المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم


فلان_999
09-19-2006, 06:26 PM
فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.

قال الله تعالى في سورة الاحزاب (آية 56): "ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"

انطلاقا من قول الرسول الكريم: خير العمل ادومه وان قل. ولما رأيت من حالي ومن حال البعض من اضاعة الاوقات وعدم الاستفادة منها ورغبة في تربية النفوس على الطاعة والعبادة والاخذ بها رايت ان ارسل لكم هذه الكلمات التي وفقني الله تعالى لجمعها لتكون مفتاحا للتذكير باستغلال الاوقات، فخصصوا يرحمكم الله عشر دقائق من اوقاتكم لتكسبوا فيها الاجر ان شاء الله فكم نضيع من اوقات في ايامنا بدون فائدة والله المستعان وان اصبت فهو من توفيق الله تعالى وان اخطأت فمن نفسي فله الحمد والمنة، غفر الله لي ولكم ولآبائنا وذوي ارحامنا وللمسلمين والمسلمات جميعا، آمين

ان الصلاة على النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبة وسلم هي من ذكر الله تعالى والصلاة عليه من الله هي رحمة ومن الملائكة استغفار ومن عباد الله دعاء.وانظروا يرحمكم الله ما يحدث اذا صليت على الحبيب المصطفى مرة واحدة فقط:

تكون في معية الله وتشترك معه ومع الملائكة البررة في الصلاة على اشرف الخلق فمن منا لا يرغب بالقرب من الله تعالى والاشتراك معه في امر ينفعه في الدنيا والاخرة؟
تحل عليك شفاعة النبي الكريم فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فانه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فانها منزلة في الجنة لا تنبغي الا لعبد من عباد الله وارجو ان اكون انا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة. رواه مسلم
تكتب من الشاكرين فالصلاة على النبي الكريم فيها من الاجر العظيم والفوائد الكثيرة وكما قال ابن القيم رحمه الله: ان الصلاة عليه اداء لأقل القليل من حقه وشكر له على ما انعم الله تعالى بها علينا مع ان الذي يستحقه من ذلك لا يحصى علما ولا قدرة ولا ارادة ولكن الله سبحانه لكرمه يرضى من عباده باليسير مع شكره واداء حقه.
تكون مع الذاكرين لان الصلاة على النبي المصطفى بأبي هو وامي من الذكر لله تعالى
تصنف عند الله تعالى من المؤمنين ( فالخطاب في سورة الاحزاب للمؤمنين بقوله يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) فاذا لبيت نداء الله تعالى تكون من المؤمنين الذين وجّه الله تعالى لهم الخطاب من المؤمنين.
ضمنت الجنة. ففي حديث شريف : من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا ومن صلى الله عليه أدخله الجنة. وصلاة الله على العبد رحمته وتضعيف أجره كما قال الامام النووي.
يحيي الله تعالى رسوله فيرد عليك السلام وكأنه حيٌ يخاطبك وتخاطبه.فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من احد يسلمّ علي الا رد الله علي روحي حتى ارد عليه السلام.
تحل لك شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام يوم القيامة بدليل الحديث عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اولى الناس بي يوم القيامة اكثرهم علي صلاة.
صلاتك على الحبيب المصطفى تستدعي بها ملك موكل من الله عز وجل بان يوصل صلاتك وسلامك لخير البرية في قبره.
يزول همك وتكفى غمك
لا تكون من البخلاء فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي
تضمن استجابة الله لدعائك. فاذا دعوت الله تعالى ثم صليت على النبي الكريم وبما ان هذا الصلاة مستجابة ومتقبلة من الله تعالى فانه سبحانه حيي كريم لا يرد دعوة السائل فيستجيب له محبة برسوله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه جميعا.وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ان الدعاء موقوف بين السماء والارض لا يصعد منه شيئ حتى تصلي على نبيك صلى الله عليه وسلم.
وقد علّمنا الرسول صلى الله عليه وسلم كيفية الصلاة عليه فقال: قولوا اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم انك حميد مجيد"

اللهم اسالك ان تعلمنا ما ينفعنا وتنفعنا بما علمتنا. فاغتنموا رحمكم الله دقائق قليلة في اليوم لتصلوا بها على الرسول الكريم فتغنموا كل ما سبق ان شاء الله تعالى. اللهم اجعلنا من الذاكرين واحل علينا شفاعة نبينا الكريم واسقنا من حوضه شربة ماء لا نظمأ بعدها ابدا اللهم آمين.وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير البرية اشرف الخلق سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه الى يوم الدين.


--------------------------------------------------------------------------------

فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم

امتثال أمر الله سبحانه وتعالى

موافقته سبحانه في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ، وإن اختلفت الصلاتان فصلاتنا عليه دعاء وسؤال ، وصلاة الله تعالى عليه ثناء وتشريف

موافقة الملائكه فيها

حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة واحدة

أنه يرفع له عشر درجات

أنه يكتب له عشر حسنات

أنه يمحي عنه عشر سيئات

أنه يرجى إجابة دعائه إذا قدمها أمامه ، فهي تصاعد الدعاء إلى عند رب العالمين وكان موقوفا بين السماء والأرض قبلها

أنها سبب لشفاعته صلى الله عليه وسلم إذا قرنها بسؤال الوسيلة أو أفردها

أنها سبب لغفران الذنوب كما تقدم

أنها سبب لكفاية الله العبد ما أهمه

أنها سبب لقرب العبد منه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة

أنها تقوم مقام الصدقة لذي العسرة

أنها سبب لقضاء الحوائج

أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه

أنها زكاة للمصلي وطهارة له

أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته ، ذكره الحافظ أبو موسى في كتابه ، وذكر فيه حديثا

أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة ، ذكره أبو موسى وذكر فيه حديثا

أنها سبب لرد النبي صلى الله عليه وسلم على المصلي والمسلم عليه

أنها سبب لتذكر العبد مانسيه

أنها سبب لطيب المجلس ، وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة

أنها سبب لنفي الفقر

أنها تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم

نجاته من الدعاء عليه برغم الأنف إذا تركها عند ذكره صلى الله عليه وسلم

أنها ترمي صاحبها على طريق الجنة وتخطئ بتاركها عن طريقها

أنها تنجي من نتن المجلس الذي لا يذكر في الله ورسوله ويحمد ويثنى عليه فيه وبصلى على رسوله صلى الله عليه وسلم

أنها سبب لتمام الكلام الذي ابتدأ بحمد الله والصلاة على رسوله

أنها سبب لوفور نور العبد على الصراط

أنه يخرج بها العبد عن الجفاء

أنها سبب لإبقاء الله سبحانه الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض

أنها سبب لكثرة الأزواج في الجنة

أنها نور وتنصر على الأعداء وتطهر القلب من النفاق والصدأ

أنها توجب محبة الناس ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

أن الله عز وجل وكل ملكا يقول لمن صلى على النبي صلى الله عليه وسلم وأنت صلى الله عليك

أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره و أهله

أنها سبب لنيل رحمة الله له ، لأن الرحمة أحد معاني الصلاة كما ذكره طائفه من العلماء

أنها سبب لدوام محبته للرسول صلى الله عليه وسلم ، حيث أن دوام الذكر سبب لدوام المحبة

أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه

أنها سبب لعرض اسم المصلي عليه صلى الله عليه وسلم

أنها سبب لثبوت القدم عند الصراط ، والجواز عليه

أنها اداء لأقل القليل من حقه وشكر له على نعمته التي أنعم الله بها علينا

أنها متضمنه لذكر الله وشكره

تمنع العطش يوم القيامة

تمنع من النفاق

الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم

أخرج الترمذي عن أبيّ بن كعب رضي الله تعالى عنه قال: قلت: يارسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال:"ماشئت" ، قلت الربع ؟ قال: " ماشئت، فإن زدت فهو خير لك"، قلت: النصف ؟ قال: " ماشئت، فإن زدت فهو خير لك"، قلت: فالثلثين؟ قال: " ماشئت فإن زدت فهو خير لك" قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: " إذا تُكفى همك ويُكفَّر لك ذنبك

(منقول)

فلان_999
09-19-2006, 07:19 PM
من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم : الصلاة والسلام عليه



فهد عبد الله


الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله وحمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد.
فلا شك أن للنبي صلى الله عليه وسلم حقوقا على أمته ومن هذه الحقوق الصلاة والسلام عليه وكلامنا هنا سيدور حول هذا الموضوع مبينا حكم الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم وصيغها ومواضعا وجمل مما له علاقة بما نحن فيه.

أولا: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
قال علماء اللغة: الصلاة وسط الظهر لكل ذي أربع وللناس وكل أنثى إذا ولدت انفرج صلاها"(1).
والصلاة في اللغة الدعاء.
قال ابن القيم: "وأصل هذه اللفظة في اللغة يرجع إلى معنيين: أحدهما: الدعاء والتبريك .
والثاني: العبادة .
فمن الأول قوله تعالى: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم)(التوبة 103) وقوله تعالى في حق المنافقين (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره)(التوبة 84) .
وقول النبي صلى الله عليه وسلم "إذا دعي أحدكم إلى الطعام فليجب فإن كان صائما فليصل"(2) فسر بهما قيل: فليدع لهم بالبركة، وقيل: يصلي عندهم بدل أكله .
وقيل: إن الصلاة في اللغة معناها الدعاء، والدعاء نوعان: دعاء عبادة ودعاء مسألة، والعابد داع كما أن السائل داع، وبهما فسر قوله تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم)(غافر60) قيل: أطيعوني أثبكم، وقيل سلوني أعطكم، وفسر بهما قوله تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان)(البقرة186) .
والصواب أن الدعاء يعم النوعين، وهذا لفظ متواطئ لا اشتراك فيه، فمن استعماله في دعاء العبادة قوله تعالى: (قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض)(سبأ22) وقوله تعالى: (والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون)(النحل20) وقوله تعالى: (قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم) (الفرقان77) .
والصحيح من القولين لولا أنكم تدعونه وتعبدونه أي: أي شيء يعبأ بكم لولا عبادتكم إياه، فيكون المصدر مضافاً إلى الفاعل .
وقال تعالى: (ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا)(الأعراف 55،56) وقال تعالى إخباراً عن أنبيائه ورسله: (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً)(الأنبياء90)وهذه الطريقة أحسن من الطريقة الأولى ودعوى الاختلاف في مسمى الدعاء وبهذا تزول الإشكالات الواردة على اسم الصلاة الشرعية هل هو منقول عن موضعه في اللغة فيكون حقيقة شرعية أو مجازا شرعيا، فعلى هذا تكون الصلاة باقية على مسماها في اللغة وهو الدعاء، والدعاء دعاء عبادة ودعاء مسألة والمصلي من حين تكبيره إلى سلامه بين دعاء العبادة ودعاء المسألة، فهو في صلاة حقيقية لا مجازاً ولا منقولة، لكن خص اسم الصلاة بهذه العبادة المخصوصة كسائر الألفاظ التي يخصها أهل اللغة والعرف ببعض مسماها كالدابة والرأس ونحوهما، فهذا غايته تخصيص اللفظ وقصره على بعض موضوعه، ولهذا لا يوجب نقلاً ولا خروجاً عن موضوعه الأصلي والله أعلم"(3).

وجاء لفظ الصلاة في الاصطلاح الشرعي على عدة معاني بحسب ما تقترن به وهي كما يلي:-
1- صلاة الله على رسوله رحمته له وحسن ثنائه عليه، ومنه قوله عز وجل (إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)
2- الصلاة من الملائكة دعاء واستغفار .
3- ومن الله رحمة وبه سميت الصلاة، لما فيها من الدعاء والاستغفار وفي الحديث: "التحيات والصلوات" والصلوات معناها الترحم وقوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي) أي يترحمون
4- الصلاة بمعنى الدعاء، وفي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم "إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب فإن كان مفطراً فليطعم وإن كان صائماً فليصل" فقوله "فليصل" يعني فليدع لأرباب الطعام بالبركة والخير والصائم إذا أكل عنده الطعام صلت عليه الملائكة، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : "من صلى علي صلاة صلت عليه الملائكة عشراً"(4) وكل داع فهو مصل.
5- والصلاة بمعنى الاستغفار كحديث سودة أنها قالت: يارسول الله إذا متنا صلى لنا عثمان بن مظعون حتى تأتينا ؟
فقال لها: إن الموت أشد مما تقدرين(5) .
6- وأما قوله تعالى: (أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة) فمعنى الصلوات ههنا الثناء عليهم من الله تعالى .
وقال بعضهم:
1- الصلاة من الله رحمة.
2- ومن المخلوقين الملائكة والإنس والجن القيام والركوع والسجود والدعاء والتسبيح
3- و الصلاة من الطير والهوام التسبيح(6).
وقال ابن القيم: وأما صلاة الله سبحانه على عبده فنوعان: عامة وخاصة.
أما العامة فهي صلاته على عباده المؤمنين قال تعالى: (هو الذي يصلي عليكم وملائكته)(الأحزاب43) ومنه دعاء النبي بالصلاة على آحاد المؤمنين .
النوع الثاني: صلاته الخاصة على أنبيائه ورسله خصوصا على خاتمهم وخيرهم محمد فاختلف الناس في معنى الصلاة منه سبحانه على أقوال:
أحدها: أنها رحمته فعن الضحاك قال: صلاة الله رحمته، وصلاة الملائكة الدعاء .
وقال بض علماء اللغة: أصل الصلاة الرحمة، فهي من الله رحمة ومن الملائكة رقة واستدعاء للرحمة من الله، وهذا القول هو المعروف عند كثير من المتأخرين.
والقول الثاني: أن صلاة الله مغفرته فعن الضحاك في قوله تعالى: (هو الذي يصلي عليكم) قال: صلاة الله مغفرته، وصلاة الملائكة الدعاء.
وهذا القول من جنس الذي قبله وهما ضعيفان؛ لأن الله سبحانه فرق بين صلاته على عباده ورحمته فقال تعالى: (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)(البقرة157) فعطف الرحمة على الصلاة فاقتضى ذلك تغايرهم(7)..
القول الثالث: أن معنى صلاة الله تعالى على نبيه ثناؤه وتعظيمه وإظهار شرفه وفضله وحرمته، قال أبو العالية: "صلاة الله عليه ثناؤه عليه عند الملائكة"(8).
قال ابن القيم: "الصلاة المأمور بها هي الطلب من الله ما أخبر به عن صلاته وصلاة ملائكته، وهي ثناء عليه وإظهار لفضله وشرفه وإرادة تكريمه وتقريبه، فهي تتضمن الخبر والطلب، وسمي هذا السؤال والدعاء منا نحن صلاة عليه لوجهين:
أحدهما: أنه يتضمن ثناء المصلي عليه، والإشادة بذكر شرفه وفضله والإرادة والمحبة لذلك من الله تعالى، فقد تضمنت الخبر والطلب.
والوجه الثاني: أن ذلك سمي منا صلاة لسؤالنا من الله أن يصلي عليه فصلاة الله عليه ثناؤه وإرادته لرفع ذكره وتقريبه، وصلاتنا نحن عليه سؤالنا الله تعالى أن يفعل ذلك به"(9).

صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :-
وردت الصلاة على النبي بصيغ عدة وهي كما يلي:-
1- عن أبي مسعود(10) قال: أقبل رجل حتى جلس بين يدي رسول الله ونحن عنده فقال: يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا في صلاتنا؟
قال: فصمت رسول الله حتى أحببنا أن الرجل لم يسأله .
فقال: إذا أنتم صليتم علي فقولوا: "اللهم صل على محمد النبي الأمي، وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم"(11) .
2- عن ابن أبي ليلى(12)قال لقيني كعب بن عجرة(13) فقال: ألا أهدي لك هدية: خرج علينا رسول الله فقلنا: قد عرفنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك .
قال: "قولوا اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد" (14).
3- عن أبي حميد الساعدي(15)أنهم قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك فقال رسول الله: "قولوا اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد" (16).
4- أبي سعيد الخدري(17) رضي الله عنه قال: قلنا: يا رسول الله هذا السلام عليك قد عرفناه فكيف الصلاة عليك؟
قال: "قولوا: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على آل إبراهيم(18).
5- عن طلحة بن عبيد الله(19) قال: قلت: يا رسول الله كيف الصلاة عليك ؟
قال: "قل اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد" قال ابن القيم إسناده صحيح(20).

حكم الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم :-
ورد الأمر بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيا الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)(الأحزاب56).
قال سهل بن عبدالله(21): الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم أفضل العبادات؛ لأن الله تعالى تولاها هو وملائكته ثم أمر بها المؤمنين وسائر العبادات ليس كذلك.
قال ابن كثير: "والمقصود من هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى بأنه يثني عليه عند الملائكة المقربين، وأن الملائكة تصلي عليه، ثم أمر تعالى أهل العالم السفلي بالصلاة والتسليم عليه؛ ليجمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعا"(22).
قال الحليمي(23): "وقد أمر الله تعالى في كتابه بالصلاة والتسليم عليه جملة فقال: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) فأمر الله عباده أن يصلوا عليه ويسلموا، وقدم قبل أمرهم بذلك إخبارهم بأن ملائكته يصلون عليه، لينبئهم بذلك على ما في الصلاة عليه من الفضل؛ إذ كانت الملائكة مع انفكاكهم من شريعته تتقرب إلى الله بالصلاة والتسليم عليه ليعلموا أنهم بالصلاة والتسليم عليه أولى وأحق"(24).

وقد اختلف الفقهاء في حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم على أقوال أجملها فيما يلي:-
1- مستحبة .
2- واجبة بغير حصر، لكن أقل ما يحصل به الإجزاء مرة، وادعى بعض العلماء الإجماع عليه.
3- تجب مرة في العمر في صلاة أو في غيرها وهي مثل كلمة التوحيد.
4- تجب في القعود آخر الصلاة بين قول التشهد وسلام التحليل.
5- يجب في التشهد.
6- تجب في الصلاة من غير تعيين المحل.
7- يجب الإكثار منها من غير تقييد بعدد.
8- يجب كلما سمع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من غيره، أو ذكره هو بنفسه
9- في كل مجلس مرة ولو تكرر ذكره مرارا.
10- في كل دعاء(25).
والراجح أنها تجب مرة واحدة في العمر، وكذلك في المواطن التي يجب الصلاة والسلام عليه فيها .

** ومن أدلة وجوبها ما يلي :
قال تعالى : [ إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً] ( الأحزاب 56 ) .
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص (26) رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً" (27)
وعن ابن مسعود t أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة "(28)
وعن فضالة بنى عبيد(29) t قال : "سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يدعو في صلاته لم يمجد الله، ولم يصل على النبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عجل هذا ، ثم دعاه فقال له أو لغيره : إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد الله عز وجل والثناء عليه ، ثم ليصل على النبي ثم ليدع بما شاء"(30)
وعن أبي هريرة t قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصلي علي"(31) .

أما ابن القيم فقد عدد المواطن التي يجب أو يستحب فيها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وهي:-
1- في الصلاة في آخر التشهد، وهو أهمها وآكدها في الصلاة في آخر التشهد، وقد أجمع المسلمون على مشروعيته واختلفوا في وجوبه فيها فقالت: طائفة ليس يواجب فيها وهو قول أبي حنيفة، وقال الشافعي بوجوبه(32).
2- في التشهد الأول وهذا قد اختلف فيه فقال الشافعي رحمه الله في الأم: "يصلى على النبي في التشهد الأول"(33) هذا هو المشهور من مذهبه وهو الجديد، لكنه يستحب وليس بواجب، وقال في القديم لا يزيد على التشهد، وبهذا قال احمد أبو حنيفة ومالك وغيرهم(34).
1- آخر القنوت استحبه الشافعي ومن وافقه(35).
2- الصلاة عليه في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية ولا خلاف في مشروعيتها فيها، واختلف في توقف صحة الصلاة عليها فقال الشافعي وأحمد في المشهور من مذهبهما إنها واجبة في الصلاة لا تصح إلا بها، وقال مالك وأبو حنيفة تستحب وليست بواجبة وهو وجه لأصحاب الشافعي(36).
3- الصلاة عليه في الخطبة، وقد اختلف في اشتراطها لصحة الخطبة، فقال الشافعي وأحمد في المشهور من مذهبهما لا تصح الخطبة إلا بالصلاة عليه، وقال أبو حنيفة ومالك تصح بدونها، وهو وجه في مذهب احمد(37)
4- الصلاة عليه بعد إجابة المؤذن وعند الإقامة، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله يقول: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة"(38).
5- عند الدعاء لحديث فضالة عن عبيد وقول النبي فيه: "إذا دعا احدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه ثم ليصل على النبي ثم يدعو بما شاء"(39)
6- عند دخول المسجد وعند الخروج منه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: "إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليسلم على النبي وليقل: اللهم أجرني من الشيطان الرجيم"(40).
7- عند اجتماع القوم قبل تفرقهم، قال صلى الله عليه وسلم : "ما جلس قوم مجلسا، ثم تفرقوا ولم يذكروا الله، ولم يصلوا على النبي إلا كان عليهم من الله ترة إن شاء عذبهم وان شاء غفر لهم"(41)
8- الصلاة عليه عند ذكره فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن البخيل من ذكرت عنده ولم يصل علي"(42)(43).

ومواطن الصلاة فيها على النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة ذكرها أهل العلم في كتبهم وسأجملها اختصاراً فيما يلي :
* على الصفا والمروة .
* عند الاجتماع في المجالس
* عند الفراغ من التلبية .
* عند استلام الحجر الأسود في الطواف .
* عند إلقاء الدروس والمحاضرات والندوات .
* عقب ختم القرآن .
* عند القيام من المجلس .
* عند المرور على المساجد ورؤيتها .
* عند الهم والغم والشدائد .
* عند طلب المغفرة والرحمة من الله عز وجل .
* في أول النهار وآخره .
* عقب الذنب أو المعصية إذا أراد المذنب أو العاصي أن يكفر الله عنه .
* عند خطبة الرجل المرأة .
* عند دخول المنزل .
* كلما ذكر الله عز وجل .
* إذا نسي الشيء وأراد ذكره .
* عند النوم .
* عقب الصلوات .
* عند طنين الأذن .

كان هذا بعض ماذكره أهل العلم من مواطن ذكره صلى الله عليه وسلم , وإلاّ فذكره في كل وقت وحين فقد روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( من صلّى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً ) (44)

ثانيا: السلام عليه صلى الله عليه وسلم :
اشتملت الآية السابقة الآمرة بالصلاة على التسليم عليه صلى الله عليه وسلم فقال سبحانه: (وسلموا تسليما).

وفي معنى السلام عليه صلى الله عليه وسلم ثلاثة أوجه:-
أحدها: السلامة من النقائص والآفات لك ومعك، أي مصاحبة وملازمة، فيكون السلام مصدراً بمعنى السلامة كاللذاذ واللذاذة، والملام والملامة، ولما في السلام من الثناء عدى بعلى لاعتبار معنى القضاء أي قضى الله تعالى عليك السلام، لأن القضاء كالدعاء لا يتعدى بعلى للنفع ولا لتضمنه معنى الولاية والاستيلاء لبعده في هذا الوجه .
ثانيها: السلام مداوم على حفظك ورعايتك، ومتول له وكفيل به ويكون السلام هنا اسم الله تعالى، ومعناه على ما اختاره بعضهم من عدة أقوال: ذو السلامة من كل آفة ونقيصة ذاتا وصفة وفعلا.
وقيل: إذا أريد بالسلام ما هو من أسمائه تعالى فالمراد لا خلوت من الخير والبركة، وسلمت من كل مكروه؛ لأن اسم الله تعالى إذا ذكر على شيء أفاده ذلك، وقيل: الكلام على هذا التقدير على حذف المضاف أي حفظ الله تعالى عليك، والمراد الدعاء بالحفظ.
وثالثها: الانقياد عليك، على أن السلام من المسالمة، وعدم المخالفة والمراد الدعاء بأن يصير الله تعالى العباد منقادين مذعنين له عليه الصلاة والسلام ولشريعته(45)

- صيغة السلام:-
وصيغة السلام على النبي صلى الله عليه وسلم هو قولنا في التشهد: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، وحكى ابن عبد البر(46) احتمالا آخر وهو أنه السلام الذي يعقبه التحلل، واستظهر الأول وهو كذلك (47).

- حكم السلام عليه صلى الله عليه وسلم :-
قال العلماء الأصل في السلام عليه صلى الله عليه وسلم الندب، ولكن قد يرتقي إلى درجة الوجوب في مواضع:-
1- في التشهد الأخير.
2- كلما ذكر ذهب إلى هذا بعض السلف.
3- يجب بالنذر لأنه قربة(48).
والحمد لله رب العالمين


------------------------------
(1) كتاب العين 7/153
(2) صحيح مسلم2/1054
(3) جلاء الأفهام155
(4) الأحاديث المختارة8/189، وشعب الإيمان2/211
(5) المعجم الكبير للطبراني24/34 تحقيق: حمدي السلفي،مكتبة العلوم والحكم، الموصل، الثانية، 1983م.
(6) انظر لسان العرب 14/465
(7) المرجع السابق
(8) انظر جلاء الافهام 161
(9) المرجع السابق
(10) عقبة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري أبو مسعود البدري مشهور بكنيته، اتفقوا على أنه شهد العقبة، واختلفوا في شهوده بدرا نزل الكوفة، وكان من أصحاب علي واستخلف مرة على الكوفة مات قبل سنة أربعين، مات بعد الأربعين. الإصابة4/524
(11) صحيح البخاري3/1232 وصحيح مسلم 1/305
(12) عبد الرحمن بن أبي ليلى ، مات سنة ثلاث وثمانين في وقعة الجماجم. طبقات الحفاظ 1/26
(13) كعب بن عجرة بن أمية البلوي حليف الأنصار، قطعت يده في بعض المغازي، ثم سكن الكوفة قيل مات بالمدينة سنة إحدى وقيل ثنتين، وقيل ثلاث وخمسين وله خمس وقيل سبع وسبعون سنة. الإصابة5/599
(14) صحيح البخاري3/ 1233، وصحيح مسلم1/305
(15) عبد الرحمن بن سعد ، شهد أحدا وما بعده، توفي في آخر خلافة معاوية أو أول خلافة يزيد بن معاوية. الإصابة7/94
(16) صحيح البخاري 3/1232، وصحيح مسلم1/306
(17) سعد بن مالك بن سنان الأنصاري الخزرجي أبو سعيد الخدري ، وهو مكثر من الحديث، كان من أفقه أحداث الصحابة، مات سنة ثلاث وستين.الإصابة 3/78
(18) صحيح البخاري 3/1232،
(19) طلحة بن عبيد الله بن عثمان القرشي التيمي، أبو محمد أحد العشرة، وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر، وأحد الستة أصحاب ، مات في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين من الهجرة. الإصابة3/592
(20) سنن النسائي3/48،والسنن الكبرى للبيهقي1/383، والمعجم الأوسط للطبراني2/181
(21) سهل بن عبد الله ابن يونس أبو محمد التستري الصوفي له كلمات نافعة ومواعظ حسنة وليس بشيء بل الصواب موته في المحرم سنة ثلاث وثمانين ومئتين ويقال عاش ثمانين سنة أو أكثر. سير أعلام النبلاء13/330
(22) تفسير القرآن العظيم3/508
(23) هو أبو عبد الله الحسن بن الحسين بن محمد بن حليم المعروف بالحليمي منسوبا إلى جده كان شيخ الشافعية بما وراء النهر ومات سنة ست وأربعمائة، قيل في جمادى الآخر وقيل في ربيع الأول. طبقات الفقهاء221
(24) المنهاج للحليمي 2/131 نقلا عن حقوق النبي للتميمي 2/516
(25) انظر القول البديع للسبكي 22دار الكتب العلمية، بيروت،الأولى،1989م
(26)عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي السهمي، كنيته أبو محمد، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا، مات بالشام سنة خمس وستين وهو يومئذ بن اثنتين وسبعين. الإصابة4/193
(27) صحيح مسلم 1/288
(28) سنن الترمذي 2/354، وصححه ابن حبان 3/192
(29)فضالة بن عبيد بن نافذ الأنصاري الأوسي أبو محمد، أسلم قديما ولم يشهد بدرا وشهد أحدا فما بعدها ، مات سنة ثلاث وخمسين. الإصابة 5/371
(30) شعب الإيمان3/143
(31) سنن الترمذي 5/551 وصححه ابن حبان 2/140
(32) انظر الأم1/130 دار المعرفة، بيروت، الثانية 1393هـ، وبداية المجتهد لابن رشد 1/94 دار الفكر، بيروت.
(33) انظر الأم1/130
(34) انظر المغني لابن قدامة 1/367 دار الفكر، بيروت، الأولى،1405هـ.
(35) انظر الأم7/248
(36) انظر المغني 2/181،
(37) انظر المرجع السابق 2/75
(38) صحيح مسلم 1/288
(39) سنن الترمذي5/517، صحيح ابن حبان5/290
(40) سنن ابن ماجه1/254، وصحيح ابن حبان5/369.
(41) سنن الترمذي5/461، وصححه ابن حبان3/133
(42) السنن الكبرى6/19 المستدرك1/734، وصحيح ابن حبان3/188
(43) انظر جلاء الأفهام361 وما بعدها.
(44) صحيح مسلم 1/288، وانظر هذه المواطن في جلاء الأفهام.
(45) انظر روح المعاني22/79، والجامع لأحكام القرآن14/235 والقول البديع 65
(46)يوسف بن عمر بن عبدالبر بن عبدالله بن محمد بن عبدالبر النمري الحافظ شيخ علماء الاندلس، وكبير محدثيها. الديباج المذهب 357
(47)انظر روح المعاني22/79، والجامع لأحكام القرآن14/235 والقول البديع 65
(48) القول البديع 65

أبونايف
09-19-2006, 09:06 PM
اللهم صل وسلم وبارك على أشرف خلقك أجمعين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين ..

جزاك الله خير يا فلان وجعل ما خطته يداك في ميزان حسنااتك ...

برقاوي هواوي
09-19-2006, 10:08 PM
جزاك الله خيرا وجعلها في موازني اعمالك

غصون
09-23-2006, 08:42 AM
اللهم صل وسلم وبارك على أشرف خلقك أجمعين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين ..

جزاك الله خير يا فلان وجعل ما خطته يداك في ميزان حسنااتك ...

عتيبي والفخر
09-23-2006, 09:32 AM
اللهم صل وسلم وبارك على أشرف خلقك أجمعين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين ..

جزاك الله خير وجعلها في ميزان حسناتك ..

النـايــــــف
09-23-2006, 11:09 AM
جزاك الله كل خير اخوي فلان


وجعلها الله في موازين حسناتك


على هذا الموضوع الرائع


تحياتي لك ،،،،،