السعار
08-07-2004, 04:19 PM
اليكم الدراسة التي نشرها الدكتور خالد المنصور في احد المواقع الطبية أرجو أن تكون مفيدة.
ذكرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتحدثون في هواتفهم المحمولة حال سيرهم قد يكونون عرضة للإصابة بوجع الظهر. التحدث أثناء السير يزيد فرصة أوجاع الظهر وأرجع علماء بجامعة كوينسلاند الأسترالية حدوث هذا إلى طريقة التنفس، حيث يقولون إن جسم الانسان مصمم على إخراج الزفير عندما تطأ القدم الأرض مما يساعد على حماية العمود الفقري من الإصابة بصدمات مفاجئة. وعلى الرغم من ذلك فإن التحدث مع المشي في نفس الوقت يعرقلان نمط التنفس هذا وهو ما يؤثر بدوره سلبا على العمود الفقري.
مخاطر التحدث
وبنى الدكتور بول هودجيس وزملائه بقسم الصحة وإعادة التأهيل بالجامعة نتائجهم على دراسة مجموعة من المتطوعين من العاملين في المطاحن.
وسجل العلماء ملاحظاتهم عن بعض هؤلاء الأشخاص وهم يسيرون صامتين، كما سجلوا ملاحظاتهم على مجموعة أخرى طلب منها أثناء سيرها قراءة نصوص معدة مسبقا أو وصف صور.
وقام الباحثون بقياس نشاط العضلات التي تدعم العمود الفقري في كل متطوع ووجدوا أن هذه العضلات عملت بطريقة مناسبة في الأشخاص الذين مشوا صامتين. أما المتطوعون الذين كانوا يتحدثون أثناء سيرهم فقد أظهرت نفس العضلات نشاطا أقل، مما يجعل العمود الفقري أكثر عرضة للإصابة التي تسبب آلام الظهر. وقال العلماء في مؤتمر جمعية علوم الأعصاب في نيو اورلينز إن المشاكل حدثت بسبب الطريقة التي نشط بها الدماغ.
وقال الدكتور هودجيز: "تؤدي العضلات عادة وظائف متعددة في نفس الوقت ويقوم الدماغ بالتفضيل بين هذه المهام طبقا لأهميتها والتي تعني أن استقرار المفاصل عادة ما يأتي في المرتبة الثانية وهو ما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة".
وقال العلماء إن الأشخاص الذين يتحدثون إلى بعضهم البعض حال سيرهم أكثر عرضة للإصابة في ظهورهم. لكنهم أشاروا في الوقت ذاته إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون التليفونات المحمولة حال سيرهم ربما يكونون عرضة للخطر بشكل جزئي ليس فقط لاحتمال قضائهم مزيد من الوقت في التحدث في التليفون. ورحب الدكتور ماثيو بينيت، المتحدث باسم رابطة العلاج بتقويم العمود الفقري البريطانية بالدراسة. وقال الدكتور بينيت لبي بي سي نيوز اونلاين: "إنها دراسة مذهلة وجديدة تماما". وأضاف: "إنها توضح أن علينا ألا نتحدث وقت السير حيث انه يبدو أن التحدث يعرقل قدرتنا على المشي بفاعلية".
وتابع: "هذا شيء علينا أن نضيفه حاليا لقائمتنا حيث إن الأشخاص الذين يعانون من وجع بالظهر يجب أن يراقبوا الطريقة التي ينحنون بها لالتقاط الأشياء كما يجب ألا يجلسوا لفترات طويلة ويبدو حاليا أن عليهم أيضا ألا يتحدثوا إلى من يمشي معهم. وهذا شيء هام خاصة بالنسبة لمستخدمي التليفونات المحمولة." وأضاف: "نعرف فعلا أن وضع التليفون على الأذن لفترات طويلة شيء ضار لأنه يمكن أن يزيد من التوتر في منطقة الكتف وهو ما يسبب ألما."
ذكرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتحدثون في هواتفهم المحمولة حال سيرهم قد يكونون عرضة للإصابة بوجع الظهر. التحدث أثناء السير يزيد فرصة أوجاع الظهر وأرجع علماء بجامعة كوينسلاند الأسترالية حدوث هذا إلى طريقة التنفس، حيث يقولون إن جسم الانسان مصمم على إخراج الزفير عندما تطأ القدم الأرض مما يساعد على حماية العمود الفقري من الإصابة بصدمات مفاجئة. وعلى الرغم من ذلك فإن التحدث مع المشي في نفس الوقت يعرقلان نمط التنفس هذا وهو ما يؤثر بدوره سلبا على العمود الفقري.
مخاطر التحدث
وبنى الدكتور بول هودجيس وزملائه بقسم الصحة وإعادة التأهيل بالجامعة نتائجهم على دراسة مجموعة من المتطوعين من العاملين في المطاحن.
وسجل العلماء ملاحظاتهم عن بعض هؤلاء الأشخاص وهم يسيرون صامتين، كما سجلوا ملاحظاتهم على مجموعة أخرى طلب منها أثناء سيرها قراءة نصوص معدة مسبقا أو وصف صور.
وقام الباحثون بقياس نشاط العضلات التي تدعم العمود الفقري في كل متطوع ووجدوا أن هذه العضلات عملت بطريقة مناسبة في الأشخاص الذين مشوا صامتين. أما المتطوعون الذين كانوا يتحدثون أثناء سيرهم فقد أظهرت نفس العضلات نشاطا أقل، مما يجعل العمود الفقري أكثر عرضة للإصابة التي تسبب آلام الظهر. وقال العلماء في مؤتمر جمعية علوم الأعصاب في نيو اورلينز إن المشاكل حدثت بسبب الطريقة التي نشط بها الدماغ.
وقال الدكتور هودجيز: "تؤدي العضلات عادة وظائف متعددة في نفس الوقت ويقوم الدماغ بالتفضيل بين هذه المهام طبقا لأهميتها والتي تعني أن استقرار المفاصل عادة ما يأتي في المرتبة الثانية وهو ما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة".
وقال العلماء إن الأشخاص الذين يتحدثون إلى بعضهم البعض حال سيرهم أكثر عرضة للإصابة في ظهورهم. لكنهم أشاروا في الوقت ذاته إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون التليفونات المحمولة حال سيرهم ربما يكونون عرضة للخطر بشكل جزئي ليس فقط لاحتمال قضائهم مزيد من الوقت في التحدث في التليفون. ورحب الدكتور ماثيو بينيت، المتحدث باسم رابطة العلاج بتقويم العمود الفقري البريطانية بالدراسة. وقال الدكتور بينيت لبي بي سي نيوز اونلاين: "إنها دراسة مذهلة وجديدة تماما". وأضاف: "إنها توضح أن علينا ألا نتحدث وقت السير حيث انه يبدو أن التحدث يعرقل قدرتنا على المشي بفاعلية".
وتابع: "هذا شيء علينا أن نضيفه حاليا لقائمتنا حيث إن الأشخاص الذين يعانون من وجع بالظهر يجب أن يراقبوا الطريقة التي ينحنون بها لالتقاط الأشياء كما يجب ألا يجلسوا لفترات طويلة ويبدو حاليا أن عليهم أيضا ألا يتحدثوا إلى من يمشي معهم. وهذا شيء هام خاصة بالنسبة لمستخدمي التليفونات المحمولة." وأضاف: "نعرف فعلا أن وضع التليفون على الأذن لفترات طويلة شيء ضار لأنه يمكن أن يزيد من التوتر في منطقة الكتف وهو ما يسبب ألما."