سلطان القثامي
09-01-2006, 04:42 PM
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/09/01/1743291.jpg
شكا عدد من السعوديين من الذين أمضوا إجازة الصيف في سوريا
من سوء المعاملة التي عوملوا بها من قبل بعض الجهات والسلطات
السورية والتي وصلت إلى حد تعرض بعضهم للسجن دون ارتكابهم
أية جرائم، ومنهم أربعة سعوديين خرجوا قريباً من السجون السورية
بعد أن أمضوا عشرين يوماً داخلها، بعد أن تشاجر أحدهم (فواز
العنزي - 28 سنة) مع شخص سوري انتقد السعوديين بشدة وبعد
أقل من ساعة، اقتحمت الشرطة شقتهم التي استأجروها، وألقي
القبض عليهم وتحويل قضيتهم من مشاجرة إلى تهمة سياسية.
وروى فواز العنزي للزميل فواز عزيز من صحيفة "الوطن"
السعودية ما حدث له ولزملائه في سوريا وقال إنهم بعد دخولهم
دمشق استأجروا شقة وترك أصدقاءه لإحضار طعام الإفطار، وأثناء
ذلك قابل شخصا سوريا هاجم السعودية والسعوديين، مشيرا إلى أن
كلام السوري استفزه وحاول إفهامه أن كلامه خاطئ فتشاجر معه،
وبعد أن فضت المشاجرة، عاد إلى الشقة، ولم تمض نصف ساعة
حتى تمت مداهمتهم في الشقة واعتقلوا جميعاً بالإضافة إلى الخادمة (
46 سنة)، ورأى الشخص الذي تشاجر معه يقف عند الباب أثناء
الاعتقال.
وأضاف أنه وزملاءه الثلاثة أودعوا في سجن الأمن الجنائي لمدة
عشرة أيام، وتم خلالها تعذيبه لكي يعترف أنه سب الحكومة
السورية، وقال: "كانوا يجلدونني على ظهري ويدي ولا تزال آثار
الجلد واضحة في جسمي وحين لم أعترف تم تحويلنا إلى سجن
دمشق المركزي المسمى (عدرا) وتحولت تهمتنا إلى ممارسة الدعارة
في حين أننا لم نتمكن من الإقامة في سوريا لساعة واحدة ودخولنا
عبر المنفذ يثبت ذلك والشقة التي استأجرناها من مكتب ولم نمض
فيها نصف ساعة تثبت هي الأخرى ذلك".
كل شيء بالمال
وأكد أصدقاء فواز وهم (علي العنزي، وفيصل الشمري وعايض
العنزي) أنهم لقوا الكثير من الإهانات داخل سجن الأمن الجنائي،
وقال عايض العنزى إن حراس السجن كانوا ينادوننا بألفاظ بذيئة
وأن طعامنا كان يقتصر على قطعة خبز يابسة وماء نأخذه من الحمام
ووصف علي العنزي حال السجن، موضحا أن كل شيء فيه بالفلوس
حتى السرير وحتى الاستحمام وقد مكثوا فيه عشرين يوما حتى
خرجوا بعد أن دفعوا المال ولم تثبت عليهم التهم الموجهة إليهم.
وذكر فيصل وعلي وعايض أنه لم يتم التحقيق معهم أبداً، وكانوا
فقط يجلسون أمام المحقق وهو يكتب ما يريد ثم يجبرهم على التوقيع
عليه دون قراءته.
وعن السعوديين المسجونين في سوريا قال فواز إنه سمع أن هناك
عددا كبيرا من السعوديين في السجون السورية ولا يعلم صحة ذلك،
إلا أنه وأصدقاءه قابلوا في العنبر الذي سجنوا فيه بسجن دمشق
المركزي أكثر من (60) سعودياً، مشيراً إلى أن السجن به عدد كبير
من العنابر
مليون ليرة للخروج
وذكر فواز أنه قابل شخصا سجن بسبب أنه انقلب بسيارته دون أن
يصاب أحد في الحادث ودون أن يصطدم بشيء، وآخر سجن بسبب
أنه صدم شخصا يسير على قدميه ولم يصب بأذى وقد تنازل بعد أن
أخذ مبلغاً من المال وحتى الآن لم يخرج من السجن.
وقال فيصل إن الأمر المؤسف هو أنه تمت مخاطبة عملهم عبر
السفارة حيث قيل إنهم في السجن السوري بسبب تهمة التدخل في
ممارسة الدعارة الأمر الذي سبب لهم حرجاً كبيراً، وقد حصلوا على
براءة من المحكمة من التهم المنسوبة لهم.
ولم تنته "مأساة" هؤلاء الأربعة، كما يقولون، إلا حين دفعوا أكثر
من (مليون) ليرة سورية (الدولار يساوي 52 ليرة) كرشاوى
للمسؤولين في السجن والمحكمة، قال فواز: "دفعت (460000
ليرة) سورية حتى خرجت كما دفع أصدقائي الثلاثة (600000).
وأضاف العنزي أنهم حين خرجوا من السجن أتوا سيارتهم التي
كانت في حجز الأمن الجنائي ووجدوا كل ما فيها قد سرق حتى
البنزين الذي كان في خزانها، بالإضافة إلى سرقة أجهزة الجوالات
وجهاز الكمبيوتر التي كانت في الشقة.
شكا عدد من السعوديين من الذين أمضوا إجازة الصيف في سوريا
من سوء المعاملة التي عوملوا بها من قبل بعض الجهات والسلطات
السورية والتي وصلت إلى حد تعرض بعضهم للسجن دون ارتكابهم
أية جرائم، ومنهم أربعة سعوديين خرجوا قريباً من السجون السورية
بعد أن أمضوا عشرين يوماً داخلها، بعد أن تشاجر أحدهم (فواز
العنزي - 28 سنة) مع شخص سوري انتقد السعوديين بشدة وبعد
أقل من ساعة، اقتحمت الشرطة شقتهم التي استأجروها، وألقي
القبض عليهم وتحويل قضيتهم من مشاجرة إلى تهمة سياسية.
وروى فواز العنزي للزميل فواز عزيز من صحيفة "الوطن"
السعودية ما حدث له ولزملائه في سوريا وقال إنهم بعد دخولهم
دمشق استأجروا شقة وترك أصدقاءه لإحضار طعام الإفطار، وأثناء
ذلك قابل شخصا سوريا هاجم السعودية والسعوديين، مشيرا إلى أن
كلام السوري استفزه وحاول إفهامه أن كلامه خاطئ فتشاجر معه،
وبعد أن فضت المشاجرة، عاد إلى الشقة، ولم تمض نصف ساعة
حتى تمت مداهمتهم في الشقة واعتقلوا جميعاً بالإضافة إلى الخادمة (
46 سنة)، ورأى الشخص الذي تشاجر معه يقف عند الباب أثناء
الاعتقال.
وأضاف أنه وزملاءه الثلاثة أودعوا في سجن الأمن الجنائي لمدة
عشرة أيام، وتم خلالها تعذيبه لكي يعترف أنه سب الحكومة
السورية، وقال: "كانوا يجلدونني على ظهري ويدي ولا تزال آثار
الجلد واضحة في جسمي وحين لم أعترف تم تحويلنا إلى سجن
دمشق المركزي المسمى (عدرا) وتحولت تهمتنا إلى ممارسة الدعارة
في حين أننا لم نتمكن من الإقامة في سوريا لساعة واحدة ودخولنا
عبر المنفذ يثبت ذلك والشقة التي استأجرناها من مكتب ولم نمض
فيها نصف ساعة تثبت هي الأخرى ذلك".
كل شيء بالمال
وأكد أصدقاء فواز وهم (علي العنزي، وفيصل الشمري وعايض
العنزي) أنهم لقوا الكثير من الإهانات داخل سجن الأمن الجنائي،
وقال عايض العنزى إن حراس السجن كانوا ينادوننا بألفاظ بذيئة
وأن طعامنا كان يقتصر على قطعة خبز يابسة وماء نأخذه من الحمام
ووصف علي العنزي حال السجن، موضحا أن كل شيء فيه بالفلوس
حتى السرير وحتى الاستحمام وقد مكثوا فيه عشرين يوما حتى
خرجوا بعد أن دفعوا المال ولم تثبت عليهم التهم الموجهة إليهم.
وذكر فيصل وعلي وعايض أنه لم يتم التحقيق معهم أبداً، وكانوا
فقط يجلسون أمام المحقق وهو يكتب ما يريد ثم يجبرهم على التوقيع
عليه دون قراءته.
وعن السعوديين المسجونين في سوريا قال فواز إنه سمع أن هناك
عددا كبيرا من السعوديين في السجون السورية ولا يعلم صحة ذلك،
إلا أنه وأصدقاءه قابلوا في العنبر الذي سجنوا فيه بسجن دمشق
المركزي أكثر من (60) سعودياً، مشيراً إلى أن السجن به عدد كبير
من العنابر
مليون ليرة للخروج
وذكر فواز أنه قابل شخصا سجن بسبب أنه انقلب بسيارته دون أن
يصاب أحد في الحادث ودون أن يصطدم بشيء، وآخر سجن بسبب
أنه صدم شخصا يسير على قدميه ولم يصب بأذى وقد تنازل بعد أن
أخذ مبلغاً من المال وحتى الآن لم يخرج من السجن.
وقال فيصل إن الأمر المؤسف هو أنه تمت مخاطبة عملهم عبر
السفارة حيث قيل إنهم في السجن السوري بسبب تهمة التدخل في
ممارسة الدعارة الأمر الذي سبب لهم حرجاً كبيراً، وقد حصلوا على
براءة من المحكمة من التهم المنسوبة لهم.
ولم تنته "مأساة" هؤلاء الأربعة، كما يقولون، إلا حين دفعوا أكثر
من (مليون) ليرة سورية (الدولار يساوي 52 ليرة) كرشاوى
للمسؤولين في السجن والمحكمة، قال فواز: "دفعت (460000
ليرة) سورية حتى خرجت كما دفع أصدقائي الثلاثة (600000).
وأضاف العنزي أنهم حين خرجوا من السجن أتوا سيارتهم التي
كانت في حجز الأمن الجنائي ووجدوا كل ما فيها قد سرق حتى
البنزين الذي كان في خزانها، بالإضافة إلى سرقة أجهزة الجوالات
وجهاز الكمبيوتر التي كانت في الشقة.