إشراقات
09-12-2006, 12:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أنزل على عبده الفرقان ليكون للعالمين نذيراً . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك لـه إقراراً به وتوحيدا وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا.
أما بعد ، فقد اطلعت على مانقلته الاخت الفاضله ( سفيرة عتيبه ) وفقها الله لكل الخير بخصوص فتوى الشيخ أبن عثيمين رحمه الله
وللتحذير الفتوى منسوبه للشيخ رحمه الله ..!
وهذا هو الكلام الملفق على الشيخ رحمه الله
تنبيه هام للمقصرين أمثالي
لكل من يقرأ كلماتي أفيدك أن الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- قد أفتى بعدم جواز كلمة ( تحياتي... او مع تحيات... اوتحياتي لك) لإن التحيات تعريفها الشرعي: البقاء والملك والعظمة.... وطبعاًهذه الصفات لا تصرف إلا لله.. وإن لاحظت فأنت تقول في التشهد ( التحيات لله) إذاً ما لحل: أن لا تقول التحية بصيغة الجمع(تحيات ) بل مفردة كمع التحية او تحيتي ..فلنراجع حساباتنا ونحذر زلات السنتنا.. اللهم هل بلغت اللهم فأشهد
بخصوص كلمة تحياتي يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في حكمها السؤال: قوله: «ويقول: التحيات لله...» يقول بلسانه متدبِّراً ذلك بقلبه وهل يُشترطُ أن يُسمعَ نفسَه؟ فيه خِلافٌ سَبَقَ ذِكْرُه . أمَّا المذهبُ فيُشترط أن يُسمعَ نفسَه في الفاتحة، وفي كُلِّ ذِكْرٍ واجبٍ. . .
الجواب: قوله: «التحيات لله» التحيات: جمع تحيَّة، والتحيَّة هي: التَّعظيم، فكلُّ لَفْظٍ يدلُّ على التَّعظيم فهو تحيَّة، و«الـ» مفيدة للعموم، وجُمعت لاختلاف أنواعها، أما أفرادها فلا حدَّ لها، يعني: كُلَّ نوع من أنواع التَّحيَّات فهو لله، واللام هنا للاستحقاق والاختصاص؛ فلا يستحقُّ التَّحيَّات على الإطلاق إلا الله . ولا أحد يُحَيَّا على الإطلاق إلا الله، وأمَّا إذا حَيَّا إنسانٌ إنساناً على سبيل الخصوص فلا بأس به. لو قلت مثلاً: لك تحيَّاتي، أو لك تحيَّاتُنَا، أو مع التحيَّة، فلا بأس بذلك، قال الله تعالى (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا)(النساء: من الآية86)لكن التَّحيَّات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله .
(440) سئل فضيلة الشيخ : عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي " ؟
فأجاب قائلاً: عبارة "لكم تحياتنا، وأهدي لكم تحياتي" ونحوهما من العبارات لا بأس بها قال الله تعالى: (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) . . .
فالتحية من شخص لآخر جائزة، وأما التحيات المطلقة العامة فهي لله، كما أن الحمد لله، والشكر لله، ومع هذا فيصح أن نقول:حمدت فلاناً على كذا، وشكرته على كذا قال الله- تعالى-: (أن اشكر لي ولوالديك) .
(419) سئل فضيلة الشيخ : عن هذه الألفاظ: " أرجوك "، و" حياتي " ، و" أنعم صباحا ً "، و " أنعم مساء ً " ؟ .
فأجاب قائلاً: لا بأس أن تقول لفلان : "أرجوك" في شيء يستطيع أن يحقق رجاءك به . . .
وكذلك "تحياتي لك". و"لك مني التحية". وما أشبه ذلك لقوله تعالى : (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) . وكذلك: " أنعم صباحا ً " و" أنعم مساء ً " لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي .
وأليكم رابط الفتوى من موقع الشيخ رحمه اللهhttp://www.binothaimeen.com/modules.php?name=Newss&file=article&sid=4643
سُئل فضيلة الشَّيخ/ محمَّد بن صالح العُثيمين -رحمه الله-:
بعضُ الخطابات في نهايتها يقول: "ولكم خالص تحيَّاتي، أو خالص شكري"؛ ما حكم هذه الكلمة؟
فأجاب بقولـه:
ليس فيها شيء؛ لأنَّ المراد بـ "خالص التَّحيَّات": يعني: التحيَّات الخالصة؛ الَّتي لا يشوبها رياءٌ ولا سُمعةٌ، واللهُ -عزَّ وجلَّ- قال: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}، ويقول -عزَّ وجلَّ-: {فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً}، ولا يشكُّ الإنسان إذا قال: "لكم خالص تحيَّاتي" أنَّه يُريد التحيَّات الَّتي لا تصلح إلاَّ للهِ -عزَّ وجلَّ-، كما في قوله: ((التَّحيَّات لله، والصَّلواتُ، والطَّيِّبات))، هذا لا يطرأ على باله أبدًا، والكلمات الَّتي اعتادها الناس، ولم يطرأ على بالهم أنَّها مِنَ المحظور-وهي بنفسها ليستْ محظورة-؛ لا ينبغي أن نؤوِّلها على الشَّيء المحظور، بل ندع الناس وما عرفوه باصطلاحهم.
المصدر: سلسلة لقاء الباب المفتوح، 205 ب، (00:11:28).
الحمد لله الذي أنزل على عبده الفرقان ليكون للعالمين نذيراً . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك لـه إقراراً به وتوحيدا وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا.
أما بعد ، فقد اطلعت على مانقلته الاخت الفاضله ( سفيرة عتيبه ) وفقها الله لكل الخير بخصوص فتوى الشيخ أبن عثيمين رحمه الله
وللتحذير الفتوى منسوبه للشيخ رحمه الله ..!
وهذا هو الكلام الملفق على الشيخ رحمه الله
تنبيه هام للمقصرين أمثالي
لكل من يقرأ كلماتي أفيدك أن الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- قد أفتى بعدم جواز كلمة ( تحياتي... او مع تحيات... اوتحياتي لك) لإن التحيات تعريفها الشرعي: البقاء والملك والعظمة.... وطبعاًهذه الصفات لا تصرف إلا لله.. وإن لاحظت فأنت تقول في التشهد ( التحيات لله) إذاً ما لحل: أن لا تقول التحية بصيغة الجمع(تحيات ) بل مفردة كمع التحية او تحيتي ..فلنراجع حساباتنا ونحذر زلات السنتنا.. اللهم هل بلغت اللهم فأشهد
بخصوص كلمة تحياتي يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في حكمها السؤال: قوله: «ويقول: التحيات لله...» يقول بلسانه متدبِّراً ذلك بقلبه وهل يُشترطُ أن يُسمعَ نفسَه؟ فيه خِلافٌ سَبَقَ ذِكْرُه . أمَّا المذهبُ فيُشترط أن يُسمعَ نفسَه في الفاتحة، وفي كُلِّ ذِكْرٍ واجبٍ. . .
الجواب: قوله: «التحيات لله» التحيات: جمع تحيَّة، والتحيَّة هي: التَّعظيم، فكلُّ لَفْظٍ يدلُّ على التَّعظيم فهو تحيَّة، و«الـ» مفيدة للعموم، وجُمعت لاختلاف أنواعها، أما أفرادها فلا حدَّ لها، يعني: كُلَّ نوع من أنواع التَّحيَّات فهو لله، واللام هنا للاستحقاق والاختصاص؛ فلا يستحقُّ التَّحيَّات على الإطلاق إلا الله . ولا أحد يُحَيَّا على الإطلاق إلا الله، وأمَّا إذا حَيَّا إنسانٌ إنساناً على سبيل الخصوص فلا بأس به. لو قلت مثلاً: لك تحيَّاتي، أو لك تحيَّاتُنَا، أو مع التحيَّة، فلا بأس بذلك، قال الله تعالى (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا)(النساء: من الآية86)لكن التَّحيَّات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله .
(440) سئل فضيلة الشيخ : عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي " ؟
فأجاب قائلاً: عبارة "لكم تحياتنا، وأهدي لكم تحياتي" ونحوهما من العبارات لا بأس بها قال الله تعالى: (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) . . .
فالتحية من شخص لآخر جائزة، وأما التحيات المطلقة العامة فهي لله، كما أن الحمد لله، والشكر لله، ومع هذا فيصح أن نقول:حمدت فلاناً على كذا، وشكرته على كذا قال الله- تعالى-: (أن اشكر لي ولوالديك) .
(419) سئل فضيلة الشيخ : عن هذه الألفاظ: " أرجوك "، و" حياتي " ، و" أنعم صباحا ً "، و " أنعم مساء ً " ؟ .
فأجاب قائلاً: لا بأس أن تقول لفلان : "أرجوك" في شيء يستطيع أن يحقق رجاءك به . . .
وكذلك "تحياتي لك". و"لك مني التحية". وما أشبه ذلك لقوله تعالى : (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) . وكذلك: " أنعم صباحا ً " و" أنعم مساء ً " لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي .
وأليكم رابط الفتوى من موقع الشيخ رحمه اللهhttp://www.binothaimeen.com/modules.php?name=Newss&file=article&sid=4643
سُئل فضيلة الشَّيخ/ محمَّد بن صالح العُثيمين -رحمه الله-:
بعضُ الخطابات في نهايتها يقول: "ولكم خالص تحيَّاتي، أو خالص شكري"؛ ما حكم هذه الكلمة؟
فأجاب بقولـه:
ليس فيها شيء؛ لأنَّ المراد بـ "خالص التَّحيَّات": يعني: التحيَّات الخالصة؛ الَّتي لا يشوبها رياءٌ ولا سُمعةٌ، واللهُ -عزَّ وجلَّ- قال: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}، ويقول -عزَّ وجلَّ-: {فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً}، ولا يشكُّ الإنسان إذا قال: "لكم خالص تحيَّاتي" أنَّه يُريد التحيَّات الَّتي لا تصلح إلاَّ للهِ -عزَّ وجلَّ-، كما في قوله: ((التَّحيَّات لله، والصَّلواتُ، والطَّيِّبات))، هذا لا يطرأ على باله أبدًا، والكلمات الَّتي اعتادها الناس، ولم يطرأ على بالهم أنَّها مِنَ المحظور-وهي بنفسها ليستْ محظورة-؛ لا ينبغي أن نؤوِّلها على الشَّيء المحظور، بل ندع الناس وما عرفوه باصطلاحهم.
المصدر: سلسلة لقاء الباب المفتوح، 205 ب، (00:11:28).