mohamd_2030
12-19-2006, 10:36 AM
الشباب بصوت واحد(امنحونا الحرية والثقة):
كان لسان حال معظم الشباب في حوارنا معهم يردد كلمات أغنية الراحلة أم كلثوم والتي تقول بلغة الكبار(أعطني حريتي أطلق يديا)فأول المطالب هي اعطائهم مساحة من الحرية في الإختيارات والهوايات وعدم اقتحام عالم خصوصيات الشباب...وحول هذه النقطة تقول الشابة منى.ج،17سنة(أشعر أن حرص أمي وأبي ورقابتهما الصارمة كأنها قيد يكبل كل حركة وتصرف أرغب بالقيام به حتى لو كان ايجابياً لأنهم حتى الآن لا يرون في ابنتهم إلا الطفلة الصغيرة التي عليها أن تبقى ممسكة بأيديهم وتنفذ مايطلب منها دون رأي خاص بها وإن رفضت فلا مفر من العقاب وترديد كلمة عيب وممنوع وإلى آخره من عباراتهما المفضلة التي تتكرر بعذر المحافظة عليّ وتشعرني بالإختناق)
أما أحمد.س،16 سنة فيقول(متى يدرك الكبار أن الزمن قد تغير وأننا لسنا ملائكة ولسنا في مرحلة شيخوخة بل من حقنا أن نخوض تجارب ونختار أصدقاؤنا ونمرح ونملك كذلك الحق بالإحتفاظ ببعض خصوصياتنا وأكثر مايثيرني هو الإنتقاد الدائم لكن مايصدر منا من تصرفات عفوية ووضعها تحت المجهر للتوبيخ الدائم عليها)
ومن الطرق الطريفة التي تحكي عنها احدى الشابات للتخلص من رقابة الأهل المتواصلة تقول الطالبة مها محمد من الكويت(لدى بعض الأهالي هواية مراقبة مكالماتنا الهاتفية وهذا شيء كان يزعجنا فابتدعنا أنا وصديقاتي أسلوب مبتكر للحديث عندما يكون هناك من يمكنه أن يستمع لنا فنقوم باضافة حرف في بدايةكل كلمة وحرفين في نهايتها لتصبح غير مفهومة إلا لنا وفي البداية كان تطبيق الفكرة صعب لكن مع الوقت اعتدنا عليها وأصبحنا نتحدث بها دائما وتحررنا من انزعاجنا من رقابة مكالماتنا الهاتفية وحواراتنا الخاصة)
الإنسان عندما يخطىء لابد أن يتحمل نتيجة الخطأ
وتوضح الدكتورة فريدة فارسي رأيها حول هذه النقطة فتقول(التذمر من قيود الأهل شيء من الطبيعي أن نسمعه من الشباب حتى لو كان بعضهم في الواقع يتمتع بحرية كبيرة تستمر مطالبتهم بالمزيد وهذه المشكلة ليست وليدة اليوم فقط بل هي مستمرة في جميع الأزمنة ولكن مايجب أن يعيه الأبناء هو أنه لايوجد مايسمى بحرية مطلقة وأنه يجب مراعاة قوانين المجتمع ولابأس من الخطأ لكن الواجب عليهم تحمل مسؤولية الحرية والخطأ والإعتراف به عند وقوعه لعدم تكراره في المستقبل)
وتؤكد السيدة جواهر ناظر وجهة نظر الدكتورة فريدة فتقول(نفس الأسباب التي نختلف عليها اليوم مع أبناءنا ونفس الأسباب التي يتذمرون منها كنا نتذمر منها بالأمس ولكن بعد أن أصبحنا أمهات أدركنا أن ماكان يفعله الأهل معنا كان دافعه مصلحتنا وحمايتنا وغداً ستصبح بناتنا أمهات وسيواجهن نفس المشكلة مع أبنائهن وسنذكرهن بذلك فهذه هي دائرة الحياة)
أما أمل.س من السعودية فتقول(على الأبناء أولا وقبل أن يطالبون بأن نمنحهم الثقة أن يثبتوا لنا أنهم على درجة من الوعي والمسؤولية تجعلهم أهلاً لها وإلا فعلينا حمايتهم والتقليل من اندفاعهم الذي يضرهم ولا ينفعهم)
كان لسان حال معظم الشباب في حوارنا معهم يردد كلمات أغنية الراحلة أم كلثوم والتي تقول بلغة الكبار(أعطني حريتي أطلق يديا)فأول المطالب هي اعطائهم مساحة من الحرية في الإختيارات والهوايات وعدم اقتحام عالم خصوصيات الشباب...وحول هذه النقطة تقول الشابة منى.ج،17سنة(أشعر أن حرص أمي وأبي ورقابتهما الصارمة كأنها قيد يكبل كل حركة وتصرف أرغب بالقيام به حتى لو كان ايجابياً لأنهم حتى الآن لا يرون في ابنتهم إلا الطفلة الصغيرة التي عليها أن تبقى ممسكة بأيديهم وتنفذ مايطلب منها دون رأي خاص بها وإن رفضت فلا مفر من العقاب وترديد كلمة عيب وممنوع وإلى آخره من عباراتهما المفضلة التي تتكرر بعذر المحافظة عليّ وتشعرني بالإختناق)
أما أحمد.س،16 سنة فيقول(متى يدرك الكبار أن الزمن قد تغير وأننا لسنا ملائكة ولسنا في مرحلة شيخوخة بل من حقنا أن نخوض تجارب ونختار أصدقاؤنا ونمرح ونملك كذلك الحق بالإحتفاظ ببعض خصوصياتنا وأكثر مايثيرني هو الإنتقاد الدائم لكن مايصدر منا من تصرفات عفوية ووضعها تحت المجهر للتوبيخ الدائم عليها)
ومن الطرق الطريفة التي تحكي عنها احدى الشابات للتخلص من رقابة الأهل المتواصلة تقول الطالبة مها محمد من الكويت(لدى بعض الأهالي هواية مراقبة مكالماتنا الهاتفية وهذا شيء كان يزعجنا فابتدعنا أنا وصديقاتي أسلوب مبتكر للحديث عندما يكون هناك من يمكنه أن يستمع لنا فنقوم باضافة حرف في بدايةكل كلمة وحرفين في نهايتها لتصبح غير مفهومة إلا لنا وفي البداية كان تطبيق الفكرة صعب لكن مع الوقت اعتدنا عليها وأصبحنا نتحدث بها دائما وتحررنا من انزعاجنا من رقابة مكالماتنا الهاتفية وحواراتنا الخاصة)
الإنسان عندما يخطىء لابد أن يتحمل نتيجة الخطأ
وتوضح الدكتورة فريدة فارسي رأيها حول هذه النقطة فتقول(التذمر من قيود الأهل شيء من الطبيعي أن نسمعه من الشباب حتى لو كان بعضهم في الواقع يتمتع بحرية كبيرة تستمر مطالبتهم بالمزيد وهذه المشكلة ليست وليدة اليوم فقط بل هي مستمرة في جميع الأزمنة ولكن مايجب أن يعيه الأبناء هو أنه لايوجد مايسمى بحرية مطلقة وأنه يجب مراعاة قوانين المجتمع ولابأس من الخطأ لكن الواجب عليهم تحمل مسؤولية الحرية والخطأ والإعتراف به عند وقوعه لعدم تكراره في المستقبل)
وتؤكد السيدة جواهر ناظر وجهة نظر الدكتورة فريدة فتقول(نفس الأسباب التي نختلف عليها اليوم مع أبناءنا ونفس الأسباب التي يتذمرون منها كنا نتذمر منها بالأمس ولكن بعد أن أصبحنا أمهات أدركنا أن ماكان يفعله الأهل معنا كان دافعه مصلحتنا وحمايتنا وغداً ستصبح بناتنا أمهات وسيواجهن نفس المشكلة مع أبنائهن وسنذكرهن بذلك فهذه هي دائرة الحياة)
أما أمل.س من السعودية فتقول(على الأبناء أولا وقبل أن يطالبون بأن نمنحهم الثقة أن يثبتوا لنا أنهم على درجة من الوعي والمسؤولية تجعلهم أهلاً لها وإلا فعلينا حمايتهم والتقليل من اندفاعهم الذي يضرهم ولا ينفعهم)