البّدر
10-21-2006, 12:00 AM
<><> ملابس العيد بغزة من أسواق البالة <><>
سمية درويش من غزة: انهمك أبو خالد في العقد الرابع من عمره بتلبية مطالب زبائنه ، الذين تحلقوا حول محله الصغير لبيع الملابس المستعملة "البالة" ، وسط سوق "فراس" الشعبي بمدينة غزة ، في حين يقف على الجانب الأخر أصحاب المحلات الخاوية بتوزيع الابتسامات على المارة بهدف جلب الزبائن لبضاعتهم التي أصيبت بنكسة هذا العام. وتجاوز المواطن الفلسطيني شهر رمضان وخصوصا العائلات الفقيرة بصعوبة متناهية ، والآن يطل غول ارتفاع أسعار الملابس والذي أصبح مفروضا خاصة من قبل الأطفال وذلك احتفاء بالعيد , في ظل الالتزامات الشهرية وغلاء الأسعار وانقطاع الرواتب.
وبسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني جراء الحصار الإسرائيلي ، وتوقف رواتب موظفي السلطة للشهر الثامن على التوالي ، فقد انتشرت أسواق البالة في قطاع غزة لحاجة الفلسطينيين إلى شراء ما هو جديد لغرض التباهي والظهور بالمظهر اللائق سواء كان رجلا ام امرأة ، و كثرت تلك المحلات العامرة بالملابس النسائية والرجالية للكبار والصغار ، حيث تشهد رواجا كبيرا .
)( صوره لأحد أسواق فلسطين المحتله )(
http://www.9m.com/upload/19-10-2006/06101161238234.jpg
وما يلفت الانتباه في سوق البالة الشعبي أن غالبية رواده يتحركون بسرعة وبخجل شديد خشية مصادفتهم أقارب لهم ، لاسيما وأنهم لم يعتادوا على هذا السوق ، إلا أن بعضهم لم يبال من شدة الحاجة .
متسوقة قالت لمراسلتنا ، " أنا أم رامي ولدي من الأبناء ستة أكبرهم سنة أولى جامعة وأصغرهم 4 سنوات ، ولا اخجل من ارتياد السوق ، فزوجي لم يتقاض راتبه منذ أكثر من 7 أشهر ، ولا أجد من المال ما يكفي لإطعام عائلتي ، فهل اجعل أطفالي ينظرون للغير بعيون حزينة؟!.
وتابعت قائلة ، الملابس القديمة قد تفرح أطفالي بعد غسلها وكويها وترتيبها ، ثانيا معظم الناس أصابهم الوضع الاقتصادي والجميع أصبح يشترى ملابس أطفاله من البالة أفضل من إلباسهم الثياب الممزقة ، على حد تعبيرها
لاحول ولا قوة الا بالله ..
حين ارى تلك المناظر اشعر كم نحن مسرِفوِن ..
اتمنى من الجميع آلدعاء في هذه آلليله آلمباركه ..
لكل فقراء المسلمين والمعوزين بان يكف الله حاجتهم ..
وان لآ ننسآهم في خضم آعيادنآ ..
دمتم بخيرِ وعآفيه ..
سمية درويش من غزة: انهمك أبو خالد في العقد الرابع من عمره بتلبية مطالب زبائنه ، الذين تحلقوا حول محله الصغير لبيع الملابس المستعملة "البالة" ، وسط سوق "فراس" الشعبي بمدينة غزة ، في حين يقف على الجانب الأخر أصحاب المحلات الخاوية بتوزيع الابتسامات على المارة بهدف جلب الزبائن لبضاعتهم التي أصيبت بنكسة هذا العام. وتجاوز المواطن الفلسطيني شهر رمضان وخصوصا العائلات الفقيرة بصعوبة متناهية ، والآن يطل غول ارتفاع أسعار الملابس والذي أصبح مفروضا خاصة من قبل الأطفال وذلك احتفاء بالعيد , في ظل الالتزامات الشهرية وغلاء الأسعار وانقطاع الرواتب.
وبسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني جراء الحصار الإسرائيلي ، وتوقف رواتب موظفي السلطة للشهر الثامن على التوالي ، فقد انتشرت أسواق البالة في قطاع غزة لحاجة الفلسطينيين إلى شراء ما هو جديد لغرض التباهي والظهور بالمظهر اللائق سواء كان رجلا ام امرأة ، و كثرت تلك المحلات العامرة بالملابس النسائية والرجالية للكبار والصغار ، حيث تشهد رواجا كبيرا .
)( صوره لأحد أسواق فلسطين المحتله )(
http://www.9m.com/upload/19-10-2006/06101161238234.jpg
وما يلفت الانتباه في سوق البالة الشعبي أن غالبية رواده يتحركون بسرعة وبخجل شديد خشية مصادفتهم أقارب لهم ، لاسيما وأنهم لم يعتادوا على هذا السوق ، إلا أن بعضهم لم يبال من شدة الحاجة .
متسوقة قالت لمراسلتنا ، " أنا أم رامي ولدي من الأبناء ستة أكبرهم سنة أولى جامعة وأصغرهم 4 سنوات ، ولا اخجل من ارتياد السوق ، فزوجي لم يتقاض راتبه منذ أكثر من 7 أشهر ، ولا أجد من المال ما يكفي لإطعام عائلتي ، فهل اجعل أطفالي ينظرون للغير بعيون حزينة؟!.
وتابعت قائلة ، الملابس القديمة قد تفرح أطفالي بعد غسلها وكويها وترتيبها ، ثانيا معظم الناس أصابهم الوضع الاقتصادي والجميع أصبح يشترى ملابس أطفاله من البالة أفضل من إلباسهم الثياب الممزقة ، على حد تعبيرها
لاحول ولا قوة الا بالله ..
حين ارى تلك المناظر اشعر كم نحن مسرِفوِن ..
اتمنى من الجميع آلدعاء في هذه آلليله آلمباركه ..
لكل فقراء المسلمين والمعوزين بان يكف الله حاجتهم ..
وان لآ ننسآهم في خضم آعيادنآ ..
دمتم بخيرِ وعآفيه ..