب يقودون السيارات منهم 58.98 % من الثانوي و27.78 % من المتوسط، بينما يقود السيارات 89 % من إجمالي عدد طلاب المرحلة الثانوية، و82.3 % من إجمالي طلاب المرحلة المتوسطة. وبلغت نسبة الطلاب الذين ارتكبوا مخالفات مرورية ممن يقودون السيارات 32.5 %، بينما بلغت نسبة الطلاب الذين ارتكبوا حوادث مرورية 48.3 %.

والدلالة المهمة لهذه النتائج أنه مع اتساع نطاق قيادة صغار السن للسيارات كان من المتوقع زيادة عدد الحوادث التي يقع فيها هؤلاء الصغار وما يترتب على ذلك من أضرار.

ويتابع الغامدي الحديث عن أسباب هذه الظاهرة: الأسباب اجتماعية من الدرجة الأولى، وأيضاً ظاهرة التقليد فعندما يصبح عمر الطفل 14 عاما، يبدأ بطلب سيارة ويضغط على الأسرة رغبة منه أن يصبح مثل أصدقائه وزملائه.

وطالب الغامدي المجتمع بالوقوف بشكل جماعي للحد من هذه الظاهرة الخطيرة. وعن الدور الأمني قال الغامدي: الرقابة المرورية غائبة والأنظمة يتم التساهل في تطبيقها بشكل كبير من قبل رجال المرور.

وبشأن دور اللجنة الوطنية يقول الغامدي: نحن جهة استشارية وبحثية ومشاركاتنا في التوعية تقتصر على المناسبات في المدارس وخلال أسبوع المرور الخليجي، مشيرا إلى أن اللجنة في صدد إجراء أبحاث لحملة وطنية كبرى للتخلص من هذه الظاهرة، ونحن في فترة سابقة كانت لنا مساهمة في الحملة لحزام الأمان واستمرت قرابة 20 عاماً ولم يجد ذلك نفعا، ولكن عندما بدأ المرور في تطبيق النظام نجحت الحملة في أهدافها وكان نجاحا باهرا وغير متوقع.

وذهب إلى أن الجميع يتحمل مسؤولية هذه الظاهرة من إعلام ومدارس وأسر وأنه لا بد من تكاتف الجميع حتى نستطيع اجتثاثها.



=====
* ما هي الحلول التي تراها مناسبة للحد من قيادة المراهقين للسيارات?

- حلها في نظري ينطلق من إدراك حقيقة أن المراهق عندما يرى مراهقاً آخر يمارس قيادة السيارة يجد في نفسه رغبة عارمة لقيادة السيارة، ويسعى لتنفيذها بكل الوسائل الممكنة، لذلك فإن قيادة المراهقين للسيارات أشبه ما تكون بالمرض المعدي، وأول مبادئ علاج الأوبئة المعدية عزل المصاب عن المجتمع لمنع انتشار العدوى، وهو ما يبرر أهمية تطبيق أنظمة القيادة بحزم على الجميع.

ولا شك أن توعية الآباء والأمهات والمراهقين حول الكوارث التي تنتج عن تلك الممارسة - وبكل الوسائل المتاحة - عامل آخر مهم في الحد منها.

منقول

ابن مرشد
02-24-2007, 04:50 PM
بيض الله وجهك يافلان

مير الحل وهو انه مفتاح السيارة مايسلم للولد وهو في مرحلة الدراسة اذا تخرج على الاقل نكون في مأمن من الخوف من رفقة السوء

حيث ان المراهق لو انه من المجتهدين في أي مرحلة من المراحل حتى لو كان في المرحلة الثانوية

حيث ان رفقة السوء حوله بل يقضي معهم اكثر ممايقضي مع والديه فسوف لن يبقى ذاك الشاب العاقل وهذا هو السبب في رأيي ( ومن تجربة شخصية )


مشكور يالغالي


تحياتي

النـايــــــف
03-01-2007, 11:53 AM
يعطيك العافيه اخوي فلان

على هذا الموضوع الرائع


تحياتي لك ،،،،