القوبع العضياني
02-04-2007, 10:16 PM
ماهي العلمانية ؟
هي النظرة التي تقول إن الأخلاق والتعليم يجب أن لايكونا مبنيين على أسس دينية
وفي دائرة المعارف البريطانية نجدها تذكر عن
العلمانية أنها حركة اجتماعية تهدف إلى نقل الناس من العناية بالآخرة إلى العناية بالدار الدنيا فحسب
وعلماني في القاموس الأنجليزي كلمة معناها
دنيوي أو مادي وبمعنى آخر ليس بدني أو ليس بروحاني , وجاءت بمعنى ليس بمترهب أي رهباني
دائرة المعارف البريطانية حينما تحدثت عن العلمانية
تحدثت عنها ضمن حديثها عن الإلحاد العملي
ويمكن القول أن العلمانية مذهب من المذهب الكفرية الرامية لعزل الدين عن التأثير في الدنيا
ويحاول العلمانيين الألباس على الناس بقولهم أنه لاعلاقة للعلمانية بالعلم
كيف ظهرت العلمانية ؟
كان الغرب النصراني في ظروفه الدينية المتردية هو البيئة الصالحة والتربة الخصبة التي نبتت شجرة العلمانية فيها وقد كانت فرنسا بعد ثورتها المشهورة هي أول دولة تقيم نظامها على أساس الفكر العلماني وهذا نتاج طبيعي لأن الدين عندهم لم يكن يمثل وحي الله الذي أنزل على عيسى عليه السلام وأنما تدخلت فيه أيادي التحريف وحذفت وأضافت فكان نتاج ذلك تعارض الدين المبدل مع مصالح الناس ومن هنا نشأت فكرة فصل الدين عن الدنيا وبالتالي مولد العلمانية
صور العلمانية :
للعلمانية صورتان قبيحتان
أولاهما العلمانية الملحدة وهي التي تنكر الدين كلياً وتنكر وجود الله الخالق
والثانية العلمانية غير الملحدة وهي التي لا تنكر وجود الله وتؤمن به إيماناً نظرياًً لاكن هي تنكر تدخل الدين في الدنيا وتنادي بعزلهم عن بعض وهذه الصورة أشد خطراً من الاولى لأنها تساهم في إضلال والتلبيس على المسلمين
ما الحكم بالنسبة للعلمانيين ؟
العلماني بصورتيه كافر بدليل قول الله عز وجل (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزيً في الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون)
والعلمانيون أرتكبوا ناقضاًً من نواقض الاسلام حينما أعتقدوا أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه وأن حكم غيره أفضل من حكمه)
قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
(ويدخل في القسم الرابع "أي من نواقض الأسلام" من أعتقد أن الأنظمة والقوانين التي يسنها الناس أفضل من شريعة الإسلام أو أن نظام الإسلام لايصلح تطبيقه في القرن العشرين أو أنه كان سبباً في تخلف المسلمين أو أنه يحصر في علاقة المرء بربه ) ابن باز
نتائج العلمانية في العالم العربي والاسلامي :
1- رفض الحكم بما أنزل الله سبحانة وتعالى
2- تحريف التاريخ الإسلامي وتزييفه
3- إفساد التعليم
4- نشر الإباحية والفوضى الأخلاقية
5- محاربة الدعوة لإسلامية
6- مطاردة الدعاة إلى الله ومحاربتهم
7- التخلص من المسلمين الذين لا يقرون العلمانية
8- أنكار فريضة الجهاد في سبيل الله
9- تجزيء الدين والاكثار من الكلام والحديث عن القضايا الفرعية
10- الحديث بكثرة عن المسائل الاختلافية واختلاف العلماء ومحاولة التضخيم في ذلك
واجب المسلمين تجاه العلمانية :
1- العودة إلى الدين الصحيح وأخذ العلوم من مراجعها الموثوقه من علماء وضع ولي الأمر الثقه بهم ويشهد لهم بالصلاح
2- الابتعاد عن أخذ فتاوي ومعارف من مصادر لنعلم مدى سلامة عقائدها
3- التوازن والوسطية
4- التفاف و وتوحيد الصف تحت راية الدين ثم ولي الأمر
تنبية هام : ( يجب أن تكون كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله عندما سئل عن أن هناك من يوجه كلمة علماني لبعض رجالات الدولة قال نحن مسلمين على دين محمد وكل ابناء الوطن كذلك ما لم يثبت عكس ذلك بالدليل ومن هذا المنطلق يجب أن نبتعد كل البعد عن أطلاق كلمة علماني أو غيرها على أي كأن من كان من المسلمين لمجرد أننا لم يعجبنا تصرف حصل منه لأن هذا الموضوع خطير وفيه تكفير لأن العلمانية كفر وبالتالي عندما نكفر شخص فقد دخلنا في مسألة التكفير وهي مسألة حساسة لايجب أن نصل إليها )
المرجع : ( العلمانية وثمارها الخبيثة للكاتب محمد شاكر الشريف وتقديم : فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين)
هي النظرة التي تقول إن الأخلاق والتعليم يجب أن لايكونا مبنيين على أسس دينية
وفي دائرة المعارف البريطانية نجدها تذكر عن
العلمانية أنها حركة اجتماعية تهدف إلى نقل الناس من العناية بالآخرة إلى العناية بالدار الدنيا فحسب
وعلماني في القاموس الأنجليزي كلمة معناها
دنيوي أو مادي وبمعنى آخر ليس بدني أو ليس بروحاني , وجاءت بمعنى ليس بمترهب أي رهباني
دائرة المعارف البريطانية حينما تحدثت عن العلمانية
تحدثت عنها ضمن حديثها عن الإلحاد العملي
ويمكن القول أن العلمانية مذهب من المذهب الكفرية الرامية لعزل الدين عن التأثير في الدنيا
ويحاول العلمانيين الألباس على الناس بقولهم أنه لاعلاقة للعلمانية بالعلم
كيف ظهرت العلمانية ؟
كان الغرب النصراني في ظروفه الدينية المتردية هو البيئة الصالحة والتربة الخصبة التي نبتت شجرة العلمانية فيها وقد كانت فرنسا بعد ثورتها المشهورة هي أول دولة تقيم نظامها على أساس الفكر العلماني وهذا نتاج طبيعي لأن الدين عندهم لم يكن يمثل وحي الله الذي أنزل على عيسى عليه السلام وأنما تدخلت فيه أيادي التحريف وحذفت وأضافت فكان نتاج ذلك تعارض الدين المبدل مع مصالح الناس ومن هنا نشأت فكرة فصل الدين عن الدنيا وبالتالي مولد العلمانية
صور العلمانية :
للعلمانية صورتان قبيحتان
أولاهما العلمانية الملحدة وهي التي تنكر الدين كلياً وتنكر وجود الله الخالق
والثانية العلمانية غير الملحدة وهي التي لا تنكر وجود الله وتؤمن به إيماناً نظرياًً لاكن هي تنكر تدخل الدين في الدنيا وتنادي بعزلهم عن بعض وهذه الصورة أشد خطراً من الاولى لأنها تساهم في إضلال والتلبيس على المسلمين
ما الحكم بالنسبة للعلمانيين ؟
العلماني بصورتيه كافر بدليل قول الله عز وجل (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزيً في الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون)
والعلمانيون أرتكبوا ناقضاًً من نواقض الاسلام حينما أعتقدوا أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه وأن حكم غيره أفضل من حكمه)
قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
(ويدخل في القسم الرابع "أي من نواقض الأسلام" من أعتقد أن الأنظمة والقوانين التي يسنها الناس أفضل من شريعة الإسلام أو أن نظام الإسلام لايصلح تطبيقه في القرن العشرين أو أنه كان سبباً في تخلف المسلمين أو أنه يحصر في علاقة المرء بربه ) ابن باز
نتائج العلمانية في العالم العربي والاسلامي :
1- رفض الحكم بما أنزل الله سبحانة وتعالى
2- تحريف التاريخ الإسلامي وتزييفه
3- إفساد التعليم
4- نشر الإباحية والفوضى الأخلاقية
5- محاربة الدعوة لإسلامية
6- مطاردة الدعاة إلى الله ومحاربتهم
7- التخلص من المسلمين الذين لا يقرون العلمانية
8- أنكار فريضة الجهاد في سبيل الله
9- تجزيء الدين والاكثار من الكلام والحديث عن القضايا الفرعية
10- الحديث بكثرة عن المسائل الاختلافية واختلاف العلماء ومحاولة التضخيم في ذلك
واجب المسلمين تجاه العلمانية :
1- العودة إلى الدين الصحيح وأخذ العلوم من مراجعها الموثوقه من علماء وضع ولي الأمر الثقه بهم ويشهد لهم بالصلاح
2- الابتعاد عن أخذ فتاوي ومعارف من مصادر لنعلم مدى سلامة عقائدها
3- التوازن والوسطية
4- التفاف و وتوحيد الصف تحت راية الدين ثم ولي الأمر
تنبية هام : ( يجب أن تكون كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله عندما سئل عن أن هناك من يوجه كلمة علماني لبعض رجالات الدولة قال نحن مسلمين على دين محمد وكل ابناء الوطن كذلك ما لم يثبت عكس ذلك بالدليل ومن هذا المنطلق يجب أن نبتعد كل البعد عن أطلاق كلمة علماني أو غيرها على أي كأن من كان من المسلمين لمجرد أننا لم يعجبنا تصرف حصل منه لأن هذا الموضوع خطير وفيه تكفير لأن العلمانية كفر وبالتالي عندما نكفر شخص فقد دخلنا في مسألة التكفير وهي مسألة حساسة لايجب أن نصل إليها )
المرجع : ( العلمانية وثمارها الخبيثة للكاتب محمد شاكر الشريف وتقديم : فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين)