السلوم
09-05-2006, 08:38 PM
إن من أعظم أسباب شرح الصدور : التوحيد وعلى حسب كماله . وقوته . وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه . قال الله تعالى
أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ ( الزمر الأية (22) وقال تعالى : ( فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ) الأنعام الآية 125
فالهُدى والتوحيد من أعظم أسباب شرح الصدر ، والشرك والضلالة والعياذ بالله من أعظم أسباب ضيق الصدر وانحراجه ، ومنها : النور الذي يقذفه الله في قلب العبد ، وهو نور الإيمان ، فإنه يشرح الصدر ويُوسعه ، ويُفرح القلب ، فإذا فُقد هذا النور من قلب العبد ، ضاق وحَرج ، وصار في اضيق سجنٍ وأصعبه .
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : إذا دخل النور القلب ، انفسح وانشرح . قالوا وماعلامة ذلك يارسول الله ؟ قال: الإنابة إلى دار الخلود ، والتجافي عن دار الغرور ، والاستعداد للموت قبل نزوله . أخرجه الطبري .
فيصيب العبد من إنشراح صدره بحسب نصيبه من هذا النور ، وكذلك النور الحسي . والظلمة الحسية . هذه تشرح الصدر . وهذه تُضيقه .
ومن أسباب شرح الصدور دوام ذكره على كل حال ، وفي كل موطن ، فللذكر تاثير عجيب في انشراح الصدر، ونعيم القلب ، قال الله تعالى ( الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) سورة الرعد (28) وللغفلة تاثير عجيب في ضيقة وحبسه وعذابه ، قال الله تعالى ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ) سورة طه (124) ومن أسباب إنشراح الصدر الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه من المال ، والجاه ، ومنها أيضاً ، ترك فضول النظر ، والكلام ، والاستماع ، والمخالطة ، والأكل ، والنوم ، فإن هذه الفضول تستحيل آلاماً وغموماً ، وهموماً في القلب ، فلا إله إلا الله ما أضيق صدر من ضرب في كل آفة ٍ من هذه الآفات بسهم ، وما أنكد عيشه ، وما أسوأ حاله ، ولاإله إلا الله ، ما أنعم عيش من ضرب في كل خصلةٍ من تلك الخصال المحمودة بسهم ، وكانت همتهُ دائرة عليها،
اللهم إشرح صدورنا ويسر امورنا ، اللهم إنا نسألك زيادة في الدين.. وبركة في العمر.. وبركة في الرزق.. وبركة في الذرية. اللهم أغننا بفضلك عمن سواك .واكفنا بحلالك عن حرامك .اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت .اللهم أعنا ولا تعن علينا ..
اللهم ألهمنا ذكرك على كل حال وفي كل حين .اللهم اجعلنا لك ذاكرين ، لك شاكرين .اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ..
أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ ( الزمر الأية (22) وقال تعالى : ( فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ) الأنعام الآية 125
فالهُدى والتوحيد من أعظم أسباب شرح الصدر ، والشرك والضلالة والعياذ بالله من أعظم أسباب ضيق الصدر وانحراجه ، ومنها : النور الذي يقذفه الله في قلب العبد ، وهو نور الإيمان ، فإنه يشرح الصدر ويُوسعه ، ويُفرح القلب ، فإذا فُقد هذا النور من قلب العبد ، ضاق وحَرج ، وصار في اضيق سجنٍ وأصعبه .
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : إذا دخل النور القلب ، انفسح وانشرح . قالوا وماعلامة ذلك يارسول الله ؟ قال: الإنابة إلى دار الخلود ، والتجافي عن دار الغرور ، والاستعداد للموت قبل نزوله . أخرجه الطبري .
فيصيب العبد من إنشراح صدره بحسب نصيبه من هذا النور ، وكذلك النور الحسي . والظلمة الحسية . هذه تشرح الصدر . وهذه تُضيقه .
ومن أسباب شرح الصدور دوام ذكره على كل حال ، وفي كل موطن ، فللذكر تاثير عجيب في انشراح الصدر، ونعيم القلب ، قال الله تعالى ( الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) سورة الرعد (28) وللغفلة تاثير عجيب في ضيقة وحبسه وعذابه ، قال الله تعالى ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ) سورة طه (124) ومن أسباب إنشراح الصدر الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه من المال ، والجاه ، ومنها أيضاً ، ترك فضول النظر ، والكلام ، والاستماع ، والمخالطة ، والأكل ، والنوم ، فإن هذه الفضول تستحيل آلاماً وغموماً ، وهموماً في القلب ، فلا إله إلا الله ما أضيق صدر من ضرب في كل آفة ٍ من هذه الآفات بسهم ، وما أنكد عيشه ، وما أسوأ حاله ، ولاإله إلا الله ، ما أنعم عيش من ضرب في كل خصلةٍ من تلك الخصال المحمودة بسهم ، وكانت همتهُ دائرة عليها،
اللهم إشرح صدورنا ويسر امورنا ، اللهم إنا نسألك زيادة في الدين.. وبركة في العمر.. وبركة في الرزق.. وبركة في الذرية. اللهم أغننا بفضلك عمن سواك .واكفنا بحلالك عن حرامك .اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت .اللهم أعنا ولا تعن علينا ..
اللهم ألهمنا ذكرك على كل حال وفي كل حين .اللهم اجعلنا لك ذاكرين ، لك شاكرين .اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ..