مقعد العازمي
02-10-2007, 04:25 PM
بث تجريبي :)
0
0
0
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
مدخل //
كانت المحاورة في السابق رائعة في معانيها وهي إن اشتملت على التفاخر أو بعض المعاني الغير جيدة
فإن ذلك يكون في حدود معينة مع التزامها بالرمزية والتورية في المقاصد وعدم التصريح بما هو قبيح
وإن ورد شيء غير لائق فهو حبيس الندرة والقلة .....
قبل البدء //
في العصر الحالي قامات شعرية هي عزائنا في هذا اللون من الشعر
وما سيلي غث غلب على ما هو حسن ....
دخول في عتمة الواقع //
نقاط عدة ومداخل متعددة وحصيلة من الصفحات السوداء
هي ماوجدته عند نظرة مختصرة للمحاوره في الوقت الراهن مما اثار في ذهني
تساؤلات متضاربة منها على سبيل المثال لا الحصر :
1- هل ذهبت مكارم الاخلاق ؟
2- هل من شروط هذا اللون من الشعر التعدي على حرمة الدين ؟ وخدش الحياء ؟
3- هل هذا اللون من الشعر محاط بحصانة تبيح له التمرد على الذوق العام وضرب كل القيم
والمفاهيم الاجتماعية والاخلاقية بعرض الحائط ؟
4- الا يوجد مايتكلم عنه شعراء هذا اللون من المواضيع المفيدة ؟
5- هل يشترط ليثبت الشاعر سمة حميدة في شخصه او انتمائة ان يسلب الاخرين كل ماهو من حقهم ؟
كل هذه التساؤلات وغيرها الكثير من الاستفهامات المتبوعة بأسراب غير منتهية
من علا مات التعجب والدهشة جعلتني أكتب هذا الموضوع مدفوعاً لذلك بما يمليه العقل المدرك
والفطرة السليمة والذوق العام .....
تابعت إحدى المحاورات فخجلت مسامعي أن تكمل الاستماع رغم أنها عبر قناة فضائية
جعلت شعارها الارتقاء بالموروث الشعبي والشعر
وربما اللائمة الأكبر على الشعراء أنفسهم اولئك الذين اكتست وجوههم بالابتسامات وهم يتبادلون
أبيات الشعر التي بنيت معانيها على أمور يخجل المرء من ذكرها وكل يتفنن في وصف مايراه
من مواقف أقل ما يقال عنها أنها لاتكون إلا بين المخنثين من البشر !!!
والعجب العجاب أن من هؤلاء اعلام لاتكاد تخلو المجالس من ذكرهم وقد بلغو من العمر عتيّا !!
فأين القيم الأخلاقية ؟؟ وأين احترام المشاهد ؟؟ وأين حياء الوجوه ؟؟
وربما يكون السؤال الأكثر إلحاحاً أين الرقيب ؟؟ بل من هو أصلاً ؟؟
ولعلي على يقين بأن ما قيل شعراً لو كان في كلام عادي بين شخصين لما اكتفى أحدهما بقتل الآخر
ولعل ماذكرته كان دافعاً للبحث والاستماع لكم كبير من المحاورات لتكوين نظرة عامة
ولكن للأسف لم تتغير النظرة التي أجهدت في محاولة عدم تصديقها !!
إن ما وصلت إليه غالب محاورات زمننا الحالي أمر مؤسف لايليق بتاريخ الأمم ولم يمر عبر العصور
سفاهة مثله ولا قبحاً حتى في عصور انحطاط الأدب سابقاً رغم أننا نعيش في عصر نزعم أنه
من أرقى العصور ولا أدري في ماذا هذا الرقي ؟؟ !!
كلمة حق //
ومن هنا أقول لكل جهة من حقها التدخل أنكم مسؤولون أمام الله عن أماناتكم فأدوها....
شيء أملاهـ ضميري فآليت إلا أن أصدح به ....
0
0
0
0
تقديري الجم
0
0
0
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
مدخل //
كانت المحاورة في السابق رائعة في معانيها وهي إن اشتملت على التفاخر أو بعض المعاني الغير جيدة
فإن ذلك يكون في حدود معينة مع التزامها بالرمزية والتورية في المقاصد وعدم التصريح بما هو قبيح
وإن ورد شيء غير لائق فهو حبيس الندرة والقلة .....
قبل البدء //
في العصر الحالي قامات شعرية هي عزائنا في هذا اللون من الشعر
وما سيلي غث غلب على ما هو حسن ....
دخول في عتمة الواقع //
نقاط عدة ومداخل متعددة وحصيلة من الصفحات السوداء
هي ماوجدته عند نظرة مختصرة للمحاوره في الوقت الراهن مما اثار في ذهني
تساؤلات متضاربة منها على سبيل المثال لا الحصر :
1- هل ذهبت مكارم الاخلاق ؟
2- هل من شروط هذا اللون من الشعر التعدي على حرمة الدين ؟ وخدش الحياء ؟
3- هل هذا اللون من الشعر محاط بحصانة تبيح له التمرد على الذوق العام وضرب كل القيم
والمفاهيم الاجتماعية والاخلاقية بعرض الحائط ؟
4- الا يوجد مايتكلم عنه شعراء هذا اللون من المواضيع المفيدة ؟
5- هل يشترط ليثبت الشاعر سمة حميدة في شخصه او انتمائة ان يسلب الاخرين كل ماهو من حقهم ؟
كل هذه التساؤلات وغيرها الكثير من الاستفهامات المتبوعة بأسراب غير منتهية
من علا مات التعجب والدهشة جعلتني أكتب هذا الموضوع مدفوعاً لذلك بما يمليه العقل المدرك
والفطرة السليمة والذوق العام .....
تابعت إحدى المحاورات فخجلت مسامعي أن تكمل الاستماع رغم أنها عبر قناة فضائية
جعلت شعارها الارتقاء بالموروث الشعبي والشعر
وربما اللائمة الأكبر على الشعراء أنفسهم اولئك الذين اكتست وجوههم بالابتسامات وهم يتبادلون
أبيات الشعر التي بنيت معانيها على أمور يخجل المرء من ذكرها وكل يتفنن في وصف مايراه
من مواقف أقل ما يقال عنها أنها لاتكون إلا بين المخنثين من البشر !!!
والعجب العجاب أن من هؤلاء اعلام لاتكاد تخلو المجالس من ذكرهم وقد بلغو من العمر عتيّا !!
فأين القيم الأخلاقية ؟؟ وأين احترام المشاهد ؟؟ وأين حياء الوجوه ؟؟
وربما يكون السؤال الأكثر إلحاحاً أين الرقيب ؟؟ بل من هو أصلاً ؟؟
ولعلي على يقين بأن ما قيل شعراً لو كان في كلام عادي بين شخصين لما اكتفى أحدهما بقتل الآخر
ولعل ماذكرته كان دافعاً للبحث والاستماع لكم كبير من المحاورات لتكوين نظرة عامة
ولكن للأسف لم تتغير النظرة التي أجهدت في محاولة عدم تصديقها !!
إن ما وصلت إليه غالب محاورات زمننا الحالي أمر مؤسف لايليق بتاريخ الأمم ولم يمر عبر العصور
سفاهة مثله ولا قبحاً حتى في عصور انحطاط الأدب سابقاً رغم أننا نعيش في عصر نزعم أنه
من أرقى العصور ولا أدري في ماذا هذا الرقي ؟؟ !!
كلمة حق //
ومن هنا أقول لكل جهة من حقها التدخل أنكم مسؤولون أمام الله عن أماناتكم فأدوها....
شيء أملاهـ ضميري فآليت إلا أن أصدح به ....
0
0
0
0
تقديري الجم