السعار
10-29-2006, 12:10 AM
ارجو الانتباه لكل شي ياتي من الشرق خاصتا في مجال الصحة فهم قوم لامبدى لديهم الا الحصول على المادة باي ثمن .. ارجو السلامة للجميع..
ويلنجتون: حذر عالم نيوزيلندي اليوم من خطط في آسيا لانتاج البلايين من أقراص الأدوية المغشوشة التي تقتل الآلاف في كل عام. وقال دلاس ميلدنهال إن بعض الأقراص المغشوشة لا تفتقد فقط إلى المكونات السليمة لعلاج المرض مثل الملاريا ولكنها تحتوي على مواد مسرطنة ومذيبات وحتى بقايا حشرات.
واضاف ميلدنهال، الذي أمضى الـ 18 شهرا الأخيرة في العمل مع الانتربول لتعقب مصنعي الأدوية غير القانونية في آسيا ، إن معظمها يتركز في مناطق على الحدود بين الصين وفيتنام وتايلاند وميانمار. واستطرد قائلا " إن الغش متقن لدرجة أنه من المستحيل التفرقة بين الأقراص المغشوشة التعبئة وبين المنتج الأصلى حتى مع الفحص البصري "
.
وأوضح أن كل الإجراءات الأمنية المتخذة من جانب المصنعيين الأصليين مثل العلامات الموضوعة على الغلاف والأرقام المسلسلة على العبوات يجري نسخها بنجاح من جانب المزورين. وقال إن الدواء الرئيسي الذي يتم غشه هو ذلك المضاد للملاريا المسمى /ارتسونات/ . ويتم بيع هذا الدواء المغشوش في آسيا وأفريقيا كما يتم بيعه في دول كثيرة أخرى عبر الانترنت.
واضاف إنه خلال عمله مع الانتربول قام بتحليل أقراص مغشوشة احتوت على حبوب لقاح لنحو 30 نوعا من الأشجار والأعشاب توجد في مناطق على طول الحدود مع الصين وفيتنام. كما وجد في هذه الأقراص أيضا أتربة وشعر حيواني وإنساني وباقيا حشرات وفحم نباتي وكربون من عوادم السيارات.
وأكد أن هذه الأدوية المغشوشة تسبب الآف الوفيات في جنوب شرق آسيا كل عام. وقال إنها بدأت في الظهور في أفريقيا .. محذرا من أن هذه التجارة لو سيطرت على افريقيا فستحدث هناك مشكلة إنسانية ضخمة. واشار إلى أن الأدوية المغشوشة في آسيا تباع بصورة تقليدية إلى جانب الأدوية الأصلية في الشوارع بواسطة الباعة الجائلين الذين لا يعلمون بأن بضاعتهم مغشوشة. وهذه المنتجات لها جاذبية لدى المشترين بسبب رخصها مقارنة بالأدوية الأصلية.
ويلنجتون: حذر عالم نيوزيلندي اليوم من خطط في آسيا لانتاج البلايين من أقراص الأدوية المغشوشة التي تقتل الآلاف في كل عام. وقال دلاس ميلدنهال إن بعض الأقراص المغشوشة لا تفتقد فقط إلى المكونات السليمة لعلاج المرض مثل الملاريا ولكنها تحتوي على مواد مسرطنة ومذيبات وحتى بقايا حشرات.
واضاف ميلدنهال، الذي أمضى الـ 18 شهرا الأخيرة في العمل مع الانتربول لتعقب مصنعي الأدوية غير القانونية في آسيا ، إن معظمها يتركز في مناطق على الحدود بين الصين وفيتنام وتايلاند وميانمار. واستطرد قائلا " إن الغش متقن لدرجة أنه من المستحيل التفرقة بين الأقراص المغشوشة التعبئة وبين المنتج الأصلى حتى مع الفحص البصري "
.
وأوضح أن كل الإجراءات الأمنية المتخذة من جانب المصنعيين الأصليين مثل العلامات الموضوعة على الغلاف والأرقام المسلسلة على العبوات يجري نسخها بنجاح من جانب المزورين. وقال إن الدواء الرئيسي الذي يتم غشه هو ذلك المضاد للملاريا المسمى /ارتسونات/ . ويتم بيع هذا الدواء المغشوش في آسيا وأفريقيا كما يتم بيعه في دول كثيرة أخرى عبر الانترنت.
واضاف إنه خلال عمله مع الانتربول قام بتحليل أقراص مغشوشة احتوت على حبوب لقاح لنحو 30 نوعا من الأشجار والأعشاب توجد في مناطق على طول الحدود مع الصين وفيتنام. كما وجد في هذه الأقراص أيضا أتربة وشعر حيواني وإنساني وباقيا حشرات وفحم نباتي وكربون من عوادم السيارات.
وأكد أن هذه الأدوية المغشوشة تسبب الآف الوفيات في جنوب شرق آسيا كل عام. وقال إنها بدأت في الظهور في أفريقيا .. محذرا من أن هذه التجارة لو سيطرت على افريقيا فستحدث هناك مشكلة إنسانية ضخمة. واشار إلى أن الأدوية المغشوشة في آسيا تباع بصورة تقليدية إلى جانب الأدوية الأصلية في الشوارع بواسطة الباعة الجائلين الذين لا يعلمون بأن بضاعتهم مغشوشة. وهذه المنتجات لها جاذبية لدى المشترين بسبب رخصها مقارنة بالأدوية الأصلية.