السعار
06-13-2004, 06:00 PM
هذا جزء من دراسة قام بنشرها الكاتب عبدالله باجبير في جريدة الشرق الاوسط وحبيت ان يطلع عليها الاخوه في هذ المنتدي. وهذه هي بداية كتابة الاستاذ عبدالله(
أظهرت دراسة امريكية ان شخصا واحدا من اصل عشرين يدمن التسوق وان تسعة اشخاص من اصل عشرة يدمنون التسوق هم من النساء، وأنه في العصر الراهن زادت نسبة إدمان التسوق بسبب الاغراءات التي توفرها السلع والتنافس الاعلاني والاقتصاد الحر والدخل المرتفع ونظام الشراء بالتقسيط وبطاقات الاعتماد.
وهناك مؤشرات لا بد من توافرها لمعرفة المرأة مدمنة التسوق، فاذا فاضت خزانتها بالملابس التي لا تزال بطاقات الأسعار غير منزوعة من معظمها، واذا ازدادت اعداد صناديق الأحذية التي لم تستخدمها بعد، واذا لم تتوقف عن شراء مستحضرات التجميل، فان المرأة عندئذ تكون مدمنة تسوق.
في كتابها «أنا أتسوق لذلك أنا هنا: الشراء الالزامي والبحث عن الذات»، تتحدث عالمة النفس ابريل ينسون عن نماذج مرضية عايشتها مثل تلك المرأة التي صرفت من عملها لأنها كانت تقضي اليوم بأكمله تتسوق عبر الانترنت، ومثل نماذج اخرى من النساء يهملن اطفالهن ويحبسونهم في المتاجر الكبرى لشعورهن بحاجة ماسة الى الوجود هناك، كما يتسبب الاستهلاك الزائد عند ربة المنزل الى انهيار بعض الزيجات.
واستاذ علم النفس في جامعة «ايوا» الدكتور دونالد بلاك المتخصص في الاضطراب الاستهلاكي، يعتقد ان الشعور بالحاجة الى التسوق ليس بالأمر الملزم بقدر ما هو خلل في السيطرة على النزوات التي تعتبر ممتعة بالنسبة الى اصحابها.
وتظهر الدراسة ان 17 مليون امريكي وان شخصا واحدا من بين اصل عشرين في العالم لا يمكنهم كبح حاجتهم الى التسوق، وعندما لا يكون الدخل مناسبا يمكن للمدمن او المدمنة اللجوء الى الاستدانة او الانفاق على حساب الشركة التي يعمل بها او على حساب شريك الحياة او خصما من المدخرات.
واذا كان ادمان الرجال للتسوق يتضح في اقتناء التحف النادرة والالكترونيات والملابس، فان النساء ينصب اهتمامهن على شراء المجوهرات والأحذية ومستحضرات التجميل) انتهي كلام الكاتب .
والسوأل هو هل نساءنا يعانين من افة الادمان على التسوق مثل الغربيات ..؟؟ وكيف نعالج هذه الافة لو واجهتنا في يوم من الايام على المستوى الفردي.. علما بأنها ظاهرة اجتماعية خطيرة .. وهل عمر زوجتك قالت انه لايوجد لدي ملابس لم يراها احد.. كل الملابس الذي لدي قد لبستها في الحفلات واحتاج لملابس جديده ... ان هذا هو الادمان بعينه على التوسق .. واذا كان لديكم حلول فأرجو طرحها للاستفادة.
أظهرت دراسة امريكية ان شخصا واحدا من اصل عشرين يدمن التسوق وان تسعة اشخاص من اصل عشرة يدمنون التسوق هم من النساء، وأنه في العصر الراهن زادت نسبة إدمان التسوق بسبب الاغراءات التي توفرها السلع والتنافس الاعلاني والاقتصاد الحر والدخل المرتفع ونظام الشراء بالتقسيط وبطاقات الاعتماد.
وهناك مؤشرات لا بد من توافرها لمعرفة المرأة مدمنة التسوق، فاذا فاضت خزانتها بالملابس التي لا تزال بطاقات الأسعار غير منزوعة من معظمها، واذا ازدادت اعداد صناديق الأحذية التي لم تستخدمها بعد، واذا لم تتوقف عن شراء مستحضرات التجميل، فان المرأة عندئذ تكون مدمنة تسوق.
في كتابها «أنا أتسوق لذلك أنا هنا: الشراء الالزامي والبحث عن الذات»، تتحدث عالمة النفس ابريل ينسون عن نماذج مرضية عايشتها مثل تلك المرأة التي صرفت من عملها لأنها كانت تقضي اليوم بأكمله تتسوق عبر الانترنت، ومثل نماذج اخرى من النساء يهملن اطفالهن ويحبسونهم في المتاجر الكبرى لشعورهن بحاجة ماسة الى الوجود هناك، كما يتسبب الاستهلاك الزائد عند ربة المنزل الى انهيار بعض الزيجات.
واستاذ علم النفس في جامعة «ايوا» الدكتور دونالد بلاك المتخصص في الاضطراب الاستهلاكي، يعتقد ان الشعور بالحاجة الى التسوق ليس بالأمر الملزم بقدر ما هو خلل في السيطرة على النزوات التي تعتبر ممتعة بالنسبة الى اصحابها.
وتظهر الدراسة ان 17 مليون امريكي وان شخصا واحدا من بين اصل عشرين في العالم لا يمكنهم كبح حاجتهم الى التسوق، وعندما لا يكون الدخل مناسبا يمكن للمدمن او المدمنة اللجوء الى الاستدانة او الانفاق على حساب الشركة التي يعمل بها او على حساب شريك الحياة او خصما من المدخرات.
واذا كان ادمان الرجال للتسوق يتضح في اقتناء التحف النادرة والالكترونيات والملابس، فان النساء ينصب اهتمامهن على شراء المجوهرات والأحذية ومستحضرات التجميل) انتهي كلام الكاتب .
والسوأل هو هل نساءنا يعانين من افة الادمان على التسوق مثل الغربيات ..؟؟ وكيف نعالج هذه الافة لو واجهتنا في يوم من الايام على المستوى الفردي.. علما بأنها ظاهرة اجتماعية خطيرة .. وهل عمر زوجتك قالت انه لايوجد لدي ملابس لم يراها احد.. كل الملابس الذي لدي قد لبستها في الحفلات واحتاج لملابس جديده ... ان هذا هو الادمان بعينه على التوسق .. واذا كان لديكم حلول فأرجو طرحها للاستفادة.