محمد الدوسري
10-19-2006, 10:47 PM
نسب الدواسر
ترجع قبيلة الدواسر الى قبيلة الأزد العظيمة والتي يقول فيها الرسول صلى الله عليه وسلم نعم الأزد نقية قلوبهم بارة أيمانهم طيبة أفواههم وقال علي كرم الله وجهه في الأزد أربع ليست لحي غيرهم بذل لما ملكت أيديهم ومنع لحوزتهم وحي عمارة لايحتاجون الى غيرهم وشجعان لايجبنون
وتنتمي قبيلة الدواسر الى جدهم الملطوم ملك مأرب عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة بن امرىء القيس بن ثعلبه بن مازن بن الأزد
وعمرو بن عامر لقبه مزيقياء وهو المراد بالمثل المشهورأعظم في نفسه من مزيقياء ويلقب بالملطوم أيضا للقصة المشهورة في كتب التأريخ في احتياله لقوم للخروج بهم من أرض اليمن وبيع ضياعهم وفي ذلك يقول ابن المقرب
واني في قومي كعمرو بن عامر
اليالي يعصى في قبائله الأزد
أراهم أمارات الخراب ومابدى
من الجرذ العياث في صخرها الصلد
ولم يرعووا مما رأوا فتفرقوا
أيادي سباء في الغور منها وفي النجد
وأبوه عامر ماء السما سمي بذلك لجوده ومن قولهم كفانا عامر قحطنا فهو ماء المزن لنا
ومن ذرية الملطوم حفيده الأسد بن عمران الملقب بدوسر قال الكلبي هؤلاء بنو الأسد بن عمران بن عمرو مزيقياء بن عامر السماء يقال للأسد الدواسر
ومما يؤيد قوله قصيدة أحد أبنائهم ثابت قطنة التي قالها مفتخرا بقومه لما أنجدوا مدرك بن المهلب العتكي الأسدي من بني تميم
ألم تر دوسراّ منعت أخاها
و قد حشدت لمقتله تميم
رأو من دونه الرزق العوالي
و حياّ لا يباح لهم حريم
شنوءتها وعمران بن عمرو
هناك المجد والحسب الصميم
عليها كل أ صيد دوسري
عزيز لا يفر ولا يريم
:بلادهم
كانت منازلهم في القدم حول سد مأرب مع قومهم الأزد ثم انتقلوا منها قبل انهيار السد مع الأزد يقودهم ملكهم وجدهم عمرو الملطوم بن عامر فنزل بنو الأسد بن عمران بلاد السراة كما حكاه الهمداني في صفة جزيرة العرب وفي القرن الثالث وأوائل القرن الرابع الهجري تقريبا نزل بنو الأسد بن عمران وفرعها العتك وحفة القهر وحصل بينهم وبين بني نهد القضاعيين حروب فقد ذكر أبو علي الهجري قصيدة حربية للزهيري النهدي موجهة للمستنير العتكي والتي مطلعها
يا طول ليلك با لنخيل فبا قم
فصدور صالة فالمسيل الأجوف
منع الرقاد به الهموم فحشوتي
تصل الأنين بزفرة وتلهف
الى قوله
لهفي بقلتنا و كثرة جمعكم
يوم البراق واننا لم نضعف
وعند ذكر العتكي علق الهجري و قال العتيك بن الأسد بن عمران بن عمرو بن عامر الى مازن الأزدي وهم أهل وحفة القهر اخوة الأنصار
وقال في موضع اخر قشير ونهد والعتيك هم أهل وحفة القهر
وقد تضمنت قصيدة النهدي السالفة الذكر أسماء عدد من المواضع التي تقع في حواشي حبال القهر أو قريب منها كما تضمنت كثرة قوم المستنير قوله لهفي بقلتنا وكثرة جمعكم
وفي قرابة القرن الخامس وأوائل القرن السادس تقريبا نزل الدواسر وادي العقيق وقد كانت تسكنه قبلهم بنو عقيل بن كعب وقبلها بنو جرم وهم الذين تحاكموا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه فقد قدم الصحابي الجليل أسماء بن رياب الجرمي الى النبي وشكا له اعتداء بني عقيل عليهم فاحضرهم عليه الصلاة والسلام مع خصمهم أسماء وبعد سماع دعوى الطرفين قضى به لأسماء وقبيلة جرم الا أن بني عقيل لم ترض بحكم النبي صلى الله عليه وسلم بد ليل شعر أسماء بن رياب حيث يقول
واني أخو جرم كما قد علمتوا
اذا جمعت عند النبي المجامع
فان انتموا لم تقنعوا بقضائه
فاني بما قال النبي لقانع
وعند تفرق جرم وضعفها حلت مكانها عقيل فسمي الوادي عقيق بني عقيل وعند نزول الدواسر العقيق دارت بينهم وبين أهله معارك ضارية كانت الغلبه حليف الدواسر
:وفيها يقول السديري
دار خذوها بالمراهيف عنوة
وهم نورها الساطع ينير ضياه
بني عقيل أخلوا مغاني ديارهم
بعد دمهم بأرض القيق سقاه
من غلمة ماباعوا العز واشرف
يوم الردي فعل الجميل نساه
تشهد مشارف اليمامة بفعلهم
فعل تعد العالمين ثناه
ومنذ نزول الدواسر العقيق أطلق عليه وادي الدواسر الى يومنا هذا وقد صادفهم فيه القبول والنمو ومنه انتشروا في أصقاع الجزيرة فنزلوا الأفلاج والخرج وبعض سدير والقصيم واخرون نزلوا البحرين وعاد قسم منهم الى الخبر والدمام وسكن بعض الدواسر جنوب العراق بمنطقة تسمى باسمهم
:يقول الشيخ عبد الله بن خميس
تعتبر مساكن الدواسر الان من أوسع مساكن القبائل وأخصبها وأكثرها مياها وأمراها واخصبها فيحدها جنوبا حدود اليمن الجنوبية وشملا منطقة عليه وجنوبي العرمه وجبال العارض وشرقا أسفل الدهناء وبلاد آل مرة وغربا بلاد الشيابين من عتيبة وبلاد قحطان ولم يزاحمهم في جدودهم الا نزعة من قبيلة السهول دخلت الدواسر بالحلف ونزلوا الغيل وستارة وحراضة وبعض وادي برك وما حوله وهؤلا هم القبابنة وعلى هذا فمساكن الدواسر اليوم تشمل قسما كبيرا من الربع الخالي ومن الدهناء ومن الجدول والبياض وهريسان ومارفع ذلك غربا الى أسفل بيشة وتثليث وما صقبهما شمالا وحنوبا
:يقول شاعرهم محددا بلاد قبيلته
لي ديرة قبليها في حوضا
وشماليها المشقوق والرقاش
وجنوبيها العد المسمى آل زايد
مضماه خرب ومن وراه مناش
سكانها وداية من جدارها
دواسر لاجت الدهور هشاش
ومما قاله الشيخ عبد الله بن خميس في قبيلة الدواسر
وقبيلة الدواسر من القبائل البدوية يتتبعون مساقط الغيث ومراعي الماشية ويقطنون المناهل في القيظ ويملكون الأبل والخيل والماشية ويعطون البداوة حقها وحاضرة من ناحية أخرى لهم النخيل الهائلة الكثيرة والمدن والمزارع والبث والحرث
:يقول شاعرهم سعد بن مدوس الفصام
حضر ليالي القيظ وان جاء المخاضير
بدو نطرد با لوسامي زهرها
نهد بالكلب السلوقي و بالطير
ونسجها من برها اليا بحرها
بخيلّ الى شدوا تباري المظاهير
من جاء يبينا جظ لاشاف اثرها
ترجع قبيلة الدواسر الى قبيلة الأزد العظيمة والتي يقول فيها الرسول صلى الله عليه وسلم نعم الأزد نقية قلوبهم بارة أيمانهم طيبة أفواههم وقال علي كرم الله وجهه في الأزد أربع ليست لحي غيرهم بذل لما ملكت أيديهم ومنع لحوزتهم وحي عمارة لايحتاجون الى غيرهم وشجعان لايجبنون
وتنتمي قبيلة الدواسر الى جدهم الملطوم ملك مأرب عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة بن امرىء القيس بن ثعلبه بن مازن بن الأزد
وعمرو بن عامر لقبه مزيقياء وهو المراد بالمثل المشهورأعظم في نفسه من مزيقياء ويلقب بالملطوم أيضا للقصة المشهورة في كتب التأريخ في احتياله لقوم للخروج بهم من أرض اليمن وبيع ضياعهم وفي ذلك يقول ابن المقرب
واني في قومي كعمرو بن عامر
اليالي يعصى في قبائله الأزد
أراهم أمارات الخراب ومابدى
من الجرذ العياث في صخرها الصلد
ولم يرعووا مما رأوا فتفرقوا
أيادي سباء في الغور منها وفي النجد
وأبوه عامر ماء السما سمي بذلك لجوده ومن قولهم كفانا عامر قحطنا فهو ماء المزن لنا
ومن ذرية الملطوم حفيده الأسد بن عمران الملقب بدوسر قال الكلبي هؤلاء بنو الأسد بن عمران بن عمرو مزيقياء بن عامر السماء يقال للأسد الدواسر
ومما يؤيد قوله قصيدة أحد أبنائهم ثابت قطنة التي قالها مفتخرا بقومه لما أنجدوا مدرك بن المهلب العتكي الأسدي من بني تميم
ألم تر دوسراّ منعت أخاها
و قد حشدت لمقتله تميم
رأو من دونه الرزق العوالي
و حياّ لا يباح لهم حريم
شنوءتها وعمران بن عمرو
هناك المجد والحسب الصميم
عليها كل أ صيد دوسري
عزيز لا يفر ولا يريم
:بلادهم
كانت منازلهم في القدم حول سد مأرب مع قومهم الأزد ثم انتقلوا منها قبل انهيار السد مع الأزد يقودهم ملكهم وجدهم عمرو الملطوم بن عامر فنزل بنو الأسد بن عمران بلاد السراة كما حكاه الهمداني في صفة جزيرة العرب وفي القرن الثالث وأوائل القرن الرابع الهجري تقريبا نزل بنو الأسد بن عمران وفرعها العتك وحفة القهر وحصل بينهم وبين بني نهد القضاعيين حروب فقد ذكر أبو علي الهجري قصيدة حربية للزهيري النهدي موجهة للمستنير العتكي والتي مطلعها
يا طول ليلك با لنخيل فبا قم
فصدور صالة فالمسيل الأجوف
منع الرقاد به الهموم فحشوتي
تصل الأنين بزفرة وتلهف
الى قوله
لهفي بقلتنا و كثرة جمعكم
يوم البراق واننا لم نضعف
وعند ذكر العتكي علق الهجري و قال العتيك بن الأسد بن عمران بن عمرو بن عامر الى مازن الأزدي وهم أهل وحفة القهر اخوة الأنصار
وقال في موضع اخر قشير ونهد والعتيك هم أهل وحفة القهر
وقد تضمنت قصيدة النهدي السالفة الذكر أسماء عدد من المواضع التي تقع في حواشي حبال القهر أو قريب منها كما تضمنت كثرة قوم المستنير قوله لهفي بقلتنا وكثرة جمعكم
وفي قرابة القرن الخامس وأوائل القرن السادس تقريبا نزل الدواسر وادي العقيق وقد كانت تسكنه قبلهم بنو عقيل بن كعب وقبلها بنو جرم وهم الذين تحاكموا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه فقد قدم الصحابي الجليل أسماء بن رياب الجرمي الى النبي وشكا له اعتداء بني عقيل عليهم فاحضرهم عليه الصلاة والسلام مع خصمهم أسماء وبعد سماع دعوى الطرفين قضى به لأسماء وقبيلة جرم الا أن بني عقيل لم ترض بحكم النبي صلى الله عليه وسلم بد ليل شعر أسماء بن رياب حيث يقول
واني أخو جرم كما قد علمتوا
اذا جمعت عند النبي المجامع
فان انتموا لم تقنعوا بقضائه
فاني بما قال النبي لقانع
وعند تفرق جرم وضعفها حلت مكانها عقيل فسمي الوادي عقيق بني عقيل وعند نزول الدواسر العقيق دارت بينهم وبين أهله معارك ضارية كانت الغلبه حليف الدواسر
:وفيها يقول السديري
دار خذوها بالمراهيف عنوة
وهم نورها الساطع ينير ضياه
بني عقيل أخلوا مغاني ديارهم
بعد دمهم بأرض القيق سقاه
من غلمة ماباعوا العز واشرف
يوم الردي فعل الجميل نساه
تشهد مشارف اليمامة بفعلهم
فعل تعد العالمين ثناه
ومنذ نزول الدواسر العقيق أطلق عليه وادي الدواسر الى يومنا هذا وقد صادفهم فيه القبول والنمو ومنه انتشروا في أصقاع الجزيرة فنزلوا الأفلاج والخرج وبعض سدير والقصيم واخرون نزلوا البحرين وعاد قسم منهم الى الخبر والدمام وسكن بعض الدواسر جنوب العراق بمنطقة تسمى باسمهم
:يقول الشيخ عبد الله بن خميس
تعتبر مساكن الدواسر الان من أوسع مساكن القبائل وأخصبها وأكثرها مياها وأمراها واخصبها فيحدها جنوبا حدود اليمن الجنوبية وشملا منطقة عليه وجنوبي العرمه وجبال العارض وشرقا أسفل الدهناء وبلاد آل مرة وغربا بلاد الشيابين من عتيبة وبلاد قحطان ولم يزاحمهم في جدودهم الا نزعة من قبيلة السهول دخلت الدواسر بالحلف ونزلوا الغيل وستارة وحراضة وبعض وادي برك وما حوله وهؤلا هم القبابنة وعلى هذا فمساكن الدواسر اليوم تشمل قسما كبيرا من الربع الخالي ومن الدهناء ومن الجدول والبياض وهريسان ومارفع ذلك غربا الى أسفل بيشة وتثليث وما صقبهما شمالا وحنوبا
:يقول شاعرهم محددا بلاد قبيلته
لي ديرة قبليها في حوضا
وشماليها المشقوق والرقاش
وجنوبيها العد المسمى آل زايد
مضماه خرب ومن وراه مناش
سكانها وداية من جدارها
دواسر لاجت الدهور هشاش
ومما قاله الشيخ عبد الله بن خميس في قبيلة الدواسر
وقبيلة الدواسر من القبائل البدوية يتتبعون مساقط الغيث ومراعي الماشية ويقطنون المناهل في القيظ ويملكون الأبل والخيل والماشية ويعطون البداوة حقها وحاضرة من ناحية أخرى لهم النخيل الهائلة الكثيرة والمدن والمزارع والبث والحرث
:يقول شاعرهم سعد بن مدوس الفصام
حضر ليالي القيظ وان جاء المخاضير
بدو نطرد با لوسامي زهرها
نهد بالكلب السلوقي و بالطير
ونسجها من برها اليا بحرها
بخيلّ الى شدوا تباري المظاهير
من جاء يبينا جظ لاشاف اثرها