المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشاي والقرنفل لعلاج السكر والرعشة دليل التعافي


ابـو حـمـود
09-15-2006, 06:20 PM
الشاي والقرنفل لعلاج السكر والرعشة دليل التعافي

مناحي سلطان ـ رنية

كشف مسمار دهيم السبيعي مكتشف العلاج الشعبي لعلاج السكر، أن وصفة العلاج تتمثل في كاس كبير يعادل ثلاثة كاسات شاي صغيرة مملوء بالماء المغلي يضاف إليه الشاي بدون سكر وملعقتين من الحجم المتوسط من القرنفل (العويدي)، ويتناوله المريض بعد وجبتي الإفطار والغداء وبعد صلاة العصر وقبل النوم، وقال إنه بالنسبة لمن يستخدم عقاقير مكافحة مرض السكر فانه يقوم بتخفيضها بعد أسبوعين مع العلاج الذي اكتشفته، ثم يستمر شهرين ويقلل العقاقير(الحبوب) ويستمر على علاج القرنفل والشاي من شهرين إلى ثلاثة أشهر وإذا شعر برعشة وانخفاض في معدل السكر يمتنع عن تناول العلاج الجديد، ويكون بذلك قد شفي باذن الله، مبينا ان الرعشة هي دليل على تعافي المريض، وافاد ان من لديه ارتفاع في ضغط الدم ويستخدم عقاقير عليه عدم استخدامها أو تناولها في الأسبوع الأول، الا عند الحاجة. مؤكدا ان العلاج الجديد فعال في علاج ارتفاع ضغط الدم وقرحة المعدة عن استخدام العلاج الجديد مع الحقن (الانسلين) لمرض السكر، قال: لا أحد يستطيع وصفها لان كل مريض يختلف عن الأخر ويستتبع ذلك اختلاف الجرعة، موضحا انه يتم تقسيم الجرعة وفقا لنظام معين، مشددا على انه لا يستطيع وصف العلاج الجديد مع الحقن الا بعد عمل اختبارات وتجارب، مستدركا : أما من يستخدم جرعة 30 سم من حقن (الانسلين) مع استخدام العلاج الجديد القرنفل والشاي فيمتنع عن استخدام الحقنة في الليل ليكون استخدامها في الصباح مع العلاج الجديد ويخفض 10 سم من جرعة الحقن ومن كان جرعته تتجاوز 30 سم الانسلين يستخدم الجرعة مع العلاج الجديد لمدة ثلاثة أسابيع ثم تخفض جرعة النهار وجرعة الليل إلى ثلاثة أجزاء، يأخذ ثلثين بالنهار وثلث بالليل ويستمر شهرين ثم يمتنع عن جرعة الليل وتخفض جرعة النهار الى الثلث لمدة شهر والثلث الثاني إذا أكتمل العلاج إلى 4 أشهر و3 أسابيع، واضاف السبيعي : أما الأطفال المصابون بمرض السكر فيختلفون لأن جرعة حقن (الانسلين) التي يعالجون بها قليلة ويوصف لهم ملعقة من القرنفل واخرى من الشاى ويضاف عليه حليب سائل و ماء مغلي ويمتنعون عن جرعة الحقن التي يستخدمونها في الليل حسب وصفة الطبيب ثم تخفض جرعة النهار، مشيرين الى ان المرضى ليسوا متماثلين في استجابتهم للعلاج فمنهم من تتحسن حالته في فترة قصيرة ومنهم من تتحسن حالته بعد أربعة أسابيع ويستمر العلاج إلى 6 أشهر .

وافاد انه تقدم باكتشافه لكلية الصيدلة في جامعة الملك بالرياض، الا انه لم يتلق منها ردا، مؤكدا أنه رفض بعض الهدايا من المرضى الذين استخدموا هذا العلاج وشفوا، مشيرا الى أنه يسعى إلى كسب الأجر والمثوبة من الله.

أصداء واسعة

الى ذلك لا يزال العلاج الشعبي الذي اكتشفه السبيعي يجد أصداء واسعة في أوساط مرضى داء السكر في البلاد وفي أقطار العالم، وأكد عدد من مرضى داء السكر في محافظة رنية لـ (المدينة) أنهم شفوا من المرض بعد استخدامهم هذا العلاج، مشيرين الى انه ليس علاجا لمرض السكر فحسب بل لأمراض أخرى عديدة .كما أكد استشاري باطنية فعالية هذا العلاج .

حيث قال مسمار مناحي السبيعي الذي شفي من مرض السكر بعد استخدامه علاج القرنفل والشاي : كنت من المرضى الذي استخدموا هذا العلاج فور اكتشافه لصلة القرابة التي تربطني بالمكتشف ولقرب منزلي من منزله والذي يقع في الحي الشمالي في قرية الدار البيضاء في محافظة رنية وكنت في البداية غير مصدق أن هذا العلاج البسيط وغير المكلف يعالج هذا المرض الذي يستعصي على العلاج، وقد استخدمته على سبيل التجربة وأصبحت أتناول القرنفل والشاي بدون سكر في الصباح الباكر بعد وجبة الإفطار وبعد صلاة العصر فأحسست أنني فقدت أعراض مرض السكر التي كانت تلازمني منذ إصابتي بهذا المرض الوراثي الذي كنت أعاني منه، واستفاد من هذا العلاج الكثير من الأقارب والزملاء الذين أكدوا أن هذا العلاج له فائدة عظيمة في علاج أمراض السكر والضغط والحموضة بالإضافة إلى أنه مطهر للكبد والأمعاء وطارد للبكتيريا بأنواعها، واضاف السبيعي: لا يفوتني عبر جريدة المدينة التي نقلت هذا العلاج المفيد لمرضى السكر، أن أقدم شكري لهذا الرجل الذي اكتشف هذا العلاج البسيط بحثا عن الثواب والجزاء من الخالق سبحانه حيث رفض الأموال والهدايا التي قدمها المرضى له لاكتشافه هذا العلاج كما أنه أصبح وقته مشغول للرد على اتصالات المرضى ووصف العلاج بكل سرور وراحة بال دون انزعاج .

يقضي على الحموضة

وقال عبدالله السبيعي: استخدمت هذا العلاج 20 يوما بانتظام وقد شفيت من الحموضة التي كنت أعاني منها خاصة بعد تناول الوجبات الغذائية، ولا زلت استخدم هذا العلاج لكن بدون انتظام وقد تحسنت حالتي شيئا فشيئا رغم أن نسبة السكر في دمي لا تزال ضئيلة جدا وانتظر الشفاء من الله سبحانه وتعالى، وقد زالت أعراض كثيرة فقد كنت لا استطيع أحيانا الذهاب إلى الجامع للصلاة حيث أحس بحالة إغماء تصيبني وافقد بسببها القدرة على التركيز، وأصبحت أسير على قدمي دون عارض أو مانع ففي السابق كنت أرى المسافة بين منزلي والجامع بعيدة رغم أن المسافة لا تتجاوز 700متر لأعراض مرض السكر التي تصيبني بالخمول والإغماء أما الان فأرى أن المسافة بين منزلي والجامع قصيرة جدا واستطيع التنقل الآن على قدمي في أي جهة رغم تقدمي في العمر ولم أصدق أن هذا العلاج يشفي من هذه الأمراض رغم أن المكتشف جاري وأمام جامع الحي الذي نسكن فيه وذلك لأسباب منها أن مرض السكر مرض مستعص ويعلم الجميع صعوبة الشفاء منه، ولمكونات هذا العلاج البسيطة والعادية يصعب التخيل انه يمكن ان يشفي من المرض كما أن الكثيرين لا يستسيغون فكرة خلط الشاي مع القرنفل حيت اعتاد الجميع أن القرنفل يخلط مع القهوة وليس مع الشاي وبعد فترة أخذت أفكر في العلاج بعد أن انتشرت أخباره وذاع صيته وشرعت في استخدام هذه الوصفة بعد معرفتها من مكتشفها وأصبحت أضع الشاي مع القرنفل (العويدي) والحمد لله تحسنت حالتي رغم أنني غير منتظم في تناول هذا العلاج إضافة إلى أن مكتشف هذا العلاج كان يعاني من حالات إغماء ويسقط في الجامع بعد أداء الصلاة بالمصلين وتنوم في المستشفى أكثر من مرة منها مرة تم تنويمه في المستشفى لمدة أسبوع ونحن جميعا نعرف هذا الرجل وما كان يعاني منه ونلاحظ الآن تغير حياته وصحته رغم أنه أصبح لا يتناول العلاج ألا نادرا وهناك الكثير من المرضى شفوا ومعروفين هنا في المحافظة وفي مناطق أخرى والمدة تختلف من مريض إلى أخر فالبعض قد تصل مدة استخدامه لهذا العلاج إلى أربعة أشهر وحتى ستة أشهر حسب الحالات التي تختلف من شخص لأخر.

عابر للقارات

وأكد مناحي السبيعي أنه شفي من ارتفاع ضغط الدم الذي كان يعاني منه وقال انه شفي كذلك من الحموضة التي كان يعاني منها أيضا بعد استخدام هذا العلاج، وانخفض معدل السكر في الدم وبين أن صحته في أحسن حالتها رغم تقدمه في السن أما المقيم معتصم عبد العظيم مصطفى سوداني الجنسية فقال: انني من المصابين بمرض داء السكر وكانت نسبة السكر في دمي 270 واستخدمت القرنفل مع الشاي بدون سكر بعد انتشار أخبار العلاج الجديد وبعد اتصالي بمكتشف هذا العلاج الذي أعرفه جيدا، وكان استخدامي للعلاج بعد وجبات الإفطار والغداء والعشاء المكون من نصف ملعقة قرنفل ونصف ملعقة شاي في ماء مغلي لمدة 35 يوما وفحصت في المستشفى وأظهرت نتائج الفحص انخفاض نسبة السكر في دمي من 270 إلى 99 وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى بالإضافة إلى المشي على الأقدام لمسافة طويلة واتخاذ الحمية وعدم تعاطي السكريات ولا زلت استخدمه ولم أفحص خلال الفترة الأخيرة، وبعد تحسن حالتي اتصلت على أسرتي في السودان وأخبرتهم بهذا العلاج الجديد، وقد استخدمه العديدون وتحسنت حالاتهم، كما وصفته لوافد من الجنسية الهندية بعد استئذان صاحب الاكتشاف، وانخفض السكر في دمه إلى 125 ولا زال يستخدم هذا العلاج.

علاج فعال

من جانبه قال سيد محمود استشاري باطنية ان القرنفل والشاي علاج فعال وجيد لمرض السكر لكن مع استخدام العقاقير والحقن وقد يشفى المريض بهذا العلاج لمن ليس مرضه مزمن وخطير فتعطل البنكرياس عن العمل 90 في المائة قد لا يشفى من هذا المرض الا بمعجزة من الله لان هذا يعني تلف خلايا البنكرياس، أما المريض الذي لا زال البنكرياس لديه يعمل جيدا وإصابته أقل من 90 في المائة، فالعلاج مفيد له مع استخدام العقاقير والحقن، واضاف : انصح باستخدام هذه الوصفة التي تساعد على مكافحة المرض والشفاء بحول الله سبحانه ويكون ذلك بانتظام مع التقليل من تناول السكريات وتنظيم تناول الغذاء مع المشي لمسافات طويلة.
منقول للاستفادة
الله يشفي مرضى المسلمين والمسلمات ويتم الصحة والعافية عليهم

اخو من طاع الله
09-17-2006, 05:23 AM
جزاك الله خير يا ابو حمود

إبن ثعلي
09-17-2006, 03:25 PM
مشكور يابو حمود واثابك الله على نقل الخبر لعموم الفائده
تحياتي

ابـو حـمـود
09-17-2006, 03:37 PM
عبد الله الحافي
إبن ثعلي
الله يخشركم من دعواكم
ويمتعكم بوافر الصحة والعافية

الفطين
09-17-2006, 10:01 PM
مشكوووووووووور ياأبو حمود على هالنقل ...

عتيبي والفخر
09-23-2006, 11:50 AM
مشكوووووووور

غصون
09-26-2006, 09:13 AM
سبحان الله العظيم اسمه مسمار واختراعه مسمار - العويدي

سبحان من علم الانسان سبحان الله العظيم

سبحانك ربي ماأعظمك وماأرحمك بعبادك

اخي الكريم لاهنت علي هذا النقل المفيد للمسلمين

عسي الله ان ينفع به كل محتاج له

جزاك الله كل خير اخي الفاضل

غصون
09-26-2006, 09:59 AM
اخي الكريم اسمح لي بهذه الإضافه منقول للفائده..

القرنفل يسبب سمية الكبد وتلف الأنسجة

حذر خبراء الأعشاب والطب الدوائي من أن الإفراط في استهلاك مسحوق عشبة القرنفل ولفترات طويلة, قد يكون ساما للكبد ويؤدي إلى تلف الأنسجة الحيوية.
وأوضح هؤلاء أن زيوت "ايوجينول" التي تتواجد بنسبة 70 - 85 في المائة من محتوى الحبة الواحدة من القرنفل, هي المسؤولة عن هذه التأثيرات المؤذية.
وأظهرت التحليلات أن القرنفل الذي يسمى في بعض الدول العربية بالمسمار أو العويدي, ويضاف عادة إلى القهوة العربية كبديل للهيل أو لإضفاء نكهة مميزة على الطعم, يسبب تهيج الأنسجة وتلفها عند تناوله بكميات كبيرة ولفترات طويلة, ويتفاقم هذا الأمر عند تعاطيه مع وجود مشكلات في وظائف الكبد.
ونبه الخبراء إلى أن تناول القرنفل ضمن البهارات أو في القهوة, أي بتراكيز قليلة وعلى فترات متفرقة, لا يؤدي إلى مثل تلك التغييرات السلبية , مشيرين إلى أن وضعه على السن المتهيج بسبب فعاليته في تخفيف الألم, قد يؤدي إلى تلف أنسجة اللثة إذا ترك عليها لوقت طويل

تحذير من المستشفى التخصصي:

مادة في القرنفل تتسبب بإتلاف الأنسجة وتسمم الكبد

كشف عدد من التجارب المخبرية التي أجريت في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض عن وجود مادة في القرنفل أو ما يسمى في بعض المناطق السعودية بالمسمار أو "العويدي" تتسبب في "إتلاف الأنسجة وحدوث سمية في الكبد بينما يتم استخدامه مع بعض الأغذية الشعبية مثل الرز وإضافته إلى القهوة كبديل للهيل نظرا لانخفاض سعره والنكهة المتميزة التي يضفيها عليها , بالإضافة إلى بعض الاستخدامات الأخرى. وأكد استشاري السموم وتحليل الأدوية والأعشاب مدير المختبر المرجعي للسموم والأدوية المعدلة وراثيا في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض الدكتور محمد الطفيل أن التحاليل التي أجراها المستشفى على مادة القرنفل أثبتت وجود
مادة " يجنول " التي تتسبب في تهيج الأنسجة وتليفها وإتلافها إذا تم تعاطيه بكميات كبيرة وعلى فترات طويلة, ويتسبب في سمية الكبد للإنسان بفعل زيت " يجنول " الموجود بنسبة 70 % - 85 % في الحبة الواحدة من القرنفل, مشيرا إلى أن الأمر يزداد خطورة في حال تعاطيه من قبل شخص يعاني أصلا مشكلات في وظائف الكبد , في حين نفى وجود تأثيرات سلبية نتيجة تعاطيه بنسب قليلة وفي فترات متفرقة ضمن البهارات أو في القهوة.
وحذر الطفيل من استخدامه بكثرة , خاصة عندما يعمد كثير من الناس إلى وضعه على السن المتهيج على الرغم من قدرته على تخدير الألم إلا أنه قد يؤدي إلى تلف أنسجة اللثة إذا ترك لفترات طويلة دون أن يشعر بذلك من يستخدمه.

هذا والله أعلم