طيب الفال
01-24-2007, 09:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماأغرب الحياة تجعلك ترى صنوف عده من البشر منهم من هو متفق ومنهم من هو على طرفي نقيض حياتنا كلها مدرسه ترى فيها الدروس عملية وواقعه امامك , تأخذ منها مايناسبك حتى وان كان يضرك , رأيت من صنوف البشر الكثير سواءً في الحياة التعليمية او العمليه , ولكن وبكل صراحه لم ولن ارى أوضع ممن إمتهن نفسه وبعثر كرامته في سبيل ان ينظر اليه بعين الرضا والتميز ؟
بئس التميز يأتي بمذلة النفس التي خلقها الله عزيزة أبيه , الله سبحانه وتعالى خلقنا احرار واودع في كل نفس عزتها ولكن هناك من يخرج عن الفطره ويذل ويهين نفسه لأجل امور زائلة وتافهه , ليته يذل نفسه لطاعة ربه او لنصرة دينه لاتفقنا ولكن يفعل مايفعل ابتغاء عرض زائل فهذه خسارة مابعدها خساره لكن ليت قومي يعلمون .
أخرج الى إطار الحياة الاجتماعيه ولنأخذ جانب الصداقة والمجالسه تجد عينات غريبه عجيبه تجد من حوله يوقرونه لسنه ولكنه في مجالس الرجال أسوء من طفل بل الطفل كرامته لاتسمح له بفعل مايفعله هو من تهريج وامتهان لرجولته وسنه من اجل ان يقال عنه انه يملك خفة دم او خفة روح وهو الى خفة العقل اقرب او لأجل ان يغدق عليه من حوله الاموال , خفة الدم والروح تكسبها بطيب عشرتك للناس وليس بالابتذال والتكلف المقزز .
لنرى أيضاً على مستوى الجامعه طالب ليس له في حب المذاكره ومتابعة دروسه نصيب _ كما اراد هو طبعاً _ تجده يتملق أساتذته ويحاول بشتى الطرق كسب الرضا ولكن ليس بطريق سوي انما بإمتهان نفسه لهم فتجده يذل نفسه على ابواب مكاتبهم يستجدي الدرجه والدرجتين " مع اني مررت في دراستي الجامعيه بأساتذه يريدونك انت ان تذل نفسك لهم كي تحضى بأعلى درجات القبول لديه "
ولو خرجنا قليلاً لدائرة الحياة العمليه لوجدنا العجب العجاب ففي مكان العمل تجد موظف أنعم الله عليه بموقع ممتاز وبراتب يغنيه عن البشر ومع ذلك تجده يمتهن نفسه عند من هو أكبر منه فتجده كالمملوك لديه حتى لو أشار عليه بلعق حذائه لم يبالي كل ذلك ليحصل على امور تافهه ويمكن له الحصول عليها ولكنه رأى ان هذا الطريق اقصر وأسرع .
ليت المرىء يعيش بكرامته ويعز نفسه فكل مايسعى اليه زائل فالطالب سوف يخرج من الجامعه الى الوظيفه ثم الى التقاعد ثم الى القبر ان لم يكن القبر اسرع مما ذكر
واحزم الناس من لومات من ظمأ = لا يقرب الورد حتى يعرف الصدرا
دمتم بعز وأنفه ,,,
للكاتب / خليل إبراهيم
منقول بتصرف
ماأغرب الحياة تجعلك ترى صنوف عده من البشر منهم من هو متفق ومنهم من هو على طرفي نقيض حياتنا كلها مدرسه ترى فيها الدروس عملية وواقعه امامك , تأخذ منها مايناسبك حتى وان كان يضرك , رأيت من صنوف البشر الكثير سواءً في الحياة التعليمية او العمليه , ولكن وبكل صراحه لم ولن ارى أوضع ممن إمتهن نفسه وبعثر كرامته في سبيل ان ينظر اليه بعين الرضا والتميز ؟
بئس التميز يأتي بمذلة النفس التي خلقها الله عزيزة أبيه , الله سبحانه وتعالى خلقنا احرار واودع في كل نفس عزتها ولكن هناك من يخرج عن الفطره ويذل ويهين نفسه لأجل امور زائلة وتافهه , ليته يذل نفسه لطاعة ربه او لنصرة دينه لاتفقنا ولكن يفعل مايفعل ابتغاء عرض زائل فهذه خسارة مابعدها خساره لكن ليت قومي يعلمون .
أخرج الى إطار الحياة الاجتماعيه ولنأخذ جانب الصداقة والمجالسه تجد عينات غريبه عجيبه تجد من حوله يوقرونه لسنه ولكنه في مجالس الرجال أسوء من طفل بل الطفل كرامته لاتسمح له بفعل مايفعله هو من تهريج وامتهان لرجولته وسنه من اجل ان يقال عنه انه يملك خفة دم او خفة روح وهو الى خفة العقل اقرب او لأجل ان يغدق عليه من حوله الاموال , خفة الدم والروح تكسبها بطيب عشرتك للناس وليس بالابتذال والتكلف المقزز .
لنرى أيضاً على مستوى الجامعه طالب ليس له في حب المذاكره ومتابعة دروسه نصيب _ كما اراد هو طبعاً _ تجده يتملق أساتذته ويحاول بشتى الطرق كسب الرضا ولكن ليس بطريق سوي انما بإمتهان نفسه لهم فتجده يذل نفسه على ابواب مكاتبهم يستجدي الدرجه والدرجتين " مع اني مررت في دراستي الجامعيه بأساتذه يريدونك انت ان تذل نفسك لهم كي تحضى بأعلى درجات القبول لديه "
ولو خرجنا قليلاً لدائرة الحياة العمليه لوجدنا العجب العجاب ففي مكان العمل تجد موظف أنعم الله عليه بموقع ممتاز وبراتب يغنيه عن البشر ومع ذلك تجده يمتهن نفسه عند من هو أكبر منه فتجده كالمملوك لديه حتى لو أشار عليه بلعق حذائه لم يبالي كل ذلك ليحصل على امور تافهه ويمكن له الحصول عليها ولكنه رأى ان هذا الطريق اقصر وأسرع .
ليت المرىء يعيش بكرامته ويعز نفسه فكل مايسعى اليه زائل فالطالب سوف يخرج من الجامعه الى الوظيفه ثم الى التقاعد ثم الى القبر ان لم يكن القبر اسرع مما ذكر
واحزم الناس من لومات من ظمأ = لا يقرب الورد حتى يعرف الصدرا
دمتم بعز وأنفه ,,,
للكاتب / خليل إبراهيم
منقول بتصرف