العريدي
11-12-2006, 06:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا لقاء اجري مع الاخ / المعول .. صاحب السوق النجدي الوحيد بالمملكة العربية السعودية .. لقاء قيم ومثمر .. ويتميز بصور نادرة .. لم تنشر من قبل ..
يقول المعول /
منذ زمن بعيد وانا متعلق بالآثار ومهتم بها وخاصة آثار الرياض ولقد قمت بالعديد من الرحلات الميدانية الخاصة منذ أكثر من عشرين عاما كلفتني جهدا في الصحة والوقت والمال إلا أنه ولله الحمد نتج عن ذلك اكتشافات عديدة لمواقع اثرية مختلفة نشر الكثير منها عبر الصحافة والمجلات بالإضافة الى تاليف العديد من الكتب وخاصة كتابا يتحدث عن اثار الرياض والبعض من هذه الكتب لازال يحتاج الى الممون لطباعته . وبعد ذلك عندما لم اجد تقدما في الاهتمام باثار الرياض والمحاقظة عليها وخاصة بعدما قدمت اطلالة عبر اكتشافاتي لها توجهت الى اهتمام اخر ملازما لتلك الاهتمامات كانت بوادره ايضا تعود الى اكثر من عشرين عاما وهو التراث المعماري ولقد قمت برحلات عديدة وثقت فيها اكثر من 80 بلدا في منطقة نجد وذلك للمحاولة لوضع اطلس عن العمارة النجدية قديما ولقد قطعت شوطا كبيرا في ذلك وترتب على ذلك ايضا الاهتمام بالتراث الشعبي ومن ذلك الاهتمام اهتمامي بالسوق القديم وعمارته ووضعت متحفا خاصا في ذلك يشمل جزء منه يسمى الدكان .
لقد أعجب هذا المتحف كثيرا من الناس خاصة الذين عاصروا فترة الدكان قبل اكثر من ثلاين عاما ولقد زارني المهتمين ولكن لكون هذا المتحف في مسكني الخاص يصعب اتاحة الفرصة لكثير من الناس لمشاهدته ولعله أن تكون هناك جهة ما تتبنى هذا المشروع ليكون في مكان مناسب يطلع عليه عامة الناس
موجز
عن متحف السوق النجدي
لصاحبه المعول
1426هـ
الفكرة
راودتني هذه الفكرة منذ زمن بعيد وألحت علي بالتنفيذ لما رأيت بوادر الخطر لجزء من تراثنا الذي يعد من أهم المقومات الحياتية في الماضي والحاضر لما يمثله من الغذاء واللباس والدواء والأواني وغيره من الضروريات والمتمثلة فيما يسمى الدكان وما الأسواق الحالية كابنده واليورماشيه وغيرها من الأسواق إلا امتدادا لذلك حيث يعد الدكان في الماضي على صغر حجمه سوقا تجاريا يعرض فيه مختلف البضاعات .
لذا قمت بعملية جريئة وفريدة بجمع كل ماكان يعرض في الدكان منذ بدايات الدولة السعودية في عهد الملك عبدالعزيز حتى بداية الطفرة المالية في عهد الملك خالد رحمهما الله جميعا وهي نقلة كبيرة للمقومات الاقتصادية في المملكة ولقد استمرت عملية جمع وشراء هذا التراث أكثر من عشر سنوات حيث زرت كثير من المتاحف الخاصة وقمت بشراء مايلزم شراءه بالإضافة إلى سوق المزادات في مدينة الرياض واقتنيت قطعة قطعة وكلفني ذلك الوقت والجهد والمال الكثير .
ومما زادني حرصا على ذلك لان هذا النوع من التراث سينتهي ذكره وخاصة أن حركة سوق التراث تعد أكثره من سقط المتاع بل يرون إن الكثير منه عديم الفائدة ليس له جدوى مالية ، و مما زاد خطورته تركه وإهماله في المباني التراثية القديمة التي تهاوى الكثير منها عليها وطمرها ، ولدي قناعة أنه بإذن الله سيأتي يوما يبحثون عن هذا النوع من التراث فلن يجدوه لآن هذا النوع من التراث أكثره سريع التهالك والتلف .
ولقد انفردت بجمع هذا التراث والذي يعد المتحف الوحيد على مستوى المملكة كمتحف مستقل يخص الدكان ، ولقد سعدت بزيارة بعض أهل التراث وشهدوا بفكرته وبمحتواه وبنوعيته .
الأهداف
· المحافظة على هذا النوع من التراث قبل أن ينتهي .
· محاولة إعطاء صورة مطابقة لجزء من السوق القديم والمتمثل في إنشاء المبنى ومايحويه مثل الواجهة التي تحوي مونه من الطين والتبن ( مشاش ) والمصباح والعمود والشرف في اعلي المبنى والطرمة والمزاغيل والسقف المكون من الأثل والعسبان وكذلك المرزام وخشبة القفان ( الميزان ) الذي يعد ملك مشاع لأصحاب الدكاكين وماء سبيل المتمثلة في الفربة والزير وأمكنة للجلوس هذا بالإضافة إلى المعروضات المختلفة .
· هذا المتحف يعد سجلا اقتصاديا للدارسين والباحثين لمعرفة المنتجات المستوردة والبلدان المصدرة والنوعية والأسعار في الماضي ، خاصة انه يوجد في المتحف سجل يحوي على مجموعة من الوثائق القديمة الهامة لمسميات وأنواع مختلفة من البضاعة مقترنة بأسعارها والتي تعود إلى فترات مختلفة أقدمها يعود إلى أكثر من 80 عام . بالإضافة إنني قمت بتوثيق نوعية هذه البضائع من خلال قصاصات الصحف والمجلات القديمة حيث أصبح لدي سجل آخر وذلك حتى أوضح التاريخ وقدم هذه البضائع .
· تجهيز هذا المتحف بان يستخرج منه متحفا آخر خاصا بالطفل وذلك لوجود كل مايخص حاجيات الطفل .
محتويات الدكان
ويشمل المتحف على أنواع عدة وهي :
· قطع من التراث القديم الذي يقوم صاحب الدكان بيعه من قدور ودلال ومجموعة مختلفة من الخوصيات وصحاف وأقداح من خشب ومشغولات حديدية من سلاسل ومصايد ذئاب وقيد للخيل وغيرها.
· السمن والزيوت والمتمثلة في صناديق التنك المختلفة والمتنوعة .
· الحليب ومشتقاته ويصل إلى كثر من ستين نوع كان مستخدما في المملكة يعود أقدم تاريخ موجود فيها إلى 50 عام بينما يوجد الكثير منها بدون تاريخ ولعلها أقدم منها .
· صلصة الطعام أربعين نوع .
· الاجبان .
· الألبان.
· المرطبات من علب وزجاج وحاجياته مع ثلاجة المرطبات القديمة .
· بعض الملابس النسائية والرجالية وخاصة ملابس الأطفال والأحذية والجزم .
· أدوات الزينة النسائية وحاجيتها.
· أدوات الزينة الخاصة للرجل وحاجياته .
· صناديق الشاي البعض منها لازال الشاي موجود فيها.
· الألعاب وإشكالها وأنواعها وهي بالمئات .
· الحلويات إشكالها وأنواعها ويصل العلب منها فقط إلى 140 علبة حلوى مزينة بالمناظر والإشكال الجميلة وهي تعود إلى أكثر من 70 عاما والكثير منها بدون تاريخ مما يدل على قدمها .
· خاصيات الطفل من رضاعه وخلافه .
· بعض الأواني وأنواعها وإشكالها .
· معلبات غذائية مختلفة .
· موازيين .
· كباريت بصل أنواعها إلى أكثر من 40 نوعا .
· احجاربطارية يصل أنواعها إلى أكثر من 30 نوعا .
· صوابين وأدوات تنظيف .
· زعفران ذات علب جميلة وفريدة يصل عددها إلى 30 نوعا .
· مبيدات بإشكالها وأنواعها .
· زيوت سيارات .
· عطورات .
· زنابيل وصناديق تحوي الأطعمة من بر وجريش وذرة وقهوة وهيل وخلافه .
· هذا المتحف ممكن إن يستخرج منه متحفا خاصا للطفل ولوجود كل مايخص الطفل .
يضاف الى ذلك ان الدكان اصبح ضمن سوق نجدي متكامل بل قرية نجدية متكاملة تتكون من
- الدكان .
- المسجد وبئره .
- ساحة السوق .
- فصل دراسي متكامل من فرشه القديم وطاولاته القديمة والحديثة وكتبه وقرطاسياته والعصي وغيرها مما لاحصر له .
- بيت المؤنة او الزاد التي يباع فيه الرز والسكر وغيرها .
لرؤية الصورة إضغط هنا
لرؤية الصورة إضغط هنا
لرؤية الصورة إضغط هنا
لرؤية الصورة إضغط هنا
لرؤية الصورة إضغط هنا
لرؤية الصورة إضغط هنا
لرؤية الصورة إضغط هنا
لرؤية الصورة إضغط هنا
لرؤية الصورة إضغط هنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا لقاء اجري مع الاخ / المعول .. صاحب السوق النجدي الوحيد بالمملكة العربية السعودية .. لقاء قيم ومثمر .. ويتميز بصور نادرة .. لم تنشر من قبل ..
يقول المعول /
منذ زمن بعيد وانا متعلق بالآثار ومهتم بها وخاصة آثار الرياض ولقد قمت بالعديد من الرحلات الميدانية الخاصة منذ أكثر من عشرين عاما كلفتني جهدا في الصحة والوقت والمال إلا أنه ولله الحمد نتج عن ذلك اكتشافات عديدة لمواقع اثرية مختلفة نشر الكثير منها عبر الصحافة والمجلات بالإضافة الى تاليف العديد من الكتب وخاصة كتابا يتحدث عن اثار الرياض والبعض من هذه الكتب لازال يحتاج الى الممون لطباعته . وبعد ذلك عندما لم اجد تقدما في الاهتمام باثار الرياض والمحاقظة عليها وخاصة بعدما قدمت اطلالة عبر اكتشافاتي لها توجهت الى اهتمام اخر ملازما لتلك الاهتمامات كانت بوادره ايضا تعود الى اكثر من عشرين عاما وهو التراث المعماري ولقد قمت برحلات عديدة وثقت فيها اكثر من 80 بلدا في منطقة نجد وذلك للمحاولة لوضع اطلس عن العمارة النجدية قديما ولقد قطعت شوطا كبيرا في ذلك وترتب على ذلك ايضا الاهتمام بالتراث الشعبي ومن ذلك الاهتمام اهتمامي بالسوق القديم وعمارته ووضعت متحفا خاصا في ذلك يشمل جزء منه يسمى الدكان .
لقد أعجب هذا المتحف كثيرا من الناس خاصة الذين عاصروا فترة الدكان قبل اكثر من ثلاين عاما ولقد زارني المهتمين ولكن لكون هذا المتحف في مسكني الخاص يصعب اتاحة الفرصة لكثير من الناس لمشاهدته ولعله أن تكون هناك جهة ما تتبنى هذا المشروع ليكون في مكان مناسب يطلع عليه عامة الناس
موجز
عن متحف السوق النجدي
لصاحبه المعول
1426هـ
الفكرة
راودتني هذه الفكرة منذ زمن بعيد وألحت علي بالتنفيذ لما رأيت بوادر الخطر لجزء من تراثنا الذي يعد من أهم المقومات الحياتية في الماضي والحاضر لما يمثله من الغذاء واللباس والدواء والأواني وغيره من الضروريات والمتمثلة فيما يسمى الدكان وما الأسواق الحالية كابنده واليورماشيه وغيرها من الأسواق إلا امتدادا لذلك حيث يعد الدكان في الماضي على صغر حجمه سوقا تجاريا يعرض فيه مختلف البضاعات .
لذا قمت بعملية جريئة وفريدة بجمع كل ماكان يعرض في الدكان منذ بدايات الدولة السعودية في عهد الملك عبدالعزيز حتى بداية الطفرة المالية في عهد الملك خالد رحمهما الله جميعا وهي نقلة كبيرة للمقومات الاقتصادية في المملكة ولقد استمرت عملية جمع وشراء هذا التراث أكثر من عشر سنوات حيث زرت كثير من المتاحف الخاصة وقمت بشراء مايلزم شراءه بالإضافة إلى سوق المزادات في مدينة الرياض واقتنيت قطعة قطعة وكلفني ذلك الوقت والجهد والمال الكثير .
ومما زادني حرصا على ذلك لان هذا النوع من التراث سينتهي ذكره وخاصة أن حركة سوق التراث تعد أكثره من سقط المتاع بل يرون إن الكثير منه عديم الفائدة ليس له جدوى مالية ، و مما زاد خطورته تركه وإهماله في المباني التراثية القديمة التي تهاوى الكثير منها عليها وطمرها ، ولدي قناعة أنه بإذن الله سيأتي يوما يبحثون عن هذا النوع من التراث فلن يجدوه لآن هذا النوع من التراث أكثره سريع التهالك والتلف .
ولقد انفردت بجمع هذا التراث والذي يعد المتحف الوحيد على مستوى المملكة كمتحف مستقل يخص الدكان ، ولقد سعدت بزيارة بعض أهل التراث وشهدوا بفكرته وبمحتواه وبنوعيته .
الأهداف
· المحافظة على هذا النوع من التراث قبل أن ينتهي .
· محاولة إعطاء صورة مطابقة لجزء من السوق القديم والمتمثل في إنشاء المبنى ومايحويه مثل الواجهة التي تحوي مونه من الطين والتبن ( مشاش ) والمصباح والعمود والشرف في اعلي المبنى والطرمة والمزاغيل والسقف المكون من الأثل والعسبان وكذلك المرزام وخشبة القفان ( الميزان ) الذي يعد ملك مشاع لأصحاب الدكاكين وماء سبيل المتمثلة في الفربة والزير وأمكنة للجلوس هذا بالإضافة إلى المعروضات المختلفة .
· هذا المتحف يعد سجلا اقتصاديا للدارسين والباحثين لمعرفة المنتجات المستوردة والبلدان المصدرة والنوعية والأسعار في الماضي ، خاصة انه يوجد في المتحف سجل يحوي على مجموعة من الوثائق القديمة الهامة لمسميات وأنواع مختلفة من البضاعة مقترنة بأسعارها والتي تعود إلى فترات مختلفة أقدمها يعود إلى أكثر من 80 عام . بالإضافة إنني قمت بتوثيق نوعية هذه البضائع من خلال قصاصات الصحف والمجلات القديمة حيث أصبح لدي سجل آخر وذلك حتى أوضح التاريخ وقدم هذه البضائع .
· تجهيز هذا المتحف بان يستخرج منه متحفا آخر خاصا بالطفل وذلك لوجود كل مايخص حاجيات الطفل .
محتويات الدكان
ويشمل المتحف على أنواع عدة وهي :
· قطع من التراث القديم الذي يقوم صاحب الدكان بيعه من قدور ودلال ومجموعة مختلفة من الخوصيات وصحاف وأقداح من خشب ومشغولات حديدية من سلاسل ومصايد ذئاب وقيد للخيل وغيرها.
· السمن والزيوت والمتمثلة في صناديق التنك المختلفة والمتنوعة .
· الحليب ومشتقاته ويصل إلى كثر من ستين نوع كان مستخدما في المملكة يعود أقدم تاريخ موجود فيها إلى 50 عام بينما يوجد الكثير منها بدون تاريخ ولعلها أقدم منها .
· صلصة الطعام أربعين نوع .
· الاجبان .
· الألبان.
· المرطبات من علب وزجاج وحاجياته مع ثلاجة المرطبات القديمة .
· بعض الملابس النسائية والرجالية وخاصة ملابس الأطفال والأحذية والجزم .
· أدوات الزينة النسائية وحاجيتها.
· أدوات الزينة الخاصة للرجل وحاجياته .
· صناديق الشاي البعض منها لازال الشاي موجود فيها.
· الألعاب وإشكالها وأنواعها وهي بالمئات .
· الحلويات إشكالها وأنواعها ويصل العلب منها فقط إلى 140 علبة حلوى مزينة بالمناظر والإشكال الجميلة وهي تعود إلى أكثر من 70 عاما والكثير منها بدون تاريخ مما يدل على قدمها .
· خاصيات الطفل من رضاعه وخلافه .
· بعض الأواني وأنواعها وإشكالها .
· معلبات غذائية مختلفة .
· موازيين .
· كباريت بصل أنواعها إلى أكثر من 40 نوعا .
· احجاربطارية يصل أنواعها إلى أكثر من 30 نوعا .
· صوابين وأدوات تنظيف .
· زعفران ذات علب جميلة وفريدة يصل عددها إلى 30 نوعا .
· مبيدات بإشكالها وأنواعها .
· زيوت سيارات .
· عطورات .
· زنابيل وصناديق تحوي الأطعمة من بر وجريش وذرة وقهوة وهيل وخلافه .
· هذا المتحف ممكن إن يستخرج منه متحفا خاصا للطفل ولوجود كل مايخص الطفل .
يضاف الى ذلك ان الدكان اصبح ضمن سوق نجدي متكامل بل قرية نجدية متكاملة تتكون من
- الدكان .
- المسجد وبئره .
- ساحة السوق .
- فصل دراسي متكامل من فرشه القديم وطاولاته القديمة والحديثة وكتبه وقرطاسياته والعصي وغيرها مما لاحصر له .
- بيت المؤنة او الزاد التي يباع فيه الرز والسكر وغيرها .
لرؤية الصورة إضغط هنا
لرؤية الصورة إضغط هنا
لرؤية الصورة إضغط هنا
لرؤية الصورة إضغط هنا
لرؤية الصورة إضغط هنا
لرؤية الصورة إضغط هنا
لرؤية الصورة إضغط هنا
لرؤية الصورة إضغط هنا
لرؤية الصورة إضغط هنا