فلان_999
10-02-2006, 09:42 PM
صور غير حضارية تنبئ عن عدم اكتراث مثل هؤلاء بحقوق غيرهم وحرمة المكان الطاهر الذي يؤدون فيه الصلاة.المطلوب حسن اللبس وعن هذا الجانب يحدثنا رئيس محكمة الزلفي الشرعية المكلف فضيلة الشيخ ابراهيم بن صالح الزغيبي ان الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز {يا بني آدم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير..} فبين الله تعا
لى ما من به على عباده من أنواع الألبسة، وذكر نوعين حسيين ونوعا معنويا، اما الحسيان فهما لباس ضروري يستر به الانسان عورته، ويكسو بدنه، والثاني:الريش ويقال الرياش، وهو لباس جمال وزينة، اما المعنوي فهو التقوى، وهو خير من النوعين السابقين.وقد أحل الله سبحانه وتعالى لنا لباس الزينة وانكر على من حرمها على عباده فقال تعالى {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة} الا انه وضع لنا حدودا ليس لنا تعديها: {تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون} وامرنا الله سبحانه وتعالى بأخذ زينتنا عند الحضور الى المساجد فقال تعالى: {يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد..} والزينة كان المقصود فيها هنا اللباس وستر العورة، كما يدل على ذلك سبب نزول الآية، إلا انها تشمل التجمل عند الصلاة، لا سيما صلاة الجمعة، والعيد.ومن أفضل اللباس للرجل اللباس الابيض لما رواه احمد عن ان عباس مرفوعا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألبسوا من ثيابكم البيض فانها من خير ثيابكم) ومن حضر الى الصلاة بالثياب المعدة للنوم او المنزل كالقمصان والبيجامات ونحوهما فقد أساء،
ولو استشعر عظمة الله سبحانه وتعالى، وانه سيقف في الصلاة بين يديه لما فعل ذلك.ونصيحتي لمن حضر الى المساجد لأداء الصلاة بثياب النوم (أو المنزل).الصلاة أمرها عظيم فهي ثاني أركان الاسلام، وعموده، وأول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة، يكفر تاركها، يجب على المسلم المحافظة عليها والاهتمام والعناية بها، ومن الاهتمام والعناية ان يحضر لادائها في المسجد بلباس حسن جميل.أرأيت لو دعي أحدنا لمقابلة مسؤول لاستعد لمقابلته بلباس حسن، فكيف به وهو يجيب دعوة رب العالمين، ويقف بين يدي جبار السموات والأراضين، لو استشعر ذلك ما حضر للصلاة بقميص نومه أو ثوب بيته، فليس هذا حال من عرف عظم شأن الصلاة،، واستشعر مكانتها.المصلي لا يؤذي المصلينوعن ارتداء بعض العمال ثياب متسخة مليئة بالزيوت والدهون المؤذية خلال أداء الصلاة تحدث لنا فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله المحمد الطيار قائلا: لقد اعتنى الاسلام بصيانة المساجد ونظافتها وتهيئتها للمصلين لتكون في أكمل حال ليؤدوا عبادتهم بخشوع وخضوع وطمأنينة وراحة.فقد عهد الله الى نبيه ابراهيم واسماعيل بتطهير البيت من الأذى والنجس قال تعالى {وعهدنا الى ابراهيم واسماعيل ان طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع ال
سجود}.قال الحسن البصري رحمه الله أمرهما الله ان يطهراه من الأذى والنجس ولا يصيبه شيء من ذلك وقال العلامة ابن كثير في تفسيره وتطهير المساجد مأخوذ من هذه الآية الكريمة ومن قوله تعالى {في بيوت أذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال} قالت عائشة رضي الله عنها (أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدور وان تنظف وتطيب).اذاً لابد من العناية بالمساجد وإزالة ما يعلق بها من أوساخ من غبار ونحوه حتى لا يتأذى المصلي في بدنه وثيابه بشيء يكرهه ولا يشم من المساجد الا الرائحة الطيبة حتى تطمئن نفسه وترتاح لاداء العبادة بخشوع وارتياح، ولهذا وجه رسولنا صلى الله عليه وسلم المترددين على المساجد والقاعدين فيها للعبادة بان لا يحدثوا فيها ما يؤذي بقوله: (إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا القذر والبول والخلاء ،وإنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة ولقراءة القرآن) وكذا لا ينبغي ان يدخلها من شأنه أذية الجماعة أو التشويش عليهم بما يحمله من روائح وغيرها مما يؤذيهم في أبدانهم أو ثيابهم أو يؤذي المسجد بتوسيخ الفرش وإحداث مضايقات للمصلين. لابد ان يكون قاصد المسجد على هيئة حسنة لائقة لهذا الاجتماع العظيم
الذي يجتمع فيه المصلون في بيت من بيوت الله وهو مأوى لكل مسلم نظف ظاهره وباطنه وصدق الله العظيم {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد} والذي يشاهد واقع الناس يرى عجبا فبعض المصلين هداهم الله يأتون الى المسجد وهم في حالة غير مناسبة ثياب متسخة وأحيانا مليئة بالزيوت والدهون والأتربة والمياه، وبالتالي يؤذون المصلين ويتسببون في توسيخ المساجد وجلب الروائح الكريهة لأن الفرشات في المسجد يعلق بها من الأوساخ الكثير فتنبعث الروائح الكريهة وهذا من أذية المؤمنين وقد حرم الله الأذية ونصيحتي لهؤلاء أن يحرصوا على اللبس النظيف وان يتهيأوا قبل ان يأتوا للمسجد واذا لم يستطعيوا عليهم ان يختاروا مساجد غير مفروشة وغير مهيأة كما أوصى أئمة المساجد من البسط الخفيفة المحمل ويخصصوا هذا المكان لمثل هذه النوعية من المصلين ليتمكن امام المسجد من تنظيف هذه البسط وحملها وغسلها وهذا سهل ميسور كما اوصى الأئمة بالعناية بهذا الامر وتوجيه المصلين باستمرار، فالمسجد مكان للجميع والمسؤولية تقع على الجميع.ووصيتي لكفلائهم بأن يتقوا الله ويراعوا وقت الصلاة وان يسمحوا لهم بوقت كاف لتغيير الثياب والنظافة والتهيؤ للصلاة وانا واثق ان الجميع اذا تعاونوا وتكات
فوا وحرصوا على نظافة المسجد فسيتحقق لهم ذلك بكل يسر وسهولة.المطلوب احترام ذوق الآخرين وعن الدور الملقى على عاتق التعليم بهذا الخصوص يقول مدير التعليم بمحافظة الزلفي الاستاذ حمد بن صالح الجاسر ان ارتداء بعض المواطنين لثياب النوم اثناء تأدية فريضة الصلاة في المساجد من الامور المخالفة للعرف والآداب العامة التي يجب الالتزام بها، فأخذ الزينة مطلب شرعي عند كل صلاة واهتمام الانسان بهذا الجانب مطلب حضاري لما فيه من تقدير.
منقول
لى ما من به على عباده من أنواع الألبسة، وذكر نوعين حسيين ونوعا معنويا، اما الحسيان فهما لباس ضروري يستر به الانسان عورته، ويكسو بدنه، والثاني:الريش ويقال الرياش، وهو لباس جمال وزينة، اما المعنوي فهو التقوى، وهو خير من النوعين السابقين.وقد أحل الله سبحانه وتعالى لنا لباس الزينة وانكر على من حرمها على عباده فقال تعالى {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة} الا انه وضع لنا حدودا ليس لنا تعديها: {تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون} وامرنا الله سبحانه وتعالى بأخذ زينتنا عند الحضور الى المساجد فقال تعالى: {يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد..} والزينة كان المقصود فيها هنا اللباس وستر العورة، كما يدل على ذلك سبب نزول الآية، إلا انها تشمل التجمل عند الصلاة، لا سيما صلاة الجمعة، والعيد.ومن أفضل اللباس للرجل اللباس الابيض لما رواه احمد عن ان عباس مرفوعا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألبسوا من ثيابكم البيض فانها من خير ثيابكم) ومن حضر الى الصلاة بالثياب المعدة للنوم او المنزل كالقمصان والبيجامات ونحوهما فقد أساء،
ولو استشعر عظمة الله سبحانه وتعالى، وانه سيقف في الصلاة بين يديه لما فعل ذلك.ونصيحتي لمن حضر الى المساجد لأداء الصلاة بثياب النوم (أو المنزل).الصلاة أمرها عظيم فهي ثاني أركان الاسلام، وعموده، وأول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة، يكفر تاركها، يجب على المسلم المحافظة عليها والاهتمام والعناية بها، ومن الاهتمام والعناية ان يحضر لادائها في المسجد بلباس حسن جميل.أرأيت لو دعي أحدنا لمقابلة مسؤول لاستعد لمقابلته بلباس حسن، فكيف به وهو يجيب دعوة رب العالمين، ويقف بين يدي جبار السموات والأراضين، لو استشعر ذلك ما حضر للصلاة بقميص نومه أو ثوب بيته، فليس هذا حال من عرف عظم شأن الصلاة،، واستشعر مكانتها.المصلي لا يؤذي المصلينوعن ارتداء بعض العمال ثياب متسخة مليئة بالزيوت والدهون المؤذية خلال أداء الصلاة تحدث لنا فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله المحمد الطيار قائلا: لقد اعتنى الاسلام بصيانة المساجد ونظافتها وتهيئتها للمصلين لتكون في أكمل حال ليؤدوا عبادتهم بخشوع وخضوع وطمأنينة وراحة.فقد عهد الله الى نبيه ابراهيم واسماعيل بتطهير البيت من الأذى والنجس قال تعالى {وعهدنا الى ابراهيم واسماعيل ان طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع ال
سجود}.قال الحسن البصري رحمه الله أمرهما الله ان يطهراه من الأذى والنجس ولا يصيبه شيء من ذلك وقال العلامة ابن كثير في تفسيره وتطهير المساجد مأخوذ من هذه الآية الكريمة ومن قوله تعالى {في بيوت أذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال} قالت عائشة رضي الله عنها (أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدور وان تنظف وتطيب).اذاً لابد من العناية بالمساجد وإزالة ما يعلق بها من أوساخ من غبار ونحوه حتى لا يتأذى المصلي في بدنه وثيابه بشيء يكرهه ولا يشم من المساجد الا الرائحة الطيبة حتى تطمئن نفسه وترتاح لاداء العبادة بخشوع وارتياح، ولهذا وجه رسولنا صلى الله عليه وسلم المترددين على المساجد والقاعدين فيها للعبادة بان لا يحدثوا فيها ما يؤذي بقوله: (إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا القذر والبول والخلاء ،وإنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة ولقراءة القرآن) وكذا لا ينبغي ان يدخلها من شأنه أذية الجماعة أو التشويش عليهم بما يحمله من روائح وغيرها مما يؤذيهم في أبدانهم أو ثيابهم أو يؤذي المسجد بتوسيخ الفرش وإحداث مضايقات للمصلين. لابد ان يكون قاصد المسجد على هيئة حسنة لائقة لهذا الاجتماع العظيم
الذي يجتمع فيه المصلون في بيت من بيوت الله وهو مأوى لكل مسلم نظف ظاهره وباطنه وصدق الله العظيم {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد} والذي يشاهد واقع الناس يرى عجبا فبعض المصلين هداهم الله يأتون الى المسجد وهم في حالة غير مناسبة ثياب متسخة وأحيانا مليئة بالزيوت والدهون والأتربة والمياه، وبالتالي يؤذون المصلين ويتسببون في توسيخ المساجد وجلب الروائح الكريهة لأن الفرشات في المسجد يعلق بها من الأوساخ الكثير فتنبعث الروائح الكريهة وهذا من أذية المؤمنين وقد حرم الله الأذية ونصيحتي لهؤلاء أن يحرصوا على اللبس النظيف وان يتهيأوا قبل ان يأتوا للمسجد واذا لم يستطعيوا عليهم ان يختاروا مساجد غير مفروشة وغير مهيأة كما أوصى أئمة المساجد من البسط الخفيفة المحمل ويخصصوا هذا المكان لمثل هذه النوعية من المصلين ليتمكن امام المسجد من تنظيف هذه البسط وحملها وغسلها وهذا سهل ميسور كما اوصى الأئمة بالعناية بهذا الامر وتوجيه المصلين باستمرار، فالمسجد مكان للجميع والمسؤولية تقع على الجميع.ووصيتي لكفلائهم بأن يتقوا الله ويراعوا وقت الصلاة وان يسمحوا لهم بوقت كاف لتغيير الثياب والنظافة والتهيؤ للصلاة وانا واثق ان الجميع اذا تعاونوا وتكات
فوا وحرصوا على نظافة المسجد فسيتحقق لهم ذلك بكل يسر وسهولة.المطلوب احترام ذوق الآخرين وعن الدور الملقى على عاتق التعليم بهذا الخصوص يقول مدير التعليم بمحافظة الزلفي الاستاذ حمد بن صالح الجاسر ان ارتداء بعض المواطنين لثياب النوم اثناء تأدية فريضة الصلاة في المساجد من الامور المخالفة للعرف والآداب العامة التي يجب الالتزام بها، فأخذ الزينة مطلب شرعي عند كل صلاة واهتمام الانسان بهذا الجانب مطلب حضاري لما فيه من تقدير.
منقول