إشراقات
11-14-2006, 12:57 PM
تقول الطرفة الساخرة ـ المنشورة في الشبكة العنكبوتية ـ :
خرج شاب يتجول في حديقة سنترال بارك الشهيرة في نيويورك عندما
شاهد كلبا ضخما يهجم علي فتاة صغيرة وفي شجاعة وجرأة اندفع الشاب الي الكلب
وتمكن بعد معركة عنيفة من قتله وانقاذ الفتاة.
وكان هناك رجل شرطة يراقب ما حدث فاقترب من الشاب وقال له بإعجاب:
سيدي.. هذه بطولة حقيقية وغداً لابد أن تصدر الصحف بالعناوين الضخمة " مواطن شجاع من سكان نيويورك ينقذ حياة طفلة بريئة" .
قال الشاب: لكنني لست من سكان نيويورك.
قال رجل البوليس:
وليكن.. ستكتب الصحف :" أمريكي شجاع ينقذ حياة طفلة بريئة".
قال الشاب:
ولكنني أيضا لست أمريكيا.
قال رجل الشرطة : من أين أنت أذن؟
قال الشاب في فخر: أنا من باكستان..
وفي اليوم التالي صدرت الصحف تحمل عنواناً مثيراً :
"باكستاني متطرف يقتل كلبا أمريكيا بريئا. ".!
انتهت القصة الطرفة ... ولكن المغزى منها لم ولن تنته
كشفت لنا :
حقيقة الإعلام الغربي
وحقيقة نظرة الغرب إلى المسلمين
وحقائق أخرى مكشوفة ومستورة ...
و لسان حال البعض ـ من بني جلدتنا ـ يلهث ليصحح للغرب كل هفوة وغفوة منا ليس بالكتابة أو بالحوار أو بالنقاش
بل بالتشكل والتلون والتبدل
تشكلوا بأشكالهم
وتلونوا بألوانهم
وتبدلوا حتى تظن أنهم هم
بناتهم لسن كبناتنا
لباسهم ليس كلباسنا
حتى مشيتهم ليست كمشيتنا
بل هي شاذة منسلخة مايعة ميوعة الماء تحتاج إلى تقويمها رجل يسمى " عمر بن الخطاب " رضي الله عنه وسوطه المصون
نعم شذوذ ثقافي واجتماعي وسلوكي يتخبط فيه شبابنا حتى تشعر فيه بأنه ليس برجل
شعر طويل نازل كذيل الحصان مربوط بما بمسكة
وبنطلون وصل إلى أسفل الخصر بل الكرشة والبطن الظاهر أصبحت الموضة الجديدة للشباب من الجنسين
و ترى الصدر المفتوح والقصير ، فأصبحت الملابس أشباه ملابس وأقرب ما لها هي ورقة التوت التي تستر الفرج فقط .
وإضافة إلى قصر وصغر تلك الملابس تجد الكتابات الدالة على انحطاط الفكر والسلوك معا
كل هذ فقط ليقولوا للغرب ولإعلام الغرب إنا براء من قومنا وأصبحنا لكم طائعين
ونحن بدورنا نقول لكل من إنسلخ عن دينه وتمسك بعصم الكافرين الفاجرين
ولكل من باع دينه واتبع هواه
ولكل من طعن في الإسلام ليرضي به من لايرضى
ولكل من حاد عن الحق وعن الشرع وعن العفة والطهارة فقط ليثبت للآخرين أن دين الإسلام دين متحرر
ولكل من غير اسمه واسم أولاده حتى أصبح المسلم يحمل اسم جورج وجون وفليب
حتى أن البعض منهم في بعض المؤتمرات الحوارية وفي بعض الصحف الذليلة اقترح بأن نبدل كلمة " الكفر " إلى كلمة أخرى ترضي الغرب ولا تغضبه !!!!!!
قالوا دعونا نقول : مسلم وغير مسلم أو نقول المسلم والآخر ولا نتطرف فنقول كافر ؟؟!!!!!!!!
نقول لهؤلاء أجمعين :
ماقاله الله سبحانه وتعالى في قوله : " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "
وفي قوله تعالى : " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا"
وقوله تعالى : " ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء"
ثم إنه لا يجوز لنا إرضاء الكفار والتماس مودتهم لنا وهم أعداء لله ولرسوله. قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق"
وكذلك نقول لهم ماقاله العلامة الفوزان حفظه الله :
لقد وضع الله فوارق بين المؤمنين والكفار في الدنيا والآخرة ..
ونهى عن التسوية بين الفريقين وجعل لكل فريق جزاءً وأحكاماً في الدنيا والآخرة.
ووضع لكل فريق إسماً مميزاً كالمؤمن والكافر والبر والفاجر والمشرك والموحد والفاسق والمنافق والمطيع والعاصي.
ونهى عن التسوية بين المختلفين في هذه الأسماء والسلوكيات
فقال سبحانه: " أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات"
وقال تعالى " أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار". يعني لا نجعلهم سواء، لأن ذلك لا يليق بعدل الله.
وأمر المؤمنين بالبراءة من الكفار والمشركين ولو كانوا من أقاربهم.
قال تعالى" قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين آمنوا معه إذ قالوا لقومهم إنا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده . أهـ
إن معنى أن نترك ما ورد في القرآن والسنة وكتب العقيدة الإسلامية من لفظ الكفر والشرك والكفار والمشركين إننا نستدرك على الكتاب والسنة فيكون هذا من المحاداة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ،ومن تغيير الحقائق الشرعية فنكون من الذين حرفوا كتاب ربهم وسنة نبيهم .
نسأل الله العفو والعافية
خرج شاب يتجول في حديقة سنترال بارك الشهيرة في نيويورك عندما
شاهد كلبا ضخما يهجم علي فتاة صغيرة وفي شجاعة وجرأة اندفع الشاب الي الكلب
وتمكن بعد معركة عنيفة من قتله وانقاذ الفتاة.
وكان هناك رجل شرطة يراقب ما حدث فاقترب من الشاب وقال له بإعجاب:
سيدي.. هذه بطولة حقيقية وغداً لابد أن تصدر الصحف بالعناوين الضخمة " مواطن شجاع من سكان نيويورك ينقذ حياة طفلة بريئة" .
قال الشاب: لكنني لست من سكان نيويورك.
قال رجل البوليس:
وليكن.. ستكتب الصحف :" أمريكي شجاع ينقذ حياة طفلة بريئة".
قال الشاب:
ولكنني أيضا لست أمريكيا.
قال رجل الشرطة : من أين أنت أذن؟
قال الشاب في فخر: أنا من باكستان..
وفي اليوم التالي صدرت الصحف تحمل عنواناً مثيراً :
"باكستاني متطرف يقتل كلبا أمريكيا بريئا. ".!
انتهت القصة الطرفة ... ولكن المغزى منها لم ولن تنته
كشفت لنا :
حقيقة الإعلام الغربي
وحقيقة نظرة الغرب إلى المسلمين
وحقائق أخرى مكشوفة ومستورة ...
و لسان حال البعض ـ من بني جلدتنا ـ يلهث ليصحح للغرب كل هفوة وغفوة منا ليس بالكتابة أو بالحوار أو بالنقاش
بل بالتشكل والتلون والتبدل
تشكلوا بأشكالهم
وتلونوا بألوانهم
وتبدلوا حتى تظن أنهم هم
بناتهم لسن كبناتنا
لباسهم ليس كلباسنا
حتى مشيتهم ليست كمشيتنا
بل هي شاذة منسلخة مايعة ميوعة الماء تحتاج إلى تقويمها رجل يسمى " عمر بن الخطاب " رضي الله عنه وسوطه المصون
نعم شذوذ ثقافي واجتماعي وسلوكي يتخبط فيه شبابنا حتى تشعر فيه بأنه ليس برجل
شعر طويل نازل كذيل الحصان مربوط بما بمسكة
وبنطلون وصل إلى أسفل الخصر بل الكرشة والبطن الظاهر أصبحت الموضة الجديدة للشباب من الجنسين
و ترى الصدر المفتوح والقصير ، فأصبحت الملابس أشباه ملابس وأقرب ما لها هي ورقة التوت التي تستر الفرج فقط .
وإضافة إلى قصر وصغر تلك الملابس تجد الكتابات الدالة على انحطاط الفكر والسلوك معا
كل هذ فقط ليقولوا للغرب ولإعلام الغرب إنا براء من قومنا وأصبحنا لكم طائعين
ونحن بدورنا نقول لكل من إنسلخ عن دينه وتمسك بعصم الكافرين الفاجرين
ولكل من باع دينه واتبع هواه
ولكل من طعن في الإسلام ليرضي به من لايرضى
ولكل من حاد عن الحق وعن الشرع وعن العفة والطهارة فقط ليثبت للآخرين أن دين الإسلام دين متحرر
ولكل من غير اسمه واسم أولاده حتى أصبح المسلم يحمل اسم جورج وجون وفليب
حتى أن البعض منهم في بعض المؤتمرات الحوارية وفي بعض الصحف الذليلة اقترح بأن نبدل كلمة " الكفر " إلى كلمة أخرى ترضي الغرب ولا تغضبه !!!!!!
قالوا دعونا نقول : مسلم وغير مسلم أو نقول المسلم والآخر ولا نتطرف فنقول كافر ؟؟!!!!!!!!
نقول لهؤلاء أجمعين :
ماقاله الله سبحانه وتعالى في قوله : " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "
وفي قوله تعالى : " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا"
وقوله تعالى : " ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء"
ثم إنه لا يجوز لنا إرضاء الكفار والتماس مودتهم لنا وهم أعداء لله ولرسوله. قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق"
وكذلك نقول لهم ماقاله العلامة الفوزان حفظه الله :
لقد وضع الله فوارق بين المؤمنين والكفار في الدنيا والآخرة ..
ونهى عن التسوية بين الفريقين وجعل لكل فريق جزاءً وأحكاماً في الدنيا والآخرة.
ووضع لكل فريق إسماً مميزاً كالمؤمن والكافر والبر والفاجر والمشرك والموحد والفاسق والمنافق والمطيع والعاصي.
ونهى عن التسوية بين المختلفين في هذه الأسماء والسلوكيات
فقال سبحانه: " أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات"
وقال تعالى " أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار". يعني لا نجعلهم سواء، لأن ذلك لا يليق بعدل الله.
وأمر المؤمنين بالبراءة من الكفار والمشركين ولو كانوا من أقاربهم.
قال تعالى" قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين آمنوا معه إذ قالوا لقومهم إنا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده . أهـ
إن معنى أن نترك ما ورد في القرآن والسنة وكتب العقيدة الإسلامية من لفظ الكفر والشرك والكفار والمشركين إننا نستدرك على الكتاب والسنة فيكون هذا من المحاداة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ،ومن تغيير الحقائق الشرعية فنكون من الذين حرفوا كتاب ربهم وسنة نبيهم .
نسأل الله العفو والعافية