محمد العتيبي
10-29-2006, 12:24 AM
الحياة هي عالمنا الواقعي الذي يحتوي على مجموعة من التجارب والمواقف المليئة بالفرح والحزن والحب والغدروالخيانة .. الخ
والواقع هو خليط من هذه المواقف .. جميعنا مررنا بها .. أحيانا نقع بها أو نوقع شخص بها .... عمدا أو عن غير قصد ..
نحن بشر معرضين للوقوع بالفشل .. ولسنا معصومين من الخطأ ... فهذه طبيعتنا .. ليست هذه هي المشكلة ..!!
فالوقوع بالخطأ يجعلنا أكثر حذرا .... فنعتبره درسا تعلمنا منه .. ودائما يقولون الحياة تجارب ...
بغض النظر هل كان مؤلما أو مأساويا وترتبت عليه عواقب لأنه بالواقع قد حدث ولا نملك آلة الزمن لنعود بها حيث كان
بإمكاننا تفادي هذه المشكلة أو هذا الخطأ !!
فالأهم هو إصلاح هذا الخطأ وترميمه والبدء من جديد .... كلما كان إيمان الشخص بالله قوي كلما كان أقوى
بمواجهته للمصاعب والحياة .. لكن ... وبعد هذا .. هل نتعلم من أخطائنا!!
إذا كانت الإجابة بنعم .. فهنيئا لكم ...
أما إذا كانت الإجابة بلا ..... فهنا تكمن المشكلة الكبرى....
وهي الوقوع بالخطأ .... ثم الوقوع بالخطأ ...... وتكرار هذا الخطأ ... لماذا !!
لماذا نكرر أخطائنا .. ونقع بنفس المشكلة في كل مرة !!
هل ضعف في الشخصية ...؟
أم نعتقد بأننا أذكى من أن نقع بها مرة أخرى ... ؟
أم لأننا نعرف أن الوقوع بها لا يشكل فرق .. فقد أصبحنا غير قابلين للكسر وضد الصدمات !!
ربما أخطاء نقع بها نتيجة اتباعنا لأهوائنا بغض النظر عن العواقب !!
أم بسبب نيتنا الصافية .. دائما نفهم الأمور بأنها لمصلحتنا وغير مؤذية وأن جميع الناس مسالمين !!
ربما لأننا نستسهل الأمور حيث بأننا قمنا بها من قبل ولم تكن ذات الصعوبة والمشكلة .. حيث نعلم بأنه
خطأ بذاتنا ولكن لا يمنع من تجربتها وتكرارها!!
ربما الإجابة أحد هذه الأسباب التالية وربما هي أسباب لم أعرفها.
عندما نكرر الأخطاء .. ونظل نكررها .. نحن في الواقع .. نتألم ... ونتألم كثيرا ..
غالبا ما نخفي هذا الألم ... وتكون ردة أفعالنا بأننا خضنا هذه التجربة ونحن نعلم بفشلها ..
ونتظاهر وكأن شيئا لم يكن ..
ولكن هو شي مؤلم ... نظل نلوم أنفسنا بالغباء .. لماذا نصر على فعل شي ودائما نفشل به أو فعل نكرره وهو خطأ!! ربما لأن غيرنا قام به على أكمل وجه أو ربما كان الحظ بجانبه... ولم تواجهه المعضلات ..
وبالتالي كون أي شخص قام به .... ممكن أن أكون أنا التالي!!
سأقول لكم معلومة أو فكرة .... أخبرني بها صديقي العزيز ... وأعجبتني كثيرا .. وجعلتني فعلا أفكر وهي..
عندما نقع بالخطأ نفسه أكثر من مرة .... وبنفس الطريقة .... يجب أن نعيد النظر في شخصيتنا وتصرفاتنا
فالوقوع به أكثر من مرة ... يعني الخلل من ذاتنا نحن فاللوم يقع على الشخص نفسه
ربما يقول البعض حسنا .... فأنا طيب جدا ودائما يستغلني الناس ... وأقع بالخطأ .. فهل طيبتي هي مشكلة!!
وهل علي أن أكون قاسي وأغير طبعي .... طبعا لا ....
لكن تذكر الطيبة لها حدود ... وأن هناك ناس من حولك استغلاليين .... فلابد أن تتحكم بطيبتك. هنا تبدأ مهمتك..
فالنفس أمارة بالسوء ... أي شخص تتوافر له الظروف والفرص .. سيستغلها حتى لو كانت تضر بغيره!!
وهذه الصفة تنطبق على صفات كثيرة .. تكون صفة رائعة ولكن ممكن تسبب المشاكل للشخص نفسه ...
إذا لم يعرف كيف يتحكم بها !
نحن دائما نعتقد ... بأننا عندما لا نضر شخص ونتمنى له السعادة ... فهو بنفس الوقت يتمنى لنا الشي نفسه
ولكن عندما تتضارب المصالح والرغبات فهذا الشخص يريد مصلحته الشخصية فقط وما يسعى إليه!!
للأسف نعم للأسف ..... ولكن هذا الواقع ... يوجد الخير ويوجد الشر ... فعلينا التعايش معه .. شئنا أم أبينا..
عزيزي .... فلا تكن صارم ولا ترخي ... فالخطأ خطأ والصحيح صحيح ...وعندما نخطئ فلسنا بمنبوذين .. ولكن تعلمنا ..
ألا يحدث أحيانا .. نخطئ بسؤال بالامتحان وبعد فترة يعاد الامتحان ويكرر هذا السؤال ونخطئ به مرة أخرى!!
نحن هنا بتحد مع الذات ..... "إما أنا .....أو السقوط إلى الهاوية"
لن أجعل من نفسي أضحوكة ..... ولن أستسلم ... ولن يخدعني أحد مرة أخرى .... ولن أتساهل كوني متفهم..
ولن أتذاكى أيضا ....
سأحب ذاتي ... ومصلحتي .... وسأحترم عقلي وقلبي...
وإلى الأمــــــــــــــــــام..... سر
"مدونتي"
منقووول
والواقع هو خليط من هذه المواقف .. جميعنا مررنا بها .. أحيانا نقع بها أو نوقع شخص بها .... عمدا أو عن غير قصد ..
نحن بشر معرضين للوقوع بالفشل .. ولسنا معصومين من الخطأ ... فهذه طبيعتنا .. ليست هذه هي المشكلة ..!!
فالوقوع بالخطأ يجعلنا أكثر حذرا .... فنعتبره درسا تعلمنا منه .. ودائما يقولون الحياة تجارب ...
بغض النظر هل كان مؤلما أو مأساويا وترتبت عليه عواقب لأنه بالواقع قد حدث ولا نملك آلة الزمن لنعود بها حيث كان
بإمكاننا تفادي هذه المشكلة أو هذا الخطأ !!
فالأهم هو إصلاح هذا الخطأ وترميمه والبدء من جديد .... كلما كان إيمان الشخص بالله قوي كلما كان أقوى
بمواجهته للمصاعب والحياة .. لكن ... وبعد هذا .. هل نتعلم من أخطائنا!!
إذا كانت الإجابة بنعم .. فهنيئا لكم ...
أما إذا كانت الإجابة بلا ..... فهنا تكمن المشكلة الكبرى....
وهي الوقوع بالخطأ .... ثم الوقوع بالخطأ ...... وتكرار هذا الخطأ ... لماذا !!
لماذا نكرر أخطائنا .. ونقع بنفس المشكلة في كل مرة !!
هل ضعف في الشخصية ...؟
أم نعتقد بأننا أذكى من أن نقع بها مرة أخرى ... ؟
أم لأننا نعرف أن الوقوع بها لا يشكل فرق .. فقد أصبحنا غير قابلين للكسر وضد الصدمات !!
ربما أخطاء نقع بها نتيجة اتباعنا لأهوائنا بغض النظر عن العواقب !!
أم بسبب نيتنا الصافية .. دائما نفهم الأمور بأنها لمصلحتنا وغير مؤذية وأن جميع الناس مسالمين !!
ربما لأننا نستسهل الأمور حيث بأننا قمنا بها من قبل ولم تكن ذات الصعوبة والمشكلة .. حيث نعلم بأنه
خطأ بذاتنا ولكن لا يمنع من تجربتها وتكرارها!!
ربما الإجابة أحد هذه الأسباب التالية وربما هي أسباب لم أعرفها.
عندما نكرر الأخطاء .. ونظل نكررها .. نحن في الواقع .. نتألم ... ونتألم كثيرا ..
غالبا ما نخفي هذا الألم ... وتكون ردة أفعالنا بأننا خضنا هذه التجربة ونحن نعلم بفشلها ..
ونتظاهر وكأن شيئا لم يكن ..
ولكن هو شي مؤلم ... نظل نلوم أنفسنا بالغباء .. لماذا نصر على فعل شي ودائما نفشل به أو فعل نكرره وهو خطأ!! ربما لأن غيرنا قام به على أكمل وجه أو ربما كان الحظ بجانبه... ولم تواجهه المعضلات ..
وبالتالي كون أي شخص قام به .... ممكن أن أكون أنا التالي!!
سأقول لكم معلومة أو فكرة .... أخبرني بها صديقي العزيز ... وأعجبتني كثيرا .. وجعلتني فعلا أفكر وهي..
عندما نقع بالخطأ نفسه أكثر من مرة .... وبنفس الطريقة .... يجب أن نعيد النظر في شخصيتنا وتصرفاتنا
فالوقوع به أكثر من مرة ... يعني الخلل من ذاتنا نحن فاللوم يقع على الشخص نفسه
ربما يقول البعض حسنا .... فأنا طيب جدا ودائما يستغلني الناس ... وأقع بالخطأ .. فهل طيبتي هي مشكلة!!
وهل علي أن أكون قاسي وأغير طبعي .... طبعا لا ....
لكن تذكر الطيبة لها حدود ... وأن هناك ناس من حولك استغلاليين .... فلابد أن تتحكم بطيبتك. هنا تبدأ مهمتك..
فالنفس أمارة بالسوء ... أي شخص تتوافر له الظروف والفرص .. سيستغلها حتى لو كانت تضر بغيره!!
وهذه الصفة تنطبق على صفات كثيرة .. تكون صفة رائعة ولكن ممكن تسبب المشاكل للشخص نفسه ...
إذا لم يعرف كيف يتحكم بها !
نحن دائما نعتقد ... بأننا عندما لا نضر شخص ونتمنى له السعادة ... فهو بنفس الوقت يتمنى لنا الشي نفسه
ولكن عندما تتضارب المصالح والرغبات فهذا الشخص يريد مصلحته الشخصية فقط وما يسعى إليه!!
للأسف نعم للأسف ..... ولكن هذا الواقع ... يوجد الخير ويوجد الشر ... فعلينا التعايش معه .. شئنا أم أبينا..
عزيزي .... فلا تكن صارم ولا ترخي ... فالخطأ خطأ والصحيح صحيح ...وعندما نخطئ فلسنا بمنبوذين .. ولكن تعلمنا ..
ألا يحدث أحيانا .. نخطئ بسؤال بالامتحان وبعد فترة يعاد الامتحان ويكرر هذا السؤال ونخطئ به مرة أخرى!!
نحن هنا بتحد مع الذات ..... "إما أنا .....أو السقوط إلى الهاوية"
لن أجعل من نفسي أضحوكة ..... ولن أستسلم ... ولن يخدعني أحد مرة أخرى .... ولن أتساهل كوني متفهم..
ولن أتذاكى أيضا ....
سأحب ذاتي ... ومصلحتي .... وسأحترم عقلي وقلبي...
وإلى الأمــــــــــــــــــام..... سر
"مدونتي"
منقووول