عنبر راح المطعم
12-15-2006, 12:46 AM
فاعل خير يتبرع بـ ثلاثة ملايين ريال لينقذ رقبة الحدث اليتيم محمد الرويلي من القصاص
http://www.alriyadh.com:81/2006/12/14/img/141310.jpg
محمد يتلقى الخبر المفرح وهو في دار الرعاية
الجوف -
أعتقت رقبة الحدث اليتيم محمد بن قيال الرويلي - الذي تبنت "الرياض" قضيته منذ 13رمضان الماضي من هذا العام 1427ه وجاء هذا العتق والفرج من الله تعالى في الوقت الذي أغلق فيه مؤشر التبرع في حساب والدته عند الرقم (ستمائة وخمسين الف ريال) أو ما يقاربه - اضافة الى شيك مصدق باسم والد القتيل "أ. الرويلي" الذي تحتفظ "الرياض" باسمه بناء على رغبته والمتضمن "ثلاثة ملايين ريال" تبرع بها فاعل خير - تحتفظ "الرياض" باسمه وفق رغبته التي ادخرها خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى واكتفى بذكر كنيته "أبو فهد" وهو من سكان مكة المكرمة.
"الرياض" كانت متواجدة في مكتب فضيلة رئيس محاكم الجوف الشيخ زياد السعدون بدعوة كريمة منه للوقوف على تفاصيل تنازل "والد القتيل" تقديراً لجهود جريدة "الرياض" كونها راعية هذا السعي والهم الجميل في فكاك وعتق رقبة محمد الرويلي - بعد مشيئة وتوفيق وفضل الله تعالى - فيما فاجأ الحضور في مكتب رئيس المحاكم والد القتيل وبنفس راضية بعفوه عن قاتل ابنه "سلطان الرويلي" واكتفائه بما تم جمعه وقدره ثلاثة ملايين وستمائة وخمسين الف ريال وتنازله عن المتبقي وقدره مليونان وثلاثمائة وخمسون الف ريال.. وألحق مفاجأته السارة أيضاً بتبرعه بكافة المبلغ الموجود في حسابي والدة الحدث محمد بن مقيال الرويلي والبالغ قرابة (ستمائة وخمسين الف ريال) والتي جمعت في سبيل اعتاق رقبة ابنها - تبرع بها كافة للأوقاف في وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقته لبناء مساجد ومرافق خيرية باسم ابنه "سلطان" - يرحمه الله تعالى -.والدة محمد الرويلي الأخت منى زيدان قيال الرويلي بعد اطلاعها على ما نشر أمس الاربعاء في بعض الصحف في كلام شكر نسب على لسانها اتصلت على الفور بالزميل الأستاذ: سليمان العصيمي مدير التحرير حيث قدمت شكرها وعرفانها لشخصه الكريم ولكافة زملائه العاملين معه في هذه المطبوعة المباركة جريدة "الرياض" وفي مقدمتهم رئيس التحرير الأستاذ تركي السديري ونائب رئيس التحرير الدكتور عبدالمحسن الداود على رعايتهم الخاصة والطرح الصادق في التسبب في عتق ابنها وفكاك رقبته من حد السيف.. نافية بالكلية أثناء اتصالها بالزميل العصيمي بأنها لم تستقبل أي اتصال من أي صحفي كان خلاف زميله محرر الخبر.
وختمت اتصالها بالدعاء باسمها وباسم كافة أفراد عائلتها لكافة القائمين على أمر جريدة "الرياض" تحريراً ونهجاً بالدعاء المتواصل مادامت هي وأبناؤها على قيد الحياة بدوام الخير واستمرار هذا النهج الرائع الذي امتازت به "الرياض" كميزة خيرة أصبحت علامة فارقة في محياها كجريدة مؤكدة في ختام حديثها أنها مولودة جديدة الآن وأن عام 1427ه هو عام الأفراح لها ونهاية أعوام الحزن.
وفي تصريح خاص لأم الحدث ل "الرياض" أوضحت أنها لا تستطيع أن تشكر أو تعبر عن تقديرها بالشكل الذي يرضيها حتماً لوالد القتيل "أ. الرويلي" المكنى ب "أبو علي" وسألت الله تعالى أن يعينها على أن تدعو له مادامت على قيد الحياة هي وأبناؤها وأن تكون عائلتها "هي وأبناؤها وبناتها" عند حسن الظن فيما يتعلق بالبر بهذا الرجل الشهم وتقديم الأعمال الصالحة له في الغيب حتى يجدها عند الله تعالى.
الحدث اليتيم محمد بن ثيال الرويلي - قام بالاتصال بالزميل مدير التحرير الأستاذ سليمان العصيمي من مقر دار الرعاية الاجتماعية بمنطقة الجوف حيث قدم شكره وعرفانه لجريدة الرياض ولكافة القائمين على متابعة تحقيق حلمه وفكاكه من مصير الموت - بعد مشيئة الله تعالى - سائلاً الله تعالى بأن يكون بمثابة الابن البار للقائمين على أمر هذه الجريدة ويعينه على الثبات على طريق الحق "الاستقامة".
http://www.alriyadh.com:81/2006/12/14/img/141310.jpg
محمد يتلقى الخبر المفرح وهو في دار الرعاية
الجوف -
أعتقت رقبة الحدث اليتيم محمد بن قيال الرويلي - الذي تبنت "الرياض" قضيته منذ 13رمضان الماضي من هذا العام 1427ه وجاء هذا العتق والفرج من الله تعالى في الوقت الذي أغلق فيه مؤشر التبرع في حساب والدته عند الرقم (ستمائة وخمسين الف ريال) أو ما يقاربه - اضافة الى شيك مصدق باسم والد القتيل "أ. الرويلي" الذي تحتفظ "الرياض" باسمه بناء على رغبته والمتضمن "ثلاثة ملايين ريال" تبرع بها فاعل خير - تحتفظ "الرياض" باسمه وفق رغبته التي ادخرها خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى واكتفى بذكر كنيته "أبو فهد" وهو من سكان مكة المكرمة.
"الرياض" كانت متواجدة في مكتب فضيلة رئيس محاكم الجوف الشيخ زياد السعدون بدعوة كريمة منه للوقوف على تفاصيل تنازل "والد القتيل" تقديراً لجهود جريدة "الرياض" كونها راعية هذا السعي والهم الجميل في فكاك وعتق رقبة محمد الرويلي - بعد مشيئة وتوفيق وفضل الله تعالى - فيما فاجأ الحضور في مكتب رئيس المحاكم والد القتيل وبنفس راضية بعفوه عن قاتل ابنه "سلطان الرويلي" واكتفائه بما تم جمعه وقدره ثلاثة ملايين وستمائة وخمسين الف ريال وتنازله عن المتبقي وقدره مليونان وثلاثمائة وخمسون الف ريال.. وألحق مفاجأته السارة أيضاً بتبرعه بكافة المبلغ الموجود في حسابي والدة الحدث محمد بن مقيال الرويلي والبالغ قرابة (ستمائة وخمسين الف ريال) والتي جمعت في سبيل اعتاق رقبة ابنها - تبرع بها كافة للأوقاف في وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقته لبناء مساجد ومرافق خيرية باسم ابنه "سلطان" - يرحمه الله تعالى -.والدة محمد الرويلي الأخت منى زيدان قيال الرويلي بعد اطلاعها على ما نشر أمس الاربعاء في بعض الصحف في كلام شكر نسب على لسانها اتصلت على الفور بالزميل الأستاذ: سليمان العصيمي مدير التحرير حيث قدمت شكرها وعرفانها لشخصه الكريم ولكافة زملائه العاملين معه في هذه المطبوعة المباركة جريدة "الرياض" وفي مقدمتهم رئيس التحرير الأستاذ تركي السديري ونائب رئيس التحرير الدكتور عبدالمحسن الداود على رعايتهم الخاصة والطرح الصادق في التسبب في عتق ابنها وفكاك رقبته من حد السيف.. نافية بالكلية أثناء اتصالها بالزميل العصيمي بأنها لم تستقبل أي اتصال من أي صحفي كان خلاف زميله محرر الخبر.
وختمت اتصالها بالدعاء باسمها وباسم كافة أفراد عائلتها لكافة القائمين على أمر جريدة "الرياض" تحريراً ونهجاً بالدعاء المتواصل مادامت هي وأبناؤها على قيد الحياة بدوام الخير واستمرار هذا النهج الرائع الذي امتازت به "الرياض" كميزة خيرة أصبحت علامة فارقة في محياها كجريدة مؤكدة في ختام حديثها أنها مولودة جديدة الآن وأن عام 1427ه هو عام الأفراح لها ونهاية أعوام الحزن.
وفي تصريح خاص لأم الحدث ل "الرياض" أوضحت أنها لا تستطيع أن تشكر أو تعبر عن تقديرها بالشكل الذي يرضيها حتماً لوالد القتيل "أ. الرويلي" المكنى ب "أبو علي" وسألت الله تعالى أن يعينها على أن تدعو له مادامت على قيد الحياة هي وأبناؤها وأن تكون عائلتها "هي وأبناؤها وبناتها" عند حسن الظن فيما يتعلق بالبر بهذا الرجل الشهم وتقديم الأعمال الصالحة له في الغيب حتى يجدها عند الله تعالى.
الحدث اليتيم محمد بن ثيال الرويلي - قام بالاتصال بالزميل مدير التحرير الأستاذ سليمان العصيمي من مقر دار الرعاية الاجتماعية بمنطقة الجوف حيث قدم شكره وعرفانه لجريدة الرياض ولكافة القائمين على متابعة تحقيق حلمه وفكاكه من مصير الموت - بعد مشيئة الله تعالى - سائلاً الله تعالى بأن يكون بمثابة الابن البار للقائمين على أمر هذه الجريدة ويعينه على الثبات على طريق الحق "الاستقامة".