إشراقات
02-01-2007, 05:11 AM
السبت 9 من محرم1428هـ 27-1-2007م الساعة 03:34 م مكة المكرمة 12:34 م جرينتش
مفكرة الإسلام (خاص): قامت مجموعة من المحامين التابعين للصفويين في العراق, برفع دعوى قضائية؛ بزعم الدعوة إلى "الإرهاب وتشجيع القتل" على الشيخ العلامه "ابن جبرين"، أكبر علماء المملكة العربية السعودية، و أبرز رموز علماء السنّة الحاليين على مستوى العالم.
ونقل مراسل "مفكرة الإسلام" في العاصمة ـ عن مصدر في نقابة المحامين العراقيين ـ أن أكثر من 43 من المحامين الشيعة رفعوا دعوى قضائية ضد الشيخ "ابن جبرين"؛ بزعم "الإرهاب"، والتشجيع على قتل من أسموهم "شيعة أهل البيت", ومساندة "الإرهابين".
وزعموا في دعوتهم أن الشيخ "صاحب مدرسة القتل الأولى في العالم ضد الشيعة والقوات الأمريكية"، وقال مراسلنا: إن الدعوة القضائية تلك رُفعت من نقابة المحامين إلى كل من مجلس القضاء الأعلى ومحكمة العدل الدولية، وتتضمن الدعوى المرقمة 132م4 عدة اتهامات، منها: "الضلوع بقتل عشرات الآلاف من الشيعة، وتشجيع قتل جنود التحالف في العراق، والمساهمة في إحراق الثروات النفطيه العراقية عن طريق إفتائه بضربها وتخريبها", على حد ادعائهم.
وأضاف المصدر: إن المحامين حتى الآن لا يملكون أي دليل مادي ـ على حد وصفه ـ ضد الشيخ سوى فتاوى تم نشرها في أجهزة الإعلام على مدار الفترة الماضية.
الجدير بالذكر, أن جلال الصغير إمام مسلخ براثا، وهو فارسي الأصل ومتهم بقضايا أخلاقية، لا تزال تنظرها المحاكم العراقية، أفتى بتكفير الشيخ "ابن جبرين"، ودعا إلى ضرورة قتل الشيخ، واصفًا إياه بــ "يزيد السعودية".
وكان الشيخ "ابن جبرين"، قد أصدر بيانًا مؤخرًا نشر على موقعه, أدان فيه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أهل السنة في العراق على أيدي المليشيات الصفوية، الموالية لإيران، ودعا فيه الأمة الإسلامية لنصرتهم, وذكّر بمواقف الصفويين المخزية ضد السنّة على مدار التاريخ.
و لم يكن الشيخ "ابن جبرين" وحده هو من أدان الدور الشيعي عامة و الإيراني خاصة في المجازر التي يتعرض لها السنة في العراق، بل إن كثيرًا من العلماء ممن لهم جهود كثيرة فيما يسمى التقريب بين المذاهب الإسلامية، كالشيخ "القرضاوي"، قد ألقى بالمسئولية في هذه المجازر والاضطرابات على إيران، و انتقد بشدة دورها في محاولة نشر المذهب الشيعي في الأواسط السنية.
وتأتي تحركات الصفويين ضد الشيخ "ابن جبرين" في إطار العدوان الشامل الذي يشنوه ضد أهل السنة ومنتسبيهم في العراق، كما يستهدفون بصفة خاصة السعوديين الذين يتم القبض عليهم في العراق، ويقتلونهم ويعتقلونهم، وحتى المفرَج عنهم لا يتم فيهم تنفيذ أحكام الإفراج ولكن يظلون قابعين في أقبية الداخلية العراقية، وقد نشرت تقارير صحافية مطالب جماعات موالية للحكومة العراقية بفدية تصل إلى مائة ألف دولار؛ نظير الإفراج عن سعوديين أخذوا حكمًا بالإفراج بالفعل من المحاكم العراقية.
وكانت مرجعيات وحوزات شيعية كبيرة قد أصدرت مؤخرًا دعوات وفتاوى؛ تدعو لتهجير "النواصب"، وهو المصطلح الذي يطلقونه على أهل السنة، وتدعو إلى قتلهم، وهو ما ألقى بظلاله على تصاعد المجازر ضد السنة في العراق، وقتل وتهجير عشرات الآلاف منهم دون تمييز بين طفل أو امرأة أو شيخ، أو غيرهم.
وقد كشفت "مفكرة الإسلام" وقتها عن بعض هذه الوثائق التي أثبتت ضلوع قيادات "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية" في العراق بزعامة "عبد العزيز الحكيم" في إصدار أوامر للميليشيا المسلحة التابعة للتنظيم بشن هجوم "شامل ومسلح" على مساجد السُّنة في العراق.
ووجهت الوثيقة المذيلة بتوقيع مدير العمليات "عبد السادة كريم الزبيدي"، والصادرة عن الأمانة العامة لـ"منظمة بدر" بناءً على أوامر من "عمار الحكيم"، نجل "عبد العزيز الحكيم" إلى "الجناح العسكري/ سرايا مالك الأشتر" بشن هجوم شامل ومسلح على مساجد السنة، ومقرات أحزابهم ومنظماتهم في جميع أنحاء العراق، وأمر باستباحتها والسيطرة عليها بشكل تام.
كما كشفت الوثيقة المؤرخة بتاريخ (12/2/2006م) عن وجود تنسيق بين الأجهزة الأمنية، التي يسيطر عليها الشيعة وبين تلك العصابات الصفوية.
وفيما يلي نص الوثيقة:
توجيهات صادرة عن الأمانة العامة لمنظمة بدر ـ الدائرة السياسية ـ العراق بتاريخ (12/2/2006م).
إلى: الجناح العسكري/ سرايا مالك الأشتر بناءً على الموقف الراهن والأحداث السياسية الخطيرة التي تشهدها الساحة الإقليمية بشكل عام، العراقية بشكل خاص, وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية والمراجع الدينية, أمر سماحة السيد (عمار الحكيم) دام ظله الشريف بشن هجوم شامل ومسلح على مساجد وجوامع الوهابية الكفرة، ومقرات أحزابهم ومنظماتهم في أنحاء القطر كافة، واستباحة ممتلكاتها والسيطرة عليها بشكل تام، ورفع رايات وصور أهل البيت (عليهم السلام) عليها، وسيتم تأمين الإسناد والدعم اللازم من قِبل الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع كافة الفصائل المسلّحة؛ حتى يتحقق النصر والتمكين لأبناء شيعة ولي الأرض والسماء الإمام (علي) عليه السلام.
مدير العمليات عبد السادة كريم الزبيدي.
ورغم ثبوت هذه التعليمات وضلوع هذه المرجعيات فيها، إلا أنها لم تحرك المنظمات والهيئات الدولية ساكنًا تجاه تلك الحوزات والمرجعيات، ودورهم في عملية الإبادة التي يتعرض لها السنّة بالفعل، كما لم تتخذ أية جهات سنيّة أي إجراء قضائي تجاه هذه الدعاوى الصريحة لتقتيل السنة وتهجيرهم، وهو مايثير كثيرًا من التساؤلات عن استشعار هذه الجهات حجم مسئوليتها تجاه هذه القضية المصيرية للسنة، وعن جدية التصدي لهذه المجازر والجرائم!!
فبينما تحرك هذا العدد من محامين شيعة، في دولة واحدة؛ لرفع دعوى ضد أحد أكبر علماء ورموز أهل السنة على مستوى العالم؛ لكونه حذّر من السكوت عن هذه المجازر التي يتعرض لها السنّة في العراق على يد الشيعة الروافض ـ وهو ما أكدته قوات الاحتلال نفسها وجهات كثيرة ـ إلا أنه لم يتحرك محامٍ سني واحد في جميع الدول السنية لرفع دعوى ضد هؤلاء الحوزات والمرجعيات الضالعين في قتل وتهجير السنّة قولاً وعملاً وتحريضًا!!
مفكرة الإسلام (خاص): قامت مجموعة من المحامين التابعين للصفويين في العراق, برفع دعوى قضائية؛ بزعم الدعوة إلى "الإرهاب وتشجيع القتل" على الشيخ العلامه "ابن جبرين"، أكبر علماء المملكة العربية السعودية، و أبرز رموز علماء السنّة الحاليين على مستوى العالم.
ونقل مراسل "مفكرة الإسلام" في العاصمة ـ عن مصدر في نقابة المحامين العراقيين ـ أن أكثر من 43 من المحامين الشيعة رفعوا دعوى قضائية ضد الشيخ "ابن جبرين"؛ بزعم "الإرهاب"، والتشجيع على قتل من أسموهم "شيعة أهل البيت", ومساندة "الإرهابين".
وزعموا في دعوتهم أن الشيخ "صاحب مدرسة القتل الأولى في العالم ضد الشيعة والقوات الأمريكية"، وقال مراسلنا: إن الدعوة القضائية تلك رُفعت من نقابة المحامين إلى كل من مجلس القضاء الأعلى ومحكمة العدل الدولية، وتتضمن الدعوى المرقمة 132م4 عدة اتهامات، منها: "الضلوع بقتل عشرات الآلاف من الشيعة، وتشجيع قتل جنود التحالف في العراق، والمساهمة في إحراق الثروات النفطيه العراقية عن طريق إفتائه بضربها وتخريبها", على حد ادعائهم.
وأضاف المصدر: إن المحامين حتى الآن لا يملكون أي دليل مادي ـ على حد وصفه ـ ضد الشيخ سوى فتاوى تم نشرها في أجهزة الإعلام على مدار الفترة الماضية.
الجدير بالذكر, أن جلال الصغير إمام مسلخ براثا، وهو فارسي الأصل ومتهم بقضايا أخلاقية، لا تزال تنظرها المحاكم العراقية، أفتى بتكفير الشيخ "ابن جبرين"، ودعا إلى ضرورة قتل الشيخ، واصفًا إياه بــ "يزيد السعودية".
وكان الشيخ "ابن جبرين"، قد أصدر بيانًا مؤخرًا نشر على موقعه, أدان فيه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أهل السنة في العراق على أيدي المليشيات الصفوية، الموالية لإيران، ودعا فيه الأمة الإسلامية لنصرتهم, وذكّر بمواقف الصفويين المخزية ضد السنّة على مدار التاريخ.
و لم يكن الشيخ "ابن جبرين" وحده هو من أدان الدور الشيعي عامة و الإيراني خاصة في المجازر التي يتعرض لها السنة في العراق، بل إن كثيرًا من العلماء ممن لهم جهود كثيرة فيما يسمى التقريب بين المذاهب الإسلامية، كالشيخ "القرضاوي"، قد ألقى بالمسئولية في هذه المجازر والاضطرابات على إيران، و انتقد بشدة دورها في محاولة نشر المذهب الشيعي في الأواسط السنية.
وتأتي تحركات الصفويين ضد الشيخ "ابن جبرين" في إطار العدوان الشامل الذي يشنوه ضد أهل السنة ومنتسبيهم في العراق، كما يستهدفون بصفة خاصة السعوديين الذين يتم القبض عليهم في العراق، ويقتلونهم ويعتقلونهم، وحتى المفرَج عنهم لا يتم فيهم تنفيذ أحكام الإفراج ولكن يظلون قابعين في أقبية الداخلية العراقية، وقد نشرت تقارير صحافية مطالب جماعات موالية للحكومة العراقية بفدية تصل إلى مائة ألف دولار؛ نظير الإفراج عن سعوديين أخذوا حكمًا بالإفراج بالفعل من المحاكم العراقية.
وكانت مرجعيات وحوزات شيعية كبيرة قد أصدرت مؤخرًا دعوات وفتاوى؛ تدعو لتهجير "النواصب"، وهو المصطلح الذي يطلقونه على أهل السنة، وتدعو إلى قتلهم، وهو ما ألقى بظلاله على تصاعد المجازر ضد السنة في العراق، وقتل وتهجير عشرات الآلاف منهم دون تمييز بين طفل أو امرأة أو شيخ، أو غيرهم.
وقد كشفت "مفكرة الإسلام" وقتها عن بعض هذه الوثائق التي أثبتت ضلوع قيادات "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية" في العراق بزعامة "عبد العزيز الحكيم" في إصدار أوامر للميليشيا المسلحة التابعة للتنظيم بشن هجوم "شامل ومسلح" على مساجد السُّنة في العراق.
ووجهت الوثيقة المذيلة بتوقيع مدير العمليات "عبد السادة كريم الزبيدي"، والصادرة عن الأمانة العامة لـ"منظمة بدر" بناءً على أوامر من "عمار الحكيم"، نجل "عبد العزيز الحكيم" إلى "الجناح العسكري/ سرايا مالك الأشتر" بشن هجوم شامل ومسلح على مساجد السنة، ومقرات أحزابهم ومنظماتهم في جميع أنحاء العراق، وأمر باستباحتها والسيطرة عليها بشكل تام.
كما كشفت الوثيقة المؤرخة بتاريخ (12/2/2006م) عن وجود تنسيق بين الأجهزة الأمنية، التي يسيطر عليها الشيعة وبين تلك العصابات الصفوية.
وفيما يلي نص الوثيقة:
توجيهات صادرة عن الأمانة العامة لمنظمة بدر ـ الدائرة السياسية ـ العراق بتاريخ (12/2/2006م).
إلى: الجناح العسكري/ سرايا مالك الأشتر بناءً على الموقف الراهن والأحداث السياسية الخطيرة التي تشهدها الساحة الإقليمية بشكل عام، العراقية بشكل خاص, وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية والمراجع الدينية, أمر سماحة السيد (عمار الحكيم) دام ظله الشريف بشن هجوم شامل ومسلح على مساجد وجوامع الوهابية الكفرة، ومقرات أحزابهم ومنظماتهم في أنحاء القطر كافة، واستباحة ممتلكاتها والسيطرة عليها بشكل تام، ورفع رايات وصور أهل البيت (عليهم السلام) عليها، وسيتم تأمين الإسناد والدعم اللازم من قِبل الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع كافة الفصائل المسلّحة؛ حتى يتحقق النصر والتمكين لأبناء شيعة ولي الأرض والسماء الإمام (علي) عليه السلام.
مدير العمليات عبد السادة كريم الزبيدي.
ورغم ثبوت هذه التعليمات وضلوع هذه المرجعيات فيها، إلا أنها لم تحرك المنظمات والهيئات الدولية ساكنًا تجاه تلك الحوزات والمرجعيات، ودورهم في عملية الإبادة التي يتعرض لها السنّة بالفعل، كما لم تتخذ أية جهات سنيّة أي إجراء قضائي تجاه هذه الدعاوى الصريحة لتقتيل السنة وتهجيرهم، وهو مايثير كثيرًا من التساؤلات عن استشعار هذه الجهات حجم مسئوليتها تجاه هذه القضية المصيرية للسنة، وعن جدية التصدي لهذه المجازر والجرائم!!
فبينما تحرك هذا العدد من محامين شيعة، في دولة واحدة؛ لرفع دعوى ضد أحد أكبر علماء ورموز أهل السنة على مستوى العالم؛ لكونه حذّر من السكوت عن هذه المجازر التي يتعرض لها السنّة في العراق على يد الشيعة الروافض ـ وهو ما أكدته قوات الاحتلال نفسها وجهات كثيرة ـ إلا أنه لم يتحرك محامٍ سني واحد في جميع الدول السنية لرفع دعوى ضد هؤلاء الحوزات والمرجعيات الضالعين في قتل وتهجير السنّة قولاً وعملاً وتحريضًا!!