فهد السميرى
01-15-2007, 12:16 PM
دخلت عليه وهي بكامل زينتها، ولاحظت أن وضعه غير طبيعي، فسألته...
الزوجة: وش فيك يا بو علي؟!
الزوج: شوفي يا بنت الناس، أنا أعطيتك أكثر من فرصة علشان تغيرين من طباعك، لكن للأسف ما وجدت منك تجاوب، لذلك قررت أن أضع حد لتصرفاتك فتزوجت!
الزوجة (في دهشة وبعيون مبحلقة وفم فاغر): أي تصرفات؟!... حرام عليك، كل يوم وأنا بلباس جديد ومكياج جذاب ورائحة جديدة فواحة ولـ...
الزوج: قلت لك مئة مرة إذا جيت من العمل ودخلت البيت لازم تقبلين يدي وخصوصاً أمام أهلي وأولادي! وقلت لك لا تمشين أبداً قدامي ولا تحمّليني أي أغراض وحتى عزوز لا عاد تطالبيني أشيله عنّك، لكن ما فيه فايده كأني أكلّم جدار!
الزوجة: والله ما كان قصدي أهينك ولا أنزّل من قدرك بس الحمل أتعبني هذي المرّة وأوعدك ما عاد أكررها أبداً.
الزوج: طيب ليش يوم قال لك أخوك إنه بيزوجني، قلتي له: يالله بحمله يقوم؟! ليش ما قلتي له: فلان قدّها وقدود، يقدر يسويها ولا أحد يقدر يرده؟!
الزوجة (بصوت منخفض): الله يخلّي الفياقرا!!
الزوج: وش قاعده تتمتمين؟!
الزوجة: أقول... أوعدك ما عاد أقولها، بس أرجوك ما تتزوج.
الزوج: كان هذا ممكن قبل ما يقع الفاس في الراس أما الحين الموضوع انتهى وبنات الناس ماهم لعبه، تجهزي علشان تروحين لأهلك تجلسين عندهم 3 أيام لأن العروس ثيب وأنا بسافر معها.
كادت الزوجة أن تسقط على الأرض واختلطت دموعها بالكحل، لكنها تماسكت نفسها، فالموضوع عندها لا يزال محتمل، ولا زال هناك بصيص من أمل.
ذهب الزوجان إلى حيث بيت أهلها، وزادت ضربات قلبها، فالأمر قد يكون جدّ، وعندما اقتربا من البيت وشاهدت كثرة الناس والسيارات، التفت إليها زوجها وقال لها...
الزوج: يا أم علي اطمئني!! ما فيه لا زواج ولا سفر، الموضوع باختصار... أمك ماتت! وحبيت أخفف عليك المصيبة و....
(صرخت الزوجة من الفرحة) والتفتت إلى زوجها قائلة: صحيح؟! والله إنك بايخ، كذا توقع قلبي!! إنا لله وإنا إليه راجعون، الموت حق!! انتظرني دقايق لا تروح، بعزّيهم بسرعة وبرجع معاك البيت.
الزوجة: وش فيك يا بو علي؟!
الزوج: شوفي يا بنت الناس، أنا أعطيتك أكثر من فرصة علشان تغيرين من طباعك، لكن للأسف ما وجدت منك تجاوب، لذلك قررت أن أضع حد لتصرفاتك فتزوجت!
الزوجة (في دهشة وبعيون مبحلقة وفم فاغر): أي تصرفات؟!... حرام عليك، كل يوم وأنا بلباس جديد ومكياج جذاب ورائحة جديدة فواحة ولـ...
الزوج: قلت لك مئة مرة إذا جيت من العمل ودخلت البيت لازم تقبلين يدي وخصوصاً أمام أهلي وأولادي! وقلت لك لا تمشين أبداً قدامي ولا تحمّليني أي أغراض وحتى عزوز لا عاد تطالبيني أشيله عنّك، لكن ما فيه فايده كأني أكلّم جدار!
الزوجة: والله ما كان قصدي أهينك ولا أنزّل من قدرك بس الحمل أتعبني هذي المرّة وأوعدك ما عاد أكررها أبداً.
الزوج: طيب ليش يوم قال لك أخوك إنه بيزوجني، قلتي له: يالله بحمله يقوم؟! ليش ما قلتي له: فلان قدّها وقدود، يقدر يسويها ولا أحد يقدر يرده؟!
الزوجة (بصوت منخفض): الله يخلّي الفياقرا!!
الزوج: وش قاعده تتمتمين؟!
الزوجة: أقول... أوعدك ما عاد أقولها، بس أرجوك ما تتزوج.
الزوج: كان هذا ممكن قبل ما يقع الفاس في الراس أما الحين الموضوع انتهى وبنات الناس ماهم لعبه، تجهزي علشان تروحين لأهلك تجلسين عندهم 3 أيام لأن العروس ثيب وأنا بسافر معها.
كادت الزوجة أن تسقط على الأرض واختلطت دموعها بالكحل، لكنها تماسكت نفسها، فالموضوع عندها لا يزال محتمل، ولا زال هناك بصيص من أمل.
ذهب الزوجان إلى حيث بيت أهلها، وزادت ضربات قلبها، فالأمر قد يكون جدّ، وعندما اقتربا من البيت وشاهدت كثرة الناس والسيارات، التفت إليها زوجها وقال لها...
الزوج: يا أم علي اطمئني!! ما فيه لا زواج ولا سفر، الموضوع باختصار... أمك ماتت! وحبيت أخفف عليك المصيبة و....
(صرخت الزوجة من الفرحة) والتفتت إلى زوجها قائلة: صحيح؟! والله إنك بايخ، كذا توقع قلبي!! إنا لله وإنا إليه راجعون، الموت حق!! انتظرني دقايق لا تروح، بعزّيهم بسرعة وبرجع معاك البيت.