المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العيب (فينا) أم (فيها)!؟


mohamd_2030
11-29-2006, 12:26 PM
لقد سبب الشحناء والفتنة والفرقة وقتل الغيرة.. وگان وراء العديد من حالات الطلاق
الفتيات:
نتردد گثيرا قبل الذهاب إلى حفلات الزواج خوفا من (الكاميرا)
لم نعد نصور أنفسنا بعد ظهور برامج إعادة الملفات الممسوحة!
الشباب:
هذه الجوالات حققت لنا (الحلم) وقربت (البعيد)!
لماذا لا تنظرون إلى إيجابيات الجهاز وخدماته المتطورة؟
الدعاة:
لا بد من فرض غرامات مالية على أصحاب المحلات التي تبيع هذه الجوالات
لقد أصبح وسيلة للتلاعب بعورات المسلمين.. وسوء استخدام الشباب لهذه التقنية يحتم تدخل المسؤولين لمنعها
إعداد: خلف العنزي
أثار ظهور جهاز الهاتف الجوال المزود بكاميرا تصوير زوبعة في مجتمعنا المحافظ، بل أدى إلى مشاكل لا يعلم بها إلا الله.
الضرر الذي أحدثه هذا الجهاز الصغير قد لا يمكن إصلاحه، وهذا ما يدعو الكثير من الناس إلى المطالبة بسحبه من الأسواق ومحاسبة الجهات المسئولة عن انتشاره وخصوصا وسط الشباب الذين يريدون التلاعب بعورات الناس، غير مبالين بعواقب أفعالهم.
ورغم أن هناك من بين الشباب من يدافع عن هذا الجهاز إلا أننا نرى من خلال التحقيق التالي أن مضاره أكثر من فوائده، مما يستوجب الحذر منه.
ضرورة المنع
استهل الشيخ عمر الميموني، أستاذ العلوم الشرعية النقاش بالإشارة إلى الفضائح الكثيرة التي ارتبطت مؤخرا بجهاز الجوال المزود بكاميرا والذي يرى ضرورة منعه واتخاذ كل الإجراءات اللازمة في هذا الشأن حيث يقول:
أصبح لزاما علينا أن نقف في وجه حملة هذه الجوالات من المراهقين أو الجهلة وبالتالي فإنني أرى منع هذا الجوال وسحبه من المحلات التجارية ولا بد أن تكون هناك أنظمة صارمة لمن يخالف استخدام هذا الجوال الاستخدام الأمثل الذي من أجله صنع، فلا بد من وضع غرامات جزائية لأصحاب المحلات، لأن مفاسده طغت على مصالحه. وعملا بضروريات الشريعة، (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح) هاجس الخوف يتربص أفراد العائلات الذين يحضرون الحفلات العامة والخاصة مثل قصور الأفراح والمشاغل النسائية، بل حتى في قاعات الدراسة. ووصل الحد في الجرأة إلى المستشفيات..
وطالب النساء باتخاذ الحذر عند المشاركة في المناسبات قائلا: أهيب بأخواتي اللائي يحضرن المناسبات الاجتماعية للحذر وإبلاغ المسؤولات أو المشرفات على قاعة الحفل أو أهل الزوج للتعامل مع تلك المصورة المتخفية بطريقة قاسية حتى تكون عبرة لمن تسول لها نفسها فعل مثل ذلك الفعل الشائن.
قنابل موقوتة
ووصف الصور التي تكون في الجوالات المزودة بكاميرات بأنها (قنابل موقوتة) في حالة فقدانها، حيث يستطيع من يعثر على هذه الجوالات أن يسيء استخدام الصور الموجودة في داخله. وتساءل: فلماذا تضع المرأة نفسها في هذا الموقف وهي في غنى عنه. وتفاجأ بظهور تلك الصور على شاشات الإنترنت أمام الملايين من المتابعين.
هتك الأعراض
أما الشيخ عبدالرزاق الراشد، إمام مسجد الحسن البصري فذكر أن هذا الجوال تسبب في هتك ستر المستترات المحافظات اللائي يحرصن كل الحرص على الاحتشام على حين غرة منهن وبدون علمهن، فأصبح هذا الجوال يصطاد في الأماكن المزدحمة والمكتظة بحثا عن الفريسة، فلم تع من نقلت تلك الصور خطورة ما قامت به، بل امتلأ فمها بالضحك.
كما بين أيضا أنه عندما تقوم الفتاة بمسح الصور من ذاكرة الجهاز ذي الكاميرا وبيعه فإن باستطاعة مالك الجهاز الجديد بطريقة ما إخراج ما مسح من صور فيه وبالتالي أنا أنصح أخواتي الفتيات بعدم تصوير أنفسهن أو إحدى أخواتهن بهذا الجهاز وإن حدث ذلك فهي بين حلين لا ثالث لهما: إما الحفاظ على الجهاز وعدم بيعه، لأن ما حفظ فيه من صور يمكن استردادها ولو مسحت. أو تكسير الجهاز وتحطيمه والقضاء عليه.
وأضاف قائلا: كما أدعو إخواني من فئة الشباب أن يتذكروا أن لهم عورات ولهم أخوات وأمهات فمن زنى يزنى به والعين تزني بالنظر كما أرشدهم إلى عدم استخدام تلك الأجهزة المشبوهة التي قد تصم صاحبها بالدونية والضعف لو لم يستخدمها استخدام ساقط فإن سمعتها السيئة طغت على محاسنها والله أعلم.
مخاطر الجهاز
ويقول الشيخ سفر الحمد - إمام مسجد بدر:
أساء الشباب - هداهم الله - استخدام الجوال (ذي الكاميرا) عند فئة (المراهقين) من الشباب والشابات على حد سواء، فقد يطلب بعض الشباب من أخواته أو أمه أو إحدى محارمه تصوير عدد من الفتيات بغرض أنه يريد الزواج منهن، فيكون له الخيار. وهو بذلك الفعل يريد التلاعب بعورات المسلمين غير مبال بعواقبه...
وعن مخاطر وتبعات هذا الجهاز الخبيث قال: إن المشايخ ذكروا الكثير ومنها ما يلي:
1 - إشاعة الفاحشة في المجتمع التي توعد الله جل وعلا بالعذاب في الدنيا والآخرة لمن ارتكبه.
2 - التشهير بعورات المسلمين وهو بذلك الفعل لم يستر على الآخرين وخالف قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة).
3 - سبب في الفرقة وحدوث المشاكل والتفرق بين الناس.
4 - قتل الغيرة والمروءة والقضاء عليه.
5 - الجهر بالمعصية. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي معافى إلا المجاهرين).
وقال تعالى: {وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون}. قال صلى الله عليه وسلم: (من سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة).
6 - المتاجرة بأعراض المسلمين من خلال بيع تلك الصور التي تم التقاطها من الأسواق والمدارس والمستشفيات والحفلات العامة والخاصة.
7 - أن يكون الشاب صاحب هذا الجهاز الذي يحمل صورا فاحشة داعيا إلى المنكر وإماما له من الأئمة الداعين إلى النار.
8 - سبب في وقوع الطلاق (للنساء المتزوجات) كأن يلتقط شخص ما لإحدى النساء صورة ويقوم بنشرها على شاشات الإنترنت، فيقوم الزوج في حالة غضب بطلاق زوجته أم أولاده نتيجة لذلك العمل.
جولة شبابية
ولاستكمال التحقيق الصحفي في هذا الموضوع التقينا ببعض الشباب وسألنا بعض الفتيات عن رأيهم في استخدام ذات الكاميرا فجاءت إجاباتهم كالتالي:
الخوف من العار
تقول إحدى الفتيات التي رمزت لاسمها بـ(س.ر):
أصبح الجوال ذو الكاميرا بأحدث موديلاته منبوذا من فئة كبيرة من المجتمع ممن اكتوى بناره وذاق سمه الزعاف. فنحن في مجتمعاتنا النسائية المغلقة تتخاطف أبصارنا خوفا من أن تكون هناك كاميرات مسلطة علينا من الأنفس الضعيفة تلحق بنا العار، بمجرد صورة قد لا تتجاوز مدتها الدقيقة الواحدة تكون قد أحدثت مشاكل كبيرة، والأدهى والأمر أن تلك الأجهزة أصبحت مطورة بحيث إنها تستوعب مدة أطول مماثلة لأجهزة الفيديو.
وقالت: لا بد أن تكون هناك رقابة شديدة في المجمعات النسائية قاطبة، فلقد أصبحنا نتردد كثيرا قبل الذهاب إلى حفلات الزواج خوفا مما قد ينتظرنا هناك.
كما تساءلت في النهاية عن أسباب انتشار هذه الجوالات ولماذا لا تتخذ الجهات المسؤولة واجباتها؟ أين دور وزارة التجارة؟ أين دور الجمارك ورجال الأمن والهيئة؟ من هو المسؤول؟
مزايا الجهاز
وخلافا للتحذيرات السابقة حول مضار الجوال المزود بكاميرا، يرى بعض الشباب أن فيه مزايا كثيرة تبرر اقتناءه. ويتضح ذلك مما صرحوا به لنا أثناء إجراء التحقيق. ولما سألنا عددا من الإخوة حول رأيهم قال (م.ح):
جوال (أبو كاميرا) هو الجوال الحلم وخصوصا أنه يحتوي على كاميرا رقمية ومسجل فيديو مع مشاهدة حيوية للفيديو مع الصوت، وكذلك خدمة ربط لاسلكي بواسطة الأشعة تحت الحمراء (البلوتوث) التي جعلت نقل البيانات سريعا جدا وإلى عدد غير محدود من الأجهزة الأخرى.
وعندما سألناه عن عيوب الجهاز علق قائلا: العيوب توجد في جميع الأجهزة وأعتقد حكمه كحكم التلفاز يعني حسب الاستخدام في الحلال والحرام إذا كان هذا ما تقصد.
وعلق (ف.ت) قائلا: الجوال المزود بكاميرا خدم الكثير في مجالات عمله، فالمهندس روبرت غاليري استطاع بواسطة جوال مزود بكاميرا إرسال صور أوراق نباتية كانت الشركة المتابعة لها قد خسرت الكثير منها بسبب علة في ذات النبات بعد إرسالها إلى الشركة التي تبعد 6 ساعات عن مكانه استطاعت الشركة أن تفحص النبات وترسل المبيد الحشري المناسب لتلك النبتة.... وعلى العموم فالجهاز (حلو) يعني الذاكرة الإضافية والشاشة الملونة والكاميرا الديجيتال ومشغل الصور والفيديو... والوصلات التي تفيدك في نظام تصفح البريد الإلكتروني كالجي بي آر اس وغيره.... يعني ليس من العجب ألا يكتسح السوق وبقوة.
ويقول فهد العبد اللطيف: المشكلة الوحيدة في الجوالات المزودة بكاميرا أنها متى ما مسحت البيانات والصور التي فيها قبل بيعها فإنه بالإمكان استرجاعها عن طريق برامج متخصصة ولهذا السبب نفسه تم اكتشاف عدد من صور البنات اللاتي نشرت لاحقا في الإنترنت... وأنا متأكد من ذلك فقد ذهبت إلى أحد محلات بيع الجوالات ووجدت إحدى النساء وقد أعطت جوالها إلى أحد عمال الصيانة وبعد خروجها نظر ذلك الشخص إلى صاحبته وقال: سأستعيد كل ما لها من صور وقبل أن تعود وسوف ترى!.... وكنت ذاهبا للغرض نفسه فعدت إلى البيت وما زلت احتفظ بالجوال ذي الكاميرا لنفسي ولن أبيعه وإن نويت سأكسره قبل... أما من الجانب الآخر فتقول م.ح.م طالبة: نحن الفتيات لا نستخدم الكاميرا والفيديو لتصويرنا نحن، بل لأطفالنا وللرجال مثلا فقط.... فبعد قصص الفضائح أصبحنا أكثر حرصا ولكن في الوقت ذاته الجهاز ممتاز لما يحتوي من مميزات لا توجد إلا في الحاسب المتطور كصور الطبيعة والخلفيات ومكبر الصوت وتلوين الجهاز وتقريب الصور وتبعيدها وبرامج الألعاب والفيديو وتصفح الإنترنت وغيره.....

ملكة الورد
11-29-2006, 01:37 PM
شكراً على هذا الطرح الجميل

لا شك بأن جوالات الكاميرا لها مساويء ومحاسن كما لأي جهاز آخر

ولكن المشكله هنا تكمن في كيفية استخدام هذا الجهاز

وذلك يعتمد على المستخدم نفسه إن كان يريد استخدامه لأغراض طيبه أو لأغراض أخرى

كذلك ضعف الوازع الديني لدى الكثير منا يؤدي إلى سوء استخدام هذه الأجهزة

إذن المشكلة ليست في هذه الأجهزه

ولكن العيب ( فينا ) نحن

لذلك علينا مراقبة الله في السر والعلن

أذكر قصة حدثت لفتاة وهذه أحداثها :

هذه قصة فتاة متدينه ليس لها أي رغبة في التنزُّه أو الخروج خارج البيت .. ليس لها تواصل مع صديقات .. من بيتها إلى الجامعة ، ومن الجامعة إلى البيت .. لكن في الجامعة .. كانت المؤامرة .. طالبة شريرة تحمل جوالاً مزوداً بكاميرا التصوير .. بعد المحاضرة .. وفي لحظات استرخاء .. استلقت ابنتك(( ...... )) على كرسي مستطيل باستراحة الطالبات.. لا يستدعي الحال أن تغطي جسدها كله.. ربع ساعة استرخاء ثم تعود إلى المحاضرة الأخرى .. وهنا .. في تلك اللحظات صورتها ( الطالبة الشريرة ) بكاميرا الجوال .. وها هي صورتها يتداولها الجميع عبر الإنترنت..!! ماذا يصنع الوالد أو الزوج بعد انتشار صورة ابنته أو زوجته وهي عارية؟

لا حول ولا قوة إلا بالله

اللهم استر أعراض جميع فتيات المسلمين

ماذا تفعل هذه الفتاة المسكينه التي ليس لها أي ذنب

سوى أنها كانت ضحية فتاة طائشه !!

.

.

mohamd_2030

الله يعطيك العافيه على هذا الموضوع

لا عدمنا مثل هذه المواضيع الهادفه

وعذراً على الإطاله

دمت بود

المحقنيه
12-12-2006, 03:46 PM
شكرا على الموضوع الهادف نفتقر الى النصح والا رشاد واحيانا لا يكفي ,التكناوجيا ليست العيب العيب في العقول البشريه التي لا تفكر الا في الخراب كل شي جميل ورائع.

mohamd_2030
12-16-2006, 11:13 AM
مشكور اخوي المحفتيه
ويعطيك العافيه