ولـ حرب ــد
11-01-2006, 10:31 AM
كان نويشي بن ناشي المشيعلي من بني عمرو من حرب الذي عاش بحدود نهاية القرن الثاني عشر وبداية القرن الثالث عشر الهجري ، في وادي الفرع له خوي يقال له اليتيم من قبيلة مطير (من ذوي بدير من عبدالله من مطير ) قدم الى الوادي واصبح خوياً لـ نويشي وفي احد المرات تعرض له مجموعه من قبيلة نويشي, وارادوا سلب ما معه فقال لهم تراي خوي نويشي بن ناشي فلم يصدقوه فقاومهم ولكنهم قتلوه واستولوا على ما معه . ولما وصل الخبر الى نويشي طار الشرر من عينيه وأغلظ القسم ان ينتقم لخويـه , وقام بقتلهم وعددهم سته واحدا بعد الاخر وفي يوم من الايام كان يسير ومعه خاله , وعندما مروا في احد المواقع قال له خاله انظر الى ذلك المكان يا نويشي فقال وماذا في ذلك فقال ذلك المكان هو الذي تم قتل جارك فيه فلم يتمالك نويشي نفسه وتحمل ذلك فسل سيفه وقطع يد خاله التي كان يؤشر بها , من واقع القهر الذي يعيشه بسبب خفر ذمته .وقد ارسل نويشي الابيات التاليه الى زوجة جاره يقول فيها :
يـا راكـب اللـي شايبـاتٍ مقاريـه=مثل الظليم اليـا ضـرب لـه قـرارا
يسـرح وممسـاه البديـري حراويـه=اللي نـزل بيـن السهـل والوعـارا
خوينـا يـا متلـف الـروح نغلـيـه=واللي ورى الصبيـان دربـه عسـارا
مطلق مطيحه بايمن السـوق شوفيـه=فوقـه رمـن شنـودهـن الـعـذارا
ارخصت عمي ما احسب القلب يصخيه=عنـد الخـوي كنـه حتيـن الجفـارا
اقفـى مـع الطـاروق دمـه يباريـه=دمه مع الطـاروق يغشـى الجـدارا
احدٍ سمـع واحـدٍ بالأعيـان راعيـه=البـدو والحضـران فوقـه صـبـارا
وكان نويشي يريد الاستمرار بتصفية اقارب الذين قاموا بقتل خويه أي انه لم يكتفي بالمعتدين بل يريد القضاء على اقاربهم , ولكن مشائخ القبيله تدخلوا والتزموا له بارضاء قبيلة جاره ودفع ديته . وقد سارت الركبان بهذه القصه واصبح المثل يضرب في نويشي الحربي
وقد حضر رجل الى ابن رشيد حاكم حائل في قصره يذكر بأن ذمته قد خفرت في جاره ويسأله ما العمل , وما يجب عليه فعله فقال ابن رشيد ( يا بعد حيي انشد نويشي الحربي ) فقال بعد خروجه من القصر هذه الأبيات :
لا وهني نويشي اللي قضا الدين=وجهه كما القمرا من اول شهرها
وانا ديونـي مرمسـات زمانيـن=امشي وكني دارع فـي غدرهـا
احيا اليتيم واقعده بالنبـا الزيـن=يستاهل البيضا بـدارٍ حضرهـا
عقب اربعه واثنين يسلم من الشين=غير اليمين اللي نويشي عثرهـا
وقد أستشهد كثير من الشعراء بهذه القصة.
فقال الشاعر الكبير : سبيل بن سند الحصني الحربي.
ونويشي اللي بالخوي كلٍ اوحاه=بثرا خويه عـن عوانيـه نايـب
قص اربعه واثنين والسابع انجاه=انهى الملام وخاطره ماهو طايب
و قال الشاعر غزاي بن مطر الطريسي الحربي.
منهم نويشي كان حـل المجالـ=يسجل له التاريخ بالمجـد مكتـوب
عند الخوي ما حسبـوا بالموالـي=انهى الملامه واشقر الدم مصبوب
ذباح في ثار الخوي كـل غالـي=في حزة مافيه قاضب ومقضـوب
سته وخاله مـع رجـالٍ غوالـي=دون الخوي ما قال غالي ومحبوب
وقال الشاعر رباح بن خلف الشمري.
موقفك شرف دوننا يا ابن الاخيار=حق الخوي تعطونه اول وتالي
ونويشي اللي للعرب حط تذكار=بيض تغزز له بروس الجبالـي
وقال الشاعر محمد بن عبدالله العسيلي الحربي.
ونويشي اللـي خلـد الوقـت ذكـراه=له مركز في قمـة المجـد مرمـوق
راع النقـا زاح المـلامـه بيمـنـاه=دون الخوي ما يلحقـه كـل ملحـوق
قص اربعه واثنيـن والسابـع اعيـاه=وقطع اليمين اللي على الجنب مطروق
وقال الشاعر مرزوق بن مبشر الحصني الحربي.
والفعل الآخر نور يجلى الظلامي=فعل جلـى نـوره كـل ليلـي
فعل يزيل من الوجيـه الملامـي=ماله مثيل ولا ذكر لـه بديلـي
نويشي اللي قال فيـه الدهامـي=اللي شكا من ضيم حمل محيلـي
يـا راكـب اللـي شايبـاتٍ مقاريـه=مثل الظليم اليـا ضـرب لـه قـرارا
يسـرح وممسـاه البديـري حراويـه=اللي نـزل بيـن السهـل والوعـارا
خوينـا يـا متلـف الـروح نغلـيـه=واللي ورى الصبيـان دربـه عسـارا
مطلق مطيحه بايمن السـوق شوفيـه=فوقـه رمـن شنـودهـن الـعـذارا
ارخصت عمي ما احسب القلب يصخيه=عنـد الخـوي كنـه حتيـن الجفـارا
اقفـى مـع الطـاروق دمـه يباريـه=دمه مع الطـاروق يغشـى الجـدارا
احدٍ سمـع واحـدٍ بالأعيـان راعيـه=البـدو والحضـران فوقـه صـبـارا
وكان نويشي يريد الاستمرار بتصفية اقارب الذين قاموا بقتل خويه أي انه لم يكتفي بالمعتدين بل يريد القضاء على اقاربهم , ولكن مشائخ القبيله تدخلوا والتزموا له بارضاء قبيلة جاره ودفع ديته . وقد سارت الركبان بهذه القصه واصبح المثل يضرب في نويشي الحربي
وقد حضر رجل الى ابن رشيد حاكم حائل في قصره يذكر بأن ذمته قد خفرت في جاره ويسأله ما العمل , وما يجب عليه فعله فقال ابن رشيد ( يا بعد حيي انشد نويشي الحربي ) فقال بعد خروجه من القصر هذه الأبيات :
لا وهني نويشي اللي قضا الدين=وجهه كما القمرا من اول شهرها
وانا ديونـي مرمسـات زمانيـن=امشي وكني دارع فـي غدرهـا
احيا اليتيم واقعده بالنبـا الزيـن=يستاهل البيضا بـدارٍ حضرهـا
عقب اربعه واثنين يسلم من الشين=غير اليمين اللي نويشي عثرهـا
وقد أستشهد كثير من الشعراء بهذه القصة.
فقال الشاعر الكبير : سبيل بن سند الحصني الحربي.
ونويشي اللي بالخوي كلٍ اوحاه=بثرا خويه عـن عوانيـه نايـب
قص اربعه واثنين والسابع انجاه=انهى الملام وخاطره ماهو طايب
و قال الشاعر غزاي بن مطر الطريسي الحربي.
منهم نويشي كان حـل المجالـ=يسجل له التاريخ بالمجـد مكتـوب
عند الخوي ما حسبـوا بالموالـي=انهى الملامه واشقر الدم مصبوب
ذباح في ثار الخوي كـل غالـي=في حزة مافيه قاضب ومقضـوب
سته وخاله مـع رجـالٍ غوالـي=دون الخوي ما قال غالي ومحبوب
وقال الشاعر رباح بن خلف الشمري.
موقفك شرف دوننا يا ابن الاخيار=حق الخوي تعطونه اول وتالي
ونويشي اللي للعرب حط تذكار=بيض تغزز له بروس الجبالـي
وقال الشاعر محمد بن عبدالله العسيلي الحربي.
ونويشي اللـي خلـد الوقـت ذكـراه=له مركز في قمـة المجـد مرمـوق
راع النقـا زاح المـلامـه بيمـنـاه=دون الخوي ما يلحقـه كـل ملحـوق
قص اربعه واثنيـن والسابـع اعيـاه=وقطع اليمين اللي على الجنب مطروق
وقال الشاعر مرزوق بن مبشر الحصني الحربي.
والفعل الآخر نور يجلى الظلامي=فعل جلـى نـوره كـل ليلـي
فعل يزيل من الوجيـه الملامـي=ماله مثيل ولا ذكر لـه بديلـي
نويشي اللي قال فيـه الدهامـي=اللي شكا من ضيم حمل محيلـي