تذكار هايم
01-23-2007, 04:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاعر الخليفة معاوية بن أبي سفيان يمدح غامد
القائد العظيم والمحنّك سفيان بن عوف الغامدي من أهل حمص صحب رسول الله صلى الله عليه و سلم و كان من أهم قادة الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم وكان له بأس و نجدة و سخاء و هو الذي أغار على هيت و الأنبار في أيام علي فقتل و سبى و كان ممن قتل حسان بن حسان البكري أخا الحارث بن حسان الوافد على النبي صلى الله عليه و سلم مع قلية بنت مخرمة فخطب علي رضي الله عنه و قال في خطبته : إن أخا غامد قد أغار على هيت و الأنبار كان على الصوائف في أيام معاوية و كان معاوية يعظم أمره و يقول إنه كان يحمل في المجس الواحد على ألف قارح و استعمل معاوية بعده على الصوائف ابن مسعود الفزاري
فقال الشاعر في ذالك وهو شاعر أهل الشام الطويل آنذاك يمدح سفيان بن عوف وقومه غامد :
( اقم يا ابن مســعود قناة صـليبة**** كما كان سفيان بن عوف يقيمها )
( وسم يا بن مسعود مداين قيصر**** كما كان سفيان بن عوف يسومها )
( و سفيان قرم من قروم قبيلة به**** تيم و ما في الناس حي يضيمها )
وكان الخليفة معاوية بن أبي سفيان قد كرر هذه الأبيات عندما دخل بن مسعود الفزاري عليه
فقال بن مسعود الفزاري: يا أمير المؤمنين، إن عذري في ذلك أني ضمت إلى رجل لا يضمّ إلى مثله الرجال، فقال معاوية: إن من فضلك عندي معرفتك من هو أفضل منك.
سفيان بن عوف الازدي الغامدي: قائد، صحابي، من الشجعان الابطال.
كان مع أبي عبيدة ابن الجراح بالشام حين افتتحت، وولاه معاوية الصائفتين، فظفر واشتهر.
ثم سيره بجيش إلى بلاد الروم فأوغل فيها إلى أن بلغ أبواب القسطنطينية، فتوفي في مكان يسمى (الرنداق) قال ابن عساكر: لما بلغت وفاته معاوية كتب إلى أمصار المسلمين وأجناد العرب ينعاه، فبكى الناس عليه في كل مسجد.
وكان معاوية بعد ذلك إذا رأى في الصوائف خللا قال: واسفياناه
المصدر
الكتاب : المستدرك بتعليق الذهبي
المؤلف : الإمام الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد
والله ولي التوفيق
شاعر الخليفة معاوية بن أبي سفيان يمدح غامد
القائد العظيم والمحنّك سفيان بن عوف الغامدي من أهل حمص صحب رسول الله صلى الله عليه و سلم و كان من أهم قادة الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم وكان له بأس و نجدة و سخاء و هو الذي أغار على هيت و الأنبار في أيام علي فقتل و سبى و كان ممن قتل حسان بن حسان البكري أخا الحارث بن حسان الوافد على النبي صلى الله عليه و سلم مع قلية بنت مخرمة فخطب علي رضي الله عنه و قال في خطبته : إن أخا غامد قد أغار على هيت و الأنبار كان على الصوائف في أيام معاوية و كان معاوية يعظم أمره و يقول إنه كان يحمل في المجس الواحد على ألف قارح و استعمل معاوية بعده على الصوائف ابن مسعود الفزاري
فقال الشاعر في ذالك وهو شاعر أهل الشام الطويل آنذاك يمدح سفيان بن عوف وقومه غامد :
( اقم يا ابن مســعود قناة صـليبة**** كما كان سفيان بن عوف يقيمها )
( وسم يا بن مسعود مداين قيصر**** كما كان سفيان بن عوف يسومها )
( و سفيان قرم من قروم قبيلة به**** تيم و ما في الناس حي يضيمها )
وكان الخليفة معاوية بن أبي سفيان قد كرر هذه الأبيات عندما دخل بن مسعود الفزاري عليه
فقال بن مسعود الفزاري: يا أمير المؤمنين، إن عذري في ذلك أني ضمت إلى رجل لا يضمّ إلى مثله الرجال، فقال معاوية: إن من فضلك عندي معرفتك من هو أفضل منك.
سفيان بن عوف الازدي الغامدي: قائد، صحابي، من الشجعان الابطال.
كان مع أبي عبيدة ابن الجراح بالشام حين افتتحت، وولاه معاوية الصائفتين، فظفر واشتهر.
ثم سيره بجيش إلى بلاد الروم فأوغل فيها إلى أن بلغ أبواب القسطنطينية، فتوفي في مكان يسمى (الرنداق) قال ابن عساكر: لما بلغت وفاته معاوية كتب إلى أمصار المسلمين وأجناد العرب ينعاه، فبكى الناس عليه في كل مسجد.
وكان معاوية بعد ذلك إذا رأى في الصوائف خللا قال: واسفياناه
المصدر
الكتاب : المستدرك بتعليق الذهبي
المؤلف : الإمام الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد
والله ولي التوفيق