المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس


فلان_999
11-23-2006, 11:53 AM
هل تريد أن تكسب القلوب؟

ياسر محمود - 30/01/2003



تلعب العواطف والمشاعر والأحاسيس الدور الأساسي والأعمق في هندسة وبناء العلاقات الإنسانية بين الناس؛ ولذا فكلما نمت قدرة الإنسان على حسن التعامل مع هذه العواطف والمشاعر والأحاسيس زادت قدرته على غزو قلوب الآخرين والتأثير فيها.

والنبي صلى الله عليه وسلم يضرب لنا المثل والقدوة في ذلك، فقد كان أقدر الناس على التعامل مع هذه المشاعر؛ بما منحه الله من حسن الخلق وطيب النفس حتى كان صلى الله عليه وسلم أعمق الناس أثرًا في نفوس من عايشوه، بل وفي نفوس من سمعوا عنه دون أن يروه. وهذا عروة بن مسعود الثقفي يصف لقريش ما رآه من حب الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم فقال:

"أيْ قوم، والله لقد وفدت على الملوك ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي ووالله ما رأيت ملكًا قط يعظمه أصحابه كما يعظم أصحاب محمدٍ محمدا".

وهكذا ينبغي أن يكون كلُّ داعيةٍ صاحب أثرٍ عميقٍ في نفوس من حوله حتى يستطيع أن يؤثر في سلوكهم وأخلاقهم وعباداتهم… إلخ.

وإسهامًا منَّا في مساعدة الداعية على أن يكون صاحب أثرٍ عميقٍ وفعالٍ فيمن حوله نقترح في السطور التالية بعض الوسائل التي نرجو أن تكون له عونًا في امتلاك نفوس من حوله وإمالة قلوبهم ومد جسور المودة والألفة والتواصل معهم:

1- ابتسامة صادقة ووجه بشوش:

فالابتسامة الصادقة والوجه البشوش يعبران عن عاطفةٍ جياشةٍ صادقةٍ داخل النفس، هذه العاطفة تحرك الوجدان وتهز المشاعر فترى أثرها نورا يضيء وجه صاحبها، حتى ليكاد وجهه ينطق بما في القلب من ودٍّ وحبٍّ للآخرين فتنجذب القلوب إلى هذا الوجه البسَّام وتشعر الأرواح بألفةٍ وودٍّ معه.

فالابتسامة المشرقة على وجهٍ طلقٍ كفيلة بأن تفتح مغاليق النفوس وأن تنفذ إلى أعماق القلوب.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم صاحب ابتسامة لا مثيل لها، حتى قال عنه عبد الله بن الحارث رضي الله عنه:

"ما رأيت أحداً أَكثر تبسُّماً مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم" رواه الترمذي بسند حسن.

والابتسامة الصافية الصادقة لا تفتح لنا قلوب الناس فقط، ولكن تمنحنا أيضًا ثوابًا يضاف إلى ميزان حسناتنا كما أخبرنا بذلك النبي صلى الله عليه وسلم حين قال:

"تَبَسُّمكَ في وجهِ أخيكَ لكَ صدقة" رواه الترمذي بسند حسن.

2- حُسن الهندام:

فجمال الهيئة وحسن الهندام وطيب الرائحة من الأمور التي تساعد الداعية على كسب قلوب الآخرين، لأنَّ النفس بطبيعتها تميل وتنجذب إلى كلِّ جميل، وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله تعالى جميلٌ يحب الجمال ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده…" رواه ابن حبان بسند صحيح.

ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إنَّه ليعجبني الشاب الناسك نظيف الثوب طيب الريح".

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: "إنِّي ما رأيت أحداً أنظف ثوبًا ولا أشد تعهدًا لنفسه وشاربه وشعر رأسه وشعر بدنه، ولا أنقى ثوبًا وأشده بياضًا من أحمد بن حنبل".

3- بذل المعروف وقضاء الحاجات:

فبذل المعروف من أهم الوسائل التي يستطيع بها الداعية أن يأسر قلب من يدعوه. وعن دور بذل المعروف وقضاء الحاجات في كسب ود القلوب يقول الشاعر:

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ


وبذل المعروف لأهله لا يفتح لنا قلوب الناس فقط، ولكن يمنحنا أيضًا الفرصة للفوز بعظيم أجر المولى سبحانه وتعالى، كما بيَّن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: "أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخي في حاجة أحب إليّ من أن أعتكف في هذا المسجد (يعني مسجد المدينة) شهرًا، ومن كفَّ غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه؛ ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام" رواه الطبراني بسند حسن.


4- حسن الإنصات:


فحسن الإنصات يلبي حاجةً هامةً لمن يحيطون بالداعية، ألا وهي تطلُّعهم إلى من يستمع إليهم، وحسن الإنصات أيضًا يحمل في طياته رسالة قلبيَّة تعبر عن الاحترام والتقدير والمحبَّة للمتحدث. وهذا بدوره يمد جسور المودَّة والألفة بين القلوب ويعمّق المحبَّة بينها. ويضرب لنا أحد الصالحين المثل والقدوة في حسن الإنصات للآخرين والعناية بخطابهم بغض النظر عن محتواه فيقول: "إنَّ الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأنِّي لم أكن سمعته، وقد سمعته قبل أن يولد، فأريه أنِّي إنَّما سمعته الآن منه".

5- الكلام الطيِّب الليِّن:

فالكلام الطيِّب اللين من أعمق الوسائل أثرًا في إمالة قلوب الآخرين، وكسب ودها، ولذا نجد المولى عزَّ وجلَّ يوصينا بأن ننتقي أطيب الكلمات وأن نختار أجمل الألفاظ وأرق العبارات عند حديثنا مع الآخرين وذلك في قوله سبحانه تعالى: "وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن".

ويدعونا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الالتزام بذلك التوجيه القرآني، بل ويرغبنا في التمسك به حين قال: "الكلمة الطيبة صدقة" رواه البخاري.

6- تفقُّد الأحوال ومتابعتها:


ومن الأمور التي تدخل السرور على النفس، وتزيد الألفة بين القلوب أن يجد الإنسان من يتفقد أحواله ويسأله عنها ويتابع أخباره. ففي هذا تعبير عن جميل العناية والاهتمام به، ما يورث المحبَّة والودَّ بين هذين القلبين. وها هو النبي صلى الله عليه وسلم يتابع أخبار أصحابه ويتفقد أحوالهم رغم ما يتحمله من أعباءٍ وتبعاتٍ عظام كما يحكي سيدنا جابر بن عبد الله فيقول: تزوجت امرأة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا جابر تزوجت؟" قلت: نعم، قال: "بكر أم ثيب؟" قلت: ثيب، قال: "فهلا بكرًا تلاعبها؟" قلت: يا رسول الله إنَّ لي أخوات، فخشيت أن تدخل بيني وبينهن، قال: "فذاك إذن" رواه مسلم.

7- المخالطة والتباسط:

كذلك من الأمور التي تنمي الألفة والمودَّة والحب بين القلوب أن يكون الداعية مخالطًا لمن يدعوه متباسطًا معه متواضعًا له، كما علَّمنا ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عنه أنس بن مالك رضي الله عنه حين قال: إن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليخالطنا حتى يقول لأخٍ لي صغير: "يا أبا عُمير، ما فعل النُّغَيْر" رواه البخاري، والنغير طائر صغير كالعصفور.

ومن المجالات المتقرحة التي يمكن للداعية أن يخالط فيها من يدعوهم لتزداد الألفة بينهم: الاجتماع على الطعام، المشاركة في لعب رياضةٍ جماعيةٍ معًا، السفر معًا… إلخ.

8- "تهادوا تحابوا":

للهدية أثرٌ عجيبٌ وعميقٌ في نفوس من نهاديهم، فبها يزول ما بين النفوس من جفاءٍ ووحشةٍ، وبها ترق القلوب، وتصفو النفوس، وتزداد المودَّة والألفة، ويعمق الحب، وتوثق الروابط؛ ولهذا يوصينا النبي صلى الله عليه وسلم بأن يهادي بعضُنا بعضًا فقال: "تهادوا تحابوا".

وفي عميق أثر الهدية في النفوس يقول الشاعر:
تولد في قلوبهم الوصالا هدايا الناس بعضهم لبعــض
وتكسبهم إذا حضروا جمالا وتزرع في الضمير هوى وودا

9- سلام يجلب المحبَّة:

إلقاء السلام من الوسائل التي تقرّب النفوس، وتزيد الألفة، وتشيع الحب والمودَّة كما علَّمنا ذلك النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: "أولا أدلكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتم: أفشوا السّلام بينكم" رواه مسلم.

10- المناداة بأحب الأسماء:

فمناداة الإنسان بالاسم المحبَّب إليه يفتح قلبه ويشرح صدره ويدخل السرور على نفسه، وفي هذا يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما تحدَّث عن الأمور التي تقرِّب النفوس وتمنحها حبًا متبادلاً: "… وأن تناديه بأحب الأسماء إليه".

11- حسن الصلة بالله تعالى:

فحسن الصلة بالله تعالى من أهم وأعمق وأصدق الوسائل التي يمكن للداعية أن يستخدمها في كسب قلوب الآخرين؛ لأنَّ القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، فمن أراد أن يكسب ودَّها فليتقرب إلى من بيده هذه القلوب، وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله تبارك وتعالى إذا أحب عبداً نادى جبريل: إنَّ الله قد أحب فلاناً فأحِبَّه، فيُحِبُّه جبريل، ثم ينادي جبريل في السماء: إنَّ الله قد أحب فلاناً فأحِبُّوه، فيُحِبُّه أهل السماء، ويوضع له القبول في أهل الأرض"
رواه البخاري.


--------------------------------------------------------------------------------

**محرر بصفحة الاستشارات الدعوية (موقع الأسلام اون لاين)

النـايــــــف
11-23-2006, 12:56 PM
جزاك الله كل خير اخوي فلان

وجعلها الله في موازين حسناتك


على هذا الموضوع الرائع


تحياتي لك ،،،،،

فلان_999
11-23-2006, 05:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الصفحه الأولى

قال تعالى :
( لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا )
إن قضاء حاجات عباد الله - مما يقدر عليه المسلم - أحب إلى الله من اعتكاف المسلم في بيت من بيوت الله ، مع ما في الاعتكاف من إحياء الليل وقراءة القرآن والبعد عن الفتن ، ولكن مع ذلك فقضاء حاجات ذوي الحاجات أحب إلى الله من ذلك .
ولذا لما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال :
يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله ؟ وأي الأعمال أحب إلى الله ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دَيناً ، أو تطرد عنه جوعا ، ولئن أمشي مع أخ لي في حاجة أحبّ إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً - في مسجد المدينة - ومن كفّ غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له ثبّت الله قدمه يوم تزول الأقدام . رواه الطبراني في الكبير ، والحديث في صحيح الجامع .




--------------------------------------------------------------------------------

والمتأمل في هذا الحديث العظيم يرى أن هذه الأعمال مما يتعدى نفعها إلى الآخرين .
فأحب الناس إلى الله أنفعهم للناس
وأما أحب الأعمال إلى الله فـ :
سرور تدخله على قلب مسلم .
أو تكشف عنه كربة
أو تقضي عنه دَيناً
أو تطرد عنه جوعا
وقيامك مع أخيك في حاجته أفضل من الاعتكاف في مسجده عليه الصلاة والسلام شهراً .
وهذا إذا قمت معه ووقفت إلى جانبه سواء قُضيت أو لم تُقض
أما إذا قُضيت فـ :
من مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له ثبّت الله قدمه يوم تزول الأقدام
والسعي على المحاويج من الضعفاء والمساكين كالمجاهد في سبيل الله .
قال عليه الصلاة والسلام : الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ، أو القائم الليل الصائم النهار . رواه البخاري ومسلم .
" ومعنى الساعي الذي يذهب ويجيء في تحصيل ما ينفع الأرملة والمسكين " قاله ابن حجر .
وما ذلك إلا لتعدي نفعه إلى غيره ، خاصة من أصحاب الحاجات من الأرامل والمساكين .
هل رأيتم أفضل من هذا ؟
وإنما بلغت هذه الأعمال هذه الرتبة لتعدي نفعها .
وهكذا يحرص الإسلام على روح التآخي والتكاتف ، وعلى نبذ الأنانية وحب الذات .
فالموفّق من وُفِّق للمبادرة لمثل هذه الأعمال .



الصفحه الثانيه


إليكم أحبتنا الكرام بعض الإقتراحات والأفكارللأعمال التطوعية التي تستطيعون من خلالها تقديم العون للآخرين تحقيقاً لمبدأ التكافل الإجتماعي والذي هو من أبرز سمات المجتمع المسلم :







1- القيام بزيارة دور الأيتام وأخذ الهدايا لهم ..



2- تفعيل دور الأسرة بأكملها من خلال التواصل مع دار الأيتام ...وتنفيذ برنامج (الأسرة الصديقة ) بحيث تأخذ الأسرة أحد أطفال الدارللبقاء معها لمدة يوم كامل أو أسبوع بحسب الإستطاعة .
3-كفالة يتيم ..
قال الرسول صلى الل عليه وسلم :
((‏ أنا وكافل اليتيم ‏ في الجنة كهاتين وأشار بإصبعيه ‏ ‏يعني السبابة
والوسطى )) ‏رواه مسلم .
4- الإتصال مباشرة على مراكز الخدمة الإجتماعية ( دور الأيتام او المسنين والمعاقين )وعرض الرغبة في العمل التطوعي لديهم ومناقشتهم بإحتياجتهم ومايمكن أن توفره لهم ..
أو تساهم فيه ..
5-مساعدة أسر السجناء الفقراء وتقديم العون المادي والمعنوي لهم وتفقد حاجاتهم .
ولنتذكر قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :
( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة ، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والأخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ..... )رواه مسلم :
6-التكفل بجمع قطع الأثاث والمفروشات ...من افراد الحي وتسليمها لإحدى الجمعيات الخيرية
(بشرط أن تكون بحالة جيدة....) ...
7-الإتفاق مع الأسر على جمع الفائض لديهم من الطعام وتوزيعه على الفقراء أو إرساله للجميعات الخيرية ..



8-تتطوع إحدى النساء وتكون ثقة ومن أهل الخير والصلاح ..بجمع الملابس من أفراد الحي اومن مجتمع الموظفات كالمدرسات مثلاً ومن ثم تقوم بتوزيعها .
9-جمع الأشرطة الدينية والكتب المفيدة من أفراد الحي بعد الإنتهاء منها وإرسالها إلي إحدى المؤسسات الخيرية لإرسالها لإخواننا المسلمين في الخارج .
10-زيارة الفقراء والتودد إليهم وأخذ الهدايا لنسائهم وأطفالهم .
11-إنشاء مشروع (المستودع الخيري ) على مستوى الحي وفكرته :
يتكفل أحد أفراد الحي بتوفير مساحة في منزله لجمع التبرعات المقدمة من الأهالي (أجهزة كهربائية - أثاث -ملابس ) ومن ثم إرسالها لإحدى الجمعيات الخيرية لتقوم بتوزيعها على المستحقين .
12- تقوم المدرسات بحصر الطالبات المحتاجات وشراء مايلزمهن من أدوات مدرسية ..وتقديم وجبة الفطور بالإتفاق مع المقصف المدرسي .
13-تنظيم العمل الخيري أو التطوعي داخل الحي (بحيث تتكفل إحدى النساء بالسؤال عن عن الأرامل والمحتاجين وتقوم بحصرهم وتتفق مع جاراتها أو زميلاتها في العمل
على أن يتم التبرع شهريا بملغ من المال كل حسب قدرتها
و تجمع منهن المال و تنفقه على المحتاجين ويكون مصروف شهري
للأرمله واليتيم والفقير حتى يكفيهم ذلك عن سؤال الناس
ويعيشون حياة طبيعية كبقية أفراد المجتمع المسلم بدلا من الخروج يوميا
في رحلة للبحث عن أهل الخير
وممكن أن يتم البحث عن الأسر المحتاجه عن طريق إمام المسجد أو عمدة الحي
ويتم عمل تبرعات لهم من أهل الخير بشكل شهري ..
وهذا فيه أجر عظيم ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله :
-( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ، أو القائم الليل الصائم النهار . رواه
البخاري ومسلم .
" ومعنى الساعي الذي يذهب ويجيء في تحصيل ما ينفع الأرملة والمسكين " قاله ابن حجر .-
:
14-التبرع لمراكز ودور التحفيظ التي لا يخفى ما فيها من خير كثير من حلق تحفيظ وتجويد .
15-وهي جمع مبلغ من المال والتبرع به لمسجد الحي لشراء جوائز تحفيزية لمن يحافظ من اطفال الحي على اداء الصلوات في المسجد خاصة صلاة الفجر ..
16-فكرة تنفع للمغتربات و خصوصا فى رمضان و هو أن تتفق مجموعة من الاخوات لعمل وجبة إفطار ترسله للمركز الإسلامى أو المسجد لتساهم فى إفطار الطلاب و العزاب.
17-التطوع فى المساجد لتعليم المسلمين شىء من كتاب الله أو تعليمهم اللغة العربية. وفى الدول المسلمة الكثير من المراكز التى تدعو للإسلام و هى بحاجة لمجهود بشرى أيضا.
قال عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم :
( لا يقعد قوم يذكرون الله الا حفتهم الملائكة و غشيتهم الرحمة و نزلت عليهم السكينة و ذكرهم
الله فيمن عنده" رواه مسلم ).
18- تنظيم زيارات دعوية لدور كبار السن ومرضى المستشفيات الذين لا يعرفون أحد به من الأجر العظيم مع إهداءهم الكتيبات و الأشرطة النافعة.
رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال :
( من عاد مريضاً ، أو زار أخاً له في الله ناداه مناد: أن طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة
منزلا ) (صحيح الجامع الصغير وزيادته (1/322)).
:
19-بالإمكان الإشتراك مع الجمعيات الخيرية .. لجمع الصدقات ..
بأخذ كتيبات التبرعات وجمع التبرعات من الأسرة , الحي ,, وغيره ..
وكذلك كتب كفالة الأيتام .. او الأوقاف .. أو الأضحية ( للعيد ) .. وغيره الكثيييييييير ..
والدال على الخير كفاعله ..
فالبعض يود التصدق .. لكن لايجد الطريق .. خاصة إذا كان ممن لايخرج من بيته ..
20- التبرع بالدم .

الصفحه الثالثه


21-جمع الهلل(العملة المعدنية) فهي مهملة في البيوت ...ومن ثم التصدق بهامباشرة أو إرسالها للجمعية الخيرية.
22-اقامة اطباق خيرية يعود ريعها لصالح أسرة محتاجة وكذلك اسواق خيرية .
23- كثير ممن يعانون من أمراض خطيرة ويحتاجون إلى إجراء عملية إلا إنهم ليس لديهم المال ...لذلك من المقترحات التكفل بجمع مبلغ من المال يغطي تكاليف تلك العملية .
24-توزيع المطويات والاشرطة الدينية في نهاية الأفراح او الحفلات .
25-الصدقة على عمال النظافة وتقديم الطعام مثلاً شراء سندويشات مع ماء وتوزع عليهم..
26-إقتراح مناسب للمعلمات والطالبات (تشترك عدد منهن في التبرع بمبلغ معين ثم القيام بتنفيذ فكرة الظروف الدعوية كل ظرف يحتوي على اربعة اشرطة ( محاضرة للنساء و محاضرة للشباب و شريط قران و شريط اناشيد ) + مطويتين + دفتر اذكار الصباح و المساء + مجموعة هدية الحرمين و التي تحوي نصائح و توجيهات للفتاة المسلمة ...
27-هناك اعلانات عن محاضرات او دورات علمية توجد في المساجد باعداد كبيرة ... لماذا لا يتطوع من هم جيران المسجد بتوزيعها في أماكن عملهم.
28-صندوق العائله ..
تجمع به النقود شهريا وبمقدار محدد ، ومن ثم تعطى لأحد أفرادها المعسر أو الذي يمر بظروف طارئه ، مثل شراء سياره أو تأثيث البيت أو سداد دين ,ثم يرد المبلغ على أقساط ميسره لاتؤثر على ميزانيته.
29-عمل محاضرات دعوية كل أسبوع أو كل شهر مرة واحدة في حدود العائلة أو الحي (الجيران) ويكون بالتطوع من أحدهم كل مرة بتخصيص غرفة ما في البيت للتحدث عن موضوع معين كل مرة ويكون كمجلس للذكر والتحدث في أمور الدين التي قد يجهلها البعض وخاصة كبار السن وتكون كدعوة للتجمع العائلي أو تجمع للجيران وممكن طرح المشاكل التي قد تواجه البعض وبهذه الطريقة يكون هناك تواصل للرحم وتواصل للجار والرسول صلى الله عليه وسلم قد وصانا بالجار (( الرجال ممكن اجتماعهم في المسجد أو البيت ، والنساء أجتماعهم في البيت وهكذا)) .

--------------------------------------------------------------------------------


أسأل لله المولى العظيم أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل وأن يتقبل منا ومنكم صالح

الأعمال ...وأن يجعلنا مفاتيح للخير وأن يجري الخير على أيدينا ..

أقدم جزيل شكري وأمتناني لكل من ساهم في طرح هذه الأفكار ..

وأخص بالشكر الشيخ الفاضل الداعية عبدالرحمن السحيم ..

والأخ الفاضل الدال على الخير أبوعبدالرحمن ..


منقول من موقع لكِ .

إبن ثعلي
11-23-2006, 06:24 PM
الله يجزاك خير يافلان
تحياتي

أبونايف
11-24-2006, 02:50 AM
وهذا ما جاء به ديننا الحنيف وأقره ..

جزاك الله خير يا فلان وجعل ما خطته يداك في ميزان حسناتك ..

بآيسن
11-24-2006, 05:44 PM
ماشاء الله

جزاك الله كل خير

الناعمه
11-24-2006, 07:29 PM
فالابتسامة المشرقة على وجهٍ طلقٍ كفيلة بأن تفتح مغاليق النفوس وأن تنفذ إلى أعماق القلوب.


فلان 999 الله يجزاااااااااك خير موضووووع جميل ومفيد

عتيبيه
11-25-2006, 02:33 AM
سبحان الله !!!

هذي الصفات اللى لابد ان يتحلى فيها المسلمين والحين الغرب يتدارسونها بمدارسهم ويكتبون عنها ويقولون انها من اكتشافاتهم


لو حنا المسلمين نتحلى بهالصفات كامله كان الامه الاسلاميه بخير ولا قدروا علينا اعداء الاسلام


مشكوووووووووور ياخوي فلان999 والله يجزاك خير على هالكلام المفيد

فلان_999
11-28-2006, 05:48 PM
جزاكم الله خير جميعاً وبارك فيكم

أخـتـ القمر
11-29-2006, 12:44 AM
جزاك الله خير اخوي فلاان