وحش عتيبه
01-26-2007, 10:32 PM
لم تصدق سهيلة عمر نفسها عندما رأت وجهها في المرآة للمرة الأولى خلال سنوات طويلة بعدما اصطدم رأسها بباب غرفتها أثناء خروجها منها. فبعد سنوات من الظلام عاشتها الفتاة السورية كفيفة وقد عجز الاطباء عن تشخيص حالتها أو معالجة بصرها، جاءها الفرج من حيث لا تدري.
وتقول سهيلة عن بدايات القصة: "بدأت أفقد بصري في سن العاشرة وقام والدي بعرضي على أشهر أطباء العيون وكان بصري يتراجع مع كل فحص، وتوصل الاطباء فيما بعد إلى نتيجة مفادها أنني أعاني مرضا في العصب البصري والشبكية والقرنية وكتبوا لي تقريرا يفيد بأنه لا علاج لي نهائيا".
وتضيف: "تعقدت الامور وتابعت تحصيلي العلمي في مدرسة للمكفوفين وتخرجت من الثانوية العامة ودخلت رحاب الجامعة .. في أحد الايام كنت أطالع إحدى المجلات في غرفتي فنهضت لبعض الحاجات من على الكرسي الذي أجلس عليه وتابعت سيري نحو الباب، فاصطدمت مقدمة رأسي بالباب بقوة".
وقالت الفتاة: "عندها شعرت بدوار في رأسي، فناديت أمي وساعدتني للوصول إلى سريري وغبت عن الوعي لفترة قصيرة ولما استيقظت وجدت نفسي مبصرة ومن شدة فرحي ارتديت ملابسي بسرعة وخرجت مع شقيقي إلى طبيب العيون لاجراء بعض الفحوص وكنت هذه المرة الاولى التي أخرج من البيت دون مساعدة.. بداية الامر، ظننت أنني أحلم ولا سيما أنني كنت دائما أرى في المنام أنني أصبحت أرى جيدا".
مع تحياتي
وتقول سهيلة عن بدايات القصة: "بدأت أفقد بصري في سن العاشرة وقام والدي بعرضي على أشهر أطباء العيون وكان بصري يتراجع مع كل فحص، وتوصل الاطباء فيما بعد إلى نتيجة مفادها أنني أعاني مرضا في العصب البصري والشبكية والقرنية وكتبوا لي تقريرا يفيد بأنه لا علاج لي نهائيا".
وتضيف: "تعقدت الامور وتابعت تحصيلي العلمي في مدرسة للمكفوفين وتخرجت من الثانوية العامة ودخلت رحاب الجامعة .. في أحد الايام كنت أطالع إحدى المجلات في غرفتي فنهضت لبعض الحاجات من على الكرسي الذي أجلس عليه وتابعت سيري نحو الباب، فاصطدمت مقدمة رأسي بالباب بقوة".
وقالت الفتاة: "عندها شعرت بدوار في رأسي، فناديت أمي وساعدتني للوصول إلى سريري وغبت عن الوعي لفترة قصيرة ولما استيقظت وجدت نفسي مبصرة ومن شدة فرحي ارتديت ملابسي بسرعة وخرجت مع شقيقي إلى طبيب العيون لاجراء بعض الفحوص وكنت هذه المرة الاولى التي أخرج من البيت دون مساعدة.. بداية الامر، ظننت أنني أحلم ولا سيما أنني كنت دائما أرى في المنام أنني أصبحت أرى جيدا".
مع تحياتي