المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الله اكـــــــبر


البارق
12-22-2006, 08:30 PM
اليوم كماهو غدا وغدا كما بعده


الى متى


الى متى


كل يوم ينتهى تقترب منه


هل تنتظره ماذا قدمت له

المواسم تتجاوزها من دون توقف

المواعظ امام ناظريك

العبر بغيرك تقول لك لاتكن انت العبره


اقتربت من قبرك فماذا اعددت له


عشر ذى الحجه لها يومان فماذا قدمنا فيها


افضل ايام السنه وتمر هكذا

اذاً متى الصحوه

هل تتسابق على الصلوات

هل صمت فيها

هل ذكرت الله فيها عن غيرها بزياده

هل تصدقت

هل وهل وهل

لاتخرج العشر الا وقد تعدل حالك فيها ومابعدها

اطلب الله بذلك لعل الله ان يستجيب لك

نصيحه اتت لى بعجاله

فلم اجد من احبه الا انتم حتى اقدمها لكم

خذوها منى

تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

واعاننا على ذكره وعلى شكره وعلى حسن عبادته

أخـتـ القمر
12-22-2006, 09:11 PM
بلغـك الله الأيام العـشر
وأجرى حسناتك فيها مجرى النهر
واسعدك مدى الدهر

جزاك الله خير اخوي البـارق

bander
12-22-2006, 09:14 PM
اهلا وسهلا اخي البارق ،،

جزاك الله الخير وكتبها في موزين حسناتك ،،

نعم العشره من ذى الحجه فضلها عظيم ويجب استغللها في الطاعه والعباده ،،


روى البخاري، وغيره عن ابن عباس – رضي الله عنهما- أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء"

محقني الخبر
12-22-2006, 09:26 PM
يسلمو البارق


ترليون عافيه على جهودك

البارق
12-22-2006, 09:27 PM
اخت القمــــــــــــــر

دعاء مبارك نسأل الله الاجابه منه


وان يكون لك منه نصيب


حفظكى الله ورعاكى

وادام وجودكى بيننا


دمتى بخير

البارق
12-22-2006, 09:29 PM
اخى بندر

اترى معى فضلها كيف


نسال الله العون على طاعته ومرضاته


حفظك الله ورعاك


دمت بخير

البارق
12-22-2006, 09:31 PM
محقنى الخــــــــــبر


اعانك الله على كل ماهو خير



دمت ودام وجودك الكريم بيننا


البــــــــــــــــــــــارق

إشراقات
12-22-2006, 09:57 PM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،،، وبعد:

فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول عليه الصلاة والسلام بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها فعن جابررضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: { أفضل أيام الدنيا أيام العشر - يعني عشر ذي الحجة - قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال: ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب } ؛ بل إن الله تعالى أقسم بها " وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ " ، وهذا وحده يكفيها شرفاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم.

وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها.

نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه.

أمل مقـــتول
12-22-2006, 10:17 PM
جزاك الله كل خير ياخــوي



"((( اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)))"



كل الشكر لك... والله يعطيك العافيه

صهيل قلم
12-23-2006, 02:24 AM
فإنه من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح وأمد في آجالهم فهم بين غاد للخير ورائح.. ومن أعظم هذه المواسم وأجلَّها.. أيام عشر ذي الحجة.



وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها:



1- قول الله تعالى: وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ [الفجر:1--2]، قال ابن كثير رحمه الله: المراد بها عشر ذي الحجة.


2- قال تعالى: وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ [الحج:28]، قال ابن عباس: أيام العشر.


3- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { "ما العمل في أيام أفضل من هذه العشر" قالوا: ولا الجهاد؟ قال: "ولا الجهاد إلا رجلٌ خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء" } [رواه البخاري].


4- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر. فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد } [رواه الطبراني في المعجم الكبير].


5- كان سعيد بن جبير رحمه الله ( وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق ) إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه [رواه الدارمي بإسناد حسن].


6- قال ابن حجر في الفتح: والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يأتي ذلك في غيره.


7- قال المحققون من أهل العلم: أيام عشر ذي الحجة أفضل الأيام، وليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل الليالي.



مايستحب فعله في هذه الأيام



1- الصلاة: يستحب التكبير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل، فإنها من أفضل القربات. عن ثوبان قال سمعت رسول الله يقول: { عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد سجدة إلا رفعك إليه بها درجة، وحط عنك بها خطيئه } [رواه مسلم] وهذا عام في كل وقت.


2- الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي ، قالت: { كان رسول الله يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر } [رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي]. قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر: إنه مستحب استحباباً شديداً.


3- التكبير والتهليل والتحميد: لما ورد في حديث ابن عمر السابق: { فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد }. وقال الإمام البخاري رحمه الله ( كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ). وقال أيضاً: ( وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً ).


وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلةات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه تلك الأيام جميعاً، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة.


فحريٌّ بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي هُجرت في هذه الأيام، وتكاد تُنسى حتى من أهل الصلاح والخير بخلاف ما كان عليه السلف الصالح.


4- صيام يوم عرفة: يتأكد صوم يوم عرفة لغير الحاج لما ثبت عنه أنه قال عن صوم عرفة: { أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده } [رواه مسلم].


5- فضل يوم النحر: يغفل عن ذلك اليوم العظيم كثير من المسلمين مع أن بعض العلماء يرى أنه أفضل أيام السنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة. قال ابن القيم رحمه الله: ( خير الأيام عند الله يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر ) كما في سنن أبي داود عنه : { إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر } ( يوم القر هو يوم الاستقرار في منى، وهو يوم الحادي عشر ) وقيل يوم عرفة أفضل منه، لأن صيامه يكفر سنتين، وما من يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر من يوم عرفة، ولأنه سبحانه وتعالى يدنو من عباده، ثم يباهي ملائكته بأهل الموقف، والصواب: القول الأول: لأن الحديث الدال على ذلك لا يعارضه شيء.. وسواء كان هو أفضل أم يوم عرفة فليحرص المسلم حاجاً كان أم مقيماً على إدراك فضله، وانتهاز فرصته.



بماذا تستقبل مواسم الخير؟



حريٌّ بالمسلم أن يستقبل مواسم الخير عامة بالتوبة الصادقة النصوح، وبالإقلاع عن الذنوب والمعاصي، فإن الذنوب هي التي تحرم الإنسان فضل ربه، وتحجب قلبه عن مولاه. كما يستقبل مواسم الخير علمة بالعزم الصادق الجاد على اغتنامها بما يرضي الله - عز وجل - فمن صدق الله صدقه الله: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا [العنكبوت:69]، وقال تعلى: وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ [آل عمران:133]. فيا أخي المسلم احرص على اغتنام هذه الفرصة السانحة، قبل أن تفوت عليك فتندم ولات ساعة مندم. فإن الدنيا أيام قلائل ونحن في دار العمل وغداً دار الجزاء والحساب واجنة والنار، وكن من الذين عناهم الله عز وجل بقوله: إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ [الأنبياء:90].



أحكام عيد الأضحى المبارك



أخي المسلم:


احمد الله عز وجل أن جعلك ممن أدرك هذا اليوم العظيم، ومدّ في عمرك لترى تتابع الأيام والشهور وتقدم لنفسك فيها من الأعمال والأقوال والأفعال ما تقربك إلى الله زلفى.


والعيد من خصائص هذه الأمة ومن أعلام الدين الظاهرة وهو من شعائر الإسلام فعليك بالعناية بها وتعظيمها. ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ [الحج:32].



وإليك وقفات سريعة موجزة مع آداب وأحكام العيد:



1- التكبير: يشرع التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة قال تعالى: وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ [البقرة:203]k وصفته أن تقول: ( الله أكبر، الله أكبر، لاإله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد ) ويسن جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات إعلانا بتعظيم الله وإظهاراً لعبادته وشكره.


2- ذبح الأضحية: ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله : { من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح } [رواه البخاري ومسلم]. ووقت الذبح أربعة أيام العيد، ويوم النحر وثلاثة أيام التشريق، لما ثبت عن النبي أنه قال: { كل أيام التشريق ذبح } [انظر السلسلة الصحيحة برقم 2467].


3- الإغتسال والتطيب للرجال: ولبس أحسن الثياب بدون إسراف ولا إسبال ولا حلق لحية فهذا حرام - أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب، وأربأ بالمسلمة أن تذهب لطاعة الله والصلاة وهي متلبسة بمعصية الله من تبرج وسفور وتطيب أمام الرجال.


4- الأكل من الأضحية: كان رسول الله لا يطعم حتى يرجع من المصلى قيأكل من أضحيته.


5- الذهاب إلى مصلى العيد ماشياً إن تيسر: والسنة الصلاة في مصلى العيد إلا إذا كان هناك عذر من مطر مثلاً فيصلي في المسجد لفعل الرسول .


6- الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبة: والذي رجحه المحققون من العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية أن صلاة العيد واجبة لقوله تعالى: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ [الكوثر:2]. ولا تسقط إلا بعذر شرعي والنساء يشهدن العيد مع المسلمين، حتى الحيض والعواتق ويعتزل الحيض المصلى.


7- مخالفة الطريق: يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريق وترجع من طريق آخر لفعل النبي .


8- التهنئة بالعيد: لا بأس مثل قول: تقبل الله منا ومنكم.


واحذر أخي المسلم من الوقوع في بعض الأخطاء التي يقع فيها بعض الناس منها:


1- التكبير الجماعي: بصوت واحد أو الترديد خلف شخص يقول التكبير.


2- اللهو أيام العيد بالمحرمات: كسماع الغناء، ومشاهدة الأفلام، واختلاط الرجال بالنساء اللاتي لسن من المحارم وغير ذلك من المنكرات.


3- أخذ شيء من الشعر، أو تقليم الأظافر قبل أن تضحي لنهي النبي عن ذلك.


4- الإسراف والتبذير: بما لا طائل تحته ولا مصلحة فية ولا فائدة منه لقول الله تعالى: وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأنعام:141].



بعض أحكام الأضحية ومشروعيتها



شرع الله الأضحية بقوله تعالى: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ [الكوثر:2] وقوله تعالى: وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ [الحج:36]، وهي سنة مؤكدة، ويكره تركها مع القدرة عليها لحديث أنس الذي رواه البخاري ومسلم أن النبي ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر.



مم تكون الأضحية؟



الأضحية لا تكون إلا من الإبل والبقر والغنم لقول الله تعالى: لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ [الحج:34]. ومن شروط الأضحية السلامة من العيوب. قال رسول الله : { أربعة لا تجزئ في الأضاحي: العوراء البيّن عورها، والمريضة البيّن مرضها، والعرجاء البيّن ضلعها، والعجفاء التي لا تنقي } [رواه الترمذي].



وقت الذبح



بداية وقت الذبح بعد صلاة العيد لقول الرسول : { من ذبح قبل الصلاة فإنما يذبح لنفسه، ومن ذبح بعد الصلاة والخطبتين فقد أتم نسكه وأصاب السنة } [متفق عليه].


ويسن لمن يحسن الذبح أن يذبح أضحيته بيده ويقول: بسم الله والله أكبر، اللهم هذا عن فلان ( ويسمِّي نفسه أو من أوصاه ) فإن رسول الله ذبح كبشاً وقال: { بسم الله والله أكبر، اللهم هذا عني وعن من لم يُضح من أمتي } [رواه أبو داود والترمذي]، ومن كان لا يحسن الذبح فليشهده ويحضره.



توزيع الأضحية



يسن للمضحب أن يأكل من أضحيته ويهدي الأقارب والجيران ويتصدق منها على الفقراء قال تعالى: فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ [الحج:28] وقال تعالى: فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ [الحج:36] وكان بعض السلف يحب أن يجعلها أثلاثاً: فيجعل ثلثاً لنفسه، وثلثاً هدبة للأغنياء، وثلثاً صدقة للفقراء. ولا يعطي الجزار من لحمها شيئاً كأجر.



فيما يجتنبه من أراد الأضحية



إذا أرادأحد أن يضحي ودخل شهر ذي الحجة فإنه يحرم عليه أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظفاره أو جلده حتى يذبح أضحيته، لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي قال: { إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره }[رواه أحمد ومسلم]، وفي لفظ: { فلا يمس من شعره ولا بشره شيئاً حتى يضحي } وإذا نوى الأضحية أثناء العشر أمسك عن ذلك من حين نيته، ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية.


ويجوز لأهل المضحي أن يأخذوا في أيام العشر من شعورهم وأظفارهم وأبشارهم.


وإذا أخذ من يريد الأضحية شيئاً من شعره أ ظفره أو بشرته فعليه أن يتوب إلى الله - تعالى - ولا يعود ولا كفارة عليه، ولا يمنعه ذلك عن الأضحية، وإذا أخذ شيئاً من ذلك ناسياً أو جاهلاً أو سقط الشعر بلا قصد فلا إثم عليه، وأن احتاج إلى أخذه فله أخذه ولا شيء عليه مثل: أن ينكسر ظفره فيؤذيه فيقصة، أو ينزل الشعر في عينيه فيزيله، أو يحتاج إلى قصه لمداواة جرح ونحوه.


وختاماً: لا تنس أخي المسلم أن تحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم، وزيارة الأقارب، وترك التباغض والحسد والكراهية، وتطهير القلب منها، والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم.


نسأل الله أن يوفقنا لمل يحب ويرضى.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



/


البارق

http://www.falntyna.com/img/data/media/11/9667_1132190383.gif





,

بآيسن
12-23-2006, 06:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


روى الامام البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله علي وسلم قال:(ما العمل في أيام أفضل من هذه العشر)..قالوا:ولا الجهاد؟قال:ولا الجهاد الا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء)

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(مامن أيام أعظم عند الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروافيهن من التهليل والتكبير والتحميد)

وكان سعيد بن جبير "اذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداًحتى ما يكاد يقدر عليه"
وري عنه أنه قال:"لاتطفئوا سرجكم ليالي العشر) كناية عن القراءة والقيام.

قال ابن حجر:"والذي يظهر ان السبب في امتياز عشر ذي الحجه :لمكان اجتماع أمهات العباده فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقه والحج ولايأتي ذلك في غيره"

وسئل شيخ الاسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ عن عشر ذي الحجه والعشر الآواخر من رمضان ، أيهما أفضل؟؟
فأجاب:أيام عشر ذي الحجه أفضل من أيام العشر من رمضان ، والليالي العشر الاواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجه..


فحريّ بنا أن نستقبل مواسم الخير عامة بالتوبه النصوح ، ذلك أنه ما حرم أحد خيراً الا بسبب ذنوبه ....



*ومن الاعمال التي لا تغيب عن العاملين المساااااارعين للجنااااااات:

1/ الاكثار من الاعمال الصالحة عموماً لقوله صلى الله عليه وسلم :( مامن أيام أعظم عند الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر ...)
ومنها :قراءة القرآن ، كثرة الصدقه ، الانفاق على المساكين ، الامر بالمعرف والنهي عن المنكر...وغيرها.

2/ الصلاة : يستحب التبكير الى الفرائض والمسارعه الى الصف الاول والاكثار من النوافل فانها أفضل القربات .

3/ الصيام : لدخوله في الاعمال الصالحه ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم "يصوم تسع ذي الحجه ، ويوم عاشوراء ، وثلاثة ايام من كل شهر"

4/ اداء الحج والعمره : لقوله صلى الله عليه وسلم (والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنه )

5/ التكبير والتهليل : لما ورد في حدبث ابن عمر السابق (فأكثروافيهن من التهليل والتكبير والتحميد)
وقال الامام البخاري رحمه الله :"كان ابن عمر وابو هريره يخرجان الى السوق في ايام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهم "

فحريّ بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنه التي هجرت في هذه الايام الا وهي الجهر بالتكبير..


والتكبير نوعان:
ـ مطلق : وهو في جميع الاوقات من أول دخول شهر ذي الحجه الى آخر ايام التشريق..
ـ مقيد:ويكون في ادبار الصلوات المفروضه من صلاة صبح يوم عرفه الى صلاة العصر من آخر أيام التشريق..




منقول من ايميلي

البارق
12-23-2006, 02:39 PM
اشراقات

هذا من فضل ربى

فله الحمد وله الشكر جل وعلا


اشكرك لاضافتك الرائعه وجزاكى الله خيرااااا

البارق
12-23-2006, 02:41 PM
سكون الليل

ادله
وفضائل
واحكام
ونصائح

اضافه مباركه وغاليه

بارك الله فيكى سيدة القلم ونفع بكى

البارق
12-23-2006, 02:43 PM
امل مقتول

مروركى اسعدنى


جعل الله امالكى حيه وتفائليه لتنعمى بحياتكى وبعد مماتكى


شكرااااااا لكى

البارق
12-23-2006, 02:46 PM
الاخ العزيز بايسن



احاديث شريفه

واقوال سلف عظيمه

ونصائح غاليه


جزاك الله خيراا على اضافاتك المباركه


دمت بخيررررررر

مستر عتيبي
12-24-2006, 12:52 PM
مشكور اخوي على الموضوع الرائع
و مشكوره أخواتي (أشراقات و سكون)
و أنت بعد أخوي بايسن
مع تحياتي