بآيسن
01-18-2007, 01:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيـم
السلام عليكم ورحمه وبركاته
.
.
.
.
.
طفلي أناني.. يبكي ويصرخ إذا تجرأ أي طفل علي أن يلمس لعبه أو يلعب بها هذه الشكوي وغيرها نسمعها من معظم الأمهات اللاتي يعانين من أنانية أطفالهن.. ولكن علماء التربية والاجتماع يطمئنونهن بقولهم أن الطفل لا يستطيع التمييز جيدا بين أشيائه وأشياء الغير, سواء كانوا أصدقاءه, أو إخوته قبل سن الرابعة, فالآباء يلاحظون أن الطفل ذا العامين يمسك بلعبته, ثم لا يلبث أن يري لعبة أخري, فيترك ما بيده ليجري إليها ويتشبث بها ويبكي إذا حاول أحد أن ينتزعها منه.
ولذلك فقبل أن تعلمي طفلك المشاركة, يجب أن تعلميه أولا معني الخصوصية ـ هذه النصيحة يؤكدها الدكتور سيد صبحي استاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة عين شمس.. فالطفل لابد أن يعرف أن هناك أشياء تخصه وحده لا يستعملها آخر سواه, مثل: أطباقه وأكوابه, ومنشفته, وملابسه, وسريره, وفرشاة أسنانه.. وخلال السنة الثالثة من العمر, يكتشف معظم الأطفال بهجة وجود زملاء يشاركونهم اللعب, والأخذ والعطاء, فالجري والانزلاق والمراجيح تصبح أكثر متعة مع صديق يجري أو يلعب معهم.. وعند بلوغ الطفل سن الرابعة يستطيع أن يستجيب لمشاعر طفل آخر يحتاج إلي اللعب بدراجته لأنه لا يملك مثلها. ولكي تدرب الأم طفلها علي المشاركة عليها باتباع الآتي:
* احك له القصص, لتقربي له فكرة المشاركة, وحتي يتعلم أن الكرم واللطف ليسا ضعفا أو سذاجة بل هما بابان يفتحان الطريق لأصحابهما ليدخلوا قلوب الآخرين.
* علمي طفلك أهمية العطف علي الفقراء والضعفاء وذلك بأن يساعدهم بقدر ما يستطيع, سواء يجزء من مصروفه, أو بلعبه أو ببعض ملابسه, فهذا بالتأكيد سوف يجعلهم سعداء بفضل مشاركته لهم.
* كلما كبر الطفل, ساعديه علي زيادة معلوماته عن المشاركة, ودعيه يتعلم أن المشاركة ليست فقط بالمال, بل بالمشاعر والأحاسيس, فعندما يكون أحد أفراد الأسرة مريضا أو يحتاج للهدوء, يجب علي الآخرين أن يحترموا مشاعره, ودربيه علي أن يتحكم في صوته العالي, اثناء لعبه.
* وأخيرا.. كوني أنت مثله الأعلي, ومصدر الكرم والعطاء في كل شئ, فطفلك هو انعكاس لك ولأسلوب تربيتك له, وبدون مشاركتك له لن يتعلم الحب والمشاركة.
السلام عليكم ورحمه وبركاته
.
.
.
.
.
طفلي أناني.. يبكي ويصرخ إذا تجرأ أي طفل علي أن يلمس لعبه أو يلعب بها هذه الشكوي وغيرها نسمعها من معظم الأمهات اللاتي يعانين من أنانية أطفالهن.. ولكن علماء التربية والاجتماع يطمئنونهن بقولهم أن الطفل لا يستطيع التمييز جيدا بين أشيائه وأشياء الغير, سواء كانوا أصدقاءه, أو إخوته قبل سن الرابعة, فالآباء يلاحظون أن الطفل ذا العامين يمسك بلعبته, ثم لا يلبث أن يري لعبة أخري, فيترك ما بيده ليجري إليها ويتشبث بها ويبكي إذا حاول أحد أن ينتزعها منه.
ولذلك فقبل أن تعلمي طفلك المشاركة, يجب أن تعلميه أولا معني الخصوصية ـ هذه النصيحة يؤكدها الدكتور سيد صبحي استاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة عين شمس.. فالطفل لابد أن يعرف أن هناك أشياء تخصه وحده لا يستعملها آخر سواه, مثل: أطباقه وأكوابه, ومنشفته, وملابسه, وسريره, وفرشاة أسنانه.. وخلال السنة الثالثة من العمر, يكتشف معظم الأطفال بهجة وجود زملاء يشاركونهم اللعب, والأخذ والعطاء, فالجري والانزلاق والمراجيح تصبح أكثر متعة مع صديق يجري أو يلعب معهم.. وعند بلوغ الطفل سن الرابعة يستطيع أن يستجيب لمشاعر طفل آخر يحتاج إلي اللعب بدراجته لأنه لا يملك مثلها. ولكي تدرب الأم طفلها علي المشاركة عليها باتباع الآتي:
* احك له القصص, لتقربي له فكرة المشاركة, وحتي يتعلم أن الكرم واللطف ليسا ضعفا أو سذاجة بل هما بابان يفتحان الطريق لأصحابهما ليدخلوا قلوب الآخرين.
* علمي طفلك أهمية العطف علي الفقراء والضعفاء وذلك بأن يساعدهم بقدر ما يستطيع, سواء يجزء من مصروفه, أو بلعبه أو ببعض ملابسه, فهذا بالتأكيد سوف يجعلهم سعداء بفضل مشاركته لهم.
* كلما كبر الطفل, ساعديه علي زيادة معلوماته عن المشاركة, ودعيه يتعلم أن المشاركة ليست فقط بالمال, بل بالمشاعر والأحاسيس, فعندما يكون أحد أفراد الأسرة مريضا أو يحتاج للهدوء, يجب علي الآخرين أن يحترموا مشاعره, ودربيه علي أن يتحكم في صوته العالي, اثناء لعبه.
* وأخيرا.. كوني أنت مثله الأعلي, ومصدر الكرم والعطاء في كل شئ, فطفلك هو انعكاس لك ولأسلوب تربيتك له, وبدون مشاركتك له لن يتعلم الحب والمشاركة.