السعار
02-16-2007, 05:42 PM
هذه دراسة عن الاحتباس الحراري على الكوكب الارضي ومسبباته وارجو ان يكون ذلك مفيد للحد من اسابه ومسبباته في الاستعمالات اليومية .. مع احترامي للجميع..
سان فرانسيسكو: كشف علماء ان الذوبان السريع للجليد على قمة كيليمنجارو او جبال الانديس شاهد على ظاهرة الاحتباس الحراري التي لها آثار خطيرة على الانظمة البيئية محليا وفي جميع انحاء العالم. وقال لوني تومسون الاخصائي في علم المناخ من جامعة اوهايو (شرق) خلال مؤتمر صحافي على هامش اعمال المؤتمر السنوي للجمعية الاميركية للترويج للعلوم ان "ذوبان الجليد الذي يغطي اعلى قمم جبال قد يكون اقوى مؤشر على الاحتباس الحراري فيح حين ان هذه الظاهرة تتضمن عدة متغيرات مناخية". وقال ان وتيرة الذوبان السريع على قمة كوري كاليس في البيرو التي تشهد حاليا تراجعا لمعدل الجليد على سطحها قد يؤدي الى اختفاء الثلوج تماما خلال السنوات الخمس المقبلة.
ولتحديد نسبة ذوبان الجليد، يراقب العلماء بانتظام تطور هذه الظاهرة من خلال تحليل عينات من الجليد والمياه وسطح الارض الذي لم يعد مغطى. واكتشف الخبراء، من خلال تحليل نسبة الكربون، نبتات قديمة دفنت تحت طبقة الجليد قبل خمسة الاف سنة على الاقل.
ومن جانبه قال هنري دياز الخبير في الادارة الفدرالية للمحيطات والمناخ خلال المؤتمر الصحافي نفسه ان "اعلى قمم الجبال في العالم هي كقطب ثالث للارض، فهي المناطق الاشد برودة وبالتالي الاكثر تأثرا بارتفاع حرارة الارض". واوضح ان النماذج المعلوماتية حول ارتفاع حرارة الارض تدل على ان الاحتباس الحراري يساهم في ارتفاع اكبر لدرجات الحرارة على المرتفعات.
وما يثبت هذه التوقعات حتى الان هو الوتيرة السريعة لذوبان الجليد على سطح قمة كيليمنجارو اعلى قمم افريقيا البالغ ارتفاعها 5895 مترا والواقعة بين كينيا وتنزانيا.
ويخشى تومسون ان يختفي الجليد كليا عن سطح القمة في اقل من 15 عاما مما سيكون له تأثيرات متعاقبة على النظام البيئي للسهول المحيطة بالقمة البركانية. واضاف ان "معدل الجليد على قمة كيليمنجارو في تراجع سريع ومنتظم اسوة بجبال كينيا الافريقية والانديس والهمالايا". واضاف ان درجة حرارة الارض اليوم ادنى ببضع درجات من تلك التي سجلت خلال اكثر الفترات دفئا بين فترتين جليديتين قبل حوالى 125 الف سنة.
وكان ذوبان جبال الجليد في حينها ادى الى ارتفاع مستوى المحيطات بحوالى ستة امتار. وبحسب التقرير الاخير لمجموعة خبراء دوليين حول المناخ فان متوسط حرارة الارض قد ترتفع ثلاث درجات على الاقل بحلول نهاية القرن الحالي. واضاف ان هناك تطورا خطيرا وملفتا في غرينلاند حيث سجلت اسرع عملية ذوبان لاكبر جبال الجليد في السنوات ال10 الاخيرة.
وفي المقابل كشفت دراسة اجرتها وكالة الفضاء الاميركية (ناسا) ان اكبر تهديد نتيجة لانهيار جبال الجليد في القطب الجنوبي سيكون ارتفاع مستوى المحيطات بشكل كبير. وفي المقابل، سيؤثر ذوبان طبقة الجليد على قمم الجبال على المدى القصير على ملايين الاشخاص بينهم عدد كبير في الدول الفقيرة يعتمدون على المياه من ذوبان الثلوج لري اراضيهم الزراعية واستهلاك محاصيلها.
وخلص تومسون الى القول ان ذوبان الثلوج من قمة كيليمنجارو الشهيرة قد يوجه ضربة قاسية الى الاقتصاد التنزاني الذي يعتمد اساسا على الايرادات السياحية من خلال توافد عدد كبير من الزوار الى هذا الجبل.
سان فرانسيسكو: كشف علماء ان الذوبان السريع للجليد على قمة كيليمنجارو او جبال الانديس شاهد على ظاهرة الاحتباس الحراري التي لها آثار خطيرة على الانظمة البيئية محليا وفي جميع انحاء العالم. وقال لوني تومسون الاخصائي في علم المناخ من جامعة اوهايو (شرق) خلال مؤتمر صحافي على هامش اعمال المؤتمر السنوي للجمعية الاميركية للترويج للعلوم ان "ذوبان الجليد الذي يغطي اعلى قمم جبال قد يكون اقوى مؤشر على الاحتباس الحراري فيح حين ان هذه الظاهرة تتضمن عدة متغيرات مناخية". وقال ان وتيرة الذوبان السريع على قمة كوري كاليس في البيرو التي تشهد حاليا تراجعا لمعدل الجليد على سطحها قد يؤدي الى اختفاء الثلوج تماما خلال السنوات الخمس المقبلة.
ولتحديد نسبة ذوبان الجليد، يراقب العلماء بانتظام تطور هذه الظاهرة من خلال تحليل عينات من الجليد والمياه وسطح الارض الذي لم يعد مغطى. واكتشف الخبراء، من خلال تحليل نسبة الكربون، نبتات قديمة دفنت تحت طبقة الجليد قبل خمسة الاف سنة على الاقل.
ومن جانبه قال هنري دياز الخبير في الادارة الفدرالية للمحيطات والمناخ خلال المؤتمر الصحافي نفسه ان "اعلى قمم الجبال في العالم هي كقطب ثالث للارض، فهي المناطق الاشد برودة وبالتالي الاكثر تأثرا بارتفاع حرارة الارض". واوضح ان النماذج المعلوماتية حول ارتفاع حرارة الارض تدل على ان الاحتباس الحراري يساهم في ارتفاع اكبر لدرجات الحرارة على المرتفعات.
وما يثبت هذه التوقعات حتى الان هو الوتيرة السريعة لذوبان الجليد على سطح قمة كيليمنجارو اعلى قمم افريقيا البالغ ارتفاعها 5895 مترا والواقعة بين كينيا وتنزانيا.
ويخشى تومسون ان يختفي الجليد كليا عن سطح القمة في اقل من 15 عاما مما سيكون له تأثيرات متعاقبة على النظام البيئي للسهول المحيطة بالقمة البركانية. واضاف ان "معدل الجليد على قمة كيليمنجارو في تراجع سريع ومنتظم اسوة بجبال كينيا الافريقية والانديس والهمالايا". واضاف ان درجة حرارة الارض اليوم ادنى ببضع درجات من تلك التي سجلت خلال اكثر الفترات دفئا بين فترتين جليديتين قبل حوالى 125 الف سنة.
وكان ذوبان جبال الجليد في حينها ادى الى ارتفاع مستوى المحيطات بحوالى ستة امتار. وبحسب التقرير الاخير لمجموعة خبراء دوليين حول المناخ فان متوسط حرارة الارض قد ترتفع ثلاث درجات على الاقل بحلول نهاية القرن الحالي. واضاف ان هناك تطورا خطيرا وملفتا في غرينلاند حيث سجلت اسرع عملية ذوبان لاكبر جبال الجليد في السنوات ال10 الاخيرة.
وفي المقابل كشفت دراسة اجرتها وكالة الفضاء الاميركية (ناسا) ان اكبر تهديد نتيجة لانهيار جبال الجليد في القطب الجنوبي سيكون ارتفاع مستوى المحيطات بشكل كبير. وفي المقابل، سيؤثر ذوبان طبقة الجليد على قمم الجبال على المدى القصير على ملايين الاشخاص بينهم عدد كبير في الدول الفقيرة يعتمدون على المياه من ذوبان الثلوج لري اراضيهم الزراعية واستهلاك محاصيلها.
وخلص تومسون الى القول ان ذوبان الثلوج من قمة كيليمنجارو الشهيرة قد يوجه ضربة قاسية الى الاقتصاد التنزاني الذي يعتمد اساسا على الايرادات السياحية من خلال توافد عدد كبير من الزوار الى هذا الجبل.