وحش عتيبه
01-13-2007, 10:38 AM
بسم اللة الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قصيدة لعلي بن أبي طالب – رضي الله عنه :-
النفسُ تبكي عــلى الدنيا وقـد علمت
أن الســعادة فيها تــرك مــــــــــا فيها
لا دارٌ للـمرءِ بعـد المـــــــوت يـسـكُـنهـا
إلا التي كـانَ قــبل المـــــــــوتِ بــانيها
فــإن بناها بخــير طــــــاب مـسـكـنُــه
وإن بـنـاها بـشـر خـــــــــــاب بـــانيها
أمـــوالنا لـــــذوي المـــــيراث نجمـعُـها
ودورنـا لخــراب الدهـــــــــر نـبـنـيـها
أيـــن المـلـوك التي كـانت مـسـلـطــنـةً
حـتى ســقاها بـكأس المــوت سـاقـــيها
فـكم مــدائنٍ في الآفـــاق قـــد بـنـيـت
أمـسـت خـــرابا وأفـنى المـوتُ أهـلــيها
لا تركِــنَـنَّ إلـى الدنــيـا ومــــا فــيهـا
فـالمــــوت لا شـك يُـفـنـيـنـا ويُفـنـيـها
لكـل نـفـس وان كانت عــلى وجــــــــلٍ
مــن المَـنِـيَّـةِ آمــــــــــــــــالٌ تقـويـهـــا
المـرء يـبـسـطـها والدهــــر يقـبـضُـهــا
والـنـفـس تنـشـرها والمـــوت يـطـويها
إنـمـا المـــكارم أخــــــــــلاقٌ مـطـهــرةٌ
الـــــــــديـن أولـهـا والـعـقـل ثـانـيـها
والـعـلم ثـالـثـها والـحـــلـم رابعهــــا
والجــود خــامسها والفضل ســادســها
والــــــبر ســابــعـها والـشـكر ثـامـنـها
والصــبر تـاسـعـها واللـــــين بـاقــيـها
والـنـفـس تـعـلـم أنى لا أصـــــادقــها
ولـسـت ارشـــدُ إلا حــــــــين اعـصـيـها
واعـمـل لـدار ٍغــداً رضــــوانُ خـازنـها
والجـــــــار احـمد والرحـمن نـاشـيـها
قـصـورها ذهــــــب والمـسـك طـيـنـتـها
والـزعـفـران حـشـيـشٌ نـابـتٌ فـــــيها
أنـهـارها لـــــــبنٌ مـحـضٌ ومـن عـســل
والخـمـر يجري رحـيـقـاً في مـجـاريها
والطـير تجـري على الأغـصـان عاكفةً
تـسـبــحُ الله جـهـراً فــي مـغـانــيــهـا
من يشـتري الدار في الفردوس يعمرها
بركـعـةٍ فـي ظــــلام اللــيـل يحـيـيـها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قصيدة لعلي بن أبي طالب – رضي الله عنه :-
النفسُ تبكي عــلى الدنيا وقـد علمت
أن الســعادة فيها تــرك مــــــــــا فيها
لا دارٌ للـمرءِ بعـد المـــــــوت يـسـكُـنهـا
إلا التي كـانَ قــبل المـــــــــوتِ بــانيها
فــإن بناها بخــير طــــــاب مـسـكـنُــه
وإن بـنـاها بـشـر خـــــــــــاب بـــانيها
أمـــوالنا لـــــذوي المـــــيراث نجمـعُـها
ودورنـا لخــراب الدهـــــــــر نـبـنـيـها
أيـــن المـلـوك التي كـانت مـسـلـطــنـةً
حـتى ســقاها بـكأس المــوت سـاقـــيها
فـكم مــدائنٍ في الآفـــاق قـــد بـنـيـت
أمـسـت خـــرابا وأفـنى المـوتُ أهـلــيها
لا تركِــنَـنَّ إلـى الدنــيـا ومــــا فــيهـا
فـالمــــوت لا شـك يُـفـنـيـنـا ويُفـنـيـها
لكـل نـفـس وان كانت عــلى وجــــــــلٍ
مــن المَـنِـيَّـةِ آمــــــــــــــــالٌ تقـويـهـــا
المـرء يـبـسـطـها والدهــــر يقـبـضُـهــا
والـنـفـس تنـشـرها والمـــوت يـطـويها
إنـمـا المـــكارم أخــــــــــلاقٌ مـطـهــرةٌ
الـــــــــديـن أولـهـا والـعـقـل ثـانـيـها
والـعـلم ثـالـثـها والـحـــلـم رابعهــــا
والجــود خــامسها والفضل ســادســها
والــــــبر ســابــعـها والـشـكر ثـامـنـها
والصــبر تـاسـعـها واللـــــين بـاقــيـها
والـنـفـس تـعـلـم أنى لا أصـــــادقــها
ولـسـت ارشـــدُ إلا حــــــــين اعـصـيـها
واعـمـل لـدار ٍغــداً رضــــوانُ خـازنـها
والجـــــــار احـمد والرحـمن نـاشـيـها
قـصـورها ذهــــــب والمـسـك طـيـنـتـها
والـزعـفـران حـشـيـشٌ نـابـتٌ فـــــيها
أنـهـارها لـــــــبنٌ مـحـضٌ ومـن عـســل
والخـمـر يجري رحـيـقـاً في مـجـاريها
والطـير تجـري على الأغـصـان عاكفةً
تـسـبــحُ الله جـهـراً فــي مـغـانــيــهـا
من يشـتري الدار في الفردوس يعمرها
بركـعـةٍ فـي ظــــلام اللــيـل يحـيـيـها