البارق
11-13-2006, 02:43 PM
موت بلا موت
عندما تصعب عليك الحياة ...وتكون هناك خيارات محددة ...
فلا تجد طريقاً للهروب منها ... إلابالموت ...
فتقرر الموت ولكن لا تعرف ... وتموت وانت تحاول الموت ...
ثم تعي انك ميت اصلاً...
فمن وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد عش ومت لله
موت بلاموت
عندما تعيش أجمل أيام حياتك مع شخص ... وتعتقد أن علاقتكما لاتشبهها أي علاقة ...
لأنها مثالية ... بريئة ... صادقة ... مميزة ... حقيقية ...
وقبل أن تنتهي من وصف العلاقة وتعداد صفاتها ... تجد نفسك وحيداً ...
بلا هذا الشخص ...
دون إشعار مسبق ...
ولا تقلدون سبب ...
فاعلم ان علاقتكما لم تكن لله فما كان لله دام واتصل وماكان لغيره انقطع وانفص
موت بلا موت
عندما تنهض كل يوم ... فتتسائل ماذا أفعل اليوم؟ ...
ولا تجد جواب مُرضي ... فتقرر النهوض على أي حال ...
تأكل ... تشرب .. تفعل كذا وكذا ... وتنام ...
وتستيقظ في اليوم التالي ...
لتتسائل ماذا أفعل اليوم؟ ... فتقرر النهوض على أي حال ...
اهذه هى الحياه تعيش بلا هدف لتموت بلا غايه
موت بلاموت
عندما تجلس بين أفراد عائلتك او أقاربك ... يتحدثون في شتىالمواضيع ...
هذا يقول رأيه ... وهذا يمزح ... وهذا يناقش ...
وأنت الوحيد الصامت ... تشعر بغرابة الموقف ...
ويتسلل الملل إليك ... فتحسب الدقائق والثواني حتى
تغادر هذا المكان ... وفي النهاية تغادر ...
وتجلس وحدك ... لتجد نفسك ضجراً ...
تريد الجلوس مع احد لتحدث ...
موت بلا موت
هل تذكر عندما كانوا يسئلونك في طفولتك ... "وش تبغى تصير لما تكبر؟؟" ...
فتجول بعينيك البريئتين الواسعتين في أنحاء الغرفة ... ثم ترد بإنفعال الطفولة
والابتسامة مرتسمة على وجهك ... "اريد ان اكون دكتور!" ...
وتكبر ...
وترى أنك لست بالمستوى الدراسي المناسب لتصبح دكتور ... ثم تجد نفسك تميل
إلى مجالات أخرى ... وتضع نصب عينيك هدف الشهادة "الكبيرة" ...
ومع غمرة الاحلام ... تصطدم بحائط الأحباط ...
عش لغيرك وساعدهم فسوف يمن الله عليك الرضا والقناعه بما قسمه لك
دعوني أخبركم بشيء ...
لكن لا تخافوا ...
هناك من يتحرك حولكم ولكنه ميت ...
ياالله ميت معنا وسطنا حولنا كيف؟؟؟؟؟؟
نعم انه.....ميت القلب ...
انه...... ميت المشاعر ...
انه.........ميت الروح ...
ضاق ذرعاً بهذه الحياة فقرر الرحيل ... وترك جسمه ورائه ...
عندما تصعب عليك الحياة ...وتكون هناك خيارات محددة ...
فلا تجد طريقاً للهروب منها ... إلابالموت ...
فتقرر الموت ولكن لا تعرف ... وتموت وانت تحاول الموت ...
ثم تعي انك ميت اصلاً...
فمن وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد عش ومت لله
موت بلاموت
عندما تعيش أجمل أيام حياتك مع شخص ... وتعتقد أن علاقتكما لاتشبهها أي علاقة ...
لأنها مثالية ... بريئة ... صادقة ... مميزة ... حقيقية ...
وقبل أن تنتهي من وصف العلاقة وتعداد صفاتها ... تجد نفسك وحيداً ...
بلا هذا الشخص ...
دون إشعار مسبق ...
ولا تقلدون سبب ...
فاعلم ان علاقتكما لم تكن لله فما كان لله دام واتصل وماكان لغيره انقطع وانفص
موت بلا موت
عندما تنهض كل يوم ... فتتسائل ماذا أفعل اليوم؟ ...
ولا تجد جواب مُرضي ... فتقرر النهوض على أي حال ...
تأكل ... تشرب .. تفعل كذا وكذا ... وتنام ...
وتستيقظ في اليوم التالي ...
لتتسائل ماذا أفعل اليوم؟ ... فتقرر النهوض على أي حال ...
اهذه هى الحياه تعيش بلا هدف لتموت بلا غايه
موت بلاموت
عندما تجلس بين أفراد عائلتك او أقاربك ... يتحدثون في شتىالمواضيع ...
هذا يقول رأيه ... وهذا يمزح ... وهذا يناقش ...
وأنت الوحيد الصامت ... تشعر بغرابة الموقف ...
ويتسلل الملل إليك ... فتحسب الدقائق والثواني حتى
تغادر هذا المكان ... وفي النهاية تغادر ...
وتجلس وحدك ... لتجد نفسك ضجراً ...
تريد الجلوس مع احد لتحدث ...
موت بلا موت
هل تذكر عندما كانوا يسئلونك في طفولتك ... "وش تبغى تصير لما تكبر؟؟" ...
فتجول بعينيك البريئتين الواسعتين في أنحاء الغرفة ... ثم ترد بإنفعال الطفولة
والابتسامة مرتسمة على وجهك ... "اريد ان اكون دكتور!" ...
وتكبر ...
وترى أنك لست بالمستوى الدراسي المناسب لتصبح دكتور ... ثم تجد نفسك تميل
إلى مجالات أخرى ... وتضع نصب عينيك هدف الشهادة "الكبيرة" ...
ومع غمرة الاحلام ... تصطدم بحائط الأحباط ...
عش لغيرك وساعدهم فسوف يمن الله عليك الرضا والقناعه بما قسمه لك
دعوني أخبركم بشيء ...
لكن لا تخافوا ...
هناك من يتحرك حولكم ولكنه ميت ...
ياالله ميت معنا وسطنا حولنا كيف؟؟؟؟؟؟
نعم انه.....ميت القلب ...
انه...... ميت المشاعر ...
انه.........ميت الروح ...
ضاق ذرعاً بهذه الحياة فقرر الرحيل ... وترك جسمه ورائه ...