ღ العابرة ღ
11-06-2006, 04:39 PM
" الصبر المحمدي "
إن الصبر هو حبس النفس على طاعة الله تعالى حتى لا تفارقها،،
وعن معصية الله تعالى حتى لا تقربها ،،
وعلى قضاء الله تعالى لا تجزع له ولا تسخط عليه ....
هذا هو الصبر في مواطنه الثلاثة ..
وهو خلق من أشرف الأخلاق وأسماها..
وهو خلق مكتسب يحمل العاقل عليه نفسه ويروضها شيئاً فشيئاً.. حتى تصبح ملكةً لها ثابتةً بدون طلب....
وقد صبر رسول الله وصابر طيلة عهد إبلاغ رسالته الذي دام ثلاثاً وعشرين سنة فلم يجزع يوماً ،، ولم يتخل عن دعوته وإبلاغ رسالته حتى بلغ بها الآفاق التي شاء الله تعالى أن تبلغها ..
وبأستعراضنا المواقف التاليه تتجلى لنا حقيقة الصبر المحمدي الذي هو فيه أسوة كل مؤمن ومؤمنة في معترك هذه الحياة...
• صبره صلى الله عليه وسلم على أذى قريش طيلة ما هو بين ظهرانيها بمكة ؛ فقد ضربوه،
ألقوا سلى الجزور على ظهره ، حاصروه ثلاث سنوات مع بني هاشم في شعب أبي طالب ، وحكموا عليه بالأعدام ، وبعثوا رجالهم لتنفيذه فيه ..
إلا أن الله سلمه وعصم دمه , كل هذا لم يردة عن دعوته ، ولم يثن عزمه عن بيانها ، وعرضها على البعيد والقريب.
• صبره صلى الله عليه وسلم عام الحزن ، حيث ماتت خديجة الزوجة الحنون ، مات العم الحاني والحامي المدافع أبو طالب. فلم تفتأ هذه الرزايا من عزمه؛
ولم توهن من قدرته..
إذ قابل ذلك بصبر لم يعرف له تاريخ الأبطال مثل ولا نظير...
• صبره في كافة حروبه في بدر وفي أحد وفي الخندق وفي الفتح وفي حنين وفي الطائف وفي تبوك ، فلم يجبن ولم ينهزم ، ولم يفشل ، ولم يكل، ولم يمل حتى خاض
حروب عدة، وقاد سرايا عديدة؛
فقد عاش من غزوة إلى أخرى طيلة عشر سنوات ،
فأي صبر أعظم من هذا الصبر...؟؟
• صبره على تأمر اليهود علية بالمدينة وتحزيبهم الأحزاب لحربة والقضاء علية وعلى دعوته...
لقد صبر صلى الله علية وسلم على كل ذلك فلم يهن ولم تضعف همته ، ولم تمس كرامته ولم يدنس عرضه ، ولو أوذي غيره بمعشار ما أوذى أو أصابه من البلايا و الرزايا دون ما أ صابه لتخلى عن دعوته ، وهرب من مسؤليته ، ووجد في نفسه مبرراً لذلك ، ولــكن الله عصمه فصبره وجبره ، وحماه و قواه ليبلغ عنه رسالته.
ويجعله أية للناس في صبره وحكمته وعفوه وكرمة وشجاعته وفي سائر أخلاقه فصلى الله وسلم عليه تسليماً كثيراً كثيرا..
إن الصبر هو حبس النفس على طاعة الله تعالى حتى لا تفارقها،،
وعن معصية الله تعالى حتى لا تقربها ،،
وعلى قضاء الله تعالى لا تجزع له ولا تسخط عليه ....
هذا هو الصبر في مواطنه الثلاثة ..
وهو خلق من أشرف الأخلاق وأسماها..
وهو خلق مكتسب يحمل العاقل عليه نفسه ويروضها شيئاً فشيئاً.. حتى تصبح ملكةً لها ثابتةً بدون طلب....
وقد صبر رسول الله وصابر طيلة عهد إبلاغ رسالته الذي دام ثلاثاً وعشرين سنة فلم يجزع يوماً ،، ولم يتخل عن دعوته وإبلاغ رسالته حتى بلغ بها الآفاق التي شاء الله تعالى أن تبلغها ..
وبأستعراضنا المواقف التاليه تتجلى لنا حقيقة الصبر المحمدي الذي هو فيه أسوة كل مؤمن ومؤمنة في معترك هذه الحياة...
• صبره صلى الله عليه وسلم على أذى قريش طيلة ما هو بين ظهرانيها بمكة ؛ فقد ضربوه،
ألقوا سلى الجزور على ظهره ، حاصروه ثلاث سنوات مع بني هاشم في شعب أبي طالب ، وحكموا عليه بالأعدام ، وبعثوا رجالهم لتنفيذه فيه ..
إلا أن الله سلمه وعصم دمه , كل هذا لم يردة عن دعوته ، ولم يثن عزمه عن بيانها ، وعرضها على البعيد والقريب.
• صبره صلى الله عليه وسلم عام الحزن ، حيث ماتت خديجة الزوجة الحنون ، مات العم الحاني والحامي المدافع أبو طالب. فلم تفتأ هذه الرزايا من عزمه؛
ولم توهن من قدرته..
إذ قابل ذلك بصبر لم يعرف له تاريخ الأبطال مثل ولا نظير...
• صبره في كافة حروبه في بدر وفي أحد وفي الخندق وفي الفتح وفي حنين وفي الطائف وفي تبوك ، فلم يجبن ولم ينهزم ، ولم يفشل ، ولم يكل، ولم يمل حتى خاض
حروب عدة، وقاد سرايا عديدة؛
فقد عاش من غزوة إلى أخرى طيلة عشر سنوات ،
فأي صبر أعظم من هذا الصبر...؟؟
• صبره على تأمر اليهود علية بالمدينة وتحزيبهم الأحزاب لحربة والقضاء علية وعلى دعوته...
لقد صبر صلى الله علية وسلم على كل ذلك فلم يهن ولم تضعف همته ، ولم تمس كرامته ولم يدنس عرضه ، ولو أوذي غيره بمعشار ما أوذى أو أصابه من البلايا و الرزايا دون ما أ صابه لتخلى عن دعوته ، وهرب من مسؤليته ، ووجد في نفسه مبرراً لذلك ، ولــكن الله عصمه فصبره وجبره ، وحماه و قواه ليبلغ عنه رسالته.
ويجعله أية للناس في صبره وحكمته وعفوه وكرمة وشجاعته وفي سائر أخلاقه فصلى الله وسلم عليه تسليماً كثيراً كثيرا..