إشراقات
01-01-2007, 03:38 PM
تذكير الأنام بأقوال شيخ الإسلام
في
البعثي صدام
الحمد لله وبعد.
تذكير
للإخوة الأفاضل - وغيرهم - بأقوال شيخ الإسلام ابن باز في الطاغية صدام حسين..
وأيضا ..
تذكير
لمن أطلق العنان لعواطفه .. فأدمعت عيناه !
تذكير
لمن أخذ الجهل منه مأخذا .. فسماه شهيدا !
تذكير
لمن ... فـ ....
والله المستعان ..
شيخ الإسلام : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
قال رحمه الله :
…ومعلوم عن حزب البعث والشيوعية وجميع النحل الملحدة المنابذة للإسلام كالعلمانية وغيرها كلها ضد الإسلام وأهلها أكفر من اليهود والنصارى . لأن اليهود والنصارى تباح ذبائحهم ويباح طعامهم ونساؤهم المحصنات والملاحدة لا يحل طعامهم ولا نساؤهم وهكذا عباد الأوثان من جنسهم لا تباح نساؤهم ولا يباح طعامهم . فكل ملحد لا يؤمن بالإسلام هو شر من اليهود والنصارى . فالبعثيون والعلمانيون الذين ينبذون الإسلام وراء الظهر ويريدون غير الإسلام وهكذا من يسمون بالشيوعيين ويسمون بالاشتراكيين كل النحل الملحدة التي لا تؤمن بالله ولا باليوم الآخر يكون كفرهم وشرهم أكفر من اليهود والنصارى وهكذا عباد الأوثان وعباد القبور وعباد الأشجار والأحجار أكفر من اليهود والنصارى ولهذا ميز الله أحكامهم وإن اجتمعوا في الكفر والضلال ومصيرهم النار جميعا لكنهم متفاوتون في الكفر والضلال وإن جمعهم الكفر والضلال فمصيرهم إلى النار إذا ماتوا على ذلك . لكنهم أقسام متفاوتون : فإذا أراد البعثي أن يدعي الإسلام فلينبذ البعثية أو الاشتراكية والشيوعية ويتبرأ منها ويتوب إلى الله من كل ما يخالف الإسلام حتى يعلم صدقه ثم إذا كان هذا العدو الفاجر الخبيث صدام حاكم العراق : إذا أراد أن يسلم ويتوب فلينبذ ما هو عليه من البعثية ويتبرأ منها ويعلن الإسلام ويرد البلاد إلى أهلها ويرد المظالم إلى أهلها ويتوب إلى الله من ذلك ويعلن ذلك ويسحب جيشه من الكويت ويعلن توبته إلى الله ويحكم الشريعة في بلاده حتى يعلم الناس صدقه . والمقصود أن جهاده من أهم الجهاد وهو جهاد لعدو مبين حتى ينتقم منه وترد الحقوق إلى أهلها وحتى تهدأ هذه الفتنة التي أثارها وبعثها وسبب قيامها فجهاده من الدول الإسلامية متعين وهذه الدولة الإسلامية المملكة العربية السعودية ومن ساعدها جهادهم له جهاد شرعي والمجاهد فيها يرجى له إذا صلحت نيته الشهادة إن قتل والأجر العظيم إن سلم إذا كان مسلمان .
[موقف المؤمن من الفتن , فتاوى ومقالات متنوعة . ابن باز ]
وقال أيضا :
…نسأل الله أن يعامله بعدله ، وأن يقضي عليه ، وأن يريح المسلمين من فتنته ، وأن يجعل العاقبة الحميدة لعباده المسلمين ، وأن يرد المظلومين إلى بلادهم ، وأن يصلح حالهم ، وأن يقيم فيهم أمر الله ، وأن يقينا وإياهم الفتن ما ظهر منها وما بطن . وقد رأيت أن أبسط القول في هذه المسألة لإيضاح الحق ، وبيان ما يجب أن يعتقد في هذا المقام ، وبيان صحة موقف الدولة فيما فعلت ، لأن أناسا كثيرين التبس عليهم الأمر في هذه الحالة ، وشكوا في حكم الواقع وجوازه بسبب الضرورة والحاجة الشديدة ، لأنهم لم يعرفوا الواقع كما ينبغي ، ولعظم خطر هذا الظالم الملحد - أعني حاكم العراق - صدام حسين .
ولهذا اشتبه عليهم هذا الأمر ، وظنوا واعتقدوا صحة ما فعله لجهلهم ، ولالتباس الأمر عليهم وظنهم أنه مسلم يدعو إلى الإسلام بسبب نفاقه وكذبه . وربما كان بعضهم مأجورا من حاكم العراق ، فتكلم بالباطل والحقد ، لأنه شريك له في الظلم ، وبعضهم جهل الأمر وجهل الحقيقة وتكلم بما تكلم به أولئك الظالمون ، جهلا منه بالحقيقة ، والتبست عليه الأمور .
هذا هو الواقع ، وهو أن هذا الظالم اعتدى وظلم ، وأصر على عدوانه ولم يفئ إلى ترك الظلم . والله سبحانه قد أمرنا أن نقاتل الفئة الظالمة ولو كانت مؤمنة ، حتى تفيء إلى أمر الله ، فكيف إذا كانت الفئة الباغية كافرة ملحدة ، فهي أولى بالقتال ، وكفها عن الظلم ونصر الفئة المظلومة المبغي عليها بما يستطيعه المسلمون من أسباب النصر والردع للظالم . وقد حاول معه الناس ستة أشهر ، وطلبوا منه أن يراجع نفسه ويخرج من الكويت ، ويرجع عن ظلمه وبغيه ، فأبى ، فلم يبق إلا الحرب ، ودعت الضرورة إلى الاستعانة بمن هو أقوى من المبغي عليه ، على حرب هذا العدو الغاشم حتى تجتمع القوى في حربه وإخراجه .
نسأل الله أن يقضي عليه ، ويرد كيده في نحره ، وأن يدير عليه دائرة السوء ، وأن يكفي المسلمين شره وشر غيره ، وأن ينصرهم على أعدائهم وأن يصلح حالهم ، وأن يمنحهم الاستقامة على دينه إنه سميع قريب .
[محاضرة مهمة بسبب اجتياح حاكم العراق للكويت . ألقيت في جامع الملك خالد بأم الحمام بالرياض الخميس 16 رجب عام 1411 هـ الموافق 31/1/1991 .مجموع فتاوى ومقالات متنوعة. ابن باز ]
...
ورحم الله شيخ الإسلام
والحمد لله
في
البعثي صدام
الحمد لله وبعد.
تذكير
للإخوة الأفاضل - وغيرهم - بأقوال شيخ الإسلام ابن باز في الطاغية صدام حسين..
وأيضا ..
تذكير
لمن أطلق العنان لعواطفه .. فأدمعت عيناه !
تذكير
لمن أخذ الجهل منه مأخذا .. فسماه شهيدا !
تذكير
لمن ... فـ ....
والله المستعان ..
شيخ الإسلام : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
قال رحمه الله :
…ومعلوم عن حزب البعث والشيوعية وجميع النحل الملحدة المنابذة للإسلام كالعلمانية وغيرها كلها ضد الإسلام وأهلها أكفر من اليهود والنصارى . لأن اليهود والنصارى تباح ذبائحهم ويباح طعامهم ونساؤهم المحصنات والملاحدة لا يحل طعامهم ولا نساؤهم وهكذا عباد الأوثان من جنسهم لا تباح نساؤهم ولا يباح طعامهم . فكل ملحد لا يؤمن بالإسلام هو شر من اليهود والنصارى . فالبعثيون والعلمانيون الذين ينبذون الإسلام وراء الظهر ويريدون غير الإسلام وهكذا من يسمون بالشيوعيين ويسمون بالاشتراكيين كل النحل الملحدة التي لا تؤمن بالله ولا باليوم الآخر يكون كفرهم وشرهم أكفر من اليهود والنصارى وهكذا عباد الأوثان وعباد القبور وعباد الأشجار والأحجار أكفر من اليهود والنصارى ولهذا ميز الله أحكامهم وإن اجتمعوا في الكفر والضلال ومصيرهم النار جميعا لكنهم متفاوتون في الكفر والضلال وإن جمعهم الكفر والضلال فمصيرهم إلى النار إذا ماتوا على ذلك . لكنهم أقسام متفاوتون : فإذا أراد البعثي أن يدعي الإسلام فلينبذ البعثية أو الاشتراكية والشيوعية ويتبرأ منها ويتوب إلى الله من كل ما يخالف الإسلام حتى يعلم صدقه ثم إذا كان هذا العدو الفاجر الخبيث صدام حاكم العراق : إذا أراد أن يسلم ويتوب فلينبذ ما هو عليه من البعثية ويتبرأ منها ويعلن الإسلام ويرد البلاد إلى أهلها ويرد المظالم إلى أهلها ويتوب إلى الله من ذلك ويعلن ذلك ويسحب جيشه من الكويت ويعلن توبته إلى الله ويحكم الشريعة في بلاده حتى يعلم الناس صدقه . والمقصود أن جهاده من أهم الجهاد وهو جهاد لعدو مبين حتى ينتقم منه وترد الحقوق إلى أهلها وحتى تهدأ هذه الفتنة التي أثارها وبعثها وسبب قيامها فجهاده من الدول الإسلامية متعين وهذه الدولة الإسلامية المملكة العربية السعودية ومن ساعدها جهادهم له جهاد شرعي والمجاهد فيها يرجى له إذا صلحت نيته الشهادة إن قتل والأجر العظيم إن سلم إذا كان مسلمان .
[موقف المؤمن من الفتن , فتاوى ومقالات متنوعة . ابن باز ]
وقال أيضا :
…نسأل الله أن يعامله بعدله ، وأن يقضي عليه ، وأن يريح المسلمين من فتنته ، وأن يجعل العاقبة الحميدة لعباده المسلمين ، وأن يرد المظلومين إلى بلادهم ، وأن يصلح حالهم ، وأن يقيم فيهم أمر الله ، وأن يقينا وإياهم الفتن ما ظهر منها وما بطن . وقد رأيت أن أبسط القول في هذه المسألة لإيضاح الحق ، وبيان ما يجب أن يعتقد في هذا المقام ، وبيان صحة موقف الدولة فيما فعلت ، لأن أناسا كثيرين التبس عليهم الأمر في هذه الحالة ، وشكوا في حكم الواقع وجوازه بسبب الضرورة والحاجة الشديدة ، لأنهم لم يعرفوا الواقع كما ينبغي ، ولعظم خطر هذا الظالم الملحد - أعني حاكم العراق - صدام حسين .
ولهذا اشتبه عليهم هذا الأمر ، وظنوا واعتقدوا صحة ما فعله لجهلهم ، ولالتباس الأمر عليهم وظنهم أنه مسلم يدعو إلى الإسلام بسبب نفاقه وكذبه . وربما كان بعضهم مأجورا من حاكم العراق ، فتكلم بالباطل والحقد ، لأنه شريك له في الظلم ، وبعضهم جهل الأمر وجهل الحقيقة وتكلم بما تكلم به أولئك الظالمون ، جهلا منه بالحقيقة ، والتبست عليه الأمور .
هذا هو الواقع ، وهو أن هذا الظالم اعتدى وظلم ، وأصر على عدوانه ولم يفئ إلى ترك الظلم . والله سبحانه قد أمرنا أن نقاتل الفئة الظالمة ولو كانت مؤمنة ، حتى تفيء إلى أمر الله ، فكيف إذا كانت الفئة الباغية كافرة ملحدة ، فهي أولى بالقتال ، وكفها عن الظلم ونصر الفئة المظلومة المبغي عليها بما يستطيعه المسلمون من أسباب النصر والردع للظالم . وقد حاول معه الناس ستة أشهر ، وطلبوا منه أن يراجع نفسه ويخرج من الكويت ، ويرجع عن ظلمه وبغيه ، فأبى ، فلم يبق إلا الحرب ، ودعت الضرورة إلى الاستعانة بمن هو أقوى من المبغي عليه ، على حرب هذا العدو الغاشم حتى تجتمع القوى في حربه وإخراجه .
نسأل الله أن يقضي عليه ، ويرد كيده في نحره ، وأن يدير عليه دائرة السوء ، وأن يكفي المسلمين شره وشر غيره ، وأن ينصرهم على أعدائهم وأن يصلح حالهم ، وأن يمنحهم الاستقامة على دينه إنه سميع قريب .
[محاضرة مهمة بسبب اجتياح حاكم العراق للكويت . ألقيت في جامع الملك خالد بأم الحمام بالرياض الخميس 16 رجب عام 1411 هـ الموافق 31/1/1991 .مجموع فتاوى ومقالات متنوعة. ابن باز ]
...
ورحم الله شيخ الإسلام
والحمد لله